عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-12, 12:39 AM   #57

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نزل من السيآرة وبعصبية وضعها بالسآئق : أنت عمي ما تشوف
رد بأسف : بابا أنا آسف
زفر بقوة وهو ما يدري ليه كل هذه الإنفعال : خلاص أنا أتكلف بتصليح سيآرتي ، توكل على الله

وولع له ثآلث سيجآرة وصعد السيآرة
( أنا أشفيني ليه كل هذه التوتر من تواجدها ، يمكن بعد إلي عرفته عنها وعن محادثتها للشباب صرت أنقهر منها ، أو لأنها أخت صديق عمري إلي ما أبي أخسره
وهز رأسه بتأيد ( أي أكيد لأنها أخت صديقي مو أكثر ، ولا أهي كفو تلعب بأعصابي ببرودها )

أما شيخة إلي لا زال الموقف يتردد ببالها ( كان بينهم وبين الموت أشعرة ،
نآظرته بحقد دفين ( مجنون وما يعرف يسوق وعصبي ، كبريت أعوذ بالله أنا أقول أنه جآبر عصبي ، هذه عصبيته أضعاف جآبر بألف مره
وحركت رأسها بضيق وهي بدون أحساس تعض على شفاتها ( ناقصني مشاكل ، كافي مشكلتي مع أخوي وعبد الرحمن إلي مو تاركني بحالي ،
حسبي الله ونعم الوكيل عليه ، أنا ما سويت له شي ليش يأذيني ، شنو مصلحته من أنه يدهور علاقتي بأخوي ، كيف لي عين أقابل جابر بعد إلي قلته له ،
يا ترى راح يسامحني أو لا


ونزلت رأسها بضيق ومر عليها صورته وهو يصفعها
( هذه أول مره يمد جابر يده علي ، بعمرة ما زعلني كان يشتري رضآي
وطلباتي بنسبة له أوامر ،
أخوي حرم نفسة من أشياء أكثيرة لأجلي وأنا كان حب

عبد الرحمن عامي عيني وخلاني أنسى كل تضحياته ، كافي أنه ما تزوج إلين يزوجني ويوصلني لبيت زوجي ، كافي أنه خسر سنه كامله من دراسته ليداريني
ويساعدني من التخلص من الحالة النفسية الصعبة إلي مريت فيها ،
بعد وفاه أمي وأبوي كافي أنه وقف بوجه أعمامي لأجل ما يكفلوني بحضآنتهم ويأخذون ورث أبوي

وتذكرت شكل البيت إلي كان هادئ جدا ، وكأنه بيت مهجور ، بالفعل كان موحش بدون وجود جابر

وعقدت حاجبها بضيق على صوته وهي تشوفه يلبس نظارته الشمسية ويرتدي الكب
: غطي وجهك

فههت من كلمته وهو رد بأمر يمزجه الغرور : أضن أنك سمعتي شنو قلت
تنرفزت من تحكمه ونزلت من السيارة بدون لا ترد عليه من ما زاد قهره ،
لكنه وقف بوجها وبأمر : قلت لك غطي وجهك إلي بالمركز كلهم أرجال

أوصلت لدرجة الإنفجار ومن بين أسنانها : أخوي إلي هو أخوي ما تدخل فيني
وباستهزاء واضح : بصفتك شنو تأمرني


ناظرها لمدة وهو لأول مرة ينتبه لغرورها وثقتها العالية بنفسها ولأول مرة تكون ملامحها بارزة له ببيآض بشرتها ووسع عينها وكثافة أرموشها هذه غير أنها مع ضوء الشمس صآرت عدسه عينها العسلية فاتحة جدا وجذابة مع حمرة أخدودها من حرارة الشمس وشفايفها الصغيرة الممتلئة

أنتبه لنفسه وبداخلة ( ياسر أصحا ، شفيك كذا فهيت بالبنت ، أنت تغار على أختك لو تلمح شخص يشوفها ، فكيف ترضاها على أخت جابر ، كيف تخون صديقك الواثق بك ومأمنك على أخته
: قصري صوتك ما ني أصغر أعيآلك

وصد عنها وهو راسم على شفاتة أبتسامه ( لأول مرة يعصبها دايم هي إلي تستثير أعصابة )
ورد ببرود وهو يقلد أسلوبها : براحتك ،

بس أنتي بكذا تحرجين جآبر لدخولك لهذه المكان
وباستهزاء وهو حاب يردها لها : ولا كيف لبنت محترمة تدخل مراكز الشرطة ، ههههه والرايح والجاي يناظرها وعارف أنه وراها مصآيب

ومشى عنها وتركها معصبة منه بالفعل

ما ألتفت لأنه متأكد بأنها راح تتبعه وبداخلة
فرحان لأنه عرف طريقة ليقهرها مثل ما تقهره

( وقت ما تكون معصبة لازم يكلمها ببرود ليقهرها ، ووقت ما تكون بارده
بردودها معه لازم يكلمها بأسلوب جاف )
كذا يقدر يوصلها لقمه عصبيتها

دخل المركز وسأل عن جابر وطلب الأذن ليقابل الضابط وهو واقف بشكل مائل بحيث يقدر يكلم الشرطي ويقدر يشوف الداخل والخارج

وبتسم بانتصار وهو يشوفها تدخل وهي مغطية وجها


»►◄ «


بعد أسبوع
السآعه 6 ونصف الصبح

عقد حاجبينه باستغراب : ما نمتي ؟
ناظرته بالوم يمزجه الزعل : ما فيني نوم
رجع شعرة المتبعثر للخلف وببحة وصوته لا زال ثقيل من النوم : جواهر فيك شي
ردت بضيق هي توقف : ما أضن يهمك

ما هتم لها بالأساس من تكون ليهتم لها ،

دخولها حياته هو أكبر غلط أغترفه
بعد الغطا عنه وخرج من الجناح ليدخل جناحه مع شذى
وهو متعمد بهذه الأيام ينام عند جواهر ليقهرها

ومثل ما توقع ما نامت
أبتسم وبداخلة ( لساك ما شفتي شي يا شذى راح أعاقبك على هذه الشهور إلي حرمتيني فيها من قربك راح أخليك تصرخين من الغيرة يوم أستفزك )

رفعت رأسها تجاه الباب وبنبرة قهر بانت بصوتها : كان ضليت أكثر ، ليه جاي ؟
رد ببرود وهو يفتح أزارير بيجامته : كان ودي أضل أكثر ،
بس ما باقي شي على دوامي

وحب يقهرها أكثر : إن شاء الله بعوضها بعد ما أرجع من الدوام
وعبس بوجهه : وعع شهذه العطر ، يلوع الكبد لا تحطين منه ،
ريحه الغرفة صآيرة كريهة
فتحت عينها بصدمة لأنها تعرف أنه يموت على عطرها
وصحت على تسكير باب الحمام أكرمكم الله وهي تسمع صوته : جهزي ملابسي

دمعت عينها وتمردت دمعتها لتنزل على خدها وكلمت نفسها بهمس : صآر يحبها ويفضلها علي ، قلبه ما عاد ملكي ، أنا الغبية إلي فتحت لغيري المجال
ومسحت أدموعها : لا أنا ما غلطت بحقة أهو إلي غلط بحقي ،أهو إلي كان يخدعني ، أهو إلي تزوج من وراي
وزادت شهقاتها وهي تحاول تمنع أدموعها


خرج بعد عشر دقائق وهو لاف المنشفة حول خصره ،
وملابسه كانت موضوعه على طرف السرير
المتخبية به لما يشوف أدموعها

وقف وهو يشوف أرتجافها من تحت الغطا
، آلمه قلبه عليها وتقدم منها
لكن داس على قلبه و أخذ ملابسة و أرتداهم بشكل سريع
ورجع شعره بيده بإهمال

وترك أول زرين من بدلته الرسمية وخرج من الغرفة وهو
عارف بقراره نفسه بأنه قسى عليها


لكن إلي عاناه منها مو سهل ، الألم إلي أزرعته بداخلة وقت ابتعادها عنه كان أصعب مما تصور ،
بحياته ما توقع بأنه راح يعاني لهذه الدرجة من ابتعادها عنه
كان يبي يبرر موقفه ، ويخبرها أنه مجبور ، و أنه لا زال يحبها ، و أنه ما قرب من جواهر إلي حاولت بشتى الأساليب لتثير انتباهه
ضغط على قبضة يده بقوة وهو يخرج من البيت : تحملي نتائج أفعالك








»►◄ «


مسح على رأسها وهو يبتسم على شكل طفلته النايمه بحضنه وتوسعت ابتسامته وهو يذكر شكلها وهي مغطية وجها وصوتها إلي أرتجف وهي تخبر الضابط بأنه تهجم عليها وضربها وهو بحالة سكرر

وتذكر بكائها و اعتذارها له وتوسلها لتسامحه على زلة ألسانها
ما كان يقدر يقسا عليها أكثر مهما كان أهي أخته الوحيدة وما يقدر يقسى عليها أكثر

تنفس بعمق وهو يبعدها عن حضنه ويغطيها وبداخلة
( ما عاش من يزعلك يآ دنيتي كلها ، ما راح أتخلى عنك من بعد اليوم ، ما راح أسمح لأي شي يفرقنا ، وهذه الحقير راح توصلك ورقة طلاقك منه أقريب ولوا تضطرينا لطلب الخلع )

خرج من غرفتها وأبسم وهو يشوف شاشة إلي تنور بأسمه

: حي الله الغالي
يآسر بابتسامة وهو يسكر حقيبته ويخرج من الغرفة : يحيك ربي ، أنشاء الله أرتحت بنومتك
ضحك وهو فاهم بأنه يقصد نومته بالسجن المقارنة بالنومه بالبيت:
خلها على الله ،
الله لا يعيدها من أيام


يآسر بصدق : آمين
وكمل بجدية وهو يناظر ساعته : باقي أربع ساعات على موعد الطيارة ،
بمر أبسرعة أسلم عليك و أنا ما شي
جابر إلي دخل غرفته ليغير ملابسة : حياك الله

بعد ربع ساعة

يآسر باستعجال : أنت وينك ، يعني لازم كل هذه التأخير ،
ألحين عاد ، جابر الله يهداك والله مستعجل ، لا تحلف ترى أخليك تصوم ثلاث أيام ، طيب خلاص ، أنزين بنزل شوف لي درب
الأهل نايمين ، طيب مع السلامة


بعد دقائق

: هذه ما منه فايدة و أكيد بيتأخر خل أتصل عليها أتطمن على بنتي
وبعد دقائق: بخير ، طمنيني عنكم ، إي اليوم جاي
، لا لا تخبريها راح تكون مفاجئه لها
أنا بعد مشتاق لها طيب تحملوا بنفسكم مع السلامـــ ـ ــــ

وما كمل كلمته وهو يحس باليد الناعمة إلي تغطي عينه وتقرب من خده وتبوسه بنعومة : صباح الخير يآ أحلا أخو بالدنيا

حس نفسه تشنج من حركتها ، لدرجه أنه ما قدر يلتفت وحب ينبها : أحـ ـ ـــــم أحـ ــــم
لكن بدون فايده لأنها لفت جهته ولابتسامه ماليه وجها
ورجعت خطوتين للخلف بصدمة وهي مو مستوعبه حركتها الغبية إلي سوتها من شوي

وثواني و استوعبت أنها واقفة بشورتها إلي يوصل لفوق الركبة مع تيشيرت عاري الأكتاف وهربت لأقرب شي وهو المطبخ

وضعت يدها على صدرها إلي دقاته متزايدة من الموقف إلي أنوضعت فيه ، ومن خوفها جلست على أقرب كرسي ويدها ترتجف وهي تتخيل لو أنه جابر شافها بهذه المنظر معه

أمتلت عينها بالدموع وبقهر وهي تضرب الطاولة : والله ما كنت أقصد ، والله ضنيته
جآبر أخوي وكنت أبي أفاجئه ،
أكرهك والله أكرهك
مغرور ومتكبر وشايف نفسه عل الناس ويفرض كلامه
وسخيف وما يحترم أحد وعصبي وينرفز


أما عند جابر


: والله أنك نذل تكذب علي وتقول لي أنتظرك بالصالة وآخر شي تطلع مسفه لي ورايح المطار
يآسر وهو يتصنع الضحكة : هههه تعرفني
ما أحب أنتظر و أنت تأخرت وايد


جابر بنبرة جدية : تروح وترجع بالسلامة و سامحني نسيت أشكرك على وقفتك معاي إلي ما راح أنساها لك ولولا الله ثم انت لما طلعت ، و أشكرك
بعد على ووقفتك مع أختي هي قالت لي أنك جبت لها الخادمة لتنام معها ، جزاك الله الف خير ،

يآسر بضيق ما بينه : ولو ما بينا هذا الكلام و
أنا أخوك ، و أنا ما سويت إلا الواجب


سكره منه ورمى التلفون بالكرسي المقارب له
وزاد سرعته وهو يخرج بكيت الدخآن من جيبه
والموقف يتكرر بعينه ( لفحة عطرها الأنثوي ، بيآض بشرتها إلي بان بساقينها ، شعرها الطويل الواصل لخصرها ، وطبعه شفاتها بخده )

غمض عينه بقوة ورجع يفتحها وهو يضرب الدركسون بقهر :
أنت قلت لي أنها نايمة ، ما كنت بدخل بس أنت أجبرتني
مسح جبينه إلي عرق من توتره وبهمس : استغفر الله

»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس