عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-12, 05:59 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
^
قراءة ممتعة للكل ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الثالث ...
صباح يوم السبت ...
غرفة ملك ...
كانت واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها الكثيف و الطويل لما إندق الباب .
ملك : من ؟
: هذي أنا نورس !
ملك : تعالي ، لفت للباب تنتظرها تدخل ، شافت المقبض يتحرك بس الباب ما ينفتح ، تذكرت و ركضت للباب و فتحت القفل و من ثم الباب : سوووري كنت قافلة الباب و نسيت أفتحه
نورس إبتسمت : عادي ، بس ليش قفلتيه ؟
ملك تذكرت اللي صار و إرتبكت بس حاولت تبين عادي : لا .. بس كنت أغير ملابسي .
نورس حركت رأسها بالإيجاب : يللا نزلي الكل ينتظرك على الفطور
ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، لبست شيلتها و طلعت من غرفتها .
نورس : صح ، ما خبرتينا متى محاضراتك اليوم عشان تروحي مع ميس ؟
ملك : اليوم ما عندي محاضرات ، السبت إجازة
: حظك !!
ملك إلتفتت لها و بإبتسامة : أنتي سنة أولى و توك مخلصة إسبوع تعريفي ، و مليتي و أنا عاد خست سنة كاملة !
ميس : ههههههه أنا ما مليت بس تعرفي كلما زادت الإجازات أحسن .
ضحكوا و من ثم نزلوا .
ملك + ميس + نورس : صباح الخير .
الكل : صباح النور !
جلسوا و صاروا يفطروا .
ملك إلتفتت لفارس شافته منزل عيونه للصحن اللي قدامه بس سرحان ، إلتفتت لوائل و شافته يشوف عليها بإبتسامة ، بلعت ريقها و نزلت عيونها بسرعة و في خاطرها : أكيد هو ، ميس حذرتني منه بس أنا ما سمعت كلامها ! و صارت تتذكر اللي صار ...
حست بثقل عليها ، و أنفاس حارة على وجهها ، فتحت عيونها بسرعة و شافته بس الصورة ما واضحة ، شهق و هي دفعته عنها بسرعة ، طلع من غرفتها بسرعة و سكر الباب ، سمعت صوت الباب يتسكر ، مررت يدها على الكمدينة و هي خايفة ، أخذت نظارتها و لبسته ، قامت بسرعة و فتحت الباب بس ما كان في أحد ، أخذت نفس تهدي حالها ، دخلت الغرفة و قفلت الباب مرتين و هي تكلم حالها : معقولة وائل ؟؟ لا ، هو يمزح مستحيل يفكر يعتدي علي بس ..
جلست على سريرها و هي ترتجف ، خايفة ما تعرف إيش كان يمكن يصير إذا هي ما صحت في وقتها ، بلعت ريقها : الحمدلله يا رب !
نزلت عيونها لجلبابها اللي كان ملفوف على جسمها مثل ما هي لفته ، يعني ما صار شيء ، زفرت براااحة ، جت بتفسخه بس إنتبهت لزر المتشابك بخيوط الجلباب ، سحبته و رمته و هي حاسة بقرف ...
صحت من سرحانها و إلتفتت لوائل مرة ثانية و في خاطرها : ما توقعتها منك !
وائل بمزح : أمم ممكن أعرف أنتي إيش مضيعة في وجهي ؟
ملك عطته نظرة و من ثم قامت بسرعة
أنس : ملوكة على وين ؟ ما أكلتي شيء !
ملك بدون ما تلتفت له : ماني مشتهية و راحت بسرعة .
وائل إستغرب منها و ما قدر يفهم ليش هالنظرة : أنا إيش قلت ؟
نورس : أنت مالك على البنت ؟؟
وائل و هو مرفع حاجب : بس أنا ما سويت شيء ! إلتفت لفارس : أنا إيش سويت ؟
فارس إلتفت له و من ثم قام و راح بدون أي كلمة .
وائل و هو بعده مستغرب : أنا ما سوي ..
فوزية و هي تقاطعه : ما عليك منها حبيبي ، أنت كمل أكلك !
وائل إبتسم لأخته و رجع يأكل .

في صالة دور الأول ...
جلست على الكنبة و هي معصبة على حالها ، كيف وثقت فيه و جلست معاه بالليل لحالها ، أكيد فكر أنها سهلة و مثل البنات اللي يعرفهم ، بالعمد جلس يطول معاها بالكلام عشان تنعس و تنام ، حست بدموعها على خدها ، مسحتهم بسرعة ، بس معصبة كثيييير و هي لما تعصب لازم تبكي ، إلتفتت حوالينها ، ما كان في أحد فصارت تبكي بصمت .
: ليش تبكي ؟
سمعت صوته و إرتبكت ، قامت بسرعة : أنا .. أنا .. ما أبكي
فارس إقترب من عندها أكثر ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، و بإسلوبه البارد : و هذا اللي على خدودك إيش ؟ ما دموع ؟
ملك رفعت عيونها لعيونه ، حس في حاله فإبتعد عنها بسرعة و راح .
ملك مسحت دموعها و هي مستغربة منه و في خاطرها : هو ليش يهتم ؟ معقولة أنا أهمه ؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و هي تشوف وائل يجي لها
وائل : ملك أنا ...
ملك مشت عنه بسرعة و ما عطته فرصة يكمل كلامه
وائل تضايق : مالها هذي ؟ شايفة نفسها علي ! أنا بعلمها من وائل ! نزل و هو معصب ، أخذ مفاتيح سيارته و بصوت عالي : ميس !! أنا طالع تعالي بسرعة و لا ألحين أخليك !
ميس و هي تركض له بسرعة : لحظة ، لحظة جاية ، و بصوت عالي : ماما أنا طالعة للجامعة !
***************************
فلة أبو حسام ...
كان جالس بالصالة و في يده الجريدة بس ما يقرأ و سرحان ، نزل من الدرج و شافه إبتسم و مشى له .
حسام بإبتسامة : صباح الخير يا يبة .
أبو حسام لا رد .
حسام إستغرب و لما إقترب منه شافه سرحان ، جلس جنبه و هو يضحك : اللي ماخذ عقلك يتهنى به !
أبو حسام إنتبه لحاله و صار يضحك
حسام إبتسم : خير ، يبة في إيش تفكر !
أبو حسام أخذ نفس و في خاطره : ما في أحسن من ألحين ، لازم أفاتحه بالموضوع .
حسام : يبة ، وين رحت ؟
أبو حسام إلتفت لولده و إبتسم : معاك ، معاك !
حسام بخبث : معاي و لا ..
أبو حسام : ههههههههه
حسام ضحك و جا بيقوم بس أبوه تكلم بسرعة : إجلس يا ولدي ، أريدك في موضوع .
حسام حرك رأسه بالإيجاب و جلس
أبو حسام بهدوء : يا ولدي أنت تعرف ، كل الإنسان يجي له يوم يترك فيه أهله و أحبابه و أنا يا ولدي ...
حسام و هو يقاطعه : يبة إيش هالكلام ، ربي يطول لي في عمرك و يديمك فوق رأسي إن شاء الله .
أبو حسام إبتسم : أنت إسمعني بالأول ..
حسام و هو يقاطعه : يبة إذا أنت تريد تعيد نفس الكلام ، أنا ما أريد أسمع .
أبو حسام : ما راح أعيدها ، سكت شوي و كمل : أنا ربيتك و كبرتك بنفسي يا حسام ، ما فكرت أتزوج لأني ما حبيتك تتعذب بسبب زوجة الأب بس ألحين أنت كبرت و ...
حسام بخبث : أووه يبة أنت كان قلت لي من البداية ، خلاص أنا موافق ، أنت حر تتزوج اللي تريدها !
أبو حسام : ههههههههه
حسام بإستغراب : إيش فيك يبة ؟
أبو حسام : إسمعني للآخر و لا تقاطعني و كمل : أنت كبرت يا حسام و صرت رجال يعتمد عليه ، أنا صح حاولت ما أقصر معاك بأي شيء بس بالأخير أنا ما قدرت أعوضك عن حنان الأم و ...
حسام : يا يبة ما في داعي لهالكلام ، أنت لي أب و أم ..
أبو حسام : أنا قلت لك لا تقاطعني !
حسام سكت و أبوه كمل : أنا كبرت يا حسام ، و ماني قادر أهتم فيك مثل أول ..
حسام جا بيتكلم بس عرف أنه أبوه راح يسكته فما تكلم
أبو حسام : أنت تحتاج لزوجة يا ولدي ، تعوضك بكل اللي أنت فاقده ، زوجة تهتم فيك و تلبي إحتياجاتك ...
حسام بسرعة : يبة أنا ماني مستعد لهالمسؤلية ..
أبو حسام و هو يقاطعه : حسام ، أنت رجال و قدها ، أنا راح أسافر شهر الجاي و بروح لدبي عشان شركتنا اللي هناك و قبل ما أروح أريد أزوجك
حسام : لا يبة ، لا أنا ما أريد أتزوج ألحين ، أنا توني راجع ..
أبو حسام : يا ولدي طلبتك ، تردني ..
حسام ما عرف إيش يقول ، أبوه في حياته ما رفض له طلب بس هو ما حاس أنه مستعد ياخذ هالخطوة
أبو حسام : و أنا إخترت لك البنت و أنا متأكد أنها راح تسعدك يا ولدي و ما راح تحصل أحسن منها .
حسام رفع رأسه لأبوه و حرك رأسه بمعنى من .
أبو حسام بإبتسامة : بنت عمتك نورس
حسام قام و بعدم تصديق : نورس !!!!!
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب
حسام حرك رأسه بالنفي : لا ، لا ، لا ، لا يبة أنا ... لا أنا ماني مستعد للزواج ... لا ... نورس و أنا .. لا لا يبة ..
أبو حسام بحزم : حسام ، أنا خلاص قررت ، تراني بكلم عمتك اليوم عشان تفاتحها بهالموضوع ، يعني تردني ألحين ، أنا في حياتي ما رديت لك طلبت ، كل شيء كنت تريده جبته لك ، كل سيارة طلبتها جبتها لك ، سفر و سفرتك ، دراسة و درستك ، أريد أفرح فيك يا ولدي ، أريد أشوفك مستقر بحياتك ، بس ترفض طلبي ، حرك رأسه بالنفي و كأنه يقول له ما توقعتها منك و بعدها راح عنه .
حسام جلس على الكنبة مرة ثانية ، تنهد بقووة و مرر يده في شعره : لا ، أنا و نورس ... لا .. لا !
***************************
جامعة سلطان قابوس ( جامعة مختلطة ) ...
كلية الهندسة ...
كانت تدور في ممرات الكلية ، جدولها في يدها ، تدور على الكلاس : أفففف وينه هذا ، تعبت و وقفت ، حست بشيء على ظهرها ، حطت يدها وراء ظهرها تتحسسه ، شهقت و صارت تركض بسرعة و في خاطرها : يا ربي الشريطة إنفكت !!! وقفت عند الدرج ، سحبت عبايتها من عند الرقبة و دخلت شعرها فيه و بعدها صارت تدور على الحمامات عشان تقدر تربط شعرها بس ما تعرف وينهم ، و في خاطرها : إسبوع التعريفي ما فادنا ، نسوا يخبرونا عن أهم مكان ، إبتسمت لنفسها بعدها إنتبهت لحالها و هي تشوف واحد واقف قدامها و يشوف عليها بعشرين علامة تعجب ، بلعت ريقها و مشت بسرعة ، رن تلفونها ، شافت الرقم و ردت بسرعة : ألو ليان وينك ؟ صار لي ساعتين أنتظرك ! و صار لي ساعة أدور الكلاس !
ليان : ههههههههه سوري ميس توني طالعة من البيت راح أتأخر شوي !
ميس : إيش ؟؟
ليان : و الله سوري بس ربع ساعة و أكون عندك .
ميس : أوكي أنتظرك .
ليان : يللا باي .
ميس بسرعة : لحظة ، و بصوت واطي : تعرفي وين الحمامات ؟
ليان : ههههههههه
ميس ضحكت : غبية ردي ، شعري إنفك و لازم أربطهم قبل المحاضرة .
ليان : شعرك متأكدة ، و لا شيء ثاني ، يعني حاجات طارئة مثل ..
ميس : هههههههه ، لا ، لا شعري أكيد
ليان : بس أنا ما أعرف ، أنتي ركبي المصعد و روحي طابق الثاني و دوري الحمامات هناك .
ميس : أوكي ، يللا باي لا تتأخري كثير .
ليان : سكري يللا جاية .
ميس إبتسمت : باي و سكرت .
راحت للمصعد و شافت الباب يتسكر ، ركضت بسرعة و ضغطت على الزر ، إنفتح و جت بتدخل بس تراجعت بسرعة ، ما في مكان ، كانوا خمسة أولاد ، إلتفتوا لها و شافوها واقفة .
إبتسم واحد منهم و بخبث : تعالي ، تعالي ، يوسعك !
البقية : هههههههههههههه
ميس رفعت حاجب بعصبية و هي تمشي عنهم : قلة أدب !!
الشباب : ههههههههههه .
راحت للدرج و ركبت ، شافت الحمامات ، تنفست براحة ، دخلت أقرب باب لها بدون ما تتأكد من اللوحة . وقفت قدام المرايات ، فسخت شيلتها و حطت الشريطة على المغسلة ، رفعت أكمام عبايتها ، طلعت شعرها من العباية و صارت تلمهم بسرعة رفعتهم و جت بتسكرهم بس إنفتح الباب ، لفت للباب و شهقت ، أخذت شيلتها بسرعة و حطته على رأسها .
كان الشاب من المصعد ( اللي علق ) ، وقف و هو فاتح عيونه للآخر ، إستغرب من وجودها بس ما تحرك .
ميس عصبت و بدت تصرخ : هييي هيييي أنت وين داخل ، ما تستحي داخل حمامات بنات و بعدك واقف ، راح أشتكي عليك عشان يفصلوك من الجامعة ، قلنا الجامعة مختلطة بس ما الحمامات .
هو كان ساكت و رافع حاجب ، ينتظرها تخلص و لما سكتت ، إبتسم لها و تقدم ، وقف قدام إحدى المرايات و صار يعدل في كمته و يشوف سكسوكته ( ههههه ) و لا كأنه سمعها .
ميس معصببببة للآخر ، لفت الشيلة على رأسها بسرعة و صارت تمشي للباب : رايحة أشتكي عليك .
إلتفت لها و تكتف : هيي لحظة !
ميس لفت له و من ثم لفت للباب ، فتحته و جت بتطلع بس شافت كم من شباب متوجهين لنفس الحمام ، شهقت و سكرت الباب بسرعة ، لفت له : هذا .. هذا .. حما ..
كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب !
ميس حطت يد على فمها و شهقت بصوت عالي
هو : هههههههههههههه ، سمع صوت الشباب من برع ، فمشى للباب ، لف لها : أنا راح ألهيهم معاي شوي ، أنتي طلعي بسرعة !
ميس ما ردت ، كانت شوي و تبكي من الإحراج .
إبتسم على شكلها : يللا بسرعة ، طلع و شافهم ، حط يد على كتف واحد منهم : وينك أنت يا سالم ؟ صار لي ساعة أنتظرك ؟
سالم بإستغراب : سلمان ، فقدت الذاكرة ، قبل شوي كنا مع بعض
سلمان إبتسم له : تعال ، تعال ، أريدك في سالفة ، إلتفت للبقية : و أنتو بعد يللا قدامي .
أحمد بفضول : إيش السالفة ؟
سلمان : تعالوا معاي و صار يمشي : أنتو روحوا الكلاس أنا ألحين أجي
سالم : وين رايح ؟
سلمان : بس دقيقة !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا ، لف و مشى للحمام ، فتح الباب و شافها مكان ما كانت ، إبتسم : هيي ، يللا راحوا ، طلعي بسرعة !
ميس إلتفتت له و شافته يبتسم ، تمنت الأرض تنشق و تبلعها ، ركضت بسرعة .
سلمان : ههههههههههه .
رن تلفونها ردت بسرعة : ليااان ، تعالي بسرعة ... أنا بالطابق الثاني . سكرت منها و بعد شوي وصلت ليان ، ركضت لعندها و حضنتها و هي تبكي
ليان بخوف : ميس إيش فيك ، ليش تبكي ؟
ميس و هي تبعد عنها : دخلت حمامات أولاد ..
ليان : إيش ؟؟
ميس : أيوا ..
ليان : ههههههههههههه
ميس ضربتها على كتفها بخفة : لا تضحكي
ليان : هههههه .. إيش .. ههههههههههه صار ؟؟
ميس خبرتها كل اللي صار
ليان : هههههههههههههه !!
ميس مسحت دموعها و بعدها : هههههههههه
ليان : عادي تصير ، أكيد بيعذروك سنة أولى ههههههه ، شبكت يدها بيد ميس : let's go تأخرنا !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها .
***************************
ستار بكس - سيتي ...
جلس ينتظره بس تأخر ، أخذ تلفونه و جا بيتصل عليه بس شافه جاي و هو مقطب حواجبه .
وائل بإستغراب : خير إيش فيك ؟
حسام : لا تسأل !
وائل : أفا ، تكلم يللا !
حسام جا بيقول له السالفة بس تردد فسكت .
وائل : حساااام قول إيش عندك ؟
حسام و هو يغير السالفة : أنت إيش عندك ؟ إيش الضروري اللي ناديتني عشانه ؟
وائل بإبتسامة خبيثة : في بنتين تعرفت عليهم بالمطار ، حابين نلتقي اليوم ، فكرت آخذك معاي ، إيش رأيك !
حسام حرك رأسه بالنفي : ماني فاضي اليوم ، عندي شوية شغل .
وائل : أنت إفهمني ، أريدك تجي ، تلهي البنت الثانية لين ما أنا و صار يحرك حواجبه بخبث .
حسام حرك رأسه بقلة حيلة : وائل ، لا تسويها ، حرام اللي تسويه فيهم ، أنت تلعب بشرفهم ...
وائل و هو يقاطعه : و أنت إيش تسوي ؟
حسام : أنا صح أكلم بنات و الكثير منهم بس ما أتعدى على شرفهم .
وائل : شوف يا حسام ، أنا في حياتي ما غصبت وحدة على هالشيء ، كل اللي يصير ، يصير برضاهم !
حسام حرك عيونه بملل و ما رد .
وائل إبتسم على شكله و من ثم شاف البنتين جايين لهم ، إلتفت لحسام : وصلوا !
حسام بإستغراب : من ؟
وائل : البنات !
حسام عصب : أنت كيف تسويها معا .. ما قدر يكمل لأنهم وصلوا عند طاولتهم
البنات : هلا ، سامي كيفك ؟
حسام إلتفت لوائل : سامي !!
وائل إبتسم و رد : ألحين صرت بخير و هو يأشر على حسام : هذا صديقي حازم اللي خبرتكم عنه !
البنات : تشرفنا .
حسام لا رد
وائل عطاه نظرة ، حسام حرك عيونه بملل و بدون نفس : تفضلوا ، ليش واقفين .
جلست وحدة منهم : شكرا ، أما ثانية فإلتفتت لوائل اللي إبتسم لها و لف لحسام : أنتو خذوا راحتكم ، نحن نلف بالمكان و نرجع و راحوا .
البنت : كيفك ؟
حسام بدون نفس : بخير !
البنت : أنت عماني ؟
حسام عصب : أنتي إيش شايفتيني ؟؟
البنت : أعصابك !!
حسام أخذ نفس : إيش تريدي تشربي ؟
البنت بدلع : موكا !
حسام قام و في خاطره : ورطتني يا وائل !
***************************
فلة أبو فارس ...
نزلوا للصالة و شافوا فوزية جالسة لحالها قدام التلفزيون .
نورس جلست بجنب أمها و ملك على الكنبة المنفردة .
نورس : ماما إيش تشوفي ؟
فوزية : و لا شيء ، جالسة أفكر أروح لأم وليد اليوم ، إيش رأيك تجي ؟
نورس : لا ماما أنا إيش أسوي ، أصلا أنا ما أعرف بنتها .. حتى ما أتذكر إسمها .. أمم .. سارة .
ملك : قلتي سارة ؟؟
نورس إلتفتت لها و حركت رأسها بالإيجاب : أعتقد !
ملك : أنا عندي صديقة إسمها سارة و عندها أخ إسمه وليد .
نورس : إنزين يمكن هي !
ملك : سارة سلطان ال ..
نورس إلتفتت لأمها : ماما هي صح !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب
نورس إبتسمت : عيل خلي ملك تجي معاك !
ملك بفرح : والله !! يعني أقدر أجي معاكم ؟ إلتفتت لأم فارس : أمم .. خالتي .. أقدر أجي ..
فوزية و هي تقاطعها : لحظة أتصل في الحرمة و أسألها إذا هم بالبيت نروح .
ملك نطت لعندها و أخذت سماعة التلفون و مدته لها : يللا خالتي إتصلي بسرعة .
فوزية أخذت السماعة و إتصلت ، جا لها رد بعد عدة رنات : ألو ... هلا يا بنتي كيفك ؟ ... الحمدلله ... الحمدلله ... أمك وينها ؟ .... آها ... لا بس سلمي عليها و قولي لها أم فارس إتصلت ... يللا مع السلامة . سكرت و إلتفتت لهم : أم وليد ما بالبيت ، ما في روحة ، قامت و هي تكلم حالها : بشوف أم فادي .
ملك و هي تلتفت لنورس : و الله مشتاقة لها مووووووووووت ، آخر مرة شفتها بأيام ال ... سكتت
نورس عرفت إيش تقصد ، إبتسمت لها : ملوكة إيش رأيك تعزميها عندنا ؟
ملك : يصير ؟؟
نورس : أيوا ، ليش لا ، و لا تخافي ماما ما راح تقول شيء ، أصلا بتطلع ألحين لأن أم فادي دايما بالبيت هههههه
ملك قامت : رايحة أتصل فيها .
نورس إبتسمت و ملك ركضت للدرج بفرح ، طلع فارس قدامها ، لف لليمين و هي لفت لليمين ، لف لليسار و هي لفت لليسار ، جا بيلف لليمين بس شافها تتحرك لليمين ، وقف و مسكها من أكتافها : وقفي !
ملك جمدت بمكانها من لمسته لها ، بلعت ريقها و قلبها صار يدق بقوة ، فارس لف لليسار و نزل ، إلتفت لها شافها واقفة و سرحانة ، ما إهتم و راح لنورس .
إستوعبت ، إبتسمت لنفسها و من ثم ركبت لغرفتها .
نورس شافت فارس جاي لها : طالع ؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب
نورس : على وين ؟
فارس ببرود : تريديني أستأذن منك ؟
نورس قطبت حواجبها و قامت تمشي عنه : أفففففف يا برودك يا فارس أففففففففففففف
فارس : نورس !!!
نورس بلعت ريقها و ركضت .


***************************


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس