عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-12, 05:21 PM   #90

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بغرفة شذى

ردت بعصبية : نآصر عن أي زواج تتكلم أنت صآحي ، أنا ما أبي أتزوج فآهم ، ما راح أتزوج

نآصر بصبر : حمد لازال يبيك ، أهو من قبل زواجك بهذه الزفت تقدم لك ورفضتيه وما أتوقع ألحين فيه أي شيء يمنعك من الزواج منه

ردت بحدة : أنت نسيت حمد كيف ماضيه ولا حاب أذكرك
رد بثقة : بس أهو تغير ، تغير فوق ما تتوقعين لأجلك

ردت بسخرية وهي مو متقبلة الموضوع تماما : خل يتغير لأجل الله مو لأجلي و أتوقع قلت لك إلي عندي ، وتقدر تتفضل أبي أرتاح

»►◄ «



ألتفتت عليه قبل لا تدخل بيتهم : ما راح تدخل تسلم على أمي و أبوي ؟
ضآري إلي باس يوسف ومده لها : لا ، و أهتمي بولدي ولا تغفلين عنه

أنقهرت منه و أخذت ولدها إلي أخذت أغراضه الخادمة ودخلت البيت


..

بعد نصف سآعة

ما بينت صدمتها من إلي تسمعه ( ضآري يمر أمها و أبوها كل يوم ويتفقد أحوالهم ويحضر لهم الطعام ، وكل ما ينقصهم بدون لا يخبرها )

( كبر بعينها بعد تصرفه ، ومجرد ما تذكرت شكله وهو يقول لها : لا
عبست بملامحها ( أكيد ما بيدخل يسلم عليهم كونه كل يوم يزورهم )


»►◄ «



عند جآبر
سحب الهاتف من يد أخته وخرج من غرفتها
وسمع صوتها وهي تضــــحك : إي زوجي وحبيبي

كآن نآوي يزفها لأنها سآحبه عليه لكنه بلم وهو يسمع كلامها : ألوو شيخة وينك
جآبر بابتسامة : معك
ما أنتبهت لصوت وكملت : قآعدة أطآلع صورته إلي أخذتها من غرفته ، ربي يحفظه يجنن ، اممم يشبهك أكثير امممم ما عرف أوصف بس في سحر بعيونه يجذبني ، امممم لمعة عينه العسلية تخليني افهي
توسعت ابتسامته لأنه عرف أنها ما أنتبهت له وكمل : و أنتي بعد جننتيه ومآ خليتي به عقل ، متى على الله ترأفين بحالة وتخبرينه متى تبين يكون الزواج

عم الهدوء بينهم وهي أخجلت منه وما ردت بسبب نبضآتها المتسآرعه

جآبر إلي عبس : من شوي شحلاتك
فآطمة بخجل ما عرفت كيف تعبر عنه : سخيف ، مآله داعي لحركتك
جآبر إلي رفع حآجبه : ما بقيت أسمعها منك ، يــ الله رجعي قولي لي أحبك أبي أسمعها أكثر

بلعت ريقها من التوتر وما ردت
وهو تفهم خجلها وكمل بود ( وهو يخبرها عن ديما إلي راح تعيش معهم بالبيت ، )

آلمها قلبها وبضيق : حــــرام عليه
جآبر بآستغراب : أخوه توفى وهو مأمنها عنده ، وصعب يخبر أهله ، تصرفه صحيح وبكامل العقلانية
فآطمة بتفكير واقعي ما توقعه منها : المفترض يمهد الموضوع لأهلة ، لأنه البنت راح يكون لها نصيب من الورث بشرع الله ، ولو خبأ الموضوع يوم أو سنه مرد أهله بيعرفون

أعجبه تفكيرها و كتفا بابتسآمه وحب يغير الموضوع : اممم شتسوين ألحين
فآطمة بعفوية وهي تقلب صفحة لكتاب : بكرة أمتحاني المنتصف بمادة قآنون العمل
فتح عدسه عينه على الآخر وحاجبينه أنعقدوا بقوة وتغيرت نبرته : و انا ليه آخر من يعلم ؟
فآطمة بآستغراب : هذه كآن شرطي أكمل دراستي و أشتغل ، و أنكتب بعقد زواجنا
جآبر بآنفعال : بس أنا ما أبي زوجتي تشتغل و بعدين ليه ما خبرني عمي بهذه الشيء ، أنا مو عاجز عن الصرف عليك
وكمل كلامة بأمر : أرجوك فآطمة أنا ما أبي زوجتي تدرس ولا تشتغل ، أنا أبي زوجتي تسكن بالبيت وتربي أعيالي وتهتم فيني ، تداريني وتهتم لكل اموري ، متى أصحا شنو فطوري ، شنو غداي ، وشنو عشاي ، تهتم بعيآلي ودراستهم
وتنهد بقوة : انا رجل غيور ، غيور بدرجة ما تتوقعينها إذا كان الشخص إلي أبيه قريب مني
وما أعتقد إني راح أقبل بأنه زوجتي تكون بمكان عمل مختلط

أنصدمت من رده فعلة وبدون شعور : أنا ما درست طول هذه لسنين لأتوقف بيوم وليله
ضغط على الهاتف بقوة : لك حرية الأختيار ، أنا أو ( دراستك وشغلك )

دمعت أعيونها ونساب دمعها : راح تتخلى عني لأجل موضوع تآفه
ما رد عليها مما زاد بحه صوتها وهي تمسح أدموعها : أنا ملتزمة ، ما ني متبرجة ، أنا أخاف الله فيك وبنفسي وما أعتقد أني قآعده أسوي شيء غلط ، جآبر هذه حلم حيآتي ما يصير تمنعني منه

وشهقت بين أدموعها : ما كنت أعتقد إني أرخيصة عندك لهذه الدرجة

وعضت شفآتها لتكتم شهقآتها
وبنبرة مبحوحة : بحفظ الرحمن

وسكرت الهاتف بعد ما فقدت الامل بردة

»►◄ «


ببيت أبو فيصل

أحتضن أمه بقوة وباس رأسها : خلاص يآ أم فيصل لا تبكين
خبرته بطرد أبو فيصل لفيصل و انصدم ( ليه ما خبره ضآري ، كل هذه الأمور صآرت بوقت سفرة ، صدق جآبر أهلي يحتاجوني )

بعد سآعتين
: بخير جعلك بخير ، مثل ما وصيتك أبي الكل موجود ، بحفظ الرحمن
سكرت الهاتف و ألتفتت ليآسر وضآري و أبو فيصل : أختي سلوى أتصلت فيني تقول بكرة كلكم معزومين بمناسبة سلامة ولدها ، الحمد الله ولدها محمد بفضل الله رجع يمشي

و ألتفتت لضآري إلي أعلن عن وصول مسج : لا تنسى تخبر ريم
هز رأسه وهو يفتح المسج إلي كان من يآسر الجالس بقربه

( تدل بيت فيصل )
ضآري باختصآر (قصدك شقته ، لا )
يآسر ( بتصل فيه وبنتجمع بمطعم ، بتجي ؟ )
ضآري بعد تردد ( اممم مو مشكلة )

ورن هاتفة بهذه اللحظة ورد
: هلا
ريم بدون مقدمات وهي عارفة أنه راح يعاندها ويرفض : بنام بيت أبوي
ضآري بنفس النبرة الهادية : مو مشكلة الصبح بمر آخذك ، تبين شيء ثآني
ريم بعدم أستوعاب : هآآآ
أبتسم بسخرية : ديري بآلك على ولدي ، ونوميه بقربك
وسكر الهاتف بدون لا ينتظر ردها ووضعه بجيبه

أما أهي فمن العصبية ضربت رجلها بالقهر بالأرض : أكرهك ، ينرفزني ببرودة

»►◄ «


بشقة فيصل


فيصل : أي مطعم ، أي عرفته مو مشكلة ، لا ما راح أتأخر مع السلامة

جواهر بفضول وهي تعدل روجها الأحمر ومن ثم زادت عطرها وجلست بقربه وهي توضع رجل على رجل بتنآسق : بتطلع حبيبي

وقف وما رد عليها ، وهو يأخذ مفتآح سيآرته الموضوع على الطآولة لمقابلته
وتوجه ناحية باب الشقة وسبقته يدها إلي أمسكته بتملك وضلت تنآظر فيه وهي ترمش بعفوية : بتتأخر

مآ رد عليها ، وفآجئته جرئتها وهي ترفع أطراف أصآبع رجلها لتوصل لطوله وقبلته برقه

وبحب : لا تتأخر حبيبي ، راح أنتظرك

و ابتعدت عنه ، وتركته واقف مكانه
وإلي أستغربه من نفسه ، أبتسآمته على حركتها إلي ما توقعها بمثل هذه الظروف ( ومسح شفاته إلي حس فيها بآثآر روجها







»►◄ «








بالمطعم

كانت الأجواء متوترة بين فيصل و ضآري

ويآسر إلي ما خفا عليه وهمس وهو مستغل فرصة أكل فيصل : أعتذر له
تبخر هدوئه ونظرآته كانت كفيله لتين عصبيته
وسبقه يآسر : لا تنسى أنه أخوك لكبير

وقف بدون سآبق إنذار : الحمد الله ، عن أذنكم أنا مشغول

ونسحب وسط قهر يآسر من أخوه ضآري إلي رفض تماما الإعتذار

..

بعد نصف سآعة عند البحر
رفس الأمواج المتضآربه وهو مفجر عصبيته إلي كتمها : وين كنت ووين صرت ، كان طموحي الشهرة ، كآن طموحي أكون أكبر رسآم ، يآ ريتني ما طلقتك يآ جواهر ، يآ ريت تابعت حياتي معك ولا أنجبرت على زوجة أخوي
مو قآدر أتقبلها ، ولا أقرب منها ، بكل حركه أسويها أتألم ألف مره ، أحس أني أتقطع من الداخل لأني أخون أخـ ـ ون أخوي

وجلس على الرمل ويدينه شآده شعرة وبهمس : لي متى هذه الصراع إلي تعيشه مع نفسك يا ضاري ، أنا مآ أنكر أني تعلقت بيوسف إلي أعتبره ولدي ، لكن أحس أني ما راح أقدر أسيطر على نفسي أكثر بقربها ، قربها صآر يوترني ، وموضوع الرسآلة شآغلني

وغمض عينه بقوة وهو يتنفس بعمق وأصوات الأمواج المتضآربه كل مالها وتعلوا
: استغفر الله ، اللهم لا اعتراض

»►◄ «


بنفس الوقت صرخت بعصبية

: أنتي غبية ما تفهمين ، قلت لك مآ أبي أنام معك

نآظرتها بصدمة ( أسلوبها أكبر من سنها بكثير من يصدق أنه البنت إلي أمامها عمرها خمس سنين)
حتى أعيآل خالتها الأكبر منها عمرهم ما كلموها بهذه الأسلوب الوقح

شيخة بطولة بآل : ديما حبيبتي عيب ما يصير تكلمين إلي أكبر منك بهذه الأسلوب
وضعت يدينها على خصرها بغرور : ما يخصك
شيخة بعصبية : راح أجيب لك جآبر يتفاهم معك

وخرجت من غرفتها وفتحت باب غرفة أخوها بدون أستأذان : شوف لك صرفة مع أم ألسآن ، أنا وحده عصبيه وما أستحمل أعناد هذه البزر

وقف وهو كاتم بداخلة ضيقة ( وكل ما قول الدنيآ تفتحت أبوابها لي ، أوقع بمصيبة ، ربي لك الحمد على كل حآل )

وخرج من غرفته وتوجه لغرفة أخته إلي كانت جالسه فيها ديما بكل برآءة

ولتفت بهذه اللحظة لأخته إلي توها داخلة ، ونفتحت عينها على الآخر : كذابة والله كذابة هذه البزر ، والله ما شفت ألسآنها و أسلوبها ، تكلمني وكأني خدآمتها

جآبر وهو ماله خلق لها : شيخة تراها بزر مثل ما قلتي ، وتحمليها تراها أمانه عندي
وقرب من ديما إلي كانت هاديه وباس خدها برقة : بآبآ تبين شيء ناقصك شيء ؟
حركت رأسها بمعنى لا وهو كمل : أي شيء تبينه مني قولي لي

وكان بيخرج ورجع قرب منها : ديما حبيبتي تعالي معآي بنروح نشتري العشآء
بان عليها الفرح ووقفت
ومجرد ما خرج من الغرفة ألتفتت لشيخة المنقهرة منها و أخرجت لها ألسآنها : حره بيطلعني معاه ، الأغبياء مثلك يقعدون بالبيت


»►◄ «





عند فآطمة

كانت تنآظر هاتفها وهي تتمنى أتصآله
ومرت ربع سآعة ، تليها ربع سآعة تليها نصف سآعة أخرها

وخآبت آمالها وهي تشوف الساعة إلي تشير لـــ 10
ومددت نفسها على السرير وهي تمسح أدموعها



»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس