عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-12, 12:19 AM   #52

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


»►◄ «

بمكان ثاني

صآر يدور عليها مثل المجنون ما ترك مكان ما يعرفه أهو وجآبر إلا وراح له
وضرب الدركسون بقهر : وين راحت هذي المجنونة

و مر عليه شكل زوجها وعقد حاجبينه : معقولة تكون راحت له
وحرك رأسه ليبعد الفكرة من بالة : لا مستحيل أهي كانت خآيفه منه

ورقم قلقة عليها توجه لبيت جآبر لعل وعسى يلاقيها

..

نزل من السيآرة وضرب الجرس أكثر من مرة ، ضرب الباب بقوة وبصوت عالي : شيخـ ـه شيخـ ـه أنتي في البيت

لكن بدون رد ،
رجع شعره للخلف بيده وبقلق : وين ممكن تروح لهذه الوقت
وبمحاولة أخيرة وهو يمسك مقبض الباب
وتفاجئ بأنه مفتوح

»►◄ «


خارج حدود مملكة البحرين


حملت الأكياس إلي أشترتهم و أنتبهت لمحل بيع الكوفي ومدت لصديقاتها الأكياس : مسكوا الأكياس ، صآر خاطري بكوفي ، بروح أشتري لنا وبرجع


قربت من المحل وطلبت الكوفي لها ولصديقاتها و ألتفت لصوت إلي باين انه يكلمها وبحقد : ظلم المكان
رد بضحكة : مصرة ما تعتذرين
وتقدم منه صاحب المحل : و أكتفا بطلب قارورة الماء
نآظرته كيف شربها بنفس واحد ورماها أعزكم الله بكيسة القمامة من أبعيد ومن حسن حظه أنها أدخلت

وكمل وهو مبتعد عنها ليكمل ركضه وهو متابع رياضته: فرصة سعيدة يا المغرورة

كتفت بأنها تعفس وجها وبكرة من الأعماق : يآ مكرها من صدفة

وحملت الأكواب وهي راجعة لصديقاتها


»►◄ «


في اليوم التالي
الساعة 9:00 الصبح

عندها

ردت بعقلانية : يا بنتي البنت مالها إلا زوجها ، وكل بيت ما يخلى من المشاكل ، و أنا معك بأنه غلط يوم تزوج عليك ، لكن هذه شرع الله والله حلل له أربع
وكملت وهي تمسح دمع بنتها : أنتي بنفسك شفتي الظروف إلي مر فيها ، توفى أخوه و شي طبيعي أنه نفسيته ونفسيه أمه راح تكون تعبانه الضنى غالي يا بنتي

، ولا تنسين بأنه الأخو العود والمسأول عن أخوانه و مثل ما تعرفين بأنه أخته مسافرة تكمل دراستها لوحدها وهذه الشيء لوحدة قلق ، ومثل ما فهمت أنه أبو فيصل يبي يزوج مرت المرحوم لضآري
ووضعت يدها على كتفها : أهو ألحين بأمس الحاجة لك يا بنتي ، لا تخلينه يلجئ لها ، عيشي حياتك مثل ما كنتي معه ، وقهري العواذل
وتأكدي مثل ما هو بار بوالديه ، راح يبرون بكم ذريتكم ، أخذي بنصيحتي ولا تضيعينه من يدك ،


أخذت لها نفس طويل وهي تفتح باب البيت وبيدها حقيبتها وكلام أمها لا زال ببالها
تأملت البيت إلي كان هادئ جدا
ولتفت على الصوت الجاي لها : مدام شذى
أبتسمت للخادمة إلي رحبت بها أشد ألترحيب
وسألتها عن أم فيصل
: ماما في الغرفة
أبتعدت عنها وتوجهت لغرفة أم فيصل وضربت الباب ودخلت بعد ما جاها الرد

أم فيصل بتفاجئ وهي تعدل جلستها : بنتي شذى
قربت منها وباست رأسها بأحترام و بابتسامة : طمنيني عن صحتك
أم فيصل وهي لا زالت مو مستوعبة وجودها : بـ ــ ـخير
شذى بابتسامة وقلبها معورها من الداخل ، بحياتها ما توقعت أنها راح تشوف أم فيصل بهذه الضعف ، بالفعل سبحان إلي يغير ولا يتغير ، من متى تكلمها بهذه الحنيه : عن أذنك يمه أنا رايحة لغرفتي تامريني على شي

ام فيصل إلي بان على ملامحها التوتر وبعد تردد : فيصل بالأمس جاب جواهر وراح تعيش معنا بالبيت

عضت على شفاتها لتكتم عبراتها ( أهي تدري بأنه زعلان ، لكن مو لدرجة أنه جواهر تحل محلها بكل هذه البساطة )

قربت من الباب لتخرج ووقفها صوت أم فيصل إلي كانت منزله رأسها : غرفتها بقرب غرفتكم وكملت بعد ما أرتجت نبره صوتها : أنا آسفه يا بنتي إلي انتوا فيه كله بسببي أنا ، عماني تسلطي وغروري ، وربي كسرني بفقدان ولدي ، سامحيني يا بنتي ، سامحيني أنا ما أتحمل أفقد شخص ثاني من أعيالي ما أبي حوبتك تحرمني منهم

بكتها نبرة أم فيصل وبدون لا تلتفت ودموعها خانتها : معــــــــذورة

..

فتحت باب جناحها إلي بالفعل أشتاقت له وفتح عينها على الآخر شكلها بفستان النوم العاري وهي جالسة على الكنب : فيــــــصـــل أنت رجعـــــ
وما كملت كلمتها وهي تشوفها وبتكبر وهي تلعب بخصلات شعرها : أخيرا فكيتي نفسك من حبستك
شذى بأمر وهي مو مستحمله منظرها : طلعي من جناحي
وشددت بقوة على كلمتها وهي تكمل : أنا وزوجـــــــي

خافت من نظرتها الشرسة وبلعت ريقها : فيصل أهو قال لي بأنه هذي صارت غرفتنا

شذى وهي فاهمة كذبتها وبحدة : لا تكذبين وبسرعة طلعي مو مشتهيه أشوف وجهك

قربت منها شذى وهربت بخوف من نظراتها إلي أبد ما تبشر بخير

..

مجرد ما سمعت صوت الباب إلي تسكر رفعت رأسها وناظرت نفسها
وقارنته بشكلها
بالفعل صآيره جواهر أصغر منها بكثير
حست بالغيرة تسري بداخلها ، وفسخت عبايتها
ونظراتها لجسدها وبداخلها ( ولا مره كلمني فيصل عن جسمي ، أمم أحس نفسي سمنانه شوي

تنفست بعمق وهي متضآيقه من نفسها : راح أغير من نفسي ، وبتحداك يآ جواهر ، فيصل لي أنا وما راح أسمح لك تشاركيني به

»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس