عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-12, 12:40 PM   #28

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي


شـافـتـه قام وأتجـه صوبهـا ,, وبسرعه رفـعـت اللحاف وأنسدحت ,, عطـتـه ظهرهـا وغمضـة عيـنـها على أنـهـا بتنام ... وهي بداخلهـا ميته قهررر
" كان يكلمهـا !!.. وماسوى لي أعتبار ولا أحسااااب !!؟.... أنـ....."
قطع حبل أفكارهـا القصير وايد .. يد راشد اللي أنحطت على كتفهـا : بتناميـن ؟
هيا بجديـه : شتشوف ,,
راشد : مب من عادتج تناميـن هالحزه ,,؟
هيا : تعـبـانه ,,!!!!
راشد هز راسه بتفهم ... ترك لهـا الغرفـه وطلــع وهو مسكر الباب بهدوء وراهـ .. حتى ماكلف عمرهـ يسألهـا شفيـهـا ..
وخلاهـا تـغـلي بالسرير وودهـا تصيح لكنها ماسكه عمرهـا ...
بينما برى عند راشد
راح يقعد مع عياله شوي ع الأقل يتناسـى وضحى وزعل هيا ...
شـافهم منسدحيـن أحذى بعضهم ع الأرض بالصاله ... جدامهم دفتر تلويـن وحوليهم ألوان متنثرهـ وقاعديـن يلونون
جوري بصفحــه ,, وعلي بالصفحه اللي أحذاهـا ...
راشد ببتسامه : الحلويـن شيسون ,,
جوري ترفع راسها ببرائه : نـلون ..
راشد جا وقعد متربع جدامهم : شتلونون ....
علي يرفع راسه ويشوف أبوه : ثوف " شوف" بابا ,, هذي ثيارتي " سيارتي "
راشد أتسعت أبتسامته للون السياره اللي كانت باللون الأحمر: تبيـهـا حمره ؟؟
علي بعد تفكير : كنت أبيـهـا ثـفـره " صفره " بس مافي لون أثفر " أصفر "
راشد : صفرررهـ عااااد ...! " يطالع بالألوان ويسحب لون أصفر " زيـن وهذا شنو ؟؟
علي طالع اللون بأستنكار وقال : لوء !! ثنو " شنو " ذي ؟؟؟؟؟ ماأبي وردي
راشد فتح عينه على كبرهـا : اللحيـن هذا وردي ؟؟.. عيل أي وااحد الأصفر ,,
علي يأشر على علبة ألوان أخته : هذاااك أأخر لووون ..
راشد شاافه وكان أسود ,, قال بعد ماضحك : أهاا عيل هذا الاصفرر اللي تبيــه ,,,!!
علي ببتسامه عريضه : أأيووهـ ,,,
راشد يحط يدهـ على راس ولدهـ ويبعثر تنظيم شعره بخفه : ياحليلك ... " يطالع جوري " والجورري شتلون ؟؟
جوري رفعت راسها بدلع وقالت : ألون عروسـه ...
راشد يطالع الرسمه اللي جدام بنتـه ويقول : هذي آنتي صح ؟؟
جوري ببتسامه : آيــوهـ ,, هوذي أونـا .... لما أكبر وأطول شوي ..
راشد طالعها بحب طبع بوسـه على خدهـا وخد أخوهـا وقام وقف : تجـون نتشمـى بالسـيـاره ,,,
فزوا أثنينهم
جوري بفرحه : صج بابا ,,,
راشد : آي صج ... " يمد يدهـ لهم " يلا أمشوا ..
علي طالع أخته بعدين قال : زيـن لحظـه ثوي " شوي "
راح يركض لصوب الدري ولحقته أخته ,,, وراشد لحقهم بنظرهـ بتسأل !!
ويــن راحوا ذولا ,,,

بينما ع الدري كانوا يتسابقون لحد ماوصلوا غرفـة أمهـم وأبوهـم فتحوا الباب وسيدهـ لسرير عند أمهم أهجموا عليها ...جوري تناقز أحذاهـا وعلي يسحب اللحاف اللي على ويهـا ,,,,
هـيـا تنسدح على ظهـرهـا بعد ماكانت منسدحه على جنبهـا اليميـن بسبب هالأعصار اللي أقتحم هدوء الغرفـه ,,: يوهـ ياماما ,,!!! آبي أنـآآم شوي ,, لما أقوم بلعب معاكم
جوري تناقز بخفه : قومي ماما تـعولي " تعالي " معانا .. بنـروح نتمشى
علي بحماس : آآيه ماما ..
هيا بستغراب : ومن بيمشيكم ..؟
علي : بابا
هيا أمتعضت من طاريـه قالت بحب وهي تخفي اللي بقلبها : لا ماما ,, روحوا أنتوا تمشوا .... آنـا بتم هني " تحاول تحمسهم " علشان أسوي لكم الكيكه اللي شفناهـا بالتلفزيـون
جوري : مووونبي ... لما نجي نشتري كيكه من محل الكاافي الكبير ذاك
هيا تلعب بشعر بنتها : لا حبيبتي ماأبي ,,, تعبانه ...
علي برجى : يلا عاااد ماما ,,, ترى بحاربج
هيا تطالعه وتقول بدلع : تحارب ماما ,,, !
علي يسحب اللحاف : عيل قومي ...
هيا تقوم تقعد بملل : لا يابابا مأأبي أطللع ,, روحوا مع ابووكم ....
وصلهـا صوت رجولي من عند باب الغرفه : زيـن علشان خاطرهم !! مب عشاني ,,
هيا طالعـت صوب باب الغرفه شافت راشد قالت بجديه لعيالها : يلا طلعوا ...
علي توه بيتكلم لكن هيا قاطعته بحزم : علي !! شقلنا احنا ... خلاص روحوا أنتوا وآنــا بقعد هني
راشد تقدم كم خطوه وقال : عيالج يبونج تطلعيـن معانا ,, مالـه داعي اللي بيـنـا يجي براسهم ... تدريـن أنهم ماراح يستانسون بدونج ..
هيا : راشد رجاءاً ,, آنا أعرف شلون أتعامل معاهم
راشد : أنتي اللي رجاءاً قومي بدلي ونزلي ننطرررج ,,, لا تكسريـن بخاطرهم ..." يكلم عياله " يلا تعالوا خلوا ماما تبدل ....
راحوا علي وجوري صوب أبوهم مسك يدهم وطلع من الغرفـه بدون ماينطر يسمع جواب هـيــا المنقهره منه ,,,
كانت بتعاند وترجع تنام وتطقع له ,, لكن صوت عيالهـا وهم يترجعونهـا للحيـن يرن بأذنهـا ,,
أزاحت للحاف قامت بدلت ولبست عباتهـا وطلـعـت لهم .... وآكيد قعدت جداام .. جوري بحظنـهـا وعـلي بحـظـن أبوهـ ,,
.
.

حاولت تلـهـي عمرهـا بالأغراض اللي شرتهم ... قعدت تقايس الثـيــاب وكل بدله تلبس معاهـا أكسسواراتهـا والـنـعـال " الله يعزكم " اللي تناسبـهـا
لحد ماملـت .. بـدلـت ولبس لهـا بجامـه ... جمعت كل أغراضهـا وحطتهم بالكـبت على أنهـا بتقايس الباقيـن لما تتفرغ ,,,
دورت بعيونهـا على فلافي لقــتـه عند الدريشـه يلـعـب بطرف الستاره من تحت ,,, شالته وهي تداعبـه بحب .. ونــزلـت تـحــت ....
كالـعـاده أذا ماوصل صوت الأازعاج لطابق الثاني فأكيد البيت خالي من آمهـا وربع أمهـا ..
فتحت باب الصاله وطلعـت ,, حطت فلافي ع الأرض علشان يغير جو شوي ,, بالبدايـه تم واقف بمكانه بس بعدهـا تحررك ... راحت صوب الـنـافـورهـ اللي دووم كانت تعجبهـا وتحبها ,,
وقفـت قريبـه منهـا ,, كـانت كبييييرهـ ... قـعـدت تلعب بالـمــاي وكل شوي ترفـع عيـنـهـا تشوف فلافي ويـنـه .. خوفهـا يطلع من البيت ولا عاد تشوفـه
ساعتهـا من بيسليـهـا !
حسـت أنـهـا شافت صوره راشد بالـمــاي .. غمضت عينهـا ورجعت فتحتهـا .. مالقت شي ....
تـنـهـدت وهي تتسند على النـافوره وتتكتف فـاتحـه المجـال لنسمات الهوى تداعبها وتداعب ويـهـا
" ماأظن أني راح أقـدر أصبر أكثر من جذي ... , مشتاقـه لــه موت .. وهو بعد .... لو أبوي يوافق عليـه ويخليــه ياخذني جان أحنا بخير ,, ( بتفكير بسيط ) وهـيا ؟؟ هي شذنبهـا أذا راشد خذاني عليـهـا ,,, آنـا متأكده أنـهـا تحبـه ,, وتموت فيـه بعد .. بس هو يحبني آنـا وآآنا بعد أحبـه ..وهالشي مو بيدي ولا هو بيـد راشد ...( ترخي راسهـا لورى شوي )... لو مب الحركه اللي سواهـ ذاك اليوم .. جان ماعشت هالأربع شهور وكأنهـا أربع قرون .. ولا حسـت بملل وفراااغ اللي حاسـه فيـهم اللحيــن .. المشكله محد حاول يمليــه ونوره مب على طول حولي ... وماعندي آآم مثل العالم تقعد معاي وأشاركهـا همومي .... كل اللي هامهـا الناس وكلام النـاس .. ,,, ( تنهدت ) آآه ياراشد ! ...... حاسه روحي قربت أضـعــف وأسامحك .. ماتدري شكثر عايشششـه بصراع بيني وبيـن نفسي .. أسامحك ولــه أسمع كلام نوره وآكمل اللي أبتـديـت فييـه .......! بس نوره مب حااسـه فيني وماتدري شكثر أنـا متضايقه من وضعـي ... قالت لي آنسـاهـ بس ماعلمتني شلووون ,,,, حياتي بدونه ماتسـوى .. واللحيـن بس تأكدت من هالشي ..( بعد تفكير شبـه طويل ) بعطيـه فرصه !!!! هو ياما سامحني وراح أسامحه ... خلاص ماأقدر أأكممممل تظاهـر بالقوهـ .."
حسـت بفلافي لازق بريولهـا شكله ماأعتاد على هالمكان الغررريب لأنه عالمه منحصر بجناح وضحى وبس
شالتـه وأتجـهـت لداخل البيـت .. وصـلـت جناحهـا وأتجهت لغرفتهـا بعد ماتركت فلافي بصالتهـا ...
خذت جوالهـا ناوي تتصل على راشد ... لكـن شي منـعـهـا .. قعدت على طرف سريرهـا وقررت تطرش مســج
بس شتكتب فيـه ؟؟
بيـت شـعـر !!
ولـه تقول لـه أنـهـا سامحـتــه ,,!!!!
آو ,,,؟
ردت جوالهـا مكانه وهي تقول : باجر يصير خير ...
.
.

بالـمسـتشـفـى
تـفـرقوا عند السـيـاير بعد ماأصر زايد أنه يجيهم باجر الـصبح بما أنه غانم راح يرخصونـه بالليل ,,
ركب سيارته وحرك .. وهو حاس روحه منتصر بمعركه يديدهـ بـ الحرب الهاديـه اللي بيـنـه وبيـن فايز !!
نـظـرات فايز للحيـن راسخه بباله ... كان يحاول يتصيد أي شي يــثبت أنه زايد متقرب منه علشــآن هــدف معيـن ... لـكـنه ماعطـاهـ فرصــه
وصل الـبيــت و صف سيارته برواق ,, ونزل منـهـا .. دش البيـت وشـم ريـحـة الـبـخــور حاشره المـكــان ...
زايد أستغرب !؟
رفع واحد من حواجبـه وهو ينادي على آمـه ...
اللي طلـعـت من المطـبـخ وأول ماشافته يـببـت بصوت عالي مسموع وبفرحه عاليــه
زايد أبتسم لا شعورياً على هالأستقبال
أم زايد قربت صوبـه وباسـتـه على خدهـ اليميـن واليسـار وطبعـت بوسـه على يبـهـته بعد وهي تقول : ألف ألف مبرووووك ياولـدي ... والله الفرحه مب سايعتني
زايد اللي مازال مب فاهم السالفـه وسبب هالفرحه الكبيره هذي والأستقبال الحاامي : دوووم هالفرحه بس على شنو ؟
أم زايد : آمـنـه واافقــت ...
زايد تلاشت أبتسامته على هالطاري !!
وافقـت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم زايد أستغربت من أبتسامته اللي أختفت تدريجياً : هو ؟؟؟ شفيك مب مستانس ؟؟؟
زايد رجع أبتسم من يديد وقال يجاريها : بلا مستاااننسس ... ومستانس واايييد بعد آفا عليج !
أم زايد بنفس الفرحه : مبروك يايبـه ..صدقني مابتلاقي أحسـن من آمنه زوجه لك ..... عقبال مااشوف عيالكم وأصيير يــده .." أمتلت عيونهـا بالدموع " ويملون علي البيـت وأشوف ولدك يراكض هني وبـنـتك هنـاك وآنـا ماغير مبتلشـه فيهم .....
زايد ماينكر أنـه تضايق لما درى أنه آمنه وافقـت لكن الدموع اللي تجمعـت بعيون آمه خلـتـه يرضـى بهلـ زواج ... من زمان ماشافهـا مستانسـه جذي ...
مسك يدها وباسها بحب وهو يقول : آميين ... الله يسمع منج ..
أم زايد بحماس : مسويـه حلو ,, بتاكل أصابعك وراهـ ...
زايد وهو يتبع آمه للمطبخ : أنتي أكلج بكبرهـ يخليني أكل يدي بكبرهـا مب أصابعي بس
أم زايد : وفديتك والله ...." بنغزه " اللحيـن أكلي يعجبك باجر لا صارت آمنه مرتك ,, بتنسى أكلي
زايد بجديه : يمه ! لا تقوليـن جذي .. ترى هاا أهوون وألغي سالفـة الزواج من بالي ,,
أم زايد تضحك : مب بكيفك ..." تفتح الثلاجه وتأشر لزايد علشان يجوف الكيكه " توني حاطهـا ... خلهـا تبــرد وبـعـدهـا ناكلهـا آنـا وياك ... وبطرش لأم وليد وأم محمد بعد ..... أبي الكل يشاركوني فرحتي فيك
زايد هز راسـه وهو بالغصب يحاول يحتفظ بأبتسامته
تـوهـ بس أستوعب أنــه راح يتزووج !!... ولا وبيتزوج أمنــه
" كمللللللللللللللللت ! "
.
.
.
رغم الجو المتوتر بينهم ألا أنـه الطلعه مع عيالهم مسويـه لهم جو عجيييب ..
تمشى معاهم بالسـيـاره بس بدون ماينـزلون ألا آنـه الفرحه كانت غامره عياله اللي راحوا ورى وكـل واحد فيهم لزق بدريشـه
علي ع اليميـن وجوري ع اليسـار ويطالعون السياير برى ,,, وحاسيـن بمتعـه عجييبـه
وراشد مطول ع المسجل ومخليهم ينطربون ورى ويلهون شوي عـنـه وعن هـيـا
راشد لـهـيـا : بطوليـن بالزعل ,,؟
هـيـا كانت مبتسمه ومستانسـه لفرح عيالهـا اللي شايليـن الدنيا وراهـا لكن من كلمهـا أختفت أبتسامتهـا بالتدريج : ومن متى يهمك زعلي ؟؟
راشد يطالع الطريج جدامه ويقول بعد صمت قصير : آسـف ,,,
هيا : ياليت هالكلمـه تقدر تداوي جروحي اللي جاتني منك ,,
راشد طالعها ورجع طالع الطريج جدامه وقال وهو يحاول يتفاهم : آحـنـا مشكلتنا كلـهـا بوضحى .. ومليون مرهـ قايل لج لا تعتقديـن أني بقدر أأنـسـاهـا... وأنتي تدريـن ليش ..!! كل أهتمامج منصب بعيالج وآنـا هاملتني ... من جبتيهم وآنـا حاس روحي مركون على جنب ...حتى ماحسيتج تحاوليـن مجرد محاولـه أنج تخليني أتـنـاسـاهـا !!.. وأنتي عارفه أنـه وضحى بويهي كل شوي ,, ياأما ع التلفون أو ويه بـ ويـه .... وأذا كان ع الكلام الجارح اللي أقولـه لج كنت أبي أشوف تقدم منج بس لا حياه لمن تنادي !!!!,, مو من حقج تلوميني لو زاد تعلقي فيها آكثر من ماأنـا متعلق فيـهـا اللحيييـن .... لآنـه اللوم بالأول والأخير عليييج .. آنتي أهملتيني ووضحى أهتمت فيني !!
هـيـا طالعته بحده وقالت : اللحيـن طلعت أنا الغلطانه ؟؟؟... لو كان ودك أني أهتم فيك على قولتك .. كنت تقدر تساعدني بتربيـة عيالك والأهتمام فيهم علشان ألاقي وقت أفضى بـه لك .... راشد ! أنـا عندي توم !!! مب ياهل واحد ! علشان آول ماينام أتفرغ لك ... لما تنام جوري .. علي يقعد .. وأذا نام علي ... قامت جوورري وآآنـا ماأقدر أجابلك وأهمل عيالي !!!!.. لو أنك مارسـت دورك كأب عدل .... جان ماوصلنا لهلـ لحظة ... أنـت حاذف مسؤولياتك ورى ظهـرك ورايح تركض ورى بنت خالتك وتلبي رغباتهـا وطلباتهـا ..... صحيح تصرف علينا وتعطينا الفلوس اللي نحتاجهـا بس هذا مب كافي ,,, آحـنـا نبيك أنت .. مانبي شويـت ورق !!! مانبي وااحد معتبر البيت فنـدق ,,,,, يجي ينام ويطلع على اليهال وهو طالع ,,,,, " صـدت عـنـه بجفاف وهي تقول " أذا ودك تلوم آحد .. لوم نفسك قبل لا تلومني ....
مارد عليـهـا ... سـكـت وهي سكتت ...
لـحـد مارجعـوا البيـت .. نـزلت هـيـا وفتـحـت الـبــاب اللي ورى على عيالهـا اللي نــاموا ,,,
كان علي اللي وراهـا فشالتــه وهي تسكر الـبـاب ودشـت دااخل ,, ولحقهـا راشد بجوري اللي متكوره بيـن أحضانه ومتعلقه بمخبـى ثوبـه ...
حطوا كل واحد بسريرهـ ,,, وطلـعـت هـيـا متجهه لغرفتـها ..فصخت شيلتهـا وراحت تعلقهـا حست براشد دش الغرفـه لكنهـا ماعبرته ,, فصخـت عبايتهـا وعلقـتهـا ... ألتفتت الا براشد قريب منهـا ,,,
مسك يدهـا وباسـهـا براحة يدهـا وهو يقول وعيـنـه بعينهـا : خلينا نبدأ صفحه يديده ,,
تصادمت المشاعر بقلبهـا لما حس بقربـه منهـا ,, طول هالفتره كانت تبيـن أنهـا قويـه وماراح تضعف لأنه مايفكر يقترب منهـا أما اللحيـن وبهلـ لحظة ,,, حاسـه روحها بتضعـف خلاص
أستجمعت اللي بـقـى لهـا من قوه وصدت عنه بعد ماسحبت يدها برفق وقالت : صفحه يديده علشان تمليـهـا بأغلاطك
راشد يسند يدهـ على الطوفـه وأنحصرت هـيـا بهلـ مـكـان الضيق : أعتبريني سفييـه ,, جاااهل ,, ماأفتهم .... وأذا غلطت نوريني ..
هيا تحط عينها بعينه : ودي أسامحك بس ,,
راشد : بس شنو ؟؟
هيا : خوفي ترجع نفس قبل أول ماتتعدل علاقتك بوضـحـى ,,
راشد نزل نظره لتحت وطالعها بلمحة حزن بعينه : أذا السالفه على جذي ,, أبشرج ... وضحى طردتني من حياتهـا كلهـا !! وما أظن بترحب فيني من يديد
هيا ببتسامه ساخره : يعني لو ماطردتك من حياتهـا ,, ماكنت راح تعبرني ؟
راشد : هالشي صار لصالحج والمفروض تستغليـنـه عدل ...
هيا نزلت راسها لتحت تفكر بكلامه
راشد رفع ويهـا بسبابته : شقلتي ؟
هـيـا تطالع ويـهـا بتفحص وبـعـدها سكوت مب طويل ... قالت : بـنـشوف ياراشد ... ولو أنـي مب قادرهـ أصدق كلامك
راشد أبتسم لها : مع الأيام بتصدقيني ...
.
.
الـيـوم الـتـالي

نـور قوي أخترق عليـه رقادهـ ... وصوت آمــه أقتحم عالم أحلامه
فتح عينه ببطئ على ويهـا البشوش : صبـاح الورد يمه ,, يلا قوووم ,, وراك دوااام
زايد قام قعد بكسل وهو يتثاوب : كم الساعه اللحيـن ؟؟..
أم زايد : 6 ... قوم يلا لا تتأخرر ...
زايد قام قعد وهو يحك عينه بخمول : آن شالله
أم زايد ببتسامه عذبه : ولما ترجع ترتاح لك شوي .. وبعدهـا نروح وياخالك للمحكمه علشان تملج على أمنه
زايد أنصدم وفتح عينه على كبرهـا : نــعــم !! بهلـ سرعه ؟؟؟؟
أم زايد ببساطه : آي .. أملج عليهـا وبعد شهـر الـعـرس شرايك
زايد بغـى يوقف قلبه : يمه شدعوهـ ؟ تبيـن الفكه مني !!!
أم زايد ضحكت وهي تقول : علشاني أبي أشوفك معرس صرت أبي الفكه !
زايد : شدراني عنج ,,, اليوم أملج وبعد شهر العرس !! " بستخفاف " لا شهر واايييد شرايج بعد يوميـن العرس أحســن .. عشان تشوفيني معرس بأسرع وقت
أم زايد تدفعه بالخفيف من كتفه : ويا ويهـك ... " تقوم توقف " المهم .. دش أسبح وأكشخ وأنزل تريق ...
زايد : آنزين
طلعت أم زايد من الغرفـه وتركت زايد أفكار توديـه وأفكار تجيبــه
" ولييييه ! صج صج بلشـت عمرررري .... من قال لي أواافق من الأساس ع الخطبــه ... كنت أقدر أقول لـهـا آمنه مثل أختي وماأتخيلهـا زووجـه لي وأفك عمرررري !!!
المشكله لو قلت لـهـا اللحيـن بهدم فرحتـهـا .. من أمس وهي الدنيا مب سايعتهـا !!؟ ومابقـى حد ماقالت لــه زيـن ماتنشر بالـcnn !!,, شهلـ مصيـبه اللي دخلت عمري فيـهـا
أنـا ويهي وي زواج وخرابييييط .. بنفسه بالي مشغولي بشغلات ماودهـا تخلص ,,, ماأقول الا الله يسامحج ياآمنــه جانج خيبتي ظني .. كان عندي آمل أنج ترفضييييـن بحكم الأخووهـ !
بس الظاهـر كلام الوالدهـ صج ,, ماصدقت خطبتهـا وافقت على طوووول ..."
أزاح للحاف بقهر خفيف جدا وشال روحه ودش الحمام علشان يسبح ... وأول ماخلص طلــع من الحمام وهو شبـه رايق
خلـص لبـس وطـلـع من غرفته نازل الدري وهو مقرر يكلم أمه بطريقـة جديـه ... مستحيل عرسـه يكون بعد شـهـر .. بهلـ طريقـه بتحس آمنه أنه ميـت عليـهـا
بيخليـه عقب ثلاث شهور أو أربـع ولو صارت سنه ماراح يقول لا ,,! المهم مايتزوجهـا بهلـ سرعه
جاف أمه تصب الجاي بـ كوب ,,
باس راسهـأ وقعد أحذاهـا ع طاولـة الطعام وتكلم بدون مقدمات : يمه من صجج أتفقتي مع خالي آنه العرس الشهـر الياي ؟؟
آم زايد وهي تحط الدله وتمد لـه كوبه : لا .. بس ناويـه أقولـه..
زايد بجديه : يمه شدعوه ؟ مختررررررع ! .. شـهـر شوويــه ,, وبعديـن أأكييد في شغلات تخصكم يالحريم ماراح تقدر تخلصهـا بشـهـر ,,,
آم زايد تطالعه : زيـن شـهـريـن ,,؟
زايد ماأخذ ثانيه بالتفكير قال : ماأظن هالمده تكفي علشان أتعرف عليهـا عدل ...
أم زايد : وشله تعرف عليهـا ؟ يعني أنت ماتعرفـهـا !!
زايد : لا ماأعرفهـا ... ومن كبرت ولا عمري تكلمت معاهـا اللهم بس السلام عليكم وعليكم السلام ..!!! ماعرف عنهـا ولا شي .." بتوتر أخفاهـ ببراعه " وبعديـن يمكن مايكون في نصيب فنفترق وآحنا ع البر
حس ملامح أمه تغيرت شكلهـا تضايقت من أخر كلامه
زايد تدارك الوضع : مب أكيييد طبعاً ,, آنـا قلت يمكن ... وبعديـن أنتي تعرفيـنـهـا عدل وآآكيد مابتختاريـن لي ألا الزيـــن .." يغير الموضوع " ألا شنو الريوق
أم زايد أبتسمت على تصرفاته .. عبالهـا أنه مرتبك من الزواج ... ماتدري أنه مايبي يتزوج من الأسـاس .. ولو مب خاطرهـا جان مافكر يوافق ...

.
.

قايـمـة ع الـسـاعه 10 الـصـبح وهي حاسـه بـنـشـاط ماتدري من ويـن جا ,, قامت دشت الحمام " الله يعزكم " غسلت ويـهـا وأسنـانهـا وطلعت خذت لـهـا ثـيـاب تكشخ فيـهـم مثل كل يوم
دشـت سبـحـت وهي مسترخيـه لأخر درجه ,, وبعدهـا طلـعـت لبسـت هدومهـا ... شافت فلافي فاتح عيونه ويطالعهـا وهو بسـلـة نومه ...
وضحى وهي تطرش له بوسـه بالهوى : صباحو ..
راحت قـعـدت على طرف السرير جافت جوالهـا وهي تتمـنـى تلاقي أتصال من راشد علشان يكون عندهـا سبب تتصل لـه .. لكنهـا ماحصلت لا أتصال ولا شي ,,,
قررت تطرش مسج ... وهو آكيد لما يشوفـه يابيتصل أو بيطرش مسج من الونــاســه ...
كانت مستانسـه أنـهـا بتسمح لـه يرجع لحياتهـا من يديد
وخايفـه بنفس الوقت ..من أنـه اللي صـار قبل يتكرر ,,, لـكـن شي بداخلهـا يخليهـا تتنـاسى خوفهـا وتتجاهلهـ
هو أستسمح منهـا وأعتذر وصار لـه شهور وهو ذال عمرهـ ,,,
هذا عقاب كااافي يخليـه يفكر ألف مرهـ قبل لا يخطي هالخطوهـ من يديد...

" أقول انساگ وما أقدر
أظل بالحيل منكسرهـ
وكل مرهـ أقول أنساگ
أرد أهواگ من ثاني "

قـرت الـمسـج أكثر من مرهـ وترددت بأنهـا تطرشـه .... زادت عليـه بأخر المسـج كلمة " صباح الخير "
وبــعــد تردد وصراع ,,, ضغطت أرسـال ... وآبتسمت ..
جات ببالهـا نوره ,, لو تدري أنـهـا خالفـت كلامهـا ورجعت لراشد من يديد أحتمال تذبحهـا من الحرهـ ,,
بس شتسوي ,,, حاسـه روحها لو تتم جذي زيادهـ بتستخف ....
خذت الجوال معاهـا وطلعت من الغرفـه علشان تروح تتريق ... وعلشان لا طرش مسج ولـه أتصل ترد عليــه ,,
,
,


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس