عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-12, 12:35 AM   #56

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


»►◄ «

بمكان ثآني


: طمنيني عنها أهي بخير ، الحمد الله ، ما يحتاج أوصيك أي شيء تبيه أشتريه لها
وإذا أقصرك شيء خبريني .. لا دامها نايمة خليها ، أنا بنفسي بتصل فيها بحفظ الله
مع السلامة

تنهد بقوة كان وده يكلمها لكن يعرف أنها راح تبكي وتلح عليه بالرجوع

وبمجرد ما سكر منها أتصل للخادمة
: نــ ـعم بابا
رد بأمر : عطيني شيخه

توجهت لغرفتها ودخلت غرفتها بعد ما استأذنت
: مدام بابا ياسر
و أشرت لها على الهاتف
ضمت وسادتها وبضيق وهي تحرك رأسها بالرفض : ما أبي أكلم أحد
سمع ردها وقبض كف يده بعصبيه هالبنت تعرف تعصبه : ميري حطي التلفون أسبيكر
سوت إلي قاله لها وجا لها صوته الحاد إلي خلاها تلتفت

: هي أنتي ، على بالك ميت على سماع صوتك ، جهزي أبسرعة بمر أخذك بنروح نقدم إفاداتنا بمركز الشرطة
وسكر التلفون بدون لا ينتظر ردها وأخرج له سيجآرة وولعها وهو متوجه لبيت جآبر


بعد ثواني معدودة

داس السيجارة الثآنية برجلة ، وركب سيآرته وهو يشوفها خارجة من البيت و الخادمة معها
ما علق
لكن أنقهر من صمتها وهو يسمع صوت الخادمة إلي
قالت السلام عليكم
وباستهزاء واضح وهو يناظرها بالمرآة تناظر النافذة ومو مهتمة لكلامه
: داخلة على كفآر ، الخدامه أحسن منك أعرفت تقول السلام

ما خفى عليه وهو يشوفها تهز رجلها ومسفهه كلامه وبداخلها ( الحمد الله وشكر مو صآحي )

وتنهدت بعمق وهي تشوف شاشة جوالها إلي تضيء بأسم عبد الرحمن ووضعته سايلنت ورفعت رأسها وبلعت ريقها من نظراته الحادة اللي خوفتها
وبهمس : شيبي هذه متسبب
ورن هاتفها بإلحاح وعقدت حاجبها وهي تنتبه بأنه إلي يتصل بها هذه المرة خآلتها

ردت بلهفة أجبرته يرجع يطالعها بمرآه السيآرة : ألوو
جالها صوت ولد خالتها لصغير إلي دايم تجننه بشقاوتها :


أشتقت لك ما بتجين بيتنا بلعبك بألعابي بابا أشترى لي أكثير
خفضت صوتها وهي تنتبه لنفسها وتضآيقت بداخلها لأنه توقعت
أنه خالتها تسأل عنها من بعد طلعتها من بيتها :
و أنا أكثر حبيبي

مجرد ما قالت هذه الكلمة ضغط على الدركسون بقوة
كملت كلامها وهي مو منتبه له : إن شاء الله قريب راح أزورك ، أي حبيبي أكيد لي كان أبوك مو بالبيت ، امممم على شان نأخذ راحتنا

ضرب أبريك قوي خلاها تشهق أهي و الخادمة من الخوف
وبعصبية خفيفة ردت :
بسم الله الرحمن الرحيم
يآسر ومكالمتها ثورت براكينه و ضل يناظرها وهو مو مكترث للسيارات إلي منزعجة من وقوفه
رفعت له حاجبها بمعنى ( خــــــير )
وهو حاول يكتم أنفجاره وبتبرير ما أقنعها :



سكري التلفون ما أعرف أسوق و أحد يهذر فوق راسي
عضت طرف شفاتها بقهر من تحكمه فيها وبهدوء :
طيب حبيبي أنا ألحين مشغولة ، أول ما أفضي بتصل لك أهتم بنفسك وســـــلــم لي على خـــالـــ
وقاطعها حدة صوته إلي نرفزتها : سكري التلفون

يآسر وهو محترق من داخلة (صج حقيرة و أنا إلي أقول أنها طفلة وبريئة وما تستاهل

، أثاريها تلعب على الحبلين و تكلم شبآب ومسكين جابر إلي واثق فيها ، زين أني كشفتها على حقيقتها ، أجل تستاهل الضرب إلي جاها من عبدالرحمن ،
لو أدري لما منعته أنه ياخذها ، يا ريتني تركته يآ خذها ويلعن أبو سابع جدها )

وزاد سرعته إلي صارت شبه جنونية وهي من خوفها تمسكت بيد الخادمة إلي ما كانت أقل منها خوف
وبنبرة مرتجفة : خـ ـفف راح نموت
وصرخت بخوف وهي تغطي وجها بيدها وهي تشوفه يضرب لثاني مره أبريك قوي بسبب السيارة إلي أطلعت لهم فجئه


»►◄ «


ببيت أبوا فيصل
ضآري بجدية : مثل ما قلت لك أهي وافقت ، و أنا فكرت بكلامك و لقيت بأنه كله صح ، أنا أولى بأني أربي ولد أخوي من الغريب
أبتسم وبفرح باين على ملامحه : هذه العشم بولدي ، كفوا والله كفوا
ولتفت لزوجته : ولا أنتي شتقولين

اكتفت بابتسامة من وراء خاطرها وهي تتذكر رجاء ريم لها ( يآترى كيف قدر ضآري يقنعها )
وبهدوء : خير ما أختاريت لضآري يا أبو فيصل

أبو فيصل : أجل خير البر عاجلة من بكره نروح نطلب يد البنت
ولتفت لولده إلي ما عارض ، ورجع يلتفت لزوجته : أتصلي بأم ريم وخبريهم أنك بكره جايتهم

أنسحب بعد ما حس أنه أرضى أبوه إلي كان سعيد لأنه حفيدهم
راح يعيش بين أحضانهم ، وتركه بحيرته وهو مو متخيل كيف راح تكون حياته مع ريم
طول عمره يعتبرها مثل أخته وبحياته ما فكر بها كزوجة

توجه ناحية غرفته وملى المسبح بالماء الدافئ، وفسخ تيشيرته ورمى نفسه بداخلة وضل لمده داخله بدون لا يخرج
و خرج بعد مدة وهو يأخذ نفس طويل ، ومرر يده على شعره وستقرت على رقبته
و أفكارة متوقفة لشيئ واحد ( كيف راح يتقبل وجودهم بحياته )


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس