عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-12, 05:16 PM   #89

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ببيت أبو فيصل

ريم بعصبية : لا تصرخ ، شعرفني وين حطيت أغراضك

ضآري بعصبية وضيق فجرهم بريم
وبنبرة وقفت قلبها من الرعب : ريــــــــم
أدري أنك ما تعرفين ، قلت لك دوري ، الأوراق مهمة للشغل

لفت وجها عنه وهي تكتم أدموعها ( كل حنيته وطيبته معها تبخرت صآير عنيد وقآسي بمعاملته من خروج فيصل من البيت ، إلي حست أنه يلوم نفسه على إلي صآر وبعتقادة أنه هو سبب طرد أبوه لفيصل من البيت ، و انه سبب اصرار أبوه على الطلاق من شذى )

وحست نفسها بتنفجر من بكائها وهي شوفه يعامل يوسف ولدها بكل حنيه
بعكسها أهي إلي صآير يصرخ عليها بكل ثآنية

ضلت تناظره لمده وهو متجاهلها تماما

و انسحبت بعد ما توجهت للغرفه لتدور على الأوراق
ورجعت له بعد ربع ساعة ، وشافت ولدها نايم بحضنه وهو جالس وبيده الأوراق
ريم بقهر واضح : هذه الاوراق إلي تدور عليها
ضاري ببرود وهو ما كلف على نفسه يرفع رأسه : نسيت أقول لك إني لقيتم
عضت طرف شفاتها وهي مقهورة منه ومن معاملته و أسلوبه معها
وتنهدت وهي تحاول تسيطر على أعصابها : أبي أروح بيت أبوي ، صآر لي مده ما زرتهم

انتظرت منه اجابة وخابت آمالها من رده وتوجهت للغرفة لتداري أدموعها ووقفها صوته : بعد صلاه المغرب خلك جآهزة


»►◄ «

نرجع لبيت جآبر

حضنتها بحب : و أنا اسمي شيخة
بعدت عنها وعقدت حاجبها : ما احبك وديني حق بابا
شيخة إلي خبرها أخوها بالموضوع و آلمها قلبها على هذه الطفلة اليتيمة إلي كانت ضحية سفر والدها وطيشه مع البنات ، قبل زواجه

وما عطتها فرصه لتتكلم وخرجت من الغرفة وهي تركض
كانت بتتبعها ، لكن توقفت وهي تشوفها تنزل من الدرج
ووصل لمسامعها صوت أخوها وصوت يآسر إلي رحبوا بقدوم ديما

سكرت الباب وما تدري ليه أحمرت أخدودها وهي تذكر يوم تبوس خده ،
ضربت جبهتها بإحراج : طول عمرج غبية

ونبها صوت هاتفها وبدون شعور أبتسمت ( هذه فآطمة زوجة أخوها ، بهذه الثلاث أيام صآرت دايم تكلمها ، وحست بأنها تعرفها من أسنين )


»►◄ «


5 ونصف المسآء

عقد حاجبينه وبنبره هاديه ما توقعتها : حآمل ؟
هزت رأسها وهي تجلس بقربه وتوضع رأسها على كتفه إلي أمسكته بتملك : بشهر الأول
فيصل وهو شبه مستوعب وهو يكلم نفسه : بس أنا ما قربت منك إلا مره
جوآهر إلي ما أسمعته : قلت شيء
أكتفا بأنه يحرك رأسه لها بمعنى لا

وهي بعدت عنه وهي تلف وجهه ناحيتها : حبيبي خل نسآفر ، لو أسبوع نغير فيه الروتين الممل
وقبل ما يفتح فمه كملت : تكفه لا تردني هذه أول مره أطلبك ، الله يخليك ودي أسآفر معك خل نروح لكويت أو الإمارات ، اممم الإمارات أحلا
ثبت نظره بعينها وهي لازالت ماسكه وجهه بيدينها وهو لأول مره يتأملها وبالأصح ينآظرها بتمعن ( أجمل من شذى بكثير ، لكن قلبه ما سكن غيرها )

بعد نظره عنها وهو مو مستوعب أنه رآح يصير أب ( من الزوجة إلي يكرها ، كان راح يطلقها بالمحكمة لكن أبوه أمنعه )

بعد يدينها عنه وبدون أحساس مدد نفسه بحضنها وهي إلي ما صدقت على الله ، أغرست يدينها بخصلات شعره الكثيفة وهي تحركها بكل نعومة ، وهو غمض عينه بدون لا ينطق بحرف

مر الوقت طويل وهو يحس أنه نام بحضنها لمده وفتح عينه وشافها لازالت تحرك خصلات شعره باستمتاع
ما يدري كم من الوقت مر عليهم وهم بهذه الوقت ، وبصراحة ما قدر يكتمها بداخلة أكثر : ليه متمسكة فيني رغم معرفتك لرأيي فيك

وقفت يدها عن عن الحركة وردت بثقة وهي تنحني لتقبل رأسه وتخفي آلامها بداخلها : لأني حبيتك
ما أقتنع بردها ورد بجديه وهو يعدل جلسته : وعندك علم إني ما أطيقك ومستحيل أتقبلك ، أنا أعشق شذى لحد الــــ ـ

وضعت يده على شفاته تمنعه من التكملة وكملت كلامها بثقتها إلي نرفزته : راح تتقبلني وتحبني ، لأني أم ولدك ، ولو كنت ما تطيقني لما ضميتني أول ما رجعت ، لو كنت ما تطيقني فعلا لما أخذت أحقوقك الشرعية مني ، و أشرت عليه بيدها وهي توضع يدها تحديدا جهة قلبه : ما فيها شيء زود علي أنا أحلا منها ، و أوعدك هذه القلب بيكون لي
وغمزت بعينها وهي توقف ليبان فستانها القصير : الله قآدر على كل شيء


»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس