عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-12, 05:02 PM   #86

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

...
`•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(13)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



المدخل:

كـل أرضٍ تشيـلـك يــا ثقـيـل الحـمـول
وكـل وقـتٍ كـريـمٍ بالـرضـا والـزعـل
وين مارحت تلقى لـك حبيـب وعـذول
ويـن مـا كنـت تلقـى مثـل ياسـك..أمـل

ياطـريـق التـرجـي والـولـه والنـحـول
والله إنـي مشيتـك لـيـن حــد الثـمـل
مالقيت فوصولي لغيـر قبـري وصـول
ولا عرفت فحياتي مثل عرفـي الجهـل

لا تظـن المسافـر مـن يسـوق الرحـول
من وقف دون حلمـه عاجـزٍ مـا رحـل
وما لمخلوق منجا في الحذر والجفـول
مـا تصيـب السهـام ولا يطيـش الاجـل

الليالـي خـوات.. مـيـر منـهـي البـتـول
والحـوادث عشايـر ميـر ويــن الفـحـل
ليلـةٍ لـك .. وليلـه بالفـرح مــا تـطـول
وليـلـةٍ مــن شهـدهـا ذب راس الجـبـل
أتذكّر فـي عيـن الشمـس طفـلٍ خجـول




»►◄ «


الساعة 1 ونص باليل

فتح الباب الجناح بعد ما اقفله وتوجه لغرفة النوم وفتحها وهو يترنح بمشيه
وقرب منها وهو يمسك الغطاء ويرميه وهو ناوي عليها بداخلة

لكن الصدمة إلي أفجعتها وخلتها تصرخ بقوة ( أنه هذه الشخص إلي أمامها مو ضآري أنما أهو فيصل )

أما فيصل إلي لحد ألحين مو مستوعب أنه إلي أمامه زوجه أخوه
وصغر عدسه عينه وبابتسامة : شذى أنتي رجعتي !!

حضنت ولدها إلي نايم بقربها وهي تبي تهرب بأي طريقة
وكان أسرع منها وهو يمسكها من كتفها

نآظرته وعيونها مليآنه بالدموع وببحة يمزجها التوتر وهي تتخيل لو يدخل ضآري ويشوفها بهذه الوضع مع فيصل ( أكيد أنه راح يفهمهم خطئ ) : فـ ـ ــيصل أنا مآ أحـ ــــل عليـ ـــك أطلع ، لا يجي ضآري ويفهم الموضـ ـــ ـ ــوع غلط

مسح أدموعها بحنية وبحب وهو يتأملها : شذى لا تبكين تدرين بي ما احب أشوف أدموعك
نفضت يده بعصبيه وهي ، وتدفعه بيد
وهو إلي من ثمالته ما كان قآدر يثبت نفسه و طآح على الرخآم

هربت بسرعة وهي تركض وبين يدينها طفلها وضربات قلبها كل مالها وتزداد ودموعها تنحدر بقوة دون توقف

مسكت مقبض الباب إلي كان مقفول بيد ترتجف وفتحت القفل بصعوبة
وما حست بنفسها إلا وهي تصدم بشيء حوط خصرها وثبتها
وبتساؤل وهو يمسح على خدها بلطف الممتلي بالدموع ويده الثانية لازالت محوطه خصرها بقوة : بسم الله عليك فيك شيء
وحمل الطفل من يدها ، وهي كرده فعل أحضنته
رجع خطوتين للخلف من قوة أحتضآنها ، وبالأصح لأنه ما خطر على باله أبد أنها بيوم راح تحضنه
ومسك الطفل بقوة إلي حس أنه راح يطيح من يده
وبخوف وهو يشوفها ترتجف بين يده وتبكي بقوة وتقول أشيآء مو مفهومة :
أخـ ـ ــ ووو ـــــ ـ ــك ، فـــ ـ ــــيـ ـــ صـ ـ ـ

ضآري وهو يحاول يهديها : ريم أهدي وفهميني ، طيحتي لي قلبي
وبكآ بهذه اللحظة يوسف إلي ملئ الممر بصوته
أما ضآري فكان مرتبك وخايف من بكآئهم وبعدم صبر : ريـــــ ــم حرقتي أعصـــآبي تكلمي شفيـــــ
وماتت الكلمات بشفآته وهو يشوف أخوه إلي يخرج من غرفه نومهم
وبحركه سريعة منه سحبها ليوقف معها بقرب الباب ومد لها يوسف
ونبرته الهادية تغيرت 180 درجة لتحل محلها نبرة ما قدرت تفسرها من العصبية إلي ألمحتها بعينة : روحي غرفتي الثآنية بسرعة


قبل دقآئق

: أوووف ضآري هذه وقتك تنسى جواز سفرك ؟
رفع أكتوفه بعدم أهتمام : على العادة أحطة بدرج السيآرة بس الله مو كاتب
صديق ضآري بضيق : وخسرت الرهآن وراح تعطيه سيآرتك
وعصب منه وهو يلاحظ برودة : وكأنك راح تعطية علبه زقآير مو سيآرة
ووقف عند باب البيت : أنزل لا أدوس ببطنك ، ما دري ليه قلبي معورني أكثر منك


..

بجنآح ضآري
كآن أصراخ ضآري معتلي
وجواهر إلي توقف قلبها وعلى طول ألبست ثوب الصلاة وخرجت وهي متوجه ناحية الصوت
وبدون أحساس أصرخت وهي تشوف يد ضآري إلي تضغط على عنق فيصل : أتركه بيموت

وبكت وهي تترجى بضآري إلي كان مفترس بدرجة أولى ويصرخ : هذي زوجتي ، تفهم يعني كيف زوجتي ، كيف ترضاها على أخوك ، هذه و أنت البكر وإلي المفترض انا أمشي على خطاك
وكمل بسخرية : يآ قدوتي
ما قول غير يآ خسآرة تربيه أبوي فيك
شهقت بقوة وهي مو مستوعبة الغلط الفادح إلي سواه زوجها و
بدون أحساس مسكت يد ضآري إلي واضعها على عنقه وبرجآ : وغلاه أمك و أبوك تتركه ، وغلاه المرحوم يآ ضآري أتركه ، أكيد أهو مآ كان واعي ، شوفه أنت فيصل سكرآن

كلماتها كانت كفيلة بأنها تكون بمثل الصفعة القوية لضآري إلي أرخى غبضه يده وهو مو مستوعب ( أخوه يشرب !! ))
( أخوه إلي لطالما كان ينصحه ، وطالما كان يحذرة بمراهقته من رفقآء السوء ، و إلي من المفترض يكون أعقلهم )
يـــــــشرب

صد عنها وبحده : طلعيه لا أذبحة
صرخ بقوة وهو يحس أنها لا زالت واقفة ومو مستوعبة تغير رأيه من أشوي كان يضربه ومن شوي كان بيموت بين يده و ألحين بكل برود يقول لها طلعيه

تحركت بسرعة قبل لا يغير رأيه
وأسندته بصعوبة ، ومن ثقل جسد فيصل مقآرنه بجسدها ، حست نفسها راح تطيح
لكن أستجمعت كل قواها وسندته


..

ضرب الجدار بقوة : ما هقيتها منك ، ما هقيتها يآ فيصل ، لو كنت متأخر ثواني ، لو أني سآفرت وما رجعت لكيف كان حالها

وبعد الأفكار وهو ينفيها تماما : مآ راح أسامحك يآ فيصل ، ما راح أسامحك
وخرج بعد ما سكر باب الجناح بقوة
وهو متوجه لغرفته

فتح الباب بقوة ، وهي شهقت من خوفها
وكان أسرع منها وهو يثبتها بقوة بالجدار وجبهته ملتصقة بجبهتها ومن بين أسنانه : سوى لك شيء ؟ قرب منك ، آذاك
وبحده وهو يشوف أعيونها الممتلئة بالدموع الباحثة عن الأمان : تكلمي لا أذبحك معه
نزلت أدموعها إلي بالغصب كانت ما سكتهم وبشفآة مرتجفة : ضآري لا تصرخ علي

وزفر بقوة من بعد ما ضغط على كتفها وهو يحثها للكلام : لا ما قرب مني
وحب يأكد شكوكه وهو يتأملها بتفحص
ووقفت مثل الجماد وأطرافها ثلجت وهي تحس بأختلاط أنفاسهم

وبعد عنها بعد ما زفر للمره الثانية براحة ( راأحة فيصل كانت كريهه بقوة ، من كثر تدخينه وشربه للخمر ، و أنفآسها أبد ما تدل على أنه قرب منها )

وسحبها لحضنه وهو مو مهتم لصوت يوسف إلي كان يزيد من بداية دخولة ، أما أهي فما كانت مستوعبة شيء غير ، نبضآت ضآري السريعة إلي تحس أنها تسمعها من قوتها

وبلعت ريجها من همسه : والله لو كان صآر لك شيء لما سآمحت نفسي ، أوعدك من بعد اليوم ما أتركك لوحدك ، أنتي لضآري وضآري لريم

وكمل همسه وهو يقبل عنقها وهو حاس انها مخدرة بين يدينه : غرت بقوة

وكمل كلامة وهو ملاحظ ذهولها :غيره أي رجل على زوجته

وبعد عنها وتوجه ناحيه يوسف الموضوع على السرير وحملة بين أدينه ، وضل يهزه بحضنه بخفه ، إلين هدت حده بكاه

اما أهي فكانت لازالت واقفة مثل ما تركها ضآري وكل إلي صآر مر عليها بلمح البصر !!
دخول فيصل غرفتها ، هربها منه ، اصطدامها بضآري ، و احتضانها له
بكائها بحضنه ، أختلاط أنفاسهم ، و أخيرآ أبتعاده عنها

ما تدري له أرضخت له ، بدون ما تبتعد ، لكن شعور الأمان إلي حسته بقربة كان كفيل بأنها ما تمنعه
وصحت من سرحانها وهي تشوفه يشبك يدها بيده ويضغط عليها بخفة وبيده الثانية يوسف

مشت معه بدون لا تنطق بحرف وأول ما مرت بقرب غرفت فيصل لقت نفسها بدون أحساس تضغط على يده ، وهو زاد ضغطه على يدها
وهم يدخلون جناحهم


وفك يده من يدها وهو يدخل غرفة النوم ويوضع يوسف بسريرة ،
وقرب ليخرج ووقفة صوتها المرتجف : بتروح وتتركني
ألتفت ناحيتها بدون لا يرد

وتداركت نفسها بخوف : أنا أخــ ـ ـآف ، وما أبي أضل لوحدي بالغرفة

ضآري بقسوة تعمدها
: مو أنتي قلتي ما تبيني أكون معك بغرفة وحده ، هذه أنا أسوي إلي قلتي لي عليه
وخرج بدون لا يزيد أي حرف

»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس