عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-12, 09:15 PM   #10

nahe24

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية nahe24

? العضوٌ??? » 142458
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,256
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي






,‘،



مغمضة عيناها .. وتاركة خصلات شعرها تتلذذ بنسيم الهواء .. وصدرها يحاول ان يسحب قدر ممكن من هواء هذا الوقت .. كانت وهي تتنفس بعمق كمن اطلق سراحه من قبو مظلم لا هواء فيه ولا شمس .. ارجحت الارجوحة اكثر وكانها تجبر الهواء ان لا يكف عن العبث بشعرها .. فزت من مكانها ودون شعور منها سحبت شيلتها وغطت شعرها .. وقلبها يقرع طبول في صدرها وكانه يبحث عن مهرب من بين اضلعها .

عبد الله : السمووحة .. خوفتج .. ما ظنيت انج بتخافين ..

تحاول ان تلتقط انفاسها : انت ما داومت اليوم ؟

عبدالله وهو يترك مكانه ليجلس حيث كانت جالسة : داومت واستاذنت .. والحين انا هني .

لم تكن تنظر اليه ، فكل نظراتها للاسفل : عن اذنك

ادبرت لتترك المكان ، فوقف وناداها : صبري شوي ريم .

ريم بشيء من الخوف : شو تريد .. ما اظن بينا شيء نسولف فيه

تطلقي ، نطقها لتتصلب معها جوارحها ، هل سمعت ما سمعته ، ام انها تحلم . مالذي يتفوه به .. الى اين يريد ان يصل ، كيف استطاع ان ينطقها ، كيف سولت له نفسه ان يهدم حياة اخيه . لحظة عن اي حياة ااتحدث ، عن اي حياة . ساورتها تلك الافكار وهي في اوج صدمتها .

نظرت اليه : شو قلت ؟

وهو يقترب منها حتى اصبح بينه وبينها اقل من خطوتين : تطلقي من سعيد .. وانا بوقف وياج ..


ريم : انت ينيت , منو قالك اني اريد اتطلق ..


عبدالله : انتي يا ريم ..


نظرت اليه بتعجب ، انا .. لا احد يعلم باي شيء .. كيف اكون اخبرته . هذا ما دار في خلدها . فاكمل : ويهج تغير ووايد يا ريم .. حاس انج مب مرتاحه وياه . تطلقي ومستعد اكون وياج للاخر .. اشتري سعادتج .


ابتسمت ابتسامة ساخرة : انت اكييد ينيت .. تريد توقف ضد اخوك فالمحاكم ..


قاطعها : وشو ياب طاري المحاكم .. انا بقنعه يطلقج بيني وبينه .


لوحت براسها ، وضاقت حدقاتها وهي تقول : يا ويلك لو فتحت هالموضوع لسعيد .. انا احبه ولا اريد اتطلق .. مب كافي انهدم بيت ياي تريد تهدم بيت ثاني . عن اذنك .


شد على قبضتيه وهو يراها تغادر المكان ، جلس على الارجوعة بغيض : يا ليتج بس تعرفين .. ياليت .


وهما هناك كانت عيون تراقبهم من بعيد .. عيون قد شدها ما كان يحدث .. وقرب عبدالله من ريم .. تُركت الستارة بقوة لتغطي النافذة التي كانت شاهدا صامت على ما حدث .. اكتست اجواء تلك الغرفة بالانفاس الغاضبة .. والحقد المتأجج .. حتى فسد هوائها .. وتلوثت جدرانها من تلك النظرات القاسية .


,‘،

جميل ان تعيش قصة حب رائعة ، ويدخل حبيبك الى قلبك خطوة بخطوة .. وتخلد حكايتك مع الايام في اذهان ابنائك في المستقبل .. حب لم يأتي عبر الطرق الملتوية .. ولا عبر اللقاءات المحرمة .. وحتى لم يكن الانفتاح الحاصل في حياتنا الطريق اليه .. حب حدث بطرق تقليدية .. انولد في قلبها قبل قلبه .. فتغلغل حتى وصل الى اعماق الفؤاد .. لا تزال خجلة بعكسه هو الذي كان يلقي على مسامعها عبارات الوله .. ويغدقها بطقوس الحب الحلال .

دون سابق انذار دخلا المنزل .. كانت جالسة في الصالة لوحدها وتستمع لاذاعة ابوظبي وبالتحديد برنامج استوديو واحد ، الذي يناقش قضايا الاماراتين ومشاكلهم ويسعى لحلها بالكثير من الطرق . تنحنحن ، فالتفت وقامت والفرحة تتلبسها : حيالله من يانا .. هلا .. هلا بوليدي ..


تقدم منها وانحنى عليها محتظنها .. فطوله ليس بقدر طولها .. قبل راسها وعاد يحتظنها بلهفة الابن الغائب .. وشوق الى الحظن الدافيء . بكت فرحا وطربا .


طارق : شو بلاج يالغاليه .. انتي بالحزن تصيحين وبالفرح بعد تصيحين


مسحت دموعها : غصب عني .. بشوفة الغالي والله ..


بحياء تقدمت : شحالج خالتي ؟


قبلت راسها ومن ثم وجنتيها


ام عمار : بخير .. انتي شحالج يابتي .. وان شاء الله طارق ما عذبج وياه .


طارق يمثل الغضب : افااا وانا ولد بو عمار .. هذي هقوتج في يالغالية .


ضربته على كتفه : انت ما بتيوز عن سوالفك .. يالسه اسال البنيه شو دخلك فالموضوع .


قال وهو يطوق شهد بذراعه اليمين : البنيه هذي حرمي المصون . يعني دخلني ونص وثلاث ارباع


احست بالحرج وهو يطوقها ويشدها اليه امام ام عمار .. وتنفست الراحة عندما تركها تلبية لدعوة ام عمار لهم بالجلوس .. تحدثت معهم مطولا .. واصرت ان تتصل بابو عمار لتبشره بعودتهم بالسلامة .. ولكن طارق اصر عليها ان لا تفعل حتى تكون مفاجأة للجميع : ياللا يالغالية عن اذنج بروح ارتاح .. لفينا العالم واحنا رادين ههههه


لم تفهم ام عمار ما يقصده ، وسالت عن قصده .. لتجيبها شهد ولا يزال الحياء يغطيها : خالتي يقصد ما لقينا رحلة مباشرة للامارات .. يعني توقفنا فكذا مكان الين وصلنا


ام عمار : وشو حادنكم ع التعب ..


قام واقفا : اشتاقت لاخوها .. شو اسوي بدلع البنات


رفعت راسها ونظرها عليه حيث انها لا تزال جالسه : حراام عليك .. انت اللي اصريت نرد .. لا تحط اللوم علي


انحنا وامسك خدودها : فديت اللي تصدق اي شيء ينقال ..


تمنت لو الارض تبلعها حينها .. كيف يقوم بهذه الحركات امام والدته .. كيف تعود عليها في هذه الفترة القصيرة .. اسبوعان مرا منذ جمعهما القدر تحت سقف واحد .. ولما لا تزال لا تستطيع ان تقترب منه اكثر كما يفعل .. كان وجهها يرسم الوان الحياء وهي تفكر بكل ذالك .. وفجأة اذا به يخرجها من افكارها .. ويسحبها من يدها برفق وهو يقول لامه : بنرتاح لا توعينا ولا تخبرين اي حد عنا .. اتفقنا يالغاليه ..


حقائبهم وصلت قبلهم .. دخل ولا يزال ممسكا بيدها .. ولا يدرك ما تحكم منها بسبب تصرفاته العفوية : وهذي حجرتنا .. طبعا هذا ذوقي على ذوق هجور ..


اخيرا اعتق يدها وجلس على السرير : شو رايج ؟


اخذت تنشر نظراتها على الديكور الهاديء ..بدأت جولتها بالسرير المنخفض ، باغطيته البيضاء ولونه البني الهادي .. الموضوع على سجادة ذات الخيوط الصوفية البارزة مع زخرفة جميلها على احدى زواياها .. وتحول نظرها منها الى الرفوف الخفيفة المثبته على لوح خشبي بارز من الجدار بجانب الكوميدينة .. كانت الرفوف الاربعه تمتد من محيط نصف الدائرة المعمولة في اللوح الخشبي .. وبعدها على الستائر الانيقة ذات اللون الذهبي الهاديء .. ومنها الى التلفاز ذا الشاشة البلازمية المثبت على الجدار مقابل السرير : ذوقك واايد حلو .. وهادي .


طارق : الحمد لله انه عيبج .. الغرفة صغيرة . وعندج هناك غرفة الملابس وفيها التسريحة والحمام فاتح عليها .


خلعت حذائها .. فاذا به يقول : لا لا لا .. شو سويتي


خافت وارتبكت : شو فيك حبيبي .. شو صار .


طارق : ليش تحتي نعالج .. الحين بتم يالس طوال الوقت .


استغربت منه : ليش ؟


طارق : لاني اذا وقفت بحس عمري عملاق بشري يمشي على الارض .. وانتي قدامي قزمة .. يعني شعور ابد مب حلوو


تخصرت وقلصت نظراتها : يعني ما شاء الله .. ربي عطاك طول .. فلا تيلس كل شوي تحسسني اني قصيرة .


مشت للغرفة الثانية .. ويبدو عليها الغضب منه .. خلعت عباءتها المغلقة وتبعثر شعرها .... اخرجت المشط من حقيبتها اليدوية ورمتها بعدها حتى استقرت بعشوائية على كرسي التسريحة .. وقف بجانب الباب وربع ذراعيه واسند جانبه الايمن عليه ، اخذ ينظر اليها والى جسمها الضئيل الباين بكل تفاصيله بسبب البنطلون السكيني الاسود والقميص الحريري الذي يلامس جسدها .. وخصرها الذي يعانقه حزام اسود من الجلد المجدول .. لمحته عبر المرآه .. واخجلتها نظراته .. تقدم منها بهدوء وانحنى يشم شعرها الاسود القصير .. امسك كفيها وهو لا يزال خلفها وربع ذراعيها على صدرها واحتظنها .. وهو ينظر في المرآة لوجهها الذي تبعثرت عليه دموعها : تصيحين يا روحي .. كنت امزح وياج


بين شهقاتها الرقيقة قالت : بس مزحك مرات يجرحني .. بدون ما تحس انت .. بس يجرحني .. ربي خلقني قصيرة وخلقك طويل .. يعني يبالك عارضة ازياء مب وحدة مثلي


ضحك بقوة ولفها نحوه .. ورفع راسها ومسح بابهاميه دموعها : وانا ما اريد عارضة ازياء .. انا اريد شهوده وبس .


ضمها الى صدره .. ودفنها حتى اضحت لا ترى من جسده ..






,‘،

بانتظاركم


nahe24 غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس