عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-12, 09:47 PM   #118

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خارج حدود مملكة البحرين

أبتسم بتعب وهو يقبل جبينها : الحمد الله على سلامتك
وهي من تأثير البنج ما حست فيه ورجعت غمضت عينها بتعب

ما قدر يبتعد عنها وهو عارف أنه الأطباء راح يعصبون منه بسبب خروجه المتكرر من غرفته إلي المفترض يرتاح فيها ، لكن مستحيل يتركها لوحدها

وبدون تردد مدد نفسه بقربها وهو يوضع رأسها على صدره
ودخل معها بنوم عميق جدا


بعد ربع ساعة

دخل الدكتور المشرف على حالتهم وبالأصح ( إلي قام بنقل الكلى من المتبرع إلي شجن )
وأبتسم قصب عنه لوجود أحمد و أعناده إلي من المفترض أنه ما يتحرك من سريرة
لكن باين عليه أنه خآيف عليها وبقوة

و نسحب وهو يتذكر أشكالهم بعد الحادث القوي إلي ما توقع نجاتم منه
كانت حاله أحمد أحسن من شجن بكثير إلي دخل شيء حاد مباشرة جهة الكلية

وتوجه ناحيه مكتبه وشكل أحمد وهو يهزه بعنف ويهدده بذبحة لو صار بزوجته شيء ما فارقة



»►◄ «



وضعت يدها على خدها وهي تناظره بصدمة
أما هو فمسكها من عنقها وهو يحس أنه راح يقتلها

و أنقذها منه صوت بكاء الطفل وبدون تردد دفعها بقوة : مو أنتي بس إلي ما تبيني ، أنا بعد ما أبيك وعافك قلبي ، لأنك بالأساس ما دخلتيه ومستعد أكمل حياتي بدونك

و أشر لها على شكلها وهو يشوفها تبكي بالأرض بالنهيار : راح تضلين على ذمتني ، مو لأجل خاطر أعيونك ، لأجل الأمانة إلي برقبتي أما أنتي راح تضلين أنتي و الجدار واحد

وحب يقهرها أكثر : وما راح توقف حياتي عليك ، راح أتزوج لي بنت بكر ، أصغر منك و أحلا منك ، و أعيش معها كل حياتي لتعوضني عن الأيام المرة إلي عشتها معك وتحملت فيها حالتك النفسية
وبلهجة استهزاء واضحة : و أنتي راح أتركك معلقة تربين لي يوسف ألين يكبر

وخرج عنها وتركها تبكي بدون لا يسمع تبريرها لأستخدامها لحبوب منع الحمل

»►◄ «


بالتحديد بغرفة شيخة

ناظرتها باستغراب للهجتها الواضح منها التكبر وبداخلها ( سبحان الله فرق السماء والأرض عن فاطمة )

سآرة بأمر : انا ما فيني نوم ، عطيني الآب حقك
أخذت كتبها لتكمل دراستها بالطابق الأرضي لتتركها تأخذ راحتها


بعد ساعتين
شيخة إلي تتكلم بالهاتف و النعاس ماليها : عورتنيي عيني ، ولا زال باقي لي أكثير
زميلة شيخة بالجامعة : لا مو زين لك ، روحي نامي دخيل الله لو ساعة ،
زفرت بضيق : لا ما راح أنام ، أدعي لي بس

سكرت منها ، ورجعت تكمل دراستها




بصباح يوم جديد
على طاولة الطعام


رفع رأسه لأخته إلي عيونها محمرة ، وتأكل بسرعة لتكمل دراستها ،
وعصب !!

أكثر من مرة طلب منها تترك هذه العادة


وما علق لوجود سارة إلي ما نزلت عينها عنه

فاطمة إلي أسكبت له الشآي : تفضل
جآبر بابتسامة نرفزت سارة : تسلم يمينك حبيبتي

ابتسمت بخجل وهي تجلس بالكرسي المقابل له ،
وقطع أصوات ملاعق الطعام سارة إلي مالقت لها أي موضوع : إلا أنتوا ليه ما سافرتوا تقضون شهر عسلكم

كحت فاطمة بقوة وهي تنزل كوب الشاي
أما شيخه فنحرجت لأنها تعرف أنه أخوها رافض السفر لأجلها ، من الرغم أنها قالت له أنها راح تروح لبيت خالتها
جآبر إلي مد كوب الماء لفآطمة : صحة ، صحة حبيبتي
ووقف بعد ما تطمن عليها
وألتفت ناحية أخته إلي وقفت معه : جابر خذني على طريقك للجامعة

ناظر ساعته إلي تشير للــ 7 تماما
وكملت كلامها : صديقتي بتشرح لي الجزئية الأخيرة


بالسيارة إلي قطع هدوئها صوت جابر

: ليه ما نمتي ؟
بلعت ريجها لأنها عارفه أنها راح تحصل زف محترم
وهو كمل بعصبية حاول يكتمها : لثاني مرة أقول لك ، وقت النوم نوم ، ووقت الدراسة دراسة ، أنا لو أدري من الأول أنه الجامعه راح تغيرك ، لما تركت فاطمة تقنعك

وتنفس بعمق : فكرتي بالموضوع ؟
زمت شفاتها وهي تحس أنه آخوها بدأ يضغط عليها
وسكتت وهي تستمع لكلامه : تقدموا لخطبتك ثلاث أشخاص ورفضتيهم ، ورابعهم يآسر إلي طلب يدك للمرة الثانية

وتنفس بعمق : أنا أدري أنك ، ما أستخرتي ، وكنتي على طول ترفضين ، ومو لأنه يآسر صاحبي أنا مهتم بالموضوع !!
أنا تهمني راحتك ، ويهمني أنك تكونين بأيدي أمينه ، وصدقيني لو تلفين الدنيا كلها ما راح تلاقين شخص مثل ياسر
و أنتي بنفسك شفتي بالمرة الأولى لما رفضتي ما ناقشتك وعطيته ردك ، لكن الرجال متمسك بك ، ولا زال عنده أمل بقبولك
ورفع كتفيه وهو يحاول يفهم تفكيرها ليناقشها فيه : وفرق العمر أنا ما أعتبره سبب للرفض ، على العكس أنا أأيده إذا كان بحد المعقول

شيخة إلي ألتفتت عليه بسرعة لتتحرر من صمتها : 10 أسنين ما دري 11 سنه ، فرق بيني وبينه وتقول لي بحد المعقول !!

جابر إلي صغر عينه : وهذه سبب رفضك له ؟
توقف بهذه اللحظة عند مدخل الجامعة ، وهي أفتحت الباب لتتهرب منه
: مع السلامة


زفر بقوة وهو مقهور من تهربها ، وتوجه ناحية شغله إلي أصبح حاليا ( مدير الفرع للبنك )

»►◄ «


بمكان آخر

صحا على صوت الأجهزة وزادت خفقات قلبه وهو يشوف وجها إلي تغيرت ألوانه ، وعلى طول مسك زر الجرس

وكلها ثواني ودخل الدكتور ومعه الممرضات وطلبوا من أحمد الخروج إلي رفض تماما
وشاغب الدكتور بأسألته من خوفه عليها

وكرده فعل طبيعيه طلب منهم يسحبونه للخارج


لأول مرة تدمع عينه وهو يشوفها من خلف الزجاج ، تقاوم الصدمات الكهربائية
وعض على شفاته بقوة وكل شيء يمر عليه

( كان ناوي يعترف لها بمشاعره تجاها ، كان ناوي يخبرها بأنه ما طعن أخوها مثل ما الكل يتصور ، كان يبي يخبرها أنه صديقتها مو حامل منه و أنه لما كان يدخل معاها الغرفة كان يأخذ منها معلومات عن صديقة إلي يدور عليه بعد ما عرف أنه تزوج شجن إلي سكبت بوجهه الكوفي ، و أشياء أكثيرة كان حاب يوضحها لها وهو متوقف معها أمام التله المرتفعة المقابلة للبحر ، قطعها سياقه الشاب بعمر ال15 سنه إلي ما كان عارف كيف يقوم بتوقيف السيارة ونتج عن ذلك سقوطهم بين لفحات الأمواج المتضآربه )
وغمض عينه بقوة لتنزل دمعته وهو يذكر شكلها وهو حاملها بين أدينه وهي تنزف بقوة من جهه خصرها ،

كان متوقع أنها مجرد خدوش لكن صدمته كانت بالجرح العميق إلي كان فيها )

ورجع للواقع وهو يحاول يفتح الباب إلي قاموا بقفله لمنع دخوله

ومرت ساعة كاملة إلي كانت بنسبة له سنه كاملة بطيئة ثوانيها

وخرج الدكتور إلي وجهه ما يبشر بخير وخبره برفض جسم شجن التام للكلية إلي تبرعوا لها فيها


»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس