عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-12, 04:20 PM   #131

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(17)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•




المدخل :


ماياخذني الا الموت .. الا الموووت
وغيره مايفرقنا معك العمر كله
ياعسى يومي قبل يومك


وعد م اغيب عن عينك .. ماغييييييب
وعد م ارخص محبتنا حبيبي ساعة الفرقا
ابيها اخر همومك




»►◄ «


رفعت رأسها بهذه اللحظة جهة الصوت إلي تحس أنه مألوف
بنسبه لها وهي تشوف الرجل عريض البنية إلي أمامها ببدلته

العسكرية بزي الطيران الجوي والكاب زايد من جاذبيته مع خصلات شعره
المتناثرة هذه غير هذه غير عدسة عينه إلي لها سحر مختلف مع ضوء الشمس
لطول رمشها الأسود الكثيف

نزلت رأسها بسرعة وهي حاسة فيه أنه ما أنتبه لها ،
وصدت على طول وهي تزيد بضغطها على كتبها



وهو بعفويه من حرارة الشمس فتح الأزارير الأولى من بدلته
وبتساؤل وهو حاب يقدم المساعدة للبنت إلي خقت تماما عليه

وما انتبهت لكلامه : عندك كفرات احتياطيه

رن هاتفه بهذه اللحظة ورد على عجل : هلا ضاري
و اتسعت عينه : أمي فيها شيء
وعقد حاجبينه بضيق : يعني أنت ما خذها للبيت ،
وبانفعال : لا تخبي شيء
وزم شفاته بقوه : راح أجي أتطمن عليها بنفسي ، أنت بأي مستشفى

وسكر منه ورفع رأسه ليعيد سؤاله وبلم بهذه اللحظة وهو ينتبه لها ،
تعلقت عدسه عينهم لمده طويلة وكان شكلة هادئ بعكس صدمته من وجودها
ومن مشاعره الملتهبة من الداخل
وبجرأة ما توقعتها منه وهو يناظرها بغرور: طمنيني عنك

زادت ضربات قلبها وبلعت ريقها وردت بنبرة هامسة طغى عليها صوت
صديقتها إلي كانت تظن أنه يكلمها : بخير دامك بخير
و أبتسمت وهي تضن أنه طوال الوقت يطالعها ،
ما كان الوقت يساعفه وأكتفا بابتسامة جانبية وهو يتذكر حركة شفاتها
إلي قرأها وكانت تشير بكلمة وحده وهي ( بخير ) ، وبالفعل قام بتبديل الكفرات بكل ما يملك من سرعة وهو يحاول يهدي من حده توتره من وجودها وخوفه على أمه
، وبدون تردد أخرج بكيت التدخين عند انتهائه من تبديل الكفرات

وقرب منهم وببحة طبيعية بخامة صوته ، سبقها لفحة عطرة الممزوجة
برائحة الزجارة إلي بين اصبعة الوسط والسبابة
: الحمد الله على سلامتكم للمرة الثانية



و اكتفى برفع يده كعلامة توديع ، و أنسحب على طول وهو
يخفي ما بداخلة وهو متوجه للمستشفى

أما عندهم
وضعت يدها على قلبها : يمه كان يطالعني كان قلبي بيوقف ،
شفتي شلون أبتسم لي ، ولا يوم يكلمني والله كنت بروح فيها
شيخة إلي أبتسمت بحرج وما ردت عليها ، وهي حابه تغير الموضوع
إلي بدأ بالفعل يوترها : يالله حبيبتي تأخرنا جـ ـــآبــ

وما كملت كلمتها وهي تسمع رنين هاتفها
و أبتسمت لأنه المتصل كان جابر : عمرك طويل
جابر بنبرة ألمست فيها الخوف : وينك ، تأخرتي
وتنهد براحة بعد ما طمنته أنها بالطريق

وضعت فاطمة يدها على كتفه : قلت لك أنها بالطريق
جابر إلي تنفس بعمق : أنا ما أطمئن إلا إذا سمعت صوتها بنفسي
أبتسمت وهي تجلس بقربة ومسكت يده لكبيرة مقارنتا بيدها ووضعت رأسها على كتفه وهي لا زالت ما سكه يده


وبنية صادقة : ربي يديمها من محبة بينكم
لف وجهه جهتها وقبل جبينها

ونفتح باب غرفتهم بقوة ، مما أفجع فآطمة إلي حضنها جابر
بتعمد أول ما أنتبه لوجود سارة

وبنبرة ساخرة وعينه تطالعها باستحقار : من الأدب ،
أنك تستأذني قبل ما تدخلين ، ولا ما تعلمتي هذه الشيء
من أيام المدرسة و الحضانة

أحرقته بنظراتها وهي تتمنى لو كان بيدها سكين وتغرسها بأختها
إلي تحاول فك نفسها من حضنه بخجل واضح ، لكنه تعمد يحضنها
بقوة أكبر وهي ما قدرت تقاومه أكثر وبنبرة هامسة
: جآبر أتركني عـ ـيب أختي موجودة

جابر بصوت عالي وبعدم أكتراث لوجودها ومشاعرها وهو
لأول مرة ينفجر لأنه بالفعل فور دمه تصرفها : لآ مو عيب ،
دامها مو محترمة خلوة الزوج مع زوجته

ما قدرت تتحمل قسوته أكثر ودمعت عينها من تهزيئه وبدون شعور نطقت
: أنت ما تحبها ، أعترف لأختي وقول لها أنك تزوجتها لتقهرني
، أصلا مآآحد يستآهلــــ ـــك غيـ ـــ

وما كملت كلمتها بسبب فآطمة إلي تحررت من يد جابر وتقدمت
منها ولأول مرة صفعتها بكامل قوتها وبحده : حشمي ألسانك

عم الصمت إلي تزايدت به شهقات سارة وهي مصدومة
من أختها إلي لأول مرة ترفع يدها عليها ( من بعد ما كانت تخاف منها )

سآرة بحقد وهي تقرب من الباب : الله لا يهنيكم ولا يسعدكم
لا دنيا و لا آخرة ، وجعلكم تسمعون خبر طلاقكم اليوم قبل بكرا

وبغموض : راح تندمون على إهانتكم لي ، والله لأسود عيشتكم

وسكرت الباب خلفها بكل قوة ،

وفاطمة إلي أنهارت كل قواها وقرب منها جابر ومسكها وهو يحاول يهدي حده بكاها بحضنه

»►◄ «


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس