عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-12, 05:45 PM   #268

amen alselawi

? العضوٌ??? » 249636
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 870
?  نُقآطِيْ » amen alselawi is on a distinguished road
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفنانه مروة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الفصل الخامس
اسمحوا لى اقحم نفسى فى روى الاحداث انا ادهم بالتاكيد تعرفونى اعتذر منكم ولكنى اريد ان تروا القضية من كل الزوايا او على الاقل من زاويتى وزاية هنى (معذبتى الصغيرة).
سابدا من اجمل ليلة قضيتها بالرغم من حرارتى المرتفعة والالم المسيطر على اجزاء جسمى الا انها اجمل ليلة لقد فتحت عينى على اجمل وجه رايته فى منامى ويقظتى كنت احلم بها لفتح ععينى لاجدها امامى كانت تجلس ترتدى اسدال صلاتها وتمسك كتابا فى يدها وتقرا حاولت ان اعرف ما اسم هذا الكتاب الذى تقراه لارى هذه المشاعر على وجهها الرقيق .
وفجاه اغلقت الكتاب وتنهدت لقد اخترقت تنهيد تها قلبى وسمعتها تقول بصوتها العذب عينيك عنوانى ابتسمت انها تقرا لفاروق جويدة (اذن لقد عرفت نقطة تجمعنا معا ولن اتركها )
حاولت ان اتحرك من مكانى ولن جسدى ابى ذلك يبدو ان شمس الصعيد اقوى منى انتبهت لىفساعدتنى وناولتنى الماء اهتمت بى واضحكتنى واتى دور سلاحى
اخذت منها الكتا وناقشتها فى اشعار فاروق جويدة رايت لمعة عينيها وانا اتكلم علمت ننى وجدت طريقى الذى ساتسلل به الى قلبها ولكن لا تاتى الرياح بما تشتهى السفن
فجاه دخل علينا جدها اشعرنى اننا كنا نفعل شئ خاطئ وطريقة نظرة الى هنى قد دب الحذر فى قلبى وعندما خرجت نظر الى وكانه يقول انك تخطو منطقة محرمة وتركنى وغادر.
من لحظتها لم آراها الا فى بيتهم كانت جميلة بل خلابة هادئة رسمية . وفجاه رايتها تتصارع مع حقائبها وتحرى مسرعة وقد تخلت عن الهدوء والرسمية رايتها فتاة عملية تجرى مسرعة الى كليتها بسيطة المظهر ومع ذلك رائعة .
ناديتها ففاجئتنى باسلوب جاف ورحلت دون ان تنظر ولو لمرة واحدة لقد ...لقد اعتقدت انها عاملتنى هكذا لوجود اشقاؤها ولكن الان حتى انها لم تبتسم ماذا حدث لمحبه فاروق جويدة المبتسمة .
التحقت بالجميع وانا فى حيرة من امرى وعندما انتهى الجمع الرائع لم تحضر هنى بعد لقد اصبحت الساعة السابعة لقد تاخرت
وصلت اهلى وقبل ان اصعد معهم فى سيارة ابى نادانى مصطفى انه يحتاجنى فى امر استاذنت من ابى ولحقته ودخلت معه غرفة المكتب .
.................................................. .........
ادهم ادهم ماذا تريد منى منذ ان خرجت من المنزل لم استطع التركيز ولاول مرة منذ ان دخلت الكلية ينذرنى احد اساتذتى
هنى لست معنا اليوم ماذا بك
قلت خجلة: اسفة د: ايمن لن اكررها
اذن ركزى من اجل امتحان الغد
حاضر
كاد وجهى ان يشتعل من الحرارة انا يعنفنى الدكتور ايمن هكذا تضايقت كثيرا وامتلئت نفسى سخطا على ادهم
وركزت فى ما قاله لنا د: ايمن من شرح والحمد لله بعد انتهائنا خرجت مسرعة فنادانى
هنى
وقفت حتى انصرف زملائى
نعم واكملت انا اسفه اننى لم انتبه اليوم لن يتكرر
فرد على ملطفا لقد لاحظت اليوم انك لم تكونى فى قمة تركيزك كما انك غيرت مواعيد سكاشنك
رددت قائلة انا آسفه ولكن كانت ظروف فى العائلة تتطلب وجودى وانا اعد حضرتك الا تتكرر
باذن الله
هنى اريد ان اقول لك اننا بشر ولسنا آلات فلا يجب ان تضغطى على نفسك هكذا اعرف انكى اكثر الناس تميزا ليس فى دفعتك فقط بل فى الكلية باكملها لاجتهادك وحفاظك على مكنتك وباذن الله الجميع متنبئ ان تكونى زميلة لنا.
خجلت لكلماته وقلت
انا احب دراستى وهى واهلى ما اطمح اليه
فقال وفقك الله استذكرى جيدا لمتحان الغد ثم ضحك انا اعلم انك ستفعلين
واكملتستطيعين ان تنصرفى الان.
خرجت مسرعة لقد اوشكت الساعة على التاسعة اكيد زوارنا قد رحلوا ركبت سيارتى التى تعودت سياقتها منذ مدة بسيطة بعد ان اقنعت والدى بعد جدال طويل التخلى عن السائع وان اقودها بنفسى .
ركبت سيارتى وانا افكر فى كلام د:ايمن انه مثلا يحتزى به فى اخلاقه وعلمه الجميع يحبونه ويحترموه
بارك الله فيه وبارك له فى زوجته.
اتذكر يوم علق على لوحة الاعلان خبر زواجة .
يومها ضحكت انا وفاتن كما لم نضحك يوما من كلام البنات وتعليقها بدل من يدعو له بالسعادة والخلف الصالح كانوا يحترقون فى غليلهم لانه كان مستهدف من قبلهم .
ولت البيت والساعة تقرب التاسة والربع جريت الى الداخل لاثبت حضور عند جدى حتى لا يقلق وعند دخولى فوجئت بصراخ وجرى ماذا هناك
لاجد
عمتوهنىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىىىى
وجرى ليسكن بين زراعى
عبودى حبيبى وحشتنى
حملته وظللت ادور به وصوت ضحكاتنا تعلو انه عبد الرحمن ابن اخى احمد انه ابنى وليس ابن اخى توقفت لاهثة وهو يقول
مرة اخرى مرة اخرى
ضحكت ولم استطع ان ارد له طلبه وضحكنا ول ضحك على صرخاته كم احبه .
وقفت من شدة تعبى وانا اللهث
هل يمكن لعمتو هنى ان تاكل بدل من ان تاكل عبد الرحمن
ضحك وانزلته من بين احضانى وسالت على مصطفى فقالوا لى انه فى مكتبه
فامسكت عبودى وعندما اقتربنا من باب المكتب انحنيت عليه قائلة ما رايك ان نسال عمو مصطفى اذا كان يريد ان يشرب معى بلاك هلاك
فكشر عبودى لانه يكرهه ويشمئز منه
فنظرت اليه ضاحكة
عنك حق انه كريه ولكن ماذا افعل اريد ان اذاكر هيا لا تاخرنى
طرقنا الباب وعندما سمعت ادخل فتحت الباب واطللت براسى وعبودى مثلى
كان مصطفى يوالينى ظهرة فقلت
ماكل هذا النشاط ادامك الله هل تريد ان اصنع لك واحد بلاك هلاك معى
فوجئت ان استدار لى هو ادهم وقال
مساء الخير يا آنسة هنى
فنظرت اليه باستغراب وتسائل
اين مصطفى :blushing:
اجابنى اخى الرائع وهو يقف
مصطفى هنا كان تحت المكتب
ضحك عبودى على عمه واسرع اليه فهم انه يلعب معه وقفت اتفرج عليهم ومهم يلعبون واتجهت الى مصطفى وحملت عبودى منه
وهممت خارجه
فسالنى مصطفى
ماذا عن عزومة الهلاك
ابتسمت قائلة علمت ردك
فلتفت على ادهم وساله اتريد ان تجرب لن تخسر شئ واذا حدث لك تسمم لدينا هنى طبيبة ستسعفك
ضحك ادهم:
انا متاكد انه سيكون رائع يكفى ان الانسة هنى صنعته بيديها
سمعت كلماته وفريت هاربه من الغرفة وحمرة الخجل تكسو وجهى من كلماته
ولكن عنفت نفسى الم احدد موقفى الم تحدديها
وذهبت الى المطبخ لاعداد الهلاك
اعددته
وقمت بتحضير شندوتشات لى ولعبودى واتجهت الى غرفة المكتب تقدمنى عبودى وقمدمت لهم النسكافيه لم انظر اليه
وسالت اخى اين اضع الصنية فشاورلى على مكان مليئ بلمستندلت فوقفت ازمجر مصطفى لدى امتحان غدا واريد ان اذهب لاذاكر اين ساضع هذا ام آخذه واطلع لست متفرغه لك اليوم.
ترك ادهم عمله وتقدم منى
مبتسما هاتيه يا انسة هنى واذهبى انتى لمذاكرتك رغم حرصة على الا تتلامس اصابعنا الا ان ذلك حدث نظر الى بفزع وهو يتاسف
فابتسمت قائلا لم يحدث شئ اعانكم الله
واتجهت الى الباب وقبل ان اخرج ادرت نفسى فى اتجاه مصطفى قائلة
مصطفى انا فى المكتبة اذا اردت شيئا.
.................................................. .............................
(تجهيزات)
الحمد لله انقضى هذا العام على خير الحمد لله وبدات تجهيزات زفاف اخى مصطفى وخاصا انه قرر ان يستقر معنا فى نفس البيت حتى لا يتركنا.
كان يومى ينقضى اما مع فاطمة فى الشراء والتجهيزات او مع منى او سارة فى وضع قائمة المدعوين لكتب الكتاب
لقد قررنا ان يكون كتب الكتاب له حفل ندعوا اليه اقارب فاطمة لاشهار الزيجة لان حفل الزفاف سيكون فى الصعيد.
الحمد لله جرت التجهيزات على اكمل .
فاكمة انسانة رقيقة وجميلة حقا هنيا لك يا مصطفى وقد اصبحنا صديقتين اصبح الان لاينقضى يوم الا وتكلمنا هاتفيا او تقابلنا وبالرغم من هذا لم تجمعنى الصدف بادهم الا مرة او مرتين وكانا سريعتين للغاية.
اليوم كتب الكتاب جهزنا البيت وكل شئ وتوجه الجميع لارتداء ملابسة كان شباب العائلة كنجوم السنما بالابس الرسمية بالوانها الغامقة بسم الله ماشاء الله عليهم .
اما نحن فتيات العائلة ونساؤها تسابقنا فى من منا سيرتدى ملابسة قبل الاخرى رغم اننى ارتدى الملابس الكلاسيكية عادتا ولمن عندما نظرت فى المراه صعقت من هيئتى
لم اعرفها كانى اقف امام انسانه اخرى هادئة رقيقة تشع سعادة بفستانها الزمردى الرقيق الذى ينسدل بانسيابية يظهر جمالها
ولاول مرة منذ شهور اضع مكياج وقد عاونتنىسارة ومنى فى وضعة عندما انتهيت لم اعرف نفسى عند نزولنا تفاجئ الجميعبمظهرى الغير
فتقدم الى حسن وامد ذراعة الى قائلا هل تشرفنى اختى الرقيقة ان اكون مرافقها اليوم انحنيت بالتحية الملكية القديمة له وضحك الجميع كنا نصور لوحة من قصص الامراء والملكات كانت رائعة وبرغم روعتها الا انها تفتقد ما احتاج اليه.
الحمد لله مع بداالمؤذون الشرعى للكلام صمت الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
اختمعنا اليوم يا اخوانى لنجمع بين اثنين فى مرضاه الله
وقال سبحانه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].
كان الجميع صامتين احتراما لجمال تلك اللحظة انها لحظة اتحاد روحين فى طاعة الله انسحبت للخارج وانا لا استطيع ان امسك دموعى (لقد اشتقت لامى اريدها فى يوم كهذا لتفرح بمصطفى رحمك الله يا امى واودعك فسيح جناته.
ودخلت مرة اخرى كان المؤذون انتهى والكل يهنى اسرعت اليه اجتضنه لم استطع السيطرة على دموعى فاقترب ابى وجدى منى يهدئوننى ثم بدات بالضحك قائلة يا لنا من شعب غريب نفرح نبكى ونزعل نبكى .)
وامسكت بيد مصطفى لادخله الى مكان فاطمة كانت كالوردة الرقيقةالمتوردة من شدة خجلها ومصطفى يقترب منها لم ارى اخى هائما هكذا يبدو عليه الحب (يارب بارك لهم وارزقهم الهناء والسعادة والخلف الصالح) لم اشعر اننى قلتها بصوت مرتفع الا عندما سمعت صوت بجانبى يقول آمين
فالتفت اليه لاجده ينظر الى وفى عينيه بريق لم ارد ان افسرة وقال لى بصوت اجش رقيق عقبالك يا آنسة هنى فابتسمت وشكرته
شكرا وباذن نفرح بك انت ايضا يا استاذ ادهم
فضحك قائلا اليس من الغريب ان ننادى بعضنا استاذ وآنسة ونحن الان عائلة واحدة
فنظرت اليه وكانى اقول هات ما عندك انا مستعدة وانا اكتم ضحكتى
اذن اتريد ان ننادى بعضنا دون القاب اذا كان سيريحك لا مانع عندى
وتركته وانصرفت لاسلم على المدعويين
كانت الحفلة رائعة وقد ذهب الجميع منها فرحين ويدعو للعروسين بالسعادة وعندما بدا الجميع بالانسحاب من الغرفة حتى يتركوا مساحة من الخصوصية للعروسين
اسرعت الى غرفتى واحضرت الكاميرا لقد وعدت مصطفى انا امارس عليه طقوس الغلاسةويبدو ان تلك الفكرة الشريرة لم تكن فكرتى وحدى
دخلت عليهم وكان مصطفى يمسك بيد عروسة فشهقت ففزع ماذا ماذا بك اجننتى هاج بى فضحك قائلة لقد ضبطك متلبس هيا اجلس بجوارها اكثر لاصوركم ولا تخف لن افتن عليكم.
صورتهم الكثير من الصورثم اعقبها دخول ادهم وضحك عندما رآنى معهم فقلت له لاتخف معهم محرم وشاورت على نفسى ثم تقدمت منه واعطته الكاميرا ليصورنى معهم وجلست بينهم وانا اتشبث باخى وانا اضحك لفاطمةوواقول لقد اصبح زوجك اليوم ولكنه اخى طيله 22 عاما لاتنسى هذا
فقبلتنى فاطمة وقالت لن انسى ذلك والتقتنا الكثير من الصور وبعد انقضاء نصف ساعة ضحكنا وقلت لادهم لقد اصبح منظرنا سئ علينا تركهم هيا لاتخف على شقيقتك لقد اصبحت زوجة اخى
وقبل ان اغادر انحنى ادهم وقبل اخته وبارك لها وسلم على مصطفىثم انحنى عليه وسمعته يهمس له قائلا
(مصطفى اريد الزواج من شقيقتك والا لن اتمم زواجك من شقيقتى؟؟؟؟؟؟؟؟)


المحتوى المخفي لايقتبس


amen alselawi غير متواجد حالياً