عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-12, 09:55 AM   #103

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ببيت أخت أم فيصل إلي رحبت بهم أشد الترحيب و أكرمتهم بالضيافة
وبالتحديد عند ريم المتضايقة تماما من نغزات بنات خالات ضآري

: مشفوحه على الزواج ما صدقت على الله ، خلصت من العدة وتزوجت أخوه
: تتوقعين كانت حاطه عينها عليه من البداية
: أبصم لك بالعشر
: والله أني حاسدتها ، على يوسف وعلى ضآري جمال ومال و أخلاق وسنع ، ما قول غير مالت على حضنا
: مالت على حظك أنتي ، أنا إن شاء الله يآ خذني يآسر ، ولو أنه أكبر مني بس رزته تذوب الصخر

ناظرتهم جواهر ورجعت بنظرها لريم إلي كانت هادئة جدا ،، ووقفت وجلست بقربها
وبنبرة هامسة : ليش ساكتة عنهم
ريم بنفس النبرة : من أسنين يتمنون يتزوجون ضآري ويوسف
وعلت صوتها إلي وصل لمسامعهم : مو أنا إلي أحط رأسي برأس بزران

ووقفت بعد ما أشرت بيدها لجواهر وجلسوا ناحية أم فيصل إلي كان بحضنها يوسف
وضلوا يسالفون لمده

و زاد ضيقها وحست نفسها بتبكي وهي تسمعهم يتعمدون يذكرون لها يوسف وذكرياته
حتى أم فيصل دمعت عينها قصب عنها

أخرجت هاتفها من حقيبتها و أرسلت رسآله لضآري
( أبي أرجع البيت )
و انتظرت رده لكن بدون فآيده
دزت له مسج بعد ربع سآعة
( ضآري تكفه تعآبه أبي أرجع البيت )

رد بعد عشر دقائق
( السبب ؟ عندك كذبة نسيتي تقولينها )

ما أرجعت أرسلت مما خلاه يتنفس بعمق و يوقف ويخرج من المجلس الخارجي للرجال بعد ما طلب منه أبوه يأخذ يوسف من عند الحريم
تقدم ليوقف عند الباب مباشرة
و أتصل فيها وما أعجبته نبرتها : هلا
ضآري بأمر : غطي وجهك وجيبي معك يوسف بأخذه للمجلس

خرجت بعد ثواني ومدته له
و أرفعت رأسها وهي مستغربة وقفته إلي طولت
وتمنت عينها ما ألتقت بعينه لأنه بالفعل بهذه اللحظة لو قالوا لها أنه إلي واقف أمامك بملامحة و بثوبه ونسفه أشماغة أهو يوسف راح تصدق

صدت على طول لأنه أدموعها أسبقتها وكانت بتدخل وسبقتها يده
: أبيك بموضوع ، بالكثير سآعة و أحنا ما شين



»►◄ «



خارج حدود البحرين


تنفس بقوة وهو يلتفت لها : أرتحتي ألحين ؟
أبتسمت بألم وعينها لازالت تتأمل الأم إلي حاضنه طفلها بقوة وتبكي
ومر عليها شكل أمها إلي أشتاقت لها وبقوة ومسحت أدموعها وهي تصد
وببحة : يالله نـ ـمشي

شبك يده بيدها وهي ما مانعت وهي تحس بالتعب بعد هذه اليوم المتعب إلي ما ذاقت فيه النوم
وبتردد : أحمد
رد بتعب : اممم
شجن إلي بلعت ريجها : رأسي يألمني
ألتفت لها وبحدة : تحلمين
زمت شفاتها بقوة وهي منقهرة منه
وزادت بتمسكها من أحمد وهي تشوف الأشخاص الواضعين أيديهم على أكتف بعض ويترنحون بمشيتهم

وما ضل آية حافظتها ما قالتها و أحمد كتم ضحكته على شكلها
: ترى بعدنا عنهم وأنتي للحين خايفه

سحبت يدها منه وبانفعال : مو خايفه
رفع حاجبة والابتسامة ماليه ثغرة : تتحدين ؟
ناظرته وثقته مثل كل مرة تبعثرها
و استجمعت قوها وهزت رأسها
وهو بعد عنها وهو يكمل كلامة : نصف ساعة ، بروح وبرجع أبيك بنفس مكانك

و اختفى عن عينها وتركها ترمش أكثر من مره ( ما خاف أنها تهرب عنه !! ، لهذه الدرجة واثق أنها ما راح تهرب )

عضت على شفاتها وهي كاتمه عبرتها ، مو قآدرة تتحمل أكثر ، الخوف واضح على ملامحها ، وصداع رأسها بدأ يزداد ، والنوم أصبح يداعب أجفونها

ضمت يدينها من البرد وهي تتلفت بأمل أنها تلمحه

ووقف قلبها من الخوف وهي تلمح نفس الشباب السكارى قادمين


»►◄ «



بالبيت عند ضآري

فسخ أشماغه ووضعه على الكنب وقرب من درج الخزانة وفتحة بالمفتاح المخصص و أخرج منه شيء ما بان لها
وجلس على الكرسي

وبهدوء بدون لا يرفع رأسه لها : تـعالي

وضعت يوسف بسريرة وهي بالفعل مستغربة من تصرفاته
ووقفت أمامه وهو أشر لها بيده ، بمعنى جلسي

وجلست بعد تردد ومد لها الرسالة ، وسط أستغرابها : شنو هذه ؟
ضآري : فتحيه وتعرفين !!

ضلت تقلبها بين يدينها وفتحتها
وهي تقرأ بصوت هادئ وصل لمسامعه

{أم ولدي الغالية ، يعلم الله بمعزتك بقلبي ، لكن في سر أنا خبيته عنك ، و أتوقع جآ الوقت المناسب لتعرفينه
أنا قبل زواجي منك ، كنت متزوج أجنبية ، ما راح أكذب عليك و أقول أنه كآن طيش شباب ، أنا كنت أحبها ومتمسك فيها بقوة ، لكن أمي طلبت مني أتزوجك ، و أنا لما أشككها بموضوع زواجي وسفراتي المتزايدة ، قبلت بطلب أمي وتزوجتك وكنت حاط ببالي انه بأقرب وقت راح أطلقك ، ومثل ما كنتي تشوفين ببداية زواجنا كانت سفراتي متزايدة وعلاقتنا متوترة ، وكنت أروح لها من فتره لي فتره

لكن أقسم لك أنك من دخلتي حياتي و أنتي غيرتي فيني أشيآء أكثيرة ما أقدر أوفيك حقها و أنتي تعرفينها وماله داعي أذكرها
لكن من جاني أحمد وطلب مني أطلقك ، وأنا تمسكت بك بزيادة
( ما أعرف هل هذه غيرة ، أم حب تملك )


ووقفت بوجه وكانت النتيجة مثل ما شافتها عينك
وكانت الأصآبات بليغة فسافرت مع يآسر للعلاج
وبفترة علاجي بالمستشفى ، أتصلت لي وخبرتها بمكاني
وكنت متوقع أنها جايه تتطمن علي

لكن فاجئتني وهي توضع بحضني بنتي وتقول لي ما عدت أبيك
وأختفت عن عيني وأنا من قهري طلقتها
وكرهت حتى بنتي
وتكفل ياسر بتربيتها

كان بأمكاني أني أخبئ هذه الشيء ، ويندفن سري معي ، لكن أبيك تكونين على علم بكل شيء لأني أبي أبدي حياه جديدة معك ومع ولدي
حاولت أكثر من مرة أخبرك لكن مجرد تخيلي برفضك لي خلاني أبعد هذه الفكرة

أنا بجد آسف يآ ريم أدري أني خيبت ضنك فيني
لكن أوعدك أني أعوضك عن كل شيء
}

وشهقت بقوة وهي تحس أنه بهذه الشهقة خرجت روحها من الألم إلي بداخلها
ورمت الاوراق وبانهيار واضح : يا ريتك دفنت سرك معك ، يا ريتك يا يوسف تركت صورتك الطيبة إلي رسمتها ببالي ،

عض شفاته بقوة وحلمة يمر عليه وضغط على قبضه يده بقوة ( وياسر ليه تكتم على الموضوع )

أقترب اكثر ناحية ريم لمقطعه نفسها من البكاء وتردد بأنه يحضنها
وصد لأنه عارف أنه راح تصده ووقف

لكنه سمع أسمه و توقع أنه يتهيأ له ،
وفاجئته وهي توقف أمامه وتفتح له يدينها ليحتويها


»►◄ «


ضمت يدينها من البرد وهي تتلفت بأمل أنها تلمحه
ووقف قلبها من الخوف وهي تلمح نفس الشباب السكارى قادمين

وبدون شعور أصرخت بأسمه : أحمــــــ ــــ
ونكتم نفسها وهو يلفها ناحيته ويأشر لها بمعنى سكتي
وهي من رهبتها ، صآرت تضرب صدره ، ودموعها إلي كتمتها تفجرت
: غبي ، غبي ليه تركتني ما تشوف إلي حولنا كلهم سكارى أنت مو بشر ما تحس

سحبها لحضنه وقبل رأسها
وهي كانت مثل الطفلة المتمسكة بوالدها : وين رحت وتركتني

أحمد إلي أبد ما توقع أنها تنهار لهذه الدرجة وبهدوء وهو يبعدها عنه ويمسح وجها المالية لدموع : كنت خلفك طول الوقت بمحل القهوى
وأشر لها بيده للمحل

زمت شفاتها إلي أرتجفت وهو لا زال ما سك وجها البارد بيدينه الدافيه
وثواني وفسخ جاكيته إلي كان أضعاف جسدها وغطاها فيه

وتوجه معها للشقة ويدها متمسكة فيه بقوة ( ودقات قلبها لازالت تزداد ، وهي تتخيل أنه تركها ، رغم كرها له إلا أنها أصبحت تهرب منه إليه !!


»►◄ «


9 ونصف باليل


وبالتحديد بالسيارة عند فيصل وجواهر

ألتفت لها : ما تبين أخذك لبيت أبوك ، من تزوجتك و أنتي ما
ردت بالنفعال ومزاجها الهادئ تحول للحدة : لا ، لا ما أبي أروح

ناظرها باستغراب وما رد وهو مكمل طريقة للشقة



»►◄ «



بعد أسبوع تماما


ضحك على شكلها : أنا أول مرة أشوف وحدة متطلقه تضحك
شيخة إلي الفرحة مو سايعتها : أبركها من ساعة

وجلست أبقربة وبرجا : جابر تكفه خل أنسآفر ، والله مليت

فتح فمه وهو حاب يكمل بتأيد لكلامها
لكنه تراجع تماما وهو يتذكر ديما
وما حب يكسر خاطرها : متى ما قدرت من أعيوني

فهمت من كلامة أنه يتهرب وهزت رأسها بابتسامة باهته
: اممم اليوم يوم ميلاد صديقتي ومسوين لها سبرايز ممكن أروح
ديما إلي أبتسمت بقوة
وبلقافه : أنا بعد با روح معك
أختفت أبتسامه شيخة وعبست : تحلمين أنتي ، قعدي مع جآبر

مدت شفاتها و ألتفتت لجابر : أبي أروح ، قول لها توديني معها
جابر إلي وضع يده على أذنه من أصواتهم المزعجة وما رد عليهم
وحب يهدأ الموضوع : ديما بابا يآسر بيوصل اليوم ما تبين تشوفينه ؟

بان عليها الفرحة و اختفت لثواني وهي تلتفت لشيخة إلي كانت مبتسمه بقوة
وردت بعناد : بروح معاها وعقب ودني حق بابا


»►◄ «





بعد مرور سنة كاملة






المخرج:

يا معاني الحب كله يا شهد بحر الغرام
يا دفى الأشواق و ظلها و اجمل حروف الكلام

باختصار انت غلاتي بيتي و شمعة حياتي
فرحتي كنزي غلاتي مالي بالدنيا سواك

ما عرفت الحب قبلك ما عرفته الا معاك
شدني للحب وصلك شدني لأحلى شباك






انتظروني بالبارت السادس عشر من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس