عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-12, 06:00 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


***************************
جامعة ...
طلعوا من المحاضرة و هو ميتين ضحك
ميس : ههههه ... شفتيه ... هههههههه شعره ههههه ..
ليان و هي تحاول تهدي حالها : بس مسكين فشلوووووه هههههههههه . رن تلفونها : هذا أخوي .
ميس : لا يا حبيبتي ، لا تستأذني مني ، خذي راحتك
ليان ضحكت و ردت : ألو .... أيوا خلصت ... أنا مع السواق ... ليش أنت بترجع البيت ؟ ... خلاص بجي معاك ... إلتفتت لميس و كملت : تقدر توصل صديقتي بعد ؟ ..
ميس : لا ما في داعي أنتظر ...
ليان : أوكي باي .. سكرت منه : يللا بلا دلع راح نوصلك .
ميس : جد ما في داعي ، أنتظر السواق أو أي أحد .
ليان : متأكدة ؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب .
ليان : أوكي بس يللا إمشي معاي ، نروح عند البوابة !
ميس إبتسمت و مشت معاها ، رن تلفونها و ردت : هلا ماما ... خلصت ... إرسلي لي السواق ... أي باص ؟ .. لا أنا ما أعرف الباصات .. لحظة ، إلتفتت على ليان : راجعة معاك !
ليان إبتسمت : أههم .
ميس : أوكي خلاص برجع مع صديقتي ... يللا و سكرت .
راحوا للبوابة و وقفوا .
ميس : أخوك بنفس كليتنا ؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : هو بالسنة الرابعة بس اللي يخوفني أطيح معاه في كلاسات ، تراه ما يمشي على الجدول يأخذ الكورسات على كيفه .
ميس و هي تضحك : بعدين يطلع منك شطارتك !
ليان : ههههههه ، أيوا جد أخاف منه ! لمحت سيارته من بعيد و أشرت : هذا وصل ، وقف السيارة و هم صاروا يمشوا لها .
إلتفت لهم و شافهم ، فتح عيونه للآخر و بعدها لف للقدام .
ركبت ليان قدام : سلام !
أخوها : و عليكم السلام .
ركبت ميس و بهدوء : السلام عليكم !
إلتفت لأخته و هو كاتم ضحكته
ليان بإستغراب : إيش فيك ؟
لف لوراء و بإبتسامة : جد صعايدة !
ميس رفعت رأسها و بصدمة : أنت ؟؟؟؟؟
سلمان : ههههههههههه
ليان و هي مستغربة : تعرفوا بعض ؟
ميس إنحرجت و جت بتنزل بس هو حرك السيارة .
ميس : لو سمحت وقف السيارة أريد أنزل !
سلمان و هو يضحك : حركت السيارة و ما راح أوقفها !
ليان : أحد يفهمني إيش السالفة !
ميس لا رد
سلمان و هو يشوف عليها من المراية الأمامية : صديقتك ما عاجبها نظام جامعتنا ، تقول ليش بس الكلاسات مختلطة لازم حتى الحمامات تكون مختلطة !
ميس رفعت حاجب : أنا .. أنا متى قلت هالكلام !؟
سلمان : هههههههه
ليان إلتفتت لسلمان : يعني أنت كنت بالحمام ؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب
سلمان و ليان : هههههههههههههه ، لفت على ميس و شافتها مقطبة حواجبها و باين عليها متضايقة ، ضربت سلمان بخفة عشان يسكت ، فهم عليها فسكت .
طلعوا من الجامعة و السيارة هادية ، وقف السيارة عند الإشارات و رفع عيونه للمراية و شافها كانت مقطبة حواجبها بقوووة ، إبتسم على شكلها و بعدها سرح فيها و في خاطره : حلوة و أحلى لما معصبة !
ليان : سلمان .. سلمااان ، سلمانووووه
صحى من سرحانه : ها ؟؟ إيش .. في ؟
ليان : إيش فيك ما ناوي تحرك السيارة ، الإشارة خضرا !
سلمان إلتفت للإشارة و حرك السيارة بسرعة ، رفع عيونه للمراية و شافها تشوف عليه إبتسم لها ، إرتبكت و نزلت عيونها .
***************************
سيتي - ستار بكس ...
كان حاط يد على خده و هو ما قادر يتحمل دلعها أكثر ، كل حركاته توضح أنه مل منها ، يتثاوب ، يمدد يدينه ، يلتفت حوالينه بس هي ما راضية تفهم .
البنت : صار لي ساعة أكلم عن نفسي ، ألحين كلمني عن نفسك شوي يا حازم !
حسام و هو ناسي : حازم !!
البنت بإستغراب : أيوا ، حازم ! ما هذا إسم ..
حسام و هو يقاطعها : آه ، حازم ، حازم هذا إسمي ..
البنت : حزومي !
حسام في خاطره : عاد صرت حزومها ! : نعم .
البنت : كلمني عن نفسك !
حسام بملل : أنا .. ما عندي شيء أقوله لك ..
البنت جت بتكلم بس حسام قام : وينكم ليش تأخرتوا ؟
وائل إبتسم بخبث بس ما رد
البنت اللي كانت معاه ، سحبت يد صديقتها و بصوت باكي : خلي .. خلينا نمشي !
صديقتها قامت بخوف و مشت معاها .
حسام حرك رأسه بقلة حيلة : وائل أنت ..
وائل و هو يقاطعه : لا تبدأ خليني مبسوط ، يللا نرجع !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و طلع معاه بس بعدين وائل رجع لبيت أخته و حسام رد لبيته .
***************************
فلة أبو حسام ...
دخل و شاف أبوه جالس بالصالة ، إبتسم له بس أبوه لف للتلفزيون . تنهد و مشى لعنده ، جلس جنبه و بهدوء : يبة أنا آسف .. و أنت ما تطلب أنت تأمر !
أبو حسام و هو يلتفت له : يعني أنت موافق !
حسام إبتسم لأبوه : أيوا يبة موافق !
أبو حسام بإبتسامة : أيوا هذا ولدي ! خلاص أنا اليوم بكلم فوزية و إن شاء الله توافق البنت .
حسام إبتسم لأبوه و قام و في خاطره : أنا لازم أكلم نورس !
***************************
فلة أبو فارس ...
رن الجرس و نطت ملك بفرح : هذي أكيد سارة !
نورس إبتسمت لها : أنا بطلع لغرفتي بعدين بنزل لكم أنتي خذي راحتك !
ملك إبتسمت و طلعت ركض لباب الشارع ، فتحته و شافت وائل ، لفت عنه و جت بتمشي بس مسك يدها و دارها له : ملك ، أنتي إيش فيك ؟
ملك و هي تحاول تفك يدها من يده : وائل إتركني !
وائل : بتركك بس بالأول جاوبي علي ! إيش فيك ؟ أنا ضايقتك بشيء ؟
ملك : لا تسوي نفسك ما تعرف شيء !
وائل بإستغراب : أنتي إيش تقصدي ممكن تكلميني بدون ألغاز !
: وائل إتركها !
إلتفتوا لها .
ميس و هي تبعده عنها بسرعة : أنت إيش فيك عليها ، خلي البنت في حالها !
وائل تنهد و مشى عنهم .
ميس و هي تلتفت لملك : ملوكة خليك بعيدة عنه !
ملك إبتسمت لميس بهدوء و حبت تغير السالفة : كيف كان يومك ؟
ميس : إيييي لا تذكريني !
ملك : ليش إيش صار ؟
ميس و هي تمشي للداخل : بعدين بخبرك
ملك إبتسمت و جت بتدخل بس سمعت الجرس مرة ثانية ، ركضت و فتحت الباب و بصراخ : ساروووووووونة !!
سارة ضحكت و حضنتها : إشتقت لك يالدبة !!
ملك و هي تحضنها بقوة : و أنا أكثر ! بعدت عنها و مسكت يدها : خلينا ندخل !
سارة حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها : طلعت خالتي فوزية هي زوجة عمك ها ؟
ملك إبتسمت : ندخل و نتكلم .
ملك و هي توصلها للدرج : أنتي روحي للدور الثاني ، ثالث باب على اليمين أنا ألحين أجي !
سارة إبتسمت لها و ركبت ، وصلت لدور ثاني و في خاطرها : هي قالت دور ثاني و لا الثالث ! وقفت تفكر شوي و بعدها قررت تركب لدور الثالث و فتحت ثاني باب على اليمين ، دخلت الغرفة و هي تكلم حالها : إيش هالغرفة الكئيبة ، ملك إيش صار لها ! الغرفة كانت بلونين الأسود و الرصاصي ، الكنبات بالأسود ، الستائر بالرصاصي و السرير بلونين مع بعض ، فسخت شيلتها و عبايتها و رمتهم على السرير ، وقفت قدام التسريحة و هي تعدل لبسها ، كانت لابسة فستان قصير لين الركب بلون بحري ، ربط على الرقبة ، بدون أكمام و عاري الظهر . جلست على السرير و هي تنتظر ملك ، سمعت صوت من الحمام و إستغربت ، وقفت و صارت تمشي للحمام ( فضول ) ، جت بتفتح الباب بس إنفتح لحاله و طلع وائل و هو لاف الفوطة على خصره ، عاري الصدر بشعر مبلل ، فتحت عيونها للآخر و إحمرررررروا خدودها ، جت بتنزل عيونها بس حاسة نفسها ما قادرة تتحرك ، كأنها جمدت في مكانها .
وائل رفع حاجب بإستغراب بس بعدها إبتسم بخبث و بنظرة تفحص من فوق لين تحت : من القمر ؟
سارة في نفس الحالة !
وائل إقترب من عندها و رفع يده ، جا بيلمس خدها بس هي شهقت و إستوعبت ركضت للباب و جت بتطلع بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له : نسيتي عبايتك يا حلوة !
سارة شهقت مرة ثانية و هي بس ألحين تنتبه للبسها ، فكت يدها من يده و سحبت عبايتها و ركض للبرع !
وائل إبتسم بخبث لنفسه و سكر الباب .
لبست عبايتها بسرعة و صارت تلف الشيلة على رأسها و هي تنزل من الدرج ، وصلت للدور الثاني و شافت ملك
ملك : وين كنتي ؟ أنا أنتظرك بغرفتي ... سكتت و هي تنتبه لها ، إستغربت و مشت لعندها : سارة إيش فيك ؟؟
سارة بإرتباك : ها ؟ .. لا .. أنا .. أمم ..
ملك حركت رأسها بمعنى ما فهمت شيء !
سارة و هي تحاول تبتسم : لا .. ما فيني شيء .. خلينا نروح لغرفتك !
ملك : يللا و صارت تمشي .
سارة وقفت شوي ، أخذت نفس تهدي حالها و من ثم مشت وراها .
جلست ملك تحكي لها اللي صار و كيف و غيره ، سارة نست و صارت تشاركها بالكلام .
سارة : بس بصراحة صدفة و لا أحلى ، ماما تعرف خالتي فوزية ، في بينهم روحات و جيات و ليان صديقة ميس ، يعني قولي كل العائلة تعرف بعضها
ملك إبتسمت : ليان بالجامعة ألحين ؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب : بنفس كلية سلمان
ملك : إيش فيهم أخوانك الكل يريد هندسة ..
سارة و هي تقاطعها : ما عدا أنا طلعت من المعتاد .
ملك : هه هه هه هههههههه حلوة المعتاد
سارة إبتسمت و بعد صمت : أنتي كيفك ؟
ملك بإستغراب : مالك ، كم مرة تسألي هالسؤال ؟
سارة و هي تعيد نفس السؤال بهدوء : ملك ، كيفك ؟
ملك فهمت عليها و إبتسمت بهدوء : الحمدلله ، عمي حبوب ما يرفض لي طلب ، و نورس و ميس مثل أخواتي و أكثر ، أنس يذكرني بحمود ، و فارس ...
سارة إبتسمت بخبث : و فارس ؟؟
ملك إبتسمت و ضربتها على كتفها بخفة
سارة و هي تحرك حواجبها بخبث : كملي و فارس ؟؟
ملك تنهدت : فارس .. أمم .. ما أفهمه .. غريب .. بارد .. ما يجلس معانا و إذا جلس ، ما يتكلم و .. يعني .. ما أعرف بس .. أمم ..
سارة : بس بس فهمت عليك بس كيف شكله مثل ما أنتي كنتي متخيلة !
ملك بإبتسامة : و أكثررررر ، يجنننننننننن يا سارة ، عيونه حادة بطريقة تخوف و تجذب و كل شيء فيه يجننننننن !
سارة ضحكت بس بعدها شهقت و في خاطرها : معقولة يكون فارس ؟؟ إذا ما هو من غيره !
ملك : إيش فيك ؟ ليش شهقتي ؟
سارة إرتبكت : ها .. لا .. بس تذكرت أني ..
ملك : أنك ؟؟؟؟
سارة : أمم .. أنا .. و رن تلفونها ، أخذت تلفونها و ردت بسرعة : ألو ... هلا وليد ... أوكي ، خمس دقائق .. تمام ، سكرت و إلتفتت لملك : هذا وليد وصل !
ملك : لا تروحي توك جاية !
سارة إبتسمت و قامت : بعيدها مرة ثانية
ملك ضحكت و قامت ، و نزلوا مع بعض ، وصلتها عند السيارة و دقت على شباك وليد .
وليد نزل الشباك و بإبتسامة : هلا ملوووكة كيفك ؟
ملك إبتسمت : ليش ما نزلت تسلم علي !
وليد ضحك : والله نسيت أن سارة جاية عندك !
ملك : يعني نسيت أختك ملك !
وليد في خاطره : هالبنت تجنني ، أي أخت و أنا أريدها تكون لي .
ملك : ولييييييد !!
وليد إلتفت لها : ها ؟
ملك إبتسمت : خلاص ولا شيء ، لفت لسارة و حضنتها : نتلاقى بكرة
سارة : إن شاء الله !
: وليد !!!!!
الكل إلتفت له
وليد : وائل !! نزل من سيارته بسرعة ، و مشى له ، وائل إبتسم و ضمه : وينك يا رجال مختفي ؟
وليد إبتسم : أنا اللي مختفي و لا أنت ؟ متى رجعت ؟ خلصت الدراسة ؟
ملك و سارة مستغربين !
وائل بإبتسامة : توني راجع قبل يومين و الحمدلله خلصت عاد تعرف لازم نبدأ بالشركة ألحين ، بس أنت إيش جابك عندنا ؟
وليد : أنا سواق الأهل ، أجيبهم و أوديهم .
وائل إبتسم و إلتفت لسارة اللي إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة .
وائل إبتسم بخبث و من ثم : عيل لا تطول عليهم و خلينا نتلاقى
وليد إبتسم : خلاص أنا عازمك على العشاء اليوم ، خلينا نطلع !
وائل : لا اليوم ما يصير ، خليها بكرة !
وليد : خلاص ، تم ، يللا بشوفك بكرة
وائل إبتسم و مشى لسيارته و وليد مشى لسيارته و ركب و سارة بسرعة ركبت بجنبه و بفضول قاتل : أنت كيف تعرفه ؟
وليد حرك السيارة و بإبتسامة : تتذكري وائل اللي كان دايم يجي عندنا لما كنت بالثانوي
سارة : هذا هو ؟؟؟
وليد : أيوا ، كان مسافر عشان دراسته كذي ما شفناه و ألحين رجع و الله حلو نرجع مثل أول زمان و صار يتكلم عن أيامهم .
سارة في خاطرها : يعني هذا ما فارس ؟ بس هذا إيش يقرب لهم ؟ و أنا إيش دخلني !!؟! بلعت ريقها و إحمروا خدودها و هي تتخيل شكله بالفوطة ، حركت رأسها بقوووووووووة عشان تبعد الصورة و صارت تستغفر .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس