عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-12, 05:13 PM   #88

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(14)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•


المدخل:


شبيه الريح وشباقي من الالام والتجريح
شباقي من الاحلام.. وشباقي من الاوهام

غير اني ألاقي في هجيرك فيً
وألاقي في ظلامك ضي
وأوقد شمعتي في الريح.. شبيه الريح


* * *


شبيه الريح انا ما اقدر اكدر صفوك العاصف
شبيه الريح انا من لي سوى احساسك الجارف

بقايا زيف اشواقي.. سما أمطار أحداقي
شبيه الريح وشباقي


* * *


ابي اعرف متى تسكن رياحك
وابي اعرف غرورك هو متى يطلق سراحك

وابي اعرف متى تعصف، ومتى تعطف، متى تنزف جراحك
وابي اعرف اذا باقي في بحرك موج اكسر فيه مجدافي

وابي اعرف اذا باقي في همك هم ما شالته اكتافي
وابي اعرف اذا باقي في هالدنيا حزن ما مرني واستوطن اطرافي

بقايا زيف اشواقي .. سما أمطار أحداقي
شبيه الريح وشباقي




»►◄ «

بنفس الوقت خارج حدود البحرين


صرخت بقوة ويدها على رأسها : عطني لحبوب
ما اهتم لها وهي من عصبيتها وهي تشوفه يناظر التلفزيون ببرود

صآرت تصرخ وتكسر كل شيء أمامها
الين ألمحت سلة الفواكه الموضوع بقربها السكين
( ومسكتها وهي حابه تموت ، لو ضلت كذا أكثر راح تجن ، صآر له يومين ما نعها من لحبوب ومن صداعها صارت أشبه بالمجنونة ))

وقربتها من بطنها ويدها ترتجف بقوة

..
أما أحمد إلي أنتبه لهدوئها المفاجئ، ولتفت لها وفهم تفكيرها وهو يشوف عيونها متوجهة للسكين
ووقف لكنها كانت أسرع منه وهي تقربها من بطنها ويدينها ترتجف

أحمد وهو يحاول يهديها : شجن بعدي السكين من يدك ، راح أعطيك لحبوب
ناظرته بانكسار وهي تبكي ويدينها لازالت ترتجف : كذآب
أحمد إلي قرب بخطواته وهي صرخت : لآ تقرب أكرهك ، أنا أكرهك
أحمد بهدوء وهو يوضع يدينه بجيبه ببرود وهو يحاول يهدي انفعاله : برآحتك ، باين أنك ما تبين أعطيك لحبوب
عضت شفاتها بقوة وجلست على ركبتها وهي منهارة وطآحت السكين من يدها لتوصل لمسافة أبعيدة على أرضيه الرخآم ، وصآرت تبكي بهستيرها وهي شاده شعرها بقوة من ألم رأسها

تنهد براحة وجلس على ركبته أقبالها وسحبها بقوة لحضنه وهو يهمس بأذنها : خلاص شجن لا تبكين
شجن إلي أحضنته بقوة وبرجآ : تـ ـــ ـكـ ــفه أبـ ـــي لـ ــ ـحـ ـــبوب مو قآدرة أتـحمـ ـل أحمد بمـ ـوت

أخرج الحبوب بعد تردد ووضعه بفمها وبضيق : شجن ما أبيك تعتمدين على المهدآت ، أنا أعطيتك المرة الأولى مو لأجل تدمنين عليها ، وتقضين حيآتك بالنوم ، تراه يضر صحتك ، صحيح أنك ترتاحين كون لحبوب منومة ومريحة للأعصآب لكنها بترجع بنتايج عكسية كونك هذه الفترة مكثرة من أستخدامها
وهي من تعبها ( لها يومين ما نامت )
رمت نفسها بحضنه وقواها منهارة تماما وهي تهمس بكلمات شبه مفهومة : المـ ــوت أرحـــ ـم من ألم هـ ـذي الـ ـحيآه

بدون أحساس منه قربها منه أكثر وباس جبينها وهو يبعد خصلات شعرها عن وجها ويرجعها خلف أذنها برقه

وثواني ووقف وهو حاملها بين يده

ودخل غرفة نومهم ووضعها على السرير وجلس بقربها وهو ماسك يدها ويمسح عليها ورفع رأسه لوجها إلي اختفى بريقه ، وبالأصح أختفت منه ابتسامتها إلي لطالما أجذبته من قبل لا يتزوجها
ورجع بذكرياته للموقف إلي لا زال يتكرر بباله


..

سكبت كاس الكوفي الحار بوجه صديقة إلي صرخ من الحرارة
وهي ردت بحدة : جزاك و أقل من جزاك ، والله أنك عديم رجولة ، روح دور لك على حثآله مثلك

يذكر أنه بهذه اللحظة مسك صديقة بقوة إلي كان بيتبعها ليأخذ حقه منها
ومنعه : مشعل أهدى تحط عصبيتك ببنت
صرخ بعصبيه وهو يمسح وجه بيده : والله مآ أتنازل عن حقي
توتر لأنه يعرف بأنه ما راح يتنازل وبجديه رسمها على ملامحه : أتركها علي أنا راح آخذ لك حقك منها
نآظرة وهو لازال مقهور من الموقف إلي تعرض له : أنا مشعل ، إلي البنات يتمنون اشاره مني ، تعاملني بهذه الطريقة ، راح آخذها لشقتي و أعلمها كيـ ــــ

أحمد بمقاطعة وهو يبتعد عنه وهو يغمز له بعينه : انا راح آخذ لك حقك منها


،،
وتبعها الين أوصلت لبيتها وبهذه اللحظة بانت صدمته
( هذه بيت يوسف إلي أخذ منه حبيبته وبنت عمه )
وبحقد دفين : والله لأخذ بحقي منكم


ورجع للواقع وهو يشوفها تتقلب بنومتها بانزعاج وفتحت عينها بضيق
وبان على ملامحها الخوف منه

ما يدري ليه كره منها نظرات الخوف ، الممزوجة بالعتب واللوم
وبداخلة ( يآ ريتني ما شفتك يآ شجن بذاك اليوم ، لكانت حياتك ما أوصلت لهذه الوضع معآي )
وتخيل لو أنه ما تدخل بذاك اليوم وكانت ضحية من ضحآيا مشعل وحس بالدم يتدفق بعروق وجه ووقف ومزاجه الهادئ تحول لتوتر
وهو أيضآ يتخيل لو أنها بالفعل أذبحت نفسها

أحمد إلي يكلم نفسه ( ألحين أنا ليه ألوم نفسي ، أهي تستاهل أي تستاهل )
وخرج بعد مآ اقفل باب الغرفة بقوة وهو يحاول يقنع نفسه أنها ( تستحق ظلمة لها بسبب أخوها يوسف إلي أخذ ريم منه وتستحق شك أخوها يآسر إلي تبرى منها ، وتستحق الحبوب المهدئة إلي أصبحت ما تقدر تنام بدونهم ، وتستحق تعذيبه لها )

لكن السؤال إلي يراود ذهنه ، كيف حال بنت عمه ريم ، ويآ ترى لو طلب يدها راح توافق عليه بعد كل هذه السنين ؟؟
أهو بالأساس ما كان قصده يذبحه ، كآن مخرج السكين ليخوفه ، ويوسف إلي ما كان منتبه وقرب ليضربه و انغرست السكين بداخلة

تنهد بقوة وهو يرجع شعر يده للخلف من توتره وبقهر وهو يشد على قبضه يده : محد راح يصدقني الكل يضن إني قتلته

»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس