عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-12, 12:46 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

،
،
سيف ..... وطفولة هند ..
سيف ..... وسلب هالبراءة ..
سيف ..... ندم وخطب هند ..
هند ...... تحب محمد ..
ومحمـد ؟؟؟
وسيـف ؟؟؟
حست بمعادلة سخيفة ..
وين نحن عايشين يا ناس يوم ان الوحدة تحب أخو وتاخذ أخو ثاني ؟
مسكت راسها بقوة تحاول تستوعب ..
تخبر مريم ؟
تنكد عيشة مريم وهي روحها متنكدة بمشكلة سلطان وسلامة –على حسب ظنها- ؟
ولا تترياها ترد وتخبرها ؟؟
فكرت بعقل ..
لا ... مريم مب لازم تعرف ..
سارة تقدر تحل المشكلة روحها ..
مب لازم تفشي سر ما يتحمل وجود شخص زيادة يكتشفه ..
دنيـا .. غريبـة ..!!
///
سبحـان الله ..
دايماً الأيـام الحلوة تمضي بسرعـة ..
مـر هالأسبـوع على بشرى مثل غمضة العيـن ..
الجمعـة ..
السبت ..
الأحد ..
الاثنين ..
الثلاثاء ..
الأربعاء ..
الخميس ..
الجمعة ..
واليـوم السبت..
أيام حلـوة قضتها مع مريـم ..
اكتشفت فيها شخصية مريم بشكل أكبـر ..
واكتشفت راعي الكوت –حسب ظنها- وخاب أملها ..
في حياتها ما تخيلت إن راعي الكوت هو نفسه سلطان ..
ليش تخيلته واحد ثـاني ؟ ليش يعني ؟ ليش بالذات سلطـان ؟
،
،
،
دقتها مريم وهي تضحك : ههههههههه بلاج سرحانة ؟
بشرى : ههههههه ويا ويهج وقفتي قلبي .. ماشي كنت أفكر في هالأسبوع كيف مر بسرعة ...
مريم ابتسمت : هي والله مع ان يلسنا في الشقة وما شبرنا برع مول بس وناسة .. سلطان كل دقيقتين طاب علينا ويايب شي ..
بشرى قامت تحس بإحباط تجاه سلطان : هي والله .. بس كم يسوى أرمس على راحتي بدون ما اغير صوتي .. وكم يسوى أنش بدون مقلب ولا رشة ماي بارد ههههههه .. (بتفكير) بس والله تولهت على المعسكر ..
مريم حركت حياتها : المعسكر ولا اللي في المعسكر ؟
بشرى : ههههههههه ويا ويهج ..
مريم : بس حرام سمعتي سلطان يوم قال ان هزاع هله رافضين انه يرد المعسكر ..
بوزت بشرى : الله يسامحهم .. هزاع وجوده وايد مهم بالنسبة لي ..
مريم ضحكت : ههههههههه ايه مب تنسين عمرج تراج متنكرة بلبس ولد لا تنسين هالمعلومة ..
بشرى بإحباط : أدري .. بس انتي تعرفين اني أميل تجاه هزاع .. (بوزت) أخاف اكره المعسكر والسبة ان هزاع مب فيه ..
مريم طالعتها باستنكار : انتي ماصخة .. وجود هزاع في المعسكر كان عادي يكشفج .. عادي تتهورين في أي وقت بسبة هالحب الغبي اللي تحبينه وتعترفين له انج بنية وتخربين الدنيا بكبرها ..
طالعتها بشرى بألم وفي نفس الوقت ما كانت مقتنعة بكلامها ..
مريم ابتسمت بطيبة لبشرى : حبيبتي بشور لا تزعلين مني تراني خذت عليج وايد عشان جي ..
ابتسمت بشرى : لا عادي أفـا عليـج .. بس متضايجة من فكرة ان هزاع مب موجود .. (بتوسل) أنا احس انه بيرد .. تتوقعينه بيرد صج ؟
مريم تنهدت : انتي شكلج بتيلسين تهلوسين بهزاع وبتنسين ان سلطان ياي في الدرب ..
سكتت بشرى ..
ما تقدر تناقش مريم في شي هي مب مقتنعة فيه ..
تتحرى إنها تميل لهزاع بسبب شكله ..
بس ما تدري الحقيقة .. انها تحس إن بعد هزاع عنها طول هالأسبوع مثل الاختناق ..
صعب جداً تعيش بدون إنسان تعودته يكون بلسم جراحهـا ....!
،
،
،
اندق جرس الشقة بطريقة سريعة ..
فتحت مريم الباب وهي لابسة عباتها والشنط صوب الباب ..
انتبهت لويه سلطان الحذر واللي من جافها بطلت الباب كلمها بصوت عالي : مـريم جاهزة ؟
مريم بسذاجة : هي جاهزين أنا وبـ....
قاطعها سلطان بتحذير : خلاص قولي لربيعاتج يظهرون .. انا بتريى في السيارة يوم بتمين روحج اتصليلي ..
غمز لها سلطان وفهمت سالفة هالغمزة ..
رددت بصوت قلق : أهـا أوكي .. ولا يهمك .. انزين ادخل ربيعاتي مب غرب ..
قال لها بلهجة درامية : عيب أدخل على بنات مب زين .. لا تنسين ماوصيج ..
مريم وهي ماسكة عمرها عن تضحك : انزين ...
،
،
،
صكت مريم باب الشقة وهي تضحك ..
طالعتها بشرى اللي ردت لتنكرها الذكوري باستغراب : وين سار سلطان ؟ (انتبهت لها) وبلاج تضحكين ؟
مريم : ههههههههه ..مادري والله شو السالفة .. (رن موبايلها) هكوه سلطان يتصل بجوف شو يبا وبخبرج السالفة بالتفصيل ..
بعد ما صكت مريم عن سلطان ..
طالعت بشرى بجدية : اقولج اباج تلبسين شيلتج وعباتج وتظهرين من الشقة وتوقفين صوب انتظار التكاسي .. بس لا تركبين ولا تاكسي يعني بس جي شكل..
بشرى باستغراب : ليش كل ها ؟
ابتسمت مريم : سلامة توها تذكرت انها تغار وياية هي وأخوها فهد يجوفون شو الجو هني ..
تفاجأت بشرى : سلامة وفهـد ؟؟
مريم : هههههه هي .. يلا لبسي العباة والشيلة بسرعة ..
،
،
،
تنفـذت الخـطة بسلام ..
وعند انتـظار التكاسي ..
واللي مجابل اصلاً مواقف السيارات ..
لمحت فهد وسلامة طايفين صوبها ..
بحركة لا إرادية غطت ويههـا ..
وجافت نظرات سلامة الحادة عليها ..
ولمحت بعد فهـد ..
اللي كان يتساءل : شحقه يايبتني صوب شقتج وما دخلتيها ؟!!
سلامة وهي ترص بضروسها : عقب بخبرك يلا طوف بسرعة ..
،
،
،
تمت 10 دقايق تقريبـاً تتريى ..
لمحت سيارة داخلها فهـد ..
طافت صوبها وكملت دربها ..
وما استوت ثواني إلا وسلطان يأشر لها بسرعة انها تركب السيارة ..
فهمت الخـطة ..!
ركبت بسرعة وحرك سلطان سيارته..
،
،
،
في السيـارة ..
مريم : يعني سلامة طول هالأسبوع كانت تراقبنا ؟
سلطان : لا ما اعتقد .. بس يت اليوم .. اتوقع توها افتكرت في شقتها وياية تتأكد بس ..
مريم : يعني يوم كنت ترمس بصوت عالي كانت سلامة صوبنا مب فهد ؟
سلطان : هي .. مسكينة ما تدري اني انا جفتها وهي راكبة وحتى لو تنكرت بعرفها ..
تأملت بشرى بصمت تام سلطان ..
حست للحظات بإحباط كبير إن راعي الكوت الخيالي جداً يكون سلطان ..
آلمتهـا هالحقيقة وايـد ..
بس ليش تحس انه مب سلطان ؟؟؟
،
،
،
مع مرور الوقت ..
ردت للواقع بصوت مريم : يلا بشورة حبيبتي انا بخليج الحين .. تحملي بعمرج ما وصيج ..
ابتسمت لها بشرى : مريوم والله بتوله عليج ..
مريم غمزت لها : انا اكثر .. ما بنسى هالاسبوع كان احلى اسابيع حياتي ..
ضحك سلطان : والاسبوع الياي بيكون أحلى إن شاء الله ..
احمرت مريم بخجل : ويا ويهك هههههه .. يلا جـاو ..
وصكت باب السيارة ..
تمت بشرى يالسة ورى بصمت..
صح انها كانت ميتة من الفضول تبا تعرف شو اللي بيستوي بمريم الأسبوع الياي ..
بس لزمت الصمت ..
الإحباط كان مالنها إن مجرد "سلطان" ريل "سلامة" كان ببساطة هو راعي الكوت الأسطوري..
الأسطورة اللي تخيلتها في حياتها كلها ..
كان سلطان ..!! للأسف ..
حب سلطان يبدى الحوار : شخبار الجرح ؟
بشرى بنبرة مفتشلة : بخير الحمدلله وايد احسن ..
ضحك سلطان : ماشاء الله هالأسبوع خلاج تستحين مني ..
ارتبكت بشرى : هـا .. لا مب مستحية والله بس سرحت في كم شي ..
سلطان بتفهم : مممم اكيد من هالاشيا شي يخص مريم الاسبوع الياي ..
ابتسمت بشرى بالرغم من الإحباط ..
مستحيل تنسى ان سلطان يفهمها على طول ..
قالتها بنبرة حيادية : تقريباً ..
ابتسم سلطان : الاستاذ خالد ياي يخطبها ..
بشرى استانست : هييي خبرتني وسئلتي عنه .. بس ما توقعت ان السالفة بتكون بهالسرعة ..
سلطان : والله كل شي استوى بسرعة .. بس الاسبوع الياي ان شاء الله أكيد بيجوفها وبيحدد قراره ..
فكرت بشرى : مريم احلى عنه ..
سلطان : ههههههههههه ليش السالفة بالجمال ؟
بشرى افتشلت : لا اقصد يعني دامها احلى عنه اكيد بيرضى فيها ..
سلطان : الجمال من المقومات صح .. بس في بعد الدين والأخلاق والسمعة الطيبة ..
بشرى : وماشاء الله كل هالسوالف متوفرة فيها ..
سلطان : صح كلامج .. بس انا خايف من ردة فعل مريم لو عرفت شغلة خالد الاصلية ..
بشرى : واللي هي ؟
سلطان : خالد يشتغل مدرب خيول في اسطبل معروف في لندن ..
بشرى : وشو يعني ها ؟
سلطان : يعني عادي تسافر لندن فترة طويلة وفي الصيف بس تجوفنا ..
تنهدت بشرى : صح انه شي صعب .. بس يلا ربي ييسر لها كل خيـر ..
سلطان : إن شـاء الله ..
مرت فترة صمت طويلة بينهم ..
تكلم سلطان لثانية وحدة : نحن جربنا من المعسكر اذا بتشلين العباة والشيلة ..
تفهمت بشرى كلامه وشلت عنها العباة والشيلة بألم ..
يعز عليها انها تفر شي هي تحبه ..
تنهدت بقوة ..
وهالتنهيدة خلت سلطان يستغرب : فيج شي ؟
بشرى بشرود : يالسة أفكر في هزاع ..
سلطان ابتسم : بلاه ؟
بشرى : يعني حرام بعد كل اللي دفعوه هله انهم يقررون انه ما يتم ..
سلطان : كل واحد يحكم بعقليته عاد ..
سكتت بشرى عن الموضوع ..
وبعد ما ساد الهدوء تنبهت وسط هالظلام انهم قربوا من المعسكر ..
تنهدت ..
أي معسكر يدش الخاطر من عقبك يا هـزاع ؟
دخل سلطان بسيارته المعسكر ..
نزلها من الباب الخلفي ..
تقريباً نفس اللي سوته في أول يوم دخلت فيه المعسكر تكرر الحين ..
بس الفرق .. الوقـت ..
اليـوم ..
و....المشـاعر ..
والهدوء اللي حسس بشرى بأن دقات قلبها مسموعة ..
كانت شالة handbag بس لان اغراضها التنكرية ! .. لا زالت في المعسكر ..
مشت بملل لين غرفتها المخصصة في المعسكر ..
طالعت الساعة .. كانت تقريباً 8 المسـا ..
دقت باب حجرتهم ..
وعلى طول فتحت الباب ..
،
،
،
مب أحلى مفاجـأة ..
انها تلقى الغرفة مرتبة ..
وحمد واقف يصفـر ..
وراشـد يصفق ..
و"هـزاع" يالس بشموخ على سريره ..
يبتسم لهـا بجاذبية تفوق جاذبية أي شاب على وجه الأرض ؟
ابتسمت ابتسامة من كل خاطرها ..
وما حست بعمرها إلا وهي تمشي صوب هزاع ..
قلبها كان يدق بقوة ..
ومشاعرها كانت أقوى ..
قاومت دموعها عن تنزل ..
خلها تنزل ما عاد يهمها شي ..
يا ناس ..
بشرى .. أو عمـر ...
ما عاد يهمهم شي ..
هـزاع موجود ..
وكم يسوى وجود القمـر ..
ما بين لمعـان النجـوم ؟



// انـتـهـى //


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس