[بروحي اضمه]

الفصل السابع

فاتن : اذا لمادا تغضبني منك تعلم انني اعزك ولكن الاتفاق

اتفاق

لا تأتي الان وتقول لي انك عندما رأيتني مع رعد غرت علي

وتريد تغير اتفاقنا

انت تعلم انه ابن عمي فلا تتغابى علي وتطلب شيء لن

تحصل عليه

اتفاقنا كان لا انت ولا غيرك والناس كلها تعلم انني حبيبتك

هل قصرت من جهتي لا

(وقف الشاب وعلامة الانكسار و الاسف بادية عليه)

فلا تطلب شيء مستحيل هدا الجسد ( و اشارة على نفسها )

افضل احراقه وان لا اترك أي رجل يلمسني

لن يلمسني رجل إلا اوانا جثة هامدة افضل الموت على ذالك

و انت تعلم لقد وثقة فيك انت اول شخص احكي له

لقد رأيتني و انا ضعيفة لقد اسقطت كل اقنعتي معك فلماذا

تفعل ذالك لماذا يا فراس اجبني

فراس : اسف لقد اعمتني الغيره

فاتن : لا لقد كنت تجرب حضك لم تغر منه قط فلا تستهزئ

بذكائي

و الان سوف ارد عليك بلا

لا اريد رايتك مرة اخرى لقد خنت عهدنا وثقتي بك و انت

تعلم انني لم ارتبط بك من اجل الحماية فقط

فهناك من سوف يقدم لي حمايته وبنفس شروطنا هدا غير

امتيازات اخرى ولكنني فضلتك

لأنني ارى فيك الصديق الذي لا استطيع الاستغناء عنه

صرخة لقد كنت اثق بك و انت تعلم انني لا امنح ثقتي

بسهوله

فراس : فاتن

فاتن : اقسم ان تبعتني ان ارمي نفسي امام احدى السيارات

لقد دمرتني

كيف استطيع ان اثق بأحد الان

ولا اريد رايتك هل سمعتني

و ابتعدت بخطوات غاضبه التفت الشاب والصدمة بادية على

ملامحه و رأى رعد ينظر اليه

رعد : اعلم ان الوقت غير مناسب و لكن هل استطيع ان

أعزمك على كوب قهوى

كان باد على فراس انه سوف يرفض فرجع ونظر الى فاتن

وهي تركب سيارة الاجرة

فراس : لما لا تفضل هناك مقهى لا يبعد كثيرا عن الفندق

الذي تسكن فيه

وركب رعد معه السيارة ( طبعا انه يعلم الفندق الذي انزل

فيه لابد انها هي من طلبت منه السؤال عني )

ضلوا صامتين في السيارة وصلوا واختاروا طاولة تطل على

البحر

رعد : منذ متى طلبت منك الاستعلام عني وعن أي فندق

انزل اضن ان هناك علمت باسمي

فراس : بحكم مستواك المادي فلقد اعلمت اغلبية الفنادق

الخمسة نجوم و اكثر ان يعلموني عندما ينزل عنهم

سلطان جاسم ال..... ولكن بعد مدة اتيت انت عندما دفعت

حسابك ببطاقتك اول ليلة لك في النادي اليلي

كانت قد عرفتك وطبعا الفندق الذي تنزل فيه كان اسهل

شيء نعلمه

وطبعا لكي يكتمل ملف عنك استغرق ثلاثة ايام فيه كل شيء

عنك حتى صورك و انت صغير

كل شيء كل شيء لا اسرار

انها هكذا لا تسمح لأحد ان يقترب منها إلا ان علمت عنه كل

شيء وتراقبه من بعيد تحلل شخصيته

وتستعمل افضل طريقة تنفع معه لإبعاده

ولكن انت تكاسلت و ارادت ان تتسلى قبل ان تبعدك عن

حياتها

لا تستغرب انها بارعة في ابعاد الناس والهروب

و الان هي ذهبت لا اعلم لماذا فعلت ما فعلت لقد خسرتها

اعلم انها ليست من النوع الذي يغفر بسهولة بل انها لا

تعرف كيف تغفر لأحد

( التفت الى رعد و كأنه تذكر وجوده معه )وقال : هل تعلم

انها لم تسامح عمك إلا مؤخرا

لقد سامحته لان كرهها له يرهقها و ارادت ان ترتاح منه

وتوهم نفسها انها سامحته

بالله اجبني كيف لأحد لا يتمنى سوى ان يضمك الى صدره

لتحس بالأمان

هكذا هم الاباء مهما قسوا

فتسامحه ولكنه لا تريد حتى النظر في وجهه إلا تعلم ان هدا

سوف يعذبه اكثر

لكنها مقتنعة انه اناني و انها عندما سامحته ليس

من اجله بل من اجلها

بالنسبة لها انه ليس سوى تجربة شيء جديد

العفو المغفرة

يتبع.........