عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-12, 09:17 PM   #28

شدى فرح
 
الصورة الرمزية شدى فرح

? العضوٌ??? » 253628
?  التسِجيلٌ » Jul 2012
? مشَارَ?اتْي » 41
?  نُقآطِيْ » شدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond reputeشدى فرح has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الخامس



في ما بعد في المجلس

أحمد : شعندك كل شوي طالع برع ومخلينا ؟؟

سيف: شسوي يأخي مافي إرسال عندكم ..وتدري الجوال مابنده ولازم أتابع

بعض الشغلات..

أحمد : شنسوي مافينا الا ننطر الشركة الجديدة ..يمكن تطلع أحسن من كيوتل..

عبدالله : جيب جوالك بحطه فوق السطح الإرسال اقوى هناك..هههه

سيف:ألا برجع الدوحه أحسن..

عبدالله : يعني مهب بايت هنيه؟؟

سيف: لا....مافيني والله تعبان بروح ارقد ...بعدين امي بروحها ..مارتبت

معاها اني ببات ...

محمد : الا صدق اللي سمعناه ؟؟

سيف : وش سمعتوا؟؟

محمد: في ترفيعات في الوزاره عندكم..

سيف: صارت شوية ترقيات وتنقلات بين الادارات والاقسام..

محمد: لا اللي سمعته اكبر شوي ..

سيف بأبتسامه: علمي علمك...

محمد : ياخبر بفلوس بكره يبئى ببلاش...

سيف :يله تصبحون على خير...

عبدالله: عيل بوصلك أنا لين الشارع العام..

سيف: مايحتاي ياريال...أدل الطريق أنا عادي..

عندما خرجوا عند باب المجلس الخارجي سمعوا صراخ عالي بالقرب منهم

ركض عبدالله بإتجاه الصوت ففوجئوا بخادمة تجري وراء ظربان وهي ممسكة

بعصا وتصرخ عليه وهو عاضٍ على بقايا طير في فمه...ومن ورائها كانت

جواهر تبكي ...راح لها عبدالله وسألها بحده : شفيكم ؟؟ خرعتونا ؟؟؟ وصوتكم

واصل للشارع...شصاير؟؟


جواهر وهي لازالت تبكي: كلى الطاووس ...كنت بلحق عليه بس شرد....كلى

أثنين ...عبدالله فديتك أذبحه ...عشان خاطري أذبحه...هذا مجرم لين ماذبحته

بياكل كل الطيور...

كانت تتكلم بشكل متقطع من البكاء...

عبدالله : بس خلاص أهدي شوي...الصباح رباح ...بنصيده لج ولا تحاتين

...الحين مهب مسويله شي مسكين توه متعشي ....( قالها وهو يضحك )

جواهر: آحر ماعندي ..أبرد ما عندك ...الشرهه علي أنا اللي اقولك..

عاد عبدالله لضيفه الذي كان ينتظره في نفس المكان اللي تركه فيه..والذي سأله

عندما شاهده: خير أن شاءالله؟؟

عبدالله وهو يبتسم : خير أن شاءلله...الخدامه كانت تراكض ورا ظربان (

حيوان قارض لونه اسود وعلى ظهره خط ابيض عريض يفرز رائحة نتنه إذا

أحس بالخطر ماكل طاووس...


سيف وهو يقف متهيئاً للأنصراف : يعوضكم عنه خير ان شاءالله ..يلله

تصبحون على خير..

أنصرف ...ركب سيارته وغادر ...شغّل الاضاءة الداخليه وفتح نافذته وأدار

المذياع على قناة الجزيره..ووضع مرفقه على طرف النافذة وخرج على الطريق

العام في دقائق ...كان الهواء يلعب بشعره الاسود وهو سرحان ...( الحمدلله أنه

ماعرف أني لحقته وشفتهم...تضّحك والله أنها تضّحك ...تصيح على

طاووس..أنزين عيل يجوع الظربان!!! لازم بياكل شي...هههههههه ميته من

الصياح كانت....من جِدها يعني...لهالدرجه هي حساسه!!! والا ماتعرف عن

صراع البقاء وسلسة الغذاء ....لا شكلها حساسه...والله أنها غريبه هالبنت

...كل يوم أكتشف فيها صفه جديده..اللي عجبني فيها أنها كانت لابسه جلال

صلاه ...يعني ماكانت حاسر...ماقالت مزرعتنا وباخذ راحتي...بس عبود هذا

حمار وماعنده أحساس ...بدل مايحظن أخته ويهديها قاعد يصارخ عليها...

.....جواهر...هذي الدلوعه...كأني مساعه لمحتها ورا الشجر ؟؟؟ وأنخشت

مني...بس مادرت أني لمحتها....المهم ....الحين هي صارت رئيس قسم لازم

تداوم مهب على كيفها ...)


عندما وصل للبيت مر على امه في غرفتها وجدها نائمة أغلق الباب وصعد الى

جناحه..


بعد يومين

في كافيه لاميزون النجار كان سيف يتناول القهوة الفرنسية مع سعيد

سعيد : ابغي بس أعرف شفيها الأمريكيه غير عن الحريم؟؟؟

سيف: تستهبل أنت ؟ منت كنت معاي يوم كنا في LA عشنا معاهم ودخلنا

بيوتهم وشفناهم ...

سعيد: وكلهم نفس الشي!!!! مستحيل ....لقينا امريكيات مايدرون بالدنيا كله

البُطل في يدها وسكرانه ولا كله تطربق في الشوارع والنوادي والبارات والا كله

في المكتب وماتدري عن بيتها ولا عيالها..

سيف: حبيبي هذي كانت قله بس هنيه كثره..تذكر Anni كانت تشتغل في

المدرسه وترجع تركض تلَقط عيالها من كل مكان وعقب ترد تطبخ لهم وتغسل

ثيابهم ولا خدامه ولا هم يحزنون...والا Gessi مرت جاك رفيجنا كانت مثل

عبدته ...تذكر.. والا جارتنا Carol المحاميه ماعندها ريل ...بروحها شايلها

عيالها...وبيتها ...

سعيد: بس اللي عندها فلوس تجيب خدامه مكسيكيه حق بيتها وعيالها..ولا
تقول ماشفتهم ...ياكثرهم هناك

سيف: والمعنى؟؟

سعيد: هناك والا هنيه ...اهم شي الريل ...من اول يوم يكسبها ويحببها فيه

ويملكها والا يخليها تملكه ...

سيف: والله انا للحين ماشفت اللي تنخ براسي وتخليني ادش هالمصارعه...مثل

Jean....( وتنهد تنهيده قوية )

سعيد : اوهوووو ..أحنا ماخلصنا من هذي للحين ؟

سيف : حد ينسى قلبه ...هذي حبي الاول والاخير...

سعيد: مهب من نصيبك ياسيف ...صدقني لوهي من نصيبك ماشي حال بينك

وبينها ..

سيف: تدري انها مطرشتلي ايميل أمس..للحين مايئست ...للحين تحبني..

سعيد : وانت رديت عليها؟



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 24-06-16 الساعة 12:42 PM
شدى فرح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس