عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-12, 06:05 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



سلام ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله بألف خير :-) جبت لكم بارت 4 اليوم ، أتمنى يعجبكم ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الرابع ...
فلة أبو فارس ...
بعد شفايفه عن شفايفها ببطء و وقف يشوف عليها و كأنه يريد يستوعب اللي صار ، رجع بخطوة على وراء و من ثم دار و راح عنها .
أما هي فكانت بعدها مغمضة عيونها ، و قلبها يدق بأسرع ما يمكن و كأنه بيوقف في أي لحظة ، لما خلاص ما عادت تحس فيه فتحت عيونها بهدوء ، و بعدها صارت ترمشهم بعدم تصديق ، حطت يدها على شفايفها و إحمروووووووووا خدودها ، دخلت غرفتها بسرعة و سكرت الباب ، إبتسمت لنفسها بحياء و من ثم قفزت على سريرها ، حضنت مخدتها و صارت تضحك : فارس .. فارس يحبني ؟؟ فارس غار علي ؟؟ فارس باسني ؟؟؟ هه هه هه هههههههههه ، قامت تتنطط على السرير ، تريد تصرخ و تخبر العالم كله أنه فارس يحبها ، أكيد يحبها ما في تفسير ثاني : آآآآآه يحبنييييييييي !! رمت المخدة من يدها و من ثم رمت حالها على السرير ، تنهدت بحالمية و راحت في عالم ثاني ، عالم ما يسكنه أحد غير فارس و ملك .
***************************
فلة أبو حسام ...
حطت يدها على خدها و رفعت عيونها اللي كانت مليانة دموع له .
إقترب منها أكثر و مسكها من أكتافها بقوووة و صار يهزها و بصراخ : ليش ؟؟ ليش ما رفضتيني ؟ ليش ؟؟ قلت لك ما راح أقدر أتقبلك ؟ ماني قادر !! مستحيل أتقبلك كزوجتي أنتي ما تفهمي ؟؟؟
نزلت عيونها و حاولت بقدر الإمكان تمسك دموعها ، دفعها و طاحت على الكنبة .
حسام : نورس ، إذا أنتي مفكرة أنه يجي يوم و راح أعاملك كزوجتي فأنسي ، أنا ما راح أتقرب منك و مستحيل ألمسك ، ما أريد أحس فيك في هالفلة ، روحي لأي غرفة بس غرفتي لا تقتربي منها ، ما أريد أشوفك حواليني ! فاهمة ؟!
نورس أول ما طاحت ما تحركت من مكانها ، جلست تسمعه بس ما قادرة ترفع رأسها ، تخاف تبكي و هي ما تريده يشوفها ضعيفة في هالموقف .
حسام بصراخ : فاهمة ؟؟؟؟؟؟
نورس ما تحركت و لا ردت .
إقترب منها حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها بسرعة : فاهمة ؟؟
نورس نزلت عيونها و حركت رأسها بالإيجاب .
بعد يده عنها و كأنه مشمئز منها ، مشى للدرج بسرعة و ركب لغرفته .
سمعت باب غرفته ينصفق بقوووة ، عدلت جلستها على الكنبة و صارت دموعها تنزل ، مسحتهم بسرعة : أ .. أنا ما راح أبكي .. ما .. راح أبكي ..
قامت و صارت تمشي للدرج و هي تجر شنطتها وراها ، ركبت لدور الثاني و إتجهت لإحدى الغرف ، فتحت الباب و من ثم شغلت الليتات ، سكرت الباب و فسخت شيلتها و عبايتها ، مشت للتسريحة و وقفت تشوف علامة أصابعه اللي إنطبعت على خدها ، نزلت قميصها من على كتفها و هي تشوف علامة أصابعه ، تجمعت الدموع في عيونها و مشت للسرير ، حطت رأسها على المخدة و صارت تبكي بصمت ، معقولة حسام اللي حبته يطلع قاسي لهالدرجة ؟؟ حسام اللي كان يعاملها أحسن من الكل مد يده عليها ؟؟ حطت يدها على خدها تتحسسه و حركت رأسها بعدم تصديق .
***************************
يوم الثاني - يوم الأربعاء ...
فلة أبو فارس ...
صباح ساعة 8 ...
طلعت من غرفتها و شافت ميس تطلع من غرفتها .
ملك بمرح : صباااااح الخيييييير !
ميس إبتسمت لها و بنفس الإسلوب : صباااااح النوووووور
ملك إبتسمت و مشت لعندها : يللا يا حلوة خلينا ننزل نفطر و بعدها ورانا جامعة !
ميس إبتسمت : إيش فيك ؟ رايقة للآخر ؟
ملك : قولي ما شاء الله ، ما أقدر أقول غير عين ما صلت على النبي !
ميس : هههههههههه ، عليه الصلاة و السلام ، إن شاء الله دوووم .
ملك إبتسمت : أيوا كذي تعجبيني .
ميس مسكت يدها و نزلوا .
الكل كان موجود على طاولة الفطور ما عدا فارس .
ملك جلست بجنب أنس بهدوء و عيونها على كرسي فارس الفاضي .
وائل إلتفت لها و شافها سرحانة في الكرسي ، كتم ضحكته و ما علق .

غرفة فارس ...
كان واقف قدام المراية يعدل كمته ، تخيل اللي صار أمس ، حرك رأسه بالنفي ، أخذ نفس و من ثم طلع من الغرفة .
نزل لهم و بهدوء : صباح الخير
الكل ما عدا ملك : صباح النور .
ملك أول ما سمعت صوته ، بلعت ريقها و إحمروا خدودها ، نزلت رأسها ليدينها و صارت ترمش عيونها بحياء ، بعد فترة رفعت عيونها له و شافته يأكل بهدوء كعادته ، رفع عيونه لها ، و هي إبتسمت له بحياء ، فارس رجع يأكل و ما إهتم .
وائل اللي كان طول الوقت يراقب حركاتها ، إلتفت لفارس و هو مرفع حاجب بإستغراب و من ثم إلتفت لملك بس ما علق و في خاطره : إيش اللي خلى خدودها يحمروا كذي ؟ في إيش تفكر هالبنت ؟ (هههههه)

بعد الفطور ...
فارس و هو يمشي : يللا ميس ، خلينا نطلع !
ميس قامت و مسكت يد ملك : ملووكة ، يللا رايحين .
ملك قامت و مشت معاها .
فارس ركب سيارته و شغلها و صار يعدل في المراية الأمامية .
فتحت الباب و ركبت وراء .
فارس لف لها : ليش جلستي وراء ؟
ميس : عشان أنت بتوصلني أنا بالأول و بعدين ملك ، فأحسن هي من البداية تجلس قدام .
فارس ما علق و لف للقدام .
ملك ركبت بجنبه و إبتسمت لنفسها ، كأنه حلم و تحقق ما صحاها إللا صوته .
فارس : سكري حزامك ؟
ملك : ها ؟
فارس إلتفت لها : حزامك ؟
ملك : إيش فيه ؟
فارس حرك عيونه بملل ، فتح حزامه : هذا ، و هو يشد حزامه : يسمى حزام و يسكروه بهالطريقة ، سكر حزامه : شفتي سهل ليش ما تجربي تسوي مثلي ألحين !
ميس : هههههههههههههههههههههه !
ملك إنحرجت ، سحبت حزامها بسرعة و سكرته و في خاطرها : إييييييييي !! فشلني !!
ميس بعدها تضحك ، فارس رفع عيونه لمراية و عطاها نظرة سكتتها .
ميس تبلعمت و سكرت فمها لطول الطريق .

بعد عشرين دقيقة ...
وصل الجامعة و وقف سيارته قدام كلية الهندسة .
ميس و هي تنزل : بعدين خبر وائل يمر علي بنفس المكان .
فارس حرك رأسه بالإيجاب و حرك السيارة ، إلتفت لملك : من وين كليتك ؟
ملك إلتفتت له : روح سيدة ، دوار سيدة ، و كذي نوصل لكليتنا .
فارس إلتفت لها و شافها تبتسم له ، إبتسم بخفة و لف للقدام ، أما هي فأول ما لمحت غمازته ، ذابت فيه و سرحت و راحت لعالمها مرة ثانية .
وقف سيارته قدام كلية الآداب بس ما إلتفت لها ، توقعها بتنزل بس هي و لا عندها خبر .
ضلوا كذي لخمس دقائق تقريبا و بعدها إلتفت لها و شافها سرحانة فيه ، لف للقدام و بهدوء : ملك !
ملك لا رد
فارس بصوت أعلى شوي : ملك !!
ملك لا حياة لمن تنادي
إلتفت لها و ضربها على رأسها بخفة ، صحت من سرحانها و صارت تمسح على رأسها : ليش ؟؟
فارس حرك رأسه بمعنى نزلي
ملك ما فهمت عليه و حركت رأسها بمعنى إيش في
فارس : ملك ، نزلي !
ملك إلتفتت للجهة الثانية و شافت كليتها و بإستغراب : نحن متى وصلنا ؟
فارس ببرود : لما كنتي سرحانة فيني !
ملك : ها ؟؟؟
فارس : يللا بسرعة !
ملك نزلت بسرعة و هي منحرجة مرررررة و ركضت لكليتها ، ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، إبتسم لنفسه و من ثم حرك السيارة .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام ...
ما قدر ينام طول الليل و هو يفكر باللي صار أمس ، ضل يتقلب و هو حاس بتأنيب ضمير غير طبيعي ، معقولة رفع يده عليها ، مانه مصدق حاله ، تنهد و قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ له شور و بعدها طلع لبس جينز أسود مع قميص صوفي أسود و رصاصي ، رفع أكمامه شوي ، مشط شعره ، عطر و طلع ، راح يدور عليها في الغرف لين وصل لآخر باب ، وقف و هو متردد يفتح الباب و لا لأ . رفع يده و جا بيدق على الباب بس تراجع ، جا بيمشي بس إنفتح الباب .
ضلت تبكي بصمت طول الليل ، حاولت تهدي نفسها بس ما قدرت ، حاولت تمسح دموعها بس ما رضوا يوقفوا ، بالأخير قامت فتحت شنطتها و صارت ترتب ملابسها في الكبتات و هي تبكي طول الوقت ، خلصت ، جلست على الأرض في نفس الحالة لين هدت ، قامت و مشت للحمام ، أخذت لها شور و بعدها طلعت ، لبست تنورة طويلة ناعمة ، مع قميص بنص كم ، فتحة الصدر شوي كبيرة ، مشت للتسريحة و وقفت تشوف خدها ، علامة أصابعه بعدها موجودة ، نزلت القميص من على كتفها و نفس الحالة ، تنهدت و صارت تمشط شعرها ، جت بتجففهم بس غيرت رأيها ، خلتهم كذي و مشت للباب ، فتحته و تفاجأت .
حسام أول ما شافها إرتبك ما عرف إيش يقول لها : أنا .. أمممم .. أقص .. د .. أنتي ..
نورس رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة .
حسام و هو ما يريد يبين لها أنه مرتبك و بنبرة حادة شوي : يللا ، إنزلي جهزي لي الفطور ، بسرعة !
نورس مشت عنه بدون أي كلمة .
قطب حواجبه بقوووة و في خاطره : يا ربي ، أنا إيش سويت ! حرك رأسه بقلة حيلة و مشى وراها .
جلس على طاولة الفطور ينتظرها .
خلصت ، حطت كل شيء على الطاولة و مشت .
حسام إلتفت لها و شافها تمشي : نورس !
وقفت بس ما إلتفتت له
حسام : أممم .. أنتي ما راح تاكلي ؟
نورس مشت عنه و ما ردت .
حسام جا بيقوم بس غير رأيه و جلس و في خاطره : خليها بتهدأ لحالها ؟؟ إيش تهدأ أنا لازم أراضيها هذي نورس ؟ نورس و لا غيرها أنا ما يهمني ؟ إيش ما يهمني ، هذي قبل ما تكون زوجتي هي بنت عمتي ! حتى و لو أنا خبرتها من البداية ، هي أخذت هالقرار خليها تتحمل ؟ إيش جالس أخربط أنا !!!! بدأ يأكل و يصارع بأفكاره ، اللي كلها متناقضة .
***************************
جامعة ...
كلية هندسة ...
خلصوا من المحاضرة الأولى و طلعوا
ميس و هي تلتفت لليان : إيش عندك ألحين ؟
ليان حركت رأسها بالنفي : مالك نسيتي ما عندي شيء ، أرجع البيت و أناااااام !
ميس : آخخخخ ، حظك !
ليان : ههههههه
ميس : إدعي لي ، هذي أول مرة أحضر هالكلاس ، أخاف يكون واحد وقح ، البنات يقولوا كذي !
ليان : من إسمه ؟
ميس و هي تطلع جدولها و تدور إسمه : كريستوفر بايكر !
ليان إبتسمت : أوووه ، دايما أسمع عنه من سلمان !
ميس : إيش يقول عنه ؟
ليان : أممم ، هو حبوب بس ما يحب الطلبة اللي يتأخروا يقفل الباب عليهم !
ميس شافت على ساعتها و شهقت و صارت تركض : أنا تأخرت ، بايييي !!
ليان : هههههههههه !
ميس وصلت الكلاس في الوقت اللي هو كان بيسكر الباب ، مسكت الباب بسرعة و بتلعثم : I .. am sorry .. it's ..
البروفيسور إبتسم لها و أشر لها تدخل : I hope it's your first and last time !
ميس بسرعة حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي لين آخر الكلاس و الكل يشوف عليها ، لأنهم كلهم من دفعات ثانية و هي الوحيدة شكلها سنة أولى ، جلست على آخر كرسي . الكلاس كان مقسم إلى قسمين ، على اليمين يجلسوا البنات و على اليسار أولاد أو العكس . ( كذي نظامنا بالجامعة ) .
جلست و حطت كتابها على الطاولة و صارت تتصفحه .
إندق الباب بس هي ما إهتمت و ما رفعت رأسها . البروفيسور مشى للباب و فتح الباب ، حرك رأسه بقلة حيلة : why am I not surprised to see you, I just wonder !!
( لماذا لم أتفاجئ برؤيتك ، أنني أتسائل !! )
الكل صار يضحك ما عدا هي ، رفعت رأسها و فتحت عيونها للآخر .
سلمان : Professor, you know me, I'm special!
( برفيسور ، أنك تعرفني أنني مميز )
البروفيسور ضحك و أشر له يدخل ، سلمان صار يمشي و لما شافها إبتسم لها ، راح لآخر الكلاس و جلس على آخر كرسي بجنبها بحيث ما يفصلهم إللا كرسيين .
ميس قطبت حواجبها و إلتفتت له و بصوت واطي : أنت إيش تسوي هنا ؟
سلمان : أحضر المحاضرة !!
ميس لفت للقدام و تكتفت .
البروفيسور صار يخبرهم إيش بيأخذوا في هالكورس و كيف راح يكون إسلوبه بتوزيع الدرجات و غيره و بالأخير خبرهم أنهم لازم يشتغلوا في مجموعات ، كل مجموعة بشخصين و الكل صار يكون مجموعاتهم ، الأولاد مع أولاد و البنات مع بنات ، ميس قامت و مشت للبنات بس الكل كان مكون مجموعته يعني هي بقت لأن عددهم كان 7 بنات ، البروفيسور إلتفت لها و بإبتسامة ( الترجمة ) : بقيتي وحيدة ؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب
البروفيسور إلتفت على الشباب اللي كان عددهم 11 : يجب على أحدكم أن يكون معها !
ميس فتحت عيونها و بسرعة : لا ، لا ، ألن تستطيع أن تضيفني إلى إحدى مجموعاتهم و هي تأشر على البنات .
البروفيسور حرك رأسه بالنفي ، إلتفت على الشباب و شاف سلمان جالس وحده ، إلتفت لميس و أشر لها تروح له
ميس بصدمة : هو ؟؟
سلمان كتم ضحكته و ما علق .
البروفيسور : أعلم أنكي سنة أولى و ينتابك خجل و لكننا هنا لكي نتعلم فلا تدعي خجلك يمنعك ، هيا إذهبي له .
ميس إنحرجت ، نزلت رأسها و مشت له ، عدلت كرسيها و جلست بمقابله .
سلمان إبتسم و حرك حواجبه بخبث .
ميس عصبت و تكتفت .
و البروفيسور رجع يشرح لهم .

كلية آداب ...
إستراحة بنات ...
سارة و هي تضحك : لازم نتعلم يالغبية ، نحن بالسياحة ، إذا ما تعلمنا هاللغات ما راح نستفيد !
ملك عدلت جلستها : ما أحب الفرنسي أحس لغة دلع !
سارة : ههههههه ، تحمليها لازم نجيب A في هالكورس عشان نقدر نأخذ french 2 ، لحظة أسمعك أنا إيش تعلمت ؟
ملك : إيش ؟
سارة إبتسمت : جتايم ( j'taime ) !
ملك حركت رأسها بمعنى ما فهمت
سارة : أحبك بالفرنسي
ملك : هه هه هه هههههه ، ما تعلمتي إللا هالكلمة !
سارة و هي تضحك : لازم من يعرف ، يمكن أنا حبيت واحد فرنسي
ملك ضحكت و سارة كملت : تعلمتها في لغات ثانية بعد
ملك : يللا أسمعك !
سارة : أحم .. أحم بالياباني إسكيدا ( iske da ) .. بالكوري سارانغ هاي ( sarang hae ) .. بالصيني وو آ ني ( wo aani ) .. بالفارسي دوست دارم ( dost darum ) .. بالفليبيني مهل كيتا ( mehil kita ) .. بالإنجليزي I love you .. بالألماني إش لي دابش ( eche le dabeche ) .. بالهندي .... قاطعتها ضحكة ملك .
ملك و هي تضحك : بس ، بس فهمت ... يكفي ، مجهزة حالك !
سارة : هههههههههه و بعدها سكتوا الإثنين و لما فضى الإستراحة و ما بقى غيرهم إلتفتت لها و بهدوء : سارونة !
سارة إلتفتت لها : هممم ؟؟
ملك : أريد أخبرك باللي صار أمس ؟
سارة بإستغراب : إيش صار أمس ؟
ملك و هي تضحك : ملكة نورس هه هه هه هههههههههههه !!
سارة ضربتها على كتفها بخفة : على بالي عندك سالفة !!
ملك : سارونة ؟
سارة إبتسمت : إيش ؟
ملك : تعرفي إيش صار أمس ؟؟
سارة إبتسمت : ما أريد أعرف !
ملك : إسمعيني بالأول !
سارة : ملوووكة ، إذا جد عندك شيء فقولي إذا لا ، فخلينا نروح الكلاس أحسن لنا .
ملك أخذت نفس و خبرتها بكل اللي صار .
سارة و هي فاتحة عيونها للآخر : باسك !!!!!!
ملك ضربتها بخفة : أششش وطي صوتك !
سارة بصوت واطي : باسك !!
ملك حركت رأسها بالإيجاب .
سارة : بس .. كيف ؟ لا لا ما أريد أعرف كيف ، أقصد ليش ؟؟
ملك حركت رأسها بالنفي : ما أعرف ! تعتقدي يحبني !
سارة حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ، بس أنتي خبريني اليوم ، كيف واجهتيه ؟ أقصد لاحظتي أي فرق في معاملته لك ؟
ملك تنهدت : لا ! مثل دائما ، ما يتكلم كثير و لما يتكلم يفشلني !
سارة ضحكت و بعدها سكتت و في خاطرها : أريد أسألها بس أخاف ما تسكت بعدين ، بس فضولي بيقتلني !
ملك و هي تمرر يدها من قدام وجهها : هيييي وينك ؟؟
سارة إبتسمت : معاك بس ، أممم .. ملك
ملك : همم ؟؟
سارة : وائل من يقرب لفارس ؟
ملك بإبتسامة : وائل خاله ؟
سارة : خاله ؟؟ بس هو صغير !! أقصد بعمره تقريبا
ملك حركت رأسها بالإيجاب : أكبر من فارسي بسنة ! بس أنتي ليش تسألي ؟؟ و بخبث : لا يكوووون ...
سارة قاطعتها بسرعة و بتلعثم : لا .. أمم .. أنا .. بس فضول يعني !
ملك إبتسمت : أحسن خلي يكون فضول و بس لأنه أكبر لعاب في العالم ، ما شاف بنت إللا و هو وراها !
سارة بعدم تصديق : جد ؟؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب : و الغم شكله حلو و البنات يطيحوا في " شباكه " بسرعة
سارة : هههههههه شباك !!
ملك قامت : يللا ، يللا إمشي ، نروح للكلاس و نخلي وائل لبعدين ، سارة إبتسمت و قامت و في خاطرها : معقولة يكون كذي ، خسااااارة .

بعد عدة ساعات ...
خلصوا محاضراتهم و جا وائل يأخذ ملك و ميس ، جلست ميس قدام و ملك وراء و هو حرك السيارة ، مر من جنب بيتزا هت و ملك صرخت : وقفففففف السيارة !!
وائل فزع و دعس على البريك بسرعة : بسم الله !! إيش فيك أنتي ؟؟
ملك : هه هه هه هههههههه
وائل و ميس لفوا بها بعشرين علامة إستفهام على رؤوسهم !
ملك و هي تضحك : سوري ما قصدي أفزعكم بس شفت بيتزا هت ، مشتهييييية بيتزا .
وائل حرك السيارة : كنتي تقدري تقولي لنا بهدوء !
ملك : إنزين ألحين قلت يللا وقف السيارة
وائل حرك رأسه بالنفي
ملك : ليش ؟؟
وائل بإبتسامة : خلاص اليوم نطلع نتعشى بيتزا بس بالأول نرجع البيت
ميس بإبتسامة : عيل نروح بيتزا هت قرم
وائل : أوكي
ملك بفرح : و نخبر نورس و حسام .
وائل إبتسم و أخذ تلفونه ، إتصل على رقمه ، رن رن رن و جا له رد : ألو ... هلا بالمعرس ... كيفك اليوم ؟ .... أفا أي سخافات .... ههههههههههه .. إنزين لا تسكر لحظة .... قلت لا تسكر ..... أوكي بقول .... اليوم ساعة 9 نتلاقى ببيتزا هت قرم ، كونوا هناك .... إيش من بعد ، أنت و نورس ... يللا باي و سكر ، إلتفت لميس : خلاص يجوا
***************************
فلة أم وليد ...
نزلت من الدرج و توجهت للصالة ، شافت أمها جالسة ، رمت حالها على الكنبة و هي تأفف .
أم وليد : خير إيش فيك تتأففي ؟
مسك و هي تتأفف مرة ثانية : ملاااااانة !
أم وليد حركت رأسها بقلة حيلة : و أنتي ما عندك إللا هالكلمة ، دوم ملانة !
مسك و هي تعدل جلستها : ماما ، الله يخليك خبري وليد يطلعنا ، يعشينا برع .
أم وليد : و أنتي هذا كنتي تريديه من هالتمثيلية ؟
مسك ضحكت : ماما بليز ، بليز ، بلييييييز ! خلينا نطلع
أم وليد : خلاص ، خلاص أنا بخبره يوديكم و أنا يوصلني بيت أخوي
مسك : ماما تعالي معانا ؟
أم وليد : أنتي تعرفي أنا ما أحب أكل برع أحسن أروح لأم زينة صار لي فترة ما شفتها .
مسك حركت رأسها بالإيجاب و دخل وليد .
وليد : السلام عليكم
أم وليد + مسك : و عليكم السلام .
وليد صار يمشي للدرج
مسك إلتفتت لأمها و بصوت واطي : ماما ، خبريه !
أم وليد حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لوليد : وليد !
وليد إلتفت لها : نعم يمة !
أم وليد : تعال حبيبي إجلس جنبي
وليد مشى لعندها و مسك يدها : خير يمة ، إيش في ؟
أم وليد : كيفك ولدي و كيف الشغل ؟
وليد إبتسم : الحمدلله يمة ، الكل بخير .
أم وليد : يا ولدي أنت تعبان اليوم و لا شيء ؟
وليد بإبتسامة أكبر : لا يمة ماني تعبان ، إيش في ؟
أم وليد : ليش ما تطلع أخواتك شوي اليوم ، تروحوا مع بعض تتعشوا ، تنبسطوا شوي !
وليد إلتفتت على مسك و من ثم لأمه : أعرف يمة هذي فكرة بنتك بس و لا يهمك ، إن شاء الله
مسك نطت بفرح : هااااااي ، باست وليد على خده و ركضت : رايحة أخبر ليان ، سارة و سلمان
أم وليد و وليد : ههههههههههههه !
***************************
فلة أبو حسام ...
ساعة 8:40 ...
كان جالس بصالة دور الثاني ينتظرها ، خبرها أنه وائل عازمهم على بيتزا بس هي راحت عنه من دون ما ترد .
إلتفت للساعة اللي معلقة على جدار ، تنهد و قام مشى لغرفتها ، دق على الباب و ما جا له أي رد . إنتظر شوي و دق مرة ثانية بس ما في رد ، فتح الباب و دخل ، شافها جالسة على السرير و في يدها كتاب ، مشى لها و وقف عند السرير .
حسام : نورس
نورس ما رفعت رأسها له
حسام إقترب أكثر : ليش ما تجهزتي ، قلت لك نطلع .
نورس قامت و مشت للتسريحة حطت الكتاب و رجعت للسرير ، جت بتجلس بس مسك يدها
حسام : ردي !
نورس فكت يدها من يده و بدون ما تلتفت له : ماني رايحة !
حسام رفع حاجب : إيش مانك رايحة ، يللا جهزي حالك ، عشر دقائق و طالعة فاهمة ؟
نورس لا رد
حسام بصوت عالي شوي : فاهمة ؟؟
نورس بدون ما تلتفت له : قلت لك ما أريد أروح ، روح لحالك !
حسام تضايق ، مسك يدها مرة ثانية و دارها له : شوفي علي لما أكلمك .
نورس فكت نفسها من يده و جت بتبعد بس هو مسكها من أكتافها و قربها له ، شهقت بخفة و قطبت حواجبها و هي تحس بالألم
حسام لاحظ عليها و بإستغراب : إيش فيك ؟
نورس نزلت رأسها و دموعها تتجمع في عيونها : إت .. إتركني ..
حسام تركها بسرعة ، و هي حطت يدينها على أكتافها
حسام إستغرب أكثر : نورس ، إيش فيك ؟
نورس لا رد .
حسام إقترب منها ، بعد يدينها و من ثم ، نزل القميص من عند كتفها ، فتح عيونه للآخر : هذا بسبب ..
نورس عدلت قميصها و دارت عنه و بهدوء : روح .. خمس دقائق و أطلع لك .
حسام وقف شوي يستوعب ، بعدها طلع من غرفتها و سكر الباب وراه و في خاطره : أنا سويت هذا فيها !
نورس أول ما تسكر الباب لفت و مسحت دموعها ، أخذت نفس طويييييييييل ، بدلت بسرعة ، لبست عبايتها و لفت الشيلة بحيث ما تنبان العلامة . و بعدها طلعت له .
كان واقف عند الباب ، أول ما طلعت ، عدل وقفته و إقترب منها : نورس ، أنا ...
نورس نزلت عيونها و مشت عنه ، تنهد و مشى وراها ، ركبوا بالسيارة و جا بيحركها بس إلتفت لها : سكري حزامك
نورس لا حركة
إقترب منها بحيث صارت تحس بأنفاسه على وجهها ، جا بيسحب الحزام بس هي كانت مرتبكة فبعدته عنها بسرعة : بسكره لحالي .
حسام رجع لمكانه و جلس ينتظرها ، سحبت الحزام و سكرته جت بتلف بس هو مسك وجهها و بعد شيلتها عن خدها و صار يمسح عليه ، تجمعت الدموع في عيونها مرة ثانية و لفت و بصوت مرتجف : خ .. خلينا نم .. شي ، تأخرنا !
حسام أخذ نفس و حرك السيارة و هو ندماااااان ، ما يعرف إيش يقول أو إيش يسوي و ما يعرف كيف يراضيها ، هو في حياته ما إعتذر من حد ، حتى و لو كان غلطان ، غروره ما يسمح له بس يا ترى بيعتذر منها ؟؟؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس