ألم تبكي العين مراراً على الخطايا دون إدراكٍ منّا ؟! ... و جقَّ لها أن تبكي .
بقايا نحن أصبحنا من شيء كانوا يسمونه " أمة مسلمة " !!!
صفعة قوية هي كلماتك على الفؤاد و يلزمنا مثلها الكثير علّنا نستفيق من وهم الركن لمغفرة العلّي الذي لا نفتأ نعصيه بملئ الروح .
فقط لو كان موضوعكِ أبكر بقليل , ربما ... ربما كانت ليلة السابع و العشرين من رمضان في عامي هذا بطعم آخر ... طعمٌ أشد صدقاً .
ربما ...
** يُقال : " أننا لنستطيع تدراكَ أخطائنا علينا أولاً الأقرار بها و الاعتراف بانغماسنا فيها " , فقد تكون هذه يا عزيزة بداية طريق مزهرة لا بد من شيء من الشوك في أولها ليحميها .
كثيرٌ من الاحترام لشجاعتك و عفا الله عنّا و عنكِ و عن أمة ... قد خلتْ !!