عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-12, 09:11 PM   #5

nahe24

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية nahe24

? العضوٌ??? » 142458
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,256
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي





,‘،



جالس وبيده رواية لاغاثا كريستي .. ويرتدي جينز ازرق ممزق من عند الركب واعلى قليلا .. مع بلوزة عليها صورة المصارع جون سينا . . وعضلاته واضحة .. اقتربت منه وغطت على عينيه .. تضايق لان هذه الحركة لا يحبها .

فيصل : جوجو ..

لا اجابه وصلته .. تابع التخمين : رنيم .. اقول بلا مصاخة وشلي ايديج عن عيوني .. والا ترا ما بتشوفين خير ..

بدلع مصطنع : . O my God ... Why are you hard. ( يا اللهي .. لماذا انت قاسي )
دارت وجلست على الكرسي بجانبه الايسر متصنعة الحزن : you scared me ( اخفتني )

فيصل : ميعاد .. اللي تسوينه غلط .. وبعدين لا تيلسين ترمسيني انجليزي .. وكان ما في حد غيرج سافر ودرس برع

ميعاد : انت شو فيك علي .. I love u

ترك الكتاب من يده : ميعاد انتي مثلج مثل وحده من خواتي .. وانج اتين تلمسيني بهالشكل فهذا لا من دينا ولا من عادااتنا .. وانا ما اريد اتحمل ذنبج .. ذنوبي تكفيني ..

ميعاد ولا زالت تتصنع الدلع : انت ليش جذي .. اصلا بتصير زوجي .. يعني عاادي ..

فيصل : استغفر الله العظيم .. انتي ما تفهمين .. والا يالسه تستغبين علي .. تراني مب فاضيلج اوكي ..

قام وامسكته .. فسحب يده بقوة : قلتلج اللي تسوينه حرام .. اوكي .. وخواتي داخل اذا تبين تيلسين واذا لا فطريج البوابة تعرفينه .

تركها وهي في قمة غيضها منه : ok my love

بعدها ابتسمت ابتسامة فيها الكثير من الغموض .. تعلمت الكثير في الخارج اثناء دراستها حتى انسلخت من تقاليد اهلها وتعاليمهم .. وشعارها في حياتها ( انا حرة وليس لاي شخص دخل في ) .. فيصل وبالرغم من دراسته في الخارج الا انه يحمل مبدأ في حياته يمشي عليه ( أنا مسلم قبل ان اكون اي شيء آخر ) مع ان الكثير من تصرفاته بعيدة عن هذا المبدأ .. ومع هذا فهو احيانا يبرر لنفسه اغلاطه الفردية قائلا : انا من سيحمل ذنوبي لا غيري .

,‘،

كل ما كان لا يفارقها لحظة .. وسؤالها ذاك حتى هذه الساعة لا تجد له اي جواب ( ليش خلاني ؟ ) اعتادت كل صباح ان تقوم على رسالة نصية منه .. بعد تلك الليلة التي كانت بمثابة الحلم الجميل في نظره .. ارسل لها اولى رسائله .. قامت بكسل تبحث عن مصدر الصوت .. هي لا تملك هاتف .. فمن اين جاءت تلك الرنة .. انتبهت لعلبة جميلة موضوعة على الكوميدينة بجانب سريرها .. وتذكرت ما حدث البارحة قبل أن يغادر .. اعطاها العلبة وطبع قبلة على وجنتها .. لتذوب في فستانها .. بعدها ومن شدة تعبها نامت دون ان تفتحها .. هرعت اليها تفتحها .. اذا بهاتف نقال انيق .. تأملته ومن ثم فتحت الرسالة : صباح الخير يا ملكتي الجميلة

احساس غريب طرق باب قلبها .. احساس مختلف زادت معه نبضاتها .. فادركت انها بداية لحب غريب من نوعه .. وهي في هيامها بتلك الرسالة لاحظت كرت صغير بالعلبة .. فتحته : هذي اول هدية مني لج .. سجلت رقمي فيه وما حطيت اسم .. وانتي لج كل الحرية فختيار الاسم .

اخذت الكرت والموبايل ووضعتهما على السرير .. وحملت منشفتها ودخلت دورة المياه ( اكرمكم الله ) وما ان خرجت حتى التقطت الهاتف وضغطت على ازراره وكتبت : نبض قلبي

الهاتف الاول .. الهدية الاولى .. والرسالة الاولى كلها اصبحت ماضي يثير الدموع ويخنقها .. لا تعلم لهن مكان .. او هي لا تريد ان تتذكر مكانهن .. لا تزال نائمة بعد ان عادت مع عمار في الليلة الماضية او لنقل في الساعات الاولى من هذا اليوم استقبلتها والدتها بالاحضان وبدموع أم كانت تحلم بالفستان الابيض لابنتها .. ودموع اخرى فالخفاء على انقطاع الوصل بينها وبين اختها .. اخذتها لغرفتها وجلست بجانبها حتى غطت في النوم .. وبعدها خرجت تبث المها وحزنها لشريك عمرها ابو عمار ..

,‘،

الساعة تقارب الثالثة عصرا وصلت ريم الى منزل عائلة زوجها والذي يكون لها ابن عمها .. كانت خطوط التعب ظاهرة بوضوح على محياها .. دخلت وهي تحمل حقيبة يدها بدون اي مبلاة .. وبدون اي اكثراث رمتها على الاريكة وجلست واخذتها الافكار بعيدا .. كانت جالسة وقد عقدت كفيها واسندت عليهما ذقنها .. فاذا بيد على كتفها : شحالج يا بنتي ؟

رفعت رأسها ونهضت لتقبل ام زوجها على رأسها : بخير .. انتي شحالج عمتي ؟

مشت وعكازتها تسبقها وجلست على نفس الاريكة : شخبار اختج الحين ؟ ان شاء الله بخير

وهي تتنهد : الله يكون فعونها .. مادري عن حالها .. لاني حسيت اني تاخرت ع بيتي وريلي .. فييت وهي راقده

ام سعيد : ان شاء الله بتكون بخير .. بس اللي سواه ولد خالتها شيء ما ينسكت عنه .. ع الاقل لو يعطينا اسبابه .

دخل سعيد والقى التحية .. قبل رأس والدته وصعد الى جناحه دون ان يعبر ريم بكلمة واحدة .. الشيء الذي اثار التساؤلات في نفس والدته .. التي ما لبثت طرحتها على ريم : شو فيه ريلج ؟ متزاعلين ؟

ريم بشيء من التردد : لا ابد يا عمتي .. وان شاء الله ما يكون بينا زعل .. اكييد عتبان علي لاني تاخرت

ابتسمت لعمتها وبعدها استأذنت لتراه .. صعدت وهي تحسب الخطوات .. ثقيلت كانت بعكس دقات قلبها التي تضاعفت اضعافا كلما اقتربت من جناحها .. دخلت ونشرت نظراتها في ارجاء الصالة الصغيرة .. لم يكن هناك .. فعلمت اين هو .. توجهت الى غرفة النوم .. ما ان دخلت حتى قال : تو الناس يا مدام ..

بلعت ريقها ومشت خطوتان وهي تخلع عباءتها .. وضعتها على السرير وقالت : هاجر تعبانه .. ولازم اكون معهم فهالظرف اللي يمرون فيه

سعيد : يا عيني .. تراها مب اول ولا اخر وحده تطلق .. شو هالدلع هذا

ريم : هاجر حساسة وما تتحمل

بنظرات قاسية وهو يرفع حاجبه الايمن : وانتي صايرة الطبيب المداوي لحضرتها .. نسيتي شو كانت تسوي فيج .. والا اذكرج

ريم : ماضي وراح .. وكل انسان يتغير

وقف واقترب منها حتى صارت انفاسه المليئة برائحة الدخان تلفح وجهها : الا انتي يا ريم ..

اغمضت عينيها واشاحت بوجهها قليلا عن وجهه .. وتابع : دايم اسمع .. اذا تريد الولد دورله خال ويد ( جد )

ابتعد عنها وفجأة قرب فاه من اذنها اليمنى : وانا ما حصلت لا خال ولا يد ..

ظلت متسمرة في مكانها وهو بدون اي احساس جلس ومد قدميه على الطاولة الزجاجية الصغيرة واخذ يشاهد التلفاز غير آبه بتلك المرأة التي اخذت تتجرع مرارة العيش معه بصمت قاتل .. وباتت ممثلة ممتازة .. تجيد لعب دور الزوجة السعيدة ..

,‘،

Continue


nahe24 غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس