عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-12, 08:37 PM   #67

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(10)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•




المدخل :

شفت المقفي
وربي ما أتبعه لو خطوتين ..
واصبعي ..
هو اصبعي ..
لامن غدرني أقطعه ..
بسألك سؤال واحد ..
والجواب بكلمتين !!




»►◄ «



تركها وتوجه لغرفة النوم ووضع الطفل على السرير لكبير
ورجع لها وشافها لا زالت واقفة بعبايتها وحجابها

أدخل يدينه بجيبه وبعناد ليثيرها وليخرجها من سلسلة سرحانها المتكرر طوال اليوم : غلاي
عصبت وبحدة : أنا مو غلا أحد ،
أبتسم لرده فعلها الشرسة وهو عارف بقرارة نفسه أنه راح يتعب معها أكثير لكنه ما راح يستسلم ( ولازم يكسر هذه الحواجز بينهم ويعرف أنه لو تساهل معها ما راح يوصل لنتيجة ، أهو وعد نفسه أنه ما يتركها و راح يمشي بوصية أخوه وما راح يتخلا عن هدفه مهما كانت الظروف )
وأشر لها على نفسها وهو يجلس على الكرسي المنفرد : مطولة و أنتي واقفة
ردت بارتباك واضع : وين غرفتي و أغراضي

رفع حاجبة وهي خافت من نظرته ولو ودها تهرب من الجناح ( أبد مو مستحمله نظراته إلي تأكلها يآليتها ضلت مع خالات ضآري وأم فيصل )

عضت شفاتها وهي تحس انه أدموعها بتخونها وببحة وهي ترجع تكرر سؤالها : لو سمــ ـحت وين غرفتي
ما أعجبه ردها ومع ذلك مشاها وهو يوقف : تعالي
تبعته ووقف عند الباب ودخلت
بحيث أنه صار خلفها وبحركة غير متوقعة سحب حجابها وتناثرت خصلات شعرها إلي ما كانت ملمومة لتوصل لخصرها

ابهره طول شعرها وكثافته ، وكردة فعل منها ألتفت ناحيته لترفع يدها وتصفعه

رجعت بخطواتها للخلف وهي مو مستوعبة إلي سوته ( أبد ما كان له داعي لتكون ردة فعلها بهذه الشراسة ، وبعدين مو معقول بأنه طول هذه المدة بتجلس معه بحجابها وعبايتها !!

غمضت عينها بخوف وهي تشوفه يقرب ناحيتها ، وفتحت عينها بعد مده وهي تنتبه بأنه تفاداها وراح لولدها إلي يبكي وحملة بين يده وصار يهزه بخفة و يبتسم له ( ولا كأنه صآر شيء)
برود دفين ما توقعته وما أعرفت كيف تفسره ،،
لو كان يوسف مكانه لما تردد لحظة بأنه يرجع لها الكف أضعافه ، ( مهما كان حبة لها ، لكنة ما يرضى لشيء يهين كرامته )
و إلي فاجئها بأنه ولدها هدئ بحضنه ورجع لنومه
( أبد مو من عادة ولدها يهدئ بهذه السرعة ، أهي أمة ومن يوم ما أولدته ما قدرت تسيطر على بكاه بكل هذه السرعة )

كانت منتظرة منه أي تعليق للي سوته لكنه ما فتح فمه بحرف وكأنه شيء لم يكن

وزادت ضربات قلبها وهي تشوفه يوجه كلامه لها بنبرة جدية ما تحمل أي اهتمام لمشاعرها وهو يوضع الطفل على السرير :
هذه غرفتنا (وشدد على كلامه) وغرفة أعيالنا مستقبلا إن شآء الله
فتحت فمها وعصبيتها إلي هدت أرجعت لما كانت عليه ، وكان أسرع منها وهو يقرب منها ويوضع يده على شفاتها : لا تعلين صوتك الطفل ما صار له ثواني من ما نام

وسحبها من يدها لخارج الغرفة وهو يسكر الباب بهدوء
ودفعها بخفة على أقرب كرسي بالجناح وهو مو منتظر ردها : بتصرخين بتبكين ما راح تهميني
وبخبث وهو يعض على طرف شفاته وكأنه يستلذ بتعذيبها بعد إلي سوته له : بهذا الجناح ما في إلا غرفة وحدة وسرير واحد
وبجراءة يمزجها البرود : ومكان نومك من اليوم بحضني
تدفقت أدموعها وتنفسها صآر يزداد وببحة وخصلات شعرها المنثورة مغطية جزء من وجها : بس هذا ما كان اتفاقنا ، اتفقنا بأنك تأخذ بثأر يوسف مقابل زواجك مني وبعدها تطلقني

قرب منها وهو مستغرب من ردها ( يطلقها ؟؟ من قال أنه يفكر مجرد تفكير بأنه يطلقها )
: مذكر إني تزوجتك لأطلقك ،

زادت شهقاتها إلي ما أثرت به وغطت وجها بيدينها : طــلقني ، أنت كذاب خدعتني و أنا ضنيتك رجال وعند كلمتك

بحركة سريعة منه إنحنا وحوط خصرها بيد وسحبها من الكرسي ولخفة جسمها
ما أخذت ثواني وصارت بين أدينه واقفة
: لا يغرك هدوئي ، ترى لي أنفجرت لو تبكين دم ما راح أرحمك ، و الطلاق شيليه من بالك ما مر لنا يوم من زواجنا و أنتي تفكرين بالطلاق

ضربت صدره العريض لتبعده عنها : حرام عليك ، أنا تعبانه ما ذقت طعم الراحة من يوم ما رحل يوسف ، لا تدمرني أكثر ، قلبي يعورني ما أقدر أستحمل أكثــر
خلك قد كلمتك وطلقني بعد ما تأخذ حق يوسف

رد بهدوء وعينة ما أنزلت عنها : ريم
كرر أسمها وهو يشوفها تبكي بقلة حيلة
وتنهد بهم : ريم ممكن تهدين وتسمعيني في شي مهم لا زم تعرفينه

أخذ نفس بعد ما حس أنها هدت
وقرب ليتكلم وردت بضعف للخلف وبخوف : لا تقرب

ما خفت عليه نظرة الخوف بعينها ورفع يدينه باستسلام : ما راح أقرب أهدي أبيك تسمعيني بس

حركت رأسها برفض وهي تمسح دموعها بطفولة : ما أبي ، أتركني ما أبيك
ضيق عينه وتنفس بعمق وهو يشوفها تلم خصلات شعرها
وبداخلة ( تهورت بردودك معها يآ ضاري ما كان لازم تتسرع ، يعني متوقع تتقبلك بسهولة بحياتها ، أهي قلبها وعقلها مع المرحوم ، كيف تبيها تنساه بيوم وليلة ، غبي والله إني غبي وفوق هذه أبيها تسمعني )

ابتعد عنها ودخل الغرفة وخرج بعد ثواني وبيده المخدة والغطا ووضعهم على الكنب
وبأسلوب أمر وهو يسوي نفسه مو مهتم وهو يسكر الضوء لتتبقى الأضواء الخافتة فقط : خلاص روحي ارتاحي

وغمض عينه بقوة وهو يسمع صوت قفلها للباب : الدرب قدامنا طويل يا ريم ، وحالك حال أي بنت تجرفها مشاعرها وبلين رأسك بطريقتي

ووضع يده على خده وبتسم (رحم ضعفها ألحين هذه كل قوتها ؟؟ ، أجل أنا لو أصفعها شبيصير بوجها، جد طفلة ودلوعة وما يبين عليها إنها أم )
وغمض براحة لأنه اليوم الأول عدى على خير وقدر يتقلب على مخاوفه تجاهها بسهولة ما توقعها


»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس