عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-09, 02:58 PM   #11

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


وفى غرفه الرقص كانت الجوقه الراقصه تتابع رقصاتها فى وسط الغرفه جلست دومنيك تتمتع بهذا
كله وشعرت بان سانتوس يرمقها بنظراته الغريبه من حين لاخر وخطر لها بانها لم تحظ بمثل هذا
الاهتمام من رجل قبل اليوم قالت له:
-هل هذا ضرورى؟ - ماذا تعنى؟
- اعنى ان تحدق الى هكذا ؟ - ولماذا لا؟احب ان احدق اليك
فقال:- دعينا نذهب الى حلبه الرقص.فقالت:- لا اريد .... اعنى....
- لاتريدين ماذا؟
- لم ارقص من قبل على هذه الموسيقى الصاخبه ...فانا امراه عاديه
فارسل ضحكه خافته وقال:- من قال لك هذا ياانسه مالوروى؟
وبدأ الرقص ببطء فوجدت دومنيك ان من السهوله مماشاه خطواته فتساءلت ماذا لو شاهدها جان
تراقص هذا الرجل ؟غير انها صرفت عنها مثل هذه الفكره حين تذكرت ان السهره ستنقضى بعد
قليل فتعود الى غرفتها بانتظار اليوم التالى الذى سيجمعها بجان وهكذا سيختفى سانتوس من حياتها .نظرت اليه مره اخرى وهى تراقصه فرات ان جديله من شعرها تلامس خده ونظر اليها هو
بدوره نظرات حاده نفذت الى اعماقها فيما اقترب منها اكثر واخذت ترتعش من شدة خفقان قلبها
وعزمت على ان لاتدعه يتجاوز هذا الحد فى تصرفه معها.
وانتهت الرقصه وفيما هما يغادران حلبة الرقص اوقفتهما صياح امراه كانت تغادر هى الاخرى حلبة
الرقص مع رفيقها لم نرى دومنيك امراه فى مثل حسنها وسحرها من قبل
تقدمت المراه الى سانتوس وعانقته بحراره وهى تقول:
سانتوس لم اعلم بانك فى ريو لماذا لم تخبرنى؟رجعت من اوروبا منذ حوالى اسبوعين وانا الان
وحيده بائسه لانك لم تاتى الى.....
نظر سانتوس الى دومنيك فلاحظ ارتباكها وقال للمرأه بلهجه جافه وهو يبعدها عنه:
- كنت منشغلا ياصوفيا
تطلعت صوفيا الى دومنيك بامعان وقالت:
نعم اراك منشغل جداولكنى اظن انها صغيرة السن وساذجه قليلا لترضى ذوقك فى النساء

فاجاب سانتوس ببروده:- لم اطلب رايك ياصوفيا
- صحيح ولكن لى الحق ان اعلن عما افكر فيه فانت دائما تعود الى ياحبيبى

وابتعدت دومنيك وقد ساءها الحوار واتجهت نحو المائده وجلست متمنيه لو كان لها الشجاعه للخروج من النادى وحدها كانت فى مدينه غريبه لا تعرف فيها طريقها الى الفندق فى تلك الساعه
المتأخره من الليل.وبعد قليل اقبل سانتوس وحين نظرت اليه وهو لايزال واقفا قال لها:
- لا تفعلى ذلك مره اخرى
- ماذا؟الاننى تركتك مع صديقتك؟
فامسك بمعصمها وانهضها عن الكرسى قائلا:- هيا سنذهب الى مكان اخر
فحاولت دومنيكالافلات من قبضته وهى تقول:
-اريد ان اعود الى الفندق ياسيد سانتوس الى الفندق
فلم يجبها بكلمه بل سار الى الخارج وهو يكاد يجرها جرا وراءه.وكان الهواء فى
الخارج دافئا ووصلا الى السياره وانطلقا بسرعه ثم اتجه سانتوس الى حديقه عامه فى اخر الشارع
وكان على مقربه من الحديقه مساكن فخمه فقاد سانتوس السياره الى باحة احدها حيث توقف
ونزل لمساعده دومنيك على النزول تطلعت دومنيك الى البنايه ثم الى سانتوس الذى قال لها:
- هيا اتبعينى.
وسار بها الى احد المصاعد فدخلاها وكبس سانتوس زر الطبقه العليا وحين وصلاها وجدت دومنيك
نفسها فى شقه واسعه ثم قادها سانتوس الى غرفه واستولى عليها الذهول لانها لم تحلم
يوما بان ترى مثل هذا الترف فى حياتها.وقال لها سانتوس بشىء من الزهو:
- ما رايك ؟ايعجبك هذا؟
فجمدت دومنيك مكانها وقالت:- جميله ولا شك والان دعنا نخرج من هنا
فصاح بها: ماذا بك استريحى قليلا انها شقتى
- افضل ان لا افعل -لماذا؟
- لو علم جان انى هنا افلا يغضب؟
حدق بها سانتوس وقهقه وهو يقول:
- ياالهى هل تظنين ان خطيبك المسكين لم يتوقع قضاءك السهره معى هذه الليله؟متى تكبرين
؟انا لست ممن يغوون كل امراه يتعرفون اليها
- اذن لماذا جئت بى الى هنا؟ -لاتحدث اليك
- عن ماذا؟ - عنك
وخلع سانتوس سترته وقال:- اجلسى دعى الامور تجرى على طبيعتها ولا تستبقى الامور
فعزمت دومنيك ان تقبل بالواقع لترى ماذا سيحدث
- اخبرنى ياسيد سانتوس لماذا رجعت الى الفندق الليله؟
- حبا بالاستطلاع عنك - عنى
- نعم فانت اثرت فضولى لانك لست من النساء اللواتى يجدن هاردنغ اهلا للحب
- انت لاتعرف عنى شيئا
- كيف لااعرف ؟انا اعرف ماقالته صوفيا عنك
جرع ماتبقى من كاسه ونهض لياتى بكاس اخر فوقع نظر دومنيك على صورة فوق طاوله بقربهاوكانت لفتاه فى التاسعة عشر رائعة الجمال فتساءلت من تكون فهى لا تشبه صوفيا
فقال سانتوس وهو عائد ليجلس فى مقعده :- انها اختى
- انها حسناء - نعم ولكنها غير سعيده فى حياتها
وتجاهلت دومنيك تحديقه اليها وقالت وهى تنظر لساعه يدها:
- يالهى انها الواحده صباحا
- هل انت متعبه ؟ - نعم وكيف لا؟
- نامى نا عندى عدة اسره
فشحب وجها وهى تقول:- ارجوك لا تعذبنى
- هل بدا لك اننى قلت ذلك لاعذبك؟
- نعم هكذا بدا لى
فتردد سانتوس قليلا وهو يحدق اليها ثم نهض وتناول سترته بغيظ وقال:
- حسنا حسنا قومى لنذهب
وحين وصلت دومنيك الى غرفتها خلعت ملابسها وقبل ان تستسلم للنوم اعترفت بينها وبين
نفسهاانها كانت تتمنى ان تعرف كيف كانت تشعر لو ان سانتوس لمسها وضمها اليه فى عناق
طويل


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس