عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-12, 05:14 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




قبل يوم من الحادثة



كانت مستغرقه فَ السبوح , و مستمتعه ب قطرات الماي الدافيه اللي تنزلق من راسها لين صبع ريولها !!! و الود ودها . . لو تترس البانيو و تظل قاعده فيه لين يطيب خاطرها !!

ألتقطت الشامبو . . عصرت كمية كافيه فَ راحت يدها و أبتدت تدعك فيها شعرها القصير ! ولما أمتلى رغوة . . . وقفت تحت الدش من يديد تزيلها من خصلات شعرها !!!!

و فَ عز ما هي تدعك راسها . . . . قل الماي تدريجياً لحد ما أنقطع فجأة !!

و هي مازال راسها متروس شامبو . . و سايح على ويها بعد !!

كانت مغمضة !!

و مب قادرة تفتح عينها . . و بشكل عشوائي كانت تحرك يدها تبي تفتح الماي من يديد

اللي أساساً كان مفتوح !!

لكنها هم ما قدرت ترجع تيار الماي لها !!!!

نفخت بتذمر وهي تقول : يووووووه !!!! كلش مب وقتك ! شلون أفتح عيني اللحين . .



الحلم !!!

معقولة قاعدة تحلم ؟



حاولت تفتح عينها شوي وتتحمل الألم اللي بينتج عن ملامسة الشامبو لعينها . .

علشان تثبت مكان الفوطة عَ الأقل و تخطي بأتجاهها و تمسح ويها بها . . .

لكن مع محاولتها أنترست عيونها ب الشامبو فَ سكرتها بسرعة . . .



أم غيث !!!

راح تطلع لها اللحين لما توصل للفوطة ؟

راح تشوفها واقفه وراها و تطالعها ؟



طلعت من البانيو تمشي بأتجاه الفوطة اللي تذكر أنها علقتها فيها !!!

و نبض قلبها تجاوز المليون من الرعب و الخوف الكبير المكتسيه من فكرة أنها فعلاً قاعدة تخوض جولة رعب يديدة فَ هلـ كابوس الغثيث !

ومع أقترابها من المكان . . . كان أحساس داخلها يقول أن المكان مب فاضي . .

وان في جسد ثاني مشاركها الحمام !!

تعوذت من أبليس فَ قلبها من هالوساويس والأوهام البايخة . .

فتحت عينها من يديد و لمحت الفوطة و غمضت بسرعة . .

أقتربت ناحيتها !

ألتقطتها و مسحت ويها بسرعة . . و فَ نفس اللحظة ! سمعت همهمة غريبة وراها !




لا . . لا . . لا ما بلتفت ! )

ما راح ألتفت . . . . .

هي . . هي واقفه وراي . .

تنتظرني ! )



لكن على خلاف ما فكرت به لقت نفسها تلتفت بشكل سريع و بديهي لناحية هالصوت !!!!!

و أنفجعت من اللي شــافــتـــه . . . . . .


مرة عيوز . .

بَ عباية راس . .

واقفه وراها بَ الضبط على بعد كم خطوة بس !!

مكتسيه بالسواد الحالك و مو باين منها ولا شي . . غير ملامحها !

اللي ماكانت غريبة أبد !!!!!

كانت بشعه بشكل منفر

و مميزة بشكل جداً مألوف !!!!!!!!

كانت أم غيث ما غيرها !!

أم غيث اللي أرعبتها إول ما أسكنت هالبيت . . .

و نشفت دمها !!!

أكتستها رجفه قويه على الفور . .

وأنطلقت صرخة من أعماقها فَ نفس اللحظة . .

وهي حاسه الأرض ما عادت مستويه تحتها . . . .

وأنها فَ أي لحظة ممكن تطيح من طولها !

فاقدة الوعي . . او متمنيه أنها تفقد الوعي !

بينما أم غيث !!

اللي مازالت واقفه و تطالعها !!

نزلت راسها تدريجياً لتحت وهي مازالت محافظه على نظرها مصوب فَ عين موزة بَ الضبط

و أبتسمت أبـتـسامة عريضة جداً تضاهيها بالبشاعة

وهي تقول بصوت مفزع مثل صاحبته دب الفزع فكل خلايا جسمها : فات الفوت يا موزة ! ماعاد ينفعج صوتج !



( قعدني ماجد . .

قعدني بسررررررعة . . .

تكفى ماجد قومني من هالكابوس . . )



لكن أنتظارها طال !

و ماجد ما صحاها !!!

و الجواب كان فَ فم أم غيث اللي قالت : هذا مو حلم يا موزة !!!

أنفجعت و ألصقت فَ الطوفة وهي تحس صوتها أختنق داخلها . .

سحبت الفوطة من وراها و أسترت بها جسدها العاري , وهي تلهث بسرعة مفزوعه !!

أقتربت أم غيث منها !

فَ تعالت صرخااااات موزة مع تقدم خطواتها

موزة برعب وهي تطيح من طولها ع الأرض قاعده القرفصاء ولأزقه فَ الطوفه : مـــــــــــــــــــااااا اجــــــد ألحــــــــــقـــــــــــ ـــــــــــــــــني !! . . أأألحححححححقنننننني تكففففىىىىىىىى . . . .


أم غيث وهي مازالت تقترب : أأأششش !! أنتي فَ الحمام , مو كفاية ذبحتوا حفيدي ؟ بتزعجونا فَ مكانا بعد . . . .


موزة وهي تحط يدينها الثنتين على أذنها و تدفن راسها بين ريولها و تقول لا شعورياً : أعوذ بالله منك يا أبليس , أعوذ بالله منك يا أبليس . . أعوذ بالله منك يا أبليس . . أعوذ بالله مــ . . .

أرتطمت فَ طبلة أذنها صرخة حادة جداً يستحيل تطلع من بشري قالت خلالها ام غيث غاضبة : بــــــــــــــــــــــــ ـــــــسسسسسس !!!!!!!!!

أرتجفت مكانها من قو الصرخة

و بالمقابل صرخت هي بصوت أختفى من الخوف و ماعاد يوصل لأبعد من محيط فمها : مـ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ـااااااااجــ ـ ـ ــ ـ ـد . . . . !!!


صارت واقفة جدامها بالضبط !

و أنزلت لمستواها و أبتدت تطل فَ ويها , بالرغم من أن موزة مازالت مغمضه عينها و ساده أذنها من الخوف و متكورة على نفسها !

لكنها قدرت تسمع أم غيث تقول : ماجد مو حولج . . . لاهي . . . غاااايب عن الوعي . . بنتي ديجور قاعدة تسيره . . . . . تدرين ماجد شقاعد يسوي اللحين ؟ قاعد يحرق ولده . . . أيوه . . فهد ما غيره . . . . قاعد يحرقه . . مثل ما حرق حفيدي . . . الماي الحار مو كافي علشان يفجعه فيه ؟ تدرين شلون بيحرقه . . . ؟ فَ الـفـــرن . . . ( تميل راسها على جنب و تكمل ) مو كنتي تشوفينه دايماً فَ الحلم يجهز العشى ؟؟ . . .



رفعت راسها بسرعة بتصرخ فيها نافيه هالكلام

لكن الملامح المفزعه اللي كانت جداً قريبه من ويها خلتها تحط يدينها الثنتين على اذنها بقوة وتغمض عينها بعد ما قامت وأبتعدت عن أم غيث وهي تقول : جذااااببببـــة . .



حاولت تفتح الباب , لكنه ما أنفتح !!

قامت تضرب بيدينها الثنتين عليه مستنجده بماجد يجي يطلعها من هالمكان . . بسرعة !

لكنها رجعت سمعت أم غيث اللي بلمح البصر صارت واقفه أحذاها تقول : قلت لج مو حولج !

موزة وهي تبتعد عنها و تتشبث بالفوطة اللي ساترتها لا تطيح وقالت بعد ما صاحت مفزوعه : أنتي . . أنـــتــ ـي شتبين منا ؟ . . . شتــ . . شــتــبيـــن !!!!!

أم غيث تتصنع البراءة اللي مو لايقه على تفاصيل ملامحها المنفره : أنـا ؟ ما أبي شي ! . . ديجور اللي تبي . . . . ذبحتوا ولدها , وبتذبح ولدكم . . أو عيالكم ! و بتذبحج معاهم . . و بتخلي ماجد يندم لأنه حرق قلبها على ولدها !!!!!

موزة وهي ترجف بصورة ملحوظة و تحس أنها صخنت : ما . . مــ ــ ــ ــاجد ما ذبح حد . . . مـاجد عمره ما ذبح حـــد . . . .

أم غيث : ماجد ذبح حفيدي . . !! و ما راح ترتاح هي لين يشرب من نفس الكاس . . .

موزة وهي تنتفض بقوة : أعوذ بالله منــ. . . .

بغضب خلا ملامحها تحتد صرخت ام غيث : قلت لج بسسسسسسسسس !

صرخت موزة من يديد مرعوبة و قعدت القرفصاء وهي تسد أذنها !!

بينما أم غيث رجعت تتكلم بنبرة طبيعية : أنـا جايه أساعدج , مو جايه أ أذيج . .

ما جاوبتها موزة , ف كملت : أقــدر أحميج . . وما اخلي ديجور تضرج !!

هم , ما جاوبت !

تكلمت ام غيث : ما بتسأليني شلون ؟

ظلت ساكته . . تصيح و تنتفض . .

صرخت أم غيث : أسأليييييييييييني شلللللللللللون !!

موزة بصوت عالي بعد ما أرتجف جسدها من يديد : شــــــــلللون ! شللللللللللللون !!!!!

أم غيث وهي ترسم أبتسامة يديدة : قلتي لي شلون ! . . . ( تقعد القرفصاء بجوار موزة و تمرر سبابتها على كتفها العاري وهي تقول ) أتلبسج !



كش شعر جسمها من الطاري ومن لمستها بعد

فزت على طولها من يديد وهي تلهث من الرعب . . و رجع لسانها يلهث بالتعوذ لكن أم غيث هالمرة . . . خنقتها ! لما بسطت كفها الضخم على حلج موزة ولزقتها فَ الطوفة بقسوة . . . : آآآآششش !! . . لا تنطقين ! سمعيني بس . . . . لا تلبستج , ماراح تقدر تذبحج ديجور و أمها فيج . . راح تصفين فَ الآخير على زوجج . . . و بتعيشون فَ بيتنا بتبات و نبات و بتجيبون عيال غير اللي بتخسرونهم بسبب طيش ماجد . . ! و فنفس الوقت . . بنرتاح أحنا من غلطات الأنس الغبية اللي تضرنا . . لأنه ماراح يجون بشر غيركم و يسكنون هالبيت . . لأنكم أصلاً بشر و ساكنينه !!!! . . . . ترتاحون ؛ و نرتاح !



موزة بعد ما أنزلقت دمعه على خدها من شدة أحساسها بالضعف !!

هزت راسها يمين و يسار بالنفي . .

لكن أم غيث أبتسمت من يديد وهي تقول : أنـا مو جايه أطلبج . . أنـا جايه أبلغج بس !

أتسعت مقلة عيونها على اقصاها وهي تشوف أم غيث تقترب منها وتاخذها بالأحضان بعنف

وتحس بجسدها يتخللها بطريقة عمرها ما حستها من قبل !!!!

كانت بتستنجد من يديد . . .

لكن صوتها !

ما أسعفها للأسف . . !




يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس