عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-12, 09:14 PM   #9

nahe24

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية nahe24

? العضوٌ??? » 142458
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,256
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي





,‘،


تشدنا دائما الأمور الغريبة ، والخارجة عن المألوف . ونظن بأن نظرنا لها سيعطي صاحبها الانطباع الذي نريده ، معجبون أم كارهون . ولكن حين تنظر بازدراء لفتاة من جنسيتك قد رمت كل ماله علاقة بالأنوثة خلف ظهرها . فماذا تعتقد الانطباع الذي أعطيته لها ؟

كثيرات هن ، وقليلات أيضا . كثيرات وبأعداد كبيرة خلف جدران الخوف . وقليلات هن من ظنن إنهن شجاعات . أي شجاعة هذه يا هذه ؟ جعلتك تنسلخين كم تنسلخ الأفعى من جلدها . وتتلونين كما تتلون الحرباء . هل تظنين أنك شاب . هلا تعتقدين أن الفتيات ينظرن إليك بإعجاب ؟ وأن الشباب سيمدون لكي الأيدي للصداقة ؟ واهمة أنتي .. انظري إلى جسمك وإلى وجهك .. هل به شعر كثيف كشعر الرجال .. وانظري بين ساقيكِ .. ماذا ترين ؟ هل ترين ما في الرجل ؟ لتقولين بانك رجل .

صرخت بعد أن قرأت المقال حتى آخر كلمة فيه : واااااااو ... ياليتهن يقرن كلامك عنهن ..

اخذتها الافكار وهي جالسة على احد الاجهزة في مكتبة الجامعة .. وعلى الشاشة موقع جريدة الاتحاد .. وامام ناظريها مقال المدعو غريب بلا وطن .. بلعت ريقها وهي تنظر للإيميل بآخر المقال .. لا يبدو أنه خاص بالجريدة .. عادت تقرأ المقال للمرة الثالثة .. تشدها كلماته بقوة .. يؤثر فيها بقوة .. حتى اضحت تحاول أن تكتب مثله .. ليس من عادة روضة أن تبتعد عن صديقاتها ولكن اليوم لم ترغب بأن تكون في الاماكن المعتادة .. خوفا من أن تقع عيناها على ابنة خالتها هاجر .. حتى أنها تفكر بأن لا تذهب لاي محاضرة فيها هاجر .. ولكن إلى متى الخوف والهروب ؟
,‘،

في نفس الوقت كانت والدتها في المطبخ توجه الخادمات في ترتيب مطبخها .. وبعد أن اوصتهن بتجهيز ما يلزم لصنع الغداء خرجت متوجهة إلى غرفة العنود ولا يزال ما حدث في ليلة البارحة يطرق مخيلتها وكأنه تراه امامها .. كان صراخ روضة مخيفا حتى قاموا جميعهم يجرون خارجين من الصالة .. هالهم منظر روضة التي بدت ترتجف وكأنها رأت شبحا .. هذه هي روضة طيبة وساذجة بعض الشيء وخوفها مبالغ فيه بقوة . لا تستغربون اذا سقطت من طولها من الخوف .. كانت ترتجف وبالكاد تتكلم .. وامها واخيها وسارة يحاولون معرفة ما فيها تكلم ناصر بعصبية بعد ان ضاق ذرعا بخوفها الذي اخرسها عن الكلام : تكلمي شو فيج ؟ شو مستوي ؟

وهي تلهث : الـ .. ع..نو.... د
ما ان سمع الاسم منها جرى مسرعا الى غرفة اخته تتبعه سارة وبعدهما والدتهما .. دخل وجلس بجانب السرير والخوف يعتري نفسه .. راها ترتجف وتهذي بكلمات متقطعة : خليها بعدين نوف .... امي احمد راح ... ما اريد اروح المدرسة ...
حاول ايقاظها ففتحت عيناها بتعب دون ان تعي اي شيء ، بكاء وضباب غريب تراه امامها .. وفجأة طارت الى الاعلى .. واذا بدفء يتسلل الى جسدها النحيل : امي لبسي عباتج ولحقيني .. وانتن خلكن هني الين ايي ابوي لا تفتحن الباب لاي مخلوق فاهمات ..
سارة : ان شاء الله .. تبعته وهو يحمل العنود بين يديه : طمنونا عليها .. لا تنسى نصور ..

وهو في طريقه للخارج : ان شاء الله .. بس خلي امي تستعيل .
كل ذلك كان يمر في ذهنها وهي صاعدة السلالم .. فتحت الباب ببطء وبعدها تقدمت من العنود وانحنت تتلمس جبينها .. فاذا بهدا تفتح عيناها : امي
ام احمد : يا عيون امج ..
جلست بجانبها ووضعت راسها على صدرها وهي تمسح على راسها وترفع خصلاتها عن وجهها : شو صحتج الحين ؟

العنود : امي ايدي تعورني ..
ام احمد : هي كيف انكسرت .. انتي طحتي والا شليت شيء ثقيل .. والا شو صار وياج
العنود وهي تدفن وجها في صدر امها وبالكاد يفهم كلامها : ما ادري ..
ام احمد : استغفر الله العظيم .. بروح ايبلج ريوق .. عشان تاخذين دواج ..

ما ان خرجت والدتها حتى عمدت الى البلاك بيري وسحبته صرخت : اووووووف .. من متى هذيلا يسولفن ويطرشن بنقات .. لاااا .. وحارقات البي بي من الاتصالات ..
رمته عند اقدامها : اووه روحن موتن .. واسقطت راسها بقوة على الوسادة .
,‘،

شو سويت فيهم ما اشوفهم وياك .. سؤال طرحه طلال على مسامع فيصل حتى قبل ان يجلس على الطاولة في ستار بوكس في مول ماركاتو .. الذي يعتبر من اول المولات التي بنيت على الطراز الاوربي في الشرق الاوسط ... جلس وهو يضحك .. نظر اليه طلال بشيء من الاستغراب : شو صار فيهم .. ترا ما يتطمن من ضحكتك هذي

انحنى : ما صار فيهم شيء .. بس حادث شل مقدمة سيارتهم .. هههههههههههههههه

لم يعجبه برود فيصل .. وما يفعله .. انحنى قليلا وهو يربع ذراعيه على الطاولة : فيصل .. ما تخاف من اللي تسويه .. لو الحادث صارلك انت لا سمح الله .. شو بيصير باهلك ..

فيصل : اعوذ بالله .. شو بلاك قلبتها غم .. وطايح في نصايح ..
فتح ذراعيه قليلا واخذ ينظر لنفسه وهو يقول : هذوني ما في الا العافية .. شوفني ها .. لا ضلع مكسور .. ولا راس مفلوع .

سكت قليلا بعدها قال : قوم

وقف ووقف طلال معه : وين بنروح ؟

فيصل : بنسافر

فتح فمه على الاخر وعيونه زاد اتساعها : هاااااااااااا

انفجر فيصل ضاحكا وهو ياخذ نظارته من على الطاولة ويلبسها : سكر اثمك عن اطيح فيه ذبابه هههههههههههه

مشى خلفه : انت من صدجك .. والا تمزح .

فيصل بتأفف وهو يركب سيارته : من اول ما طلعنا وانت تقرقر ع راسي .. يا ريال ما واحالك تعرفني ( للحين ما تعرفني ).. امزح امزح .. وين بنسافر اذا نريد نسافر

طلال : انزين وين رايحين

فيصل : مادري .. بنحوط شوي بالسيارة .. ويمكن نروح البحر ..

طلال : الحين ؟

وقت الضحى وفي هذا الشهر وفي مدينة من مدن الخليج .. يكون الجو حار لا يساعد على الذهاب للبحر .. فالشمس تستعد لتتدني من رؤوس الخلائق .. وتكويها .. حتى لا يكاد العقل ان يعي .. والجسم يبكي دون توقف ويكاد ان يغرق من تلك القطرات النازفة الهاربة من مسامات الجلد الفاني ..

اوقف سيارته قبالة البحر .. واخذ يتأمله ، وطلال لا يكل من الكلام : انزين شو رايك نسافر .. نروح نغيرلنا جو عن هالحر .

فيصل وهو يلتفت لطلال : شورك وهداية الله بس وين نروح

ابتسم طلال وصرخ : اسبانيا .. والا اقولك نروح كالفيورنيا ..

رفع حاجبه : وليش يعني كاليفورنيا .. في مليون غيرها

احس بانه تورط .. سكت قليلا وهو يحاول الهرب من نظرات فيصل المليئة بالشك : شو عرفني .. اخطرت ع بالي .. وحاب ارجع ايام الدراسة .. وبعدين الجو فهالوقت عندهم خبال .. صح بارد بس مب واايد .. والمطر .. كم اشتقت لك ايها المطر

فيصل : ههههههههههههههههههههههه اشتقت للمطر والا لجولي .

بغضب رد : جولي ماضي .. خلها تولي بس .. انا اريد اروح استانس .. تخاويني ؟

فيصل وهو يغمز بعينه اليسرى ويميل براسه قليلا : اخاويك . ليش لا .



,‘،

Continue


nahe24 غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس