عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-12, 06:08 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 10



"امي"كلمه تتردد في داخلها و الشي الوحيد اللي شاغل بالها مع صداها في داخلها تحس قلبها بيطلع من مكانه كيف لا وهي اغلى ماتملك في الوجود... دموع تنسكب من عيونها ماقادرة توقف صايح وخوف ورعب في قلبها ..وهي يالسة برا ع الكراسي وام سعود تحاول تهديها ..ماعرفت شو تسوي وهي تشوف امها تتوجع فاتصلت على ام سعود اللي بدورها خبرت ريلها وعلى طول شلو عايشه ع المستشفى.. دموع تسيل ولسان مايردد غير اسمها..

ام سعود وهي تحاول تهديها:بس فديتج بس لا تصيحين امج ان شاء الله بخير ومافيها الا العافيه الحين بيي عمج ابوسعود ويطمنا عليها بس ياميه بسج صايح..

امل وهي في حضن ام سعود ودموعها تمشي على خدها كيف لها توقف دموعها وشهقاتها وهي خايفه على اعز شخص فحياتها والوحيد اللي بدنياها ..كيف تصبر وتقوي نفسها وامها ماتدري عنها ..كيف تنسى منظر امها وهي تون من الويع اللي مع كل شهقة الم من امها كانت تحسها تنغرس فصدرها..مر وقت اللي كل ثانيه تعذبها وتزيد من دموعها وخوفها...وهي غرقانه في دموعها وتفكيرها في امها قامت بسرعه من حضن ام سعود يوم سمعتها تقول"ها يابوسعود بشر" قامت مفزوعه معلقه عيونها عليه تتوسل فداخلها انها ماتسمع شي شين..قالت بصوت متقطع من الصايح وعيونها تهل دمع وام سعود ماسكه فيها"عمي امي وينها.."كانت روحها منهاره من الخوف والقلق على امها

منظرها خلاهم يحزنون عليها هم مايلومونها هذي امها اللي مالها غيرها في الدنيا ابوسعود:لا تخافين امج بخير..هي فيها الزايده ودخلوها غرفة العمليات يسولها جراحه..

ام سعود حمدت ربها بس امل طيرت عيونها ..زايده او غيرها تركيزها كله كان في شي واحد امها في غرفة العمليات شهقت :ابا اشوف امي..الله يخليكم خذوني عندها

ابو وام سعود مقدرين انفعالها وخوفها ابو سعود وهو يطمنها: هي بخير لا تخافين..تعالي بوديج عندها

ام سعود مسكتها ومشت وياها وراه...


الحين شو تسوي ..واعيه ولا راقده؟؟..هذا اللي قاله في نفسه وهو متسند ع طرف بلكونة حجرته يطالع الفيلا المقابله لحجرته سابح مع هدوء الليل وسكون الهوا اللي تهمس نسماته بخفه وتتسلل بين الاوراق مثل ماتتسلل الذكريات لعقله واللي يشتاق لها قلبه ذكريات واطياف ضحكات بريئه وخطوات سريعه في المكان اللي كل زاويه فيه لهم فيها قصه قصة فرح لعب ضحك وحتى دموع صح دموع دموع تذكرها كانت المره الوحيده اللي شاف فيها دموع ايمان يمكن عشان الموقف والوضع يحتم عليها تنزل اذا في ذاك اليوم الكل بكى وصاح كيف هي لا واللي راح كان شخص قريب منها اسمها ارتبط باسمه كانت المره الاولى اللي شافه فيها دموعها والمره الاولى اللي حس انها تحتاجله وتحتاج لوجوده فقربها ..


اذا كان منصور يسافر مع ذكرياته ففي مكان ثاني كان يكلمها وفي كل حرف شوق وله حب واحتياج مفتقد وجودها وحدة وملل غيابها شي مب قادر يتحمله تعود ع ويها كل مسا وابتسامتها اللي تنور صباحه وعذوبة مبسمها وهي تكلمه وجمال عباراتها وهو يسمعها كان الحنين مركب ياخذه عندها والشوق مينا يرسي عليه ..

"يعني بطولون فسفرتكم"جمله نطقها لسانه وحس بمعناها قلبه بطولون يعني غياب وبعد وقت يمضي وهي بعيد عنه..ردت عليه وحست باللي فكر فيه عقله وحس به وجدانه:الايام بسرعه تمر يعني تغمض عين وتفتحها وتلقاني عندك

متى كلمه شهق بها قلبه اللي متعلق فيها ورست عليها تنهيد طلعت من صدره صح تمر بس حلاتها لامرت وهي عنده مب وهي بعيد:بس ماقادر اصبر يوم ارد البيت وايلس فقسمنا يبدا الشوق يلعب فيني

تواسيه بعبارتها وكلماتها اللي تطلع برقه وحب:ماعليه حبيبي تحمل شو نسوي عاد...اتصلت على خواني مشغولين بس اخويي حارب قال بياخذ اجازه وبيي

ابتسم وفي نفسه يتمنى اخوها ياخذ الاجازه بسرعه وياخذ مكانها وهي ترد حقه:ان شاء الله..محد غير اخوج حارب يحس فينا

ضحكت ع خفيف وهي تسمعه وقالت:هيه هو حليله مايقصر..تراه هو اقرب واحد ليي من بين كل اخواني

عمر:الله يخليكم لبعض

منال:امين

عمر اللي مشتاق لسوالفها :انزين بنيلس بس نرمس عن اخوج حارب

ابتسمت بخجل:شو اسوي انته يالس تسأل

بانت على ويهه ابتسامه:انزين خلاص مابرمس ولا بسأل...وحشتيني

اذا هو وحشته فهي الشوق ذابحها بس تحاول تكتمه داخلها:وانا بعد مشتاقتلك وااايد..


اذا عمر ومنال قاتلهم الشوق ومنصور يتذكر ايامه ويا ايمان فهناك شخص ثاني يالس يتعذب بس مب شراتهم كل خليه فجسمه ترتجف ومع برودة الغرفه الا انه العرق مغطي ملابسه بعده يزورها بين فتره وفتره واذا كثر اغيابه مايتاخر عنها غير يوم او يومين..شهقت شهقة لو حد مر عند حجرتها بيسمعها قامت مفزوعه ويمكن هالمره كان اقوى حطت راسها بين ايديها وضغطت ويع شديد ماقادره تتحمله.. ومن بين المها ودموعها تذكرتها صح ليش لا هي اللي تقدر تخوز الويع من راسها قامت بسرعه للتسريحه وفتحت اخر درج.."وينها كانت هنا"هذا اللي قالته وعيونها متفاجأه ..ماحصلتها ..هي متاكده محطيتنها هنا..انفعلت ويع راسها يضغط عليها اسحبت الدرج واستقر ع الارض نفشته وهي معصبه"وينها"..كلمه تتردد في راسها اللي شاحننه الويع ..دورت في الادراج اللي فوق بس من غير فايده..عصبيتها زادت وبدت ترمس بعصبيها وهي تنبش بين الاغرض "متاكده محطيتنها هنا وينها"..رفعت راسها صوب الباب ..جاسم اللي شاف العفسه واخته اللي باين عليها فيها شي وزاغ قلبه:ريم شبلاج؟!!

ريم اللي ماكانت حاسه بنفسها ويع راسها بيقتلها والحبه اللي مالقتها وحالة الخوف اللي يتها كل هذا خلاها تنفعل ردت بضيق:ماشي بس كنت ادور بنادول وماحصلت شي

جاسم اللي ارتاح خفوقه قال وهو يهديها:خلاص بييبلج من عندي اصبري

طلع عنها وهي تفكيرها في الحبه اللي اختفت وسؤال يدور في راسها :وين راحت منهو شلها؟؟!!!..

دخل جاسم وهو يايب لها حبتين بنادول تقرب منها يناولها"دوج" عطاها وسار للثلاجه وطلع غرشة ماي وناولها اياها من عقب مافتحها..بلعت الحبتين وراهم الماي شربت نص الغرشه كانت حاسه بجفاف فظيع ..ناولته اياها وسالها"بسج؟"..هزت راسها بمعنى نعم وهي منزله راسها وتحاول تهدا ..حط الغرشه ع الثلاجه ورجع يساعدها تقوم..تخطت الدرج اللي قدامها ومشى جاسم وهو ماسكنها ماحاسه بنفسها ونسدحت فسريرها وتكومت ع نفسها من التعب لحفها وهو مستغرب من حال اخته بس مب عارف كيف يساعدها او شو فيها طلع عنها وسكر الباب من عقب ماسكر الليتات ....في اليوم الثاني مانسى شو صار جهز نفسه وعقب ماتعطر ولبس ساعته واخذ كتبه طلع تقرب من باب حجرتها ودق الباب ع خفيف وناداها:ريم.._بس ماياه جواب عقد حياته بتساؤل وخوف ودخل ..كانت بعدها ففراشها..تقرب منها وبدا يوعيها وهو يهز كتفها_ريم..ريم..ريم قومي..ريم

نومها كان ثقيل بس اكيد بسبب الصداع.. بدت تحس:هممم

جاسم:قومي مابتسيرين المدرسه؟

قامت وهي دايخه والدنيا دور فيها بس مستوعبه اللي يقوله اخوها يلست وهي تحاول تستعيد نشاطها اللي مثقلنه النوم :امبلا بسير

جاسم اللي حب يطمن عليها:بعده راسج يعورج؟

ريم اللي ماتبا اخوها يشغل باله مع انها مب بخير بس ماحبت تكبر السالفه:لا

جاسم:عيل ياللا قومي بسرعه ترى ماباجي وقت ..انا بسير اتريق لا تتاخرين

وهو توه بيمسك مقبض الباب ياه صوتها:جاسم

لف عليها وحط عيونه بعيونها:شو؟

ريم:لا تخبر حد عن البارحه وخصوصا امي امنه

جاسم اللي بس بغى يطمنها لانه مايحب يخبي شي عن امه امنه خاصة مثل الوضع اللي كانت عليه ريم البارحه:انزين مابخبر حد

بس هي خافت يسوي مثل المره اللي طافت يوم خبر امنه عنها قالت:احلف انك مابتخبر أي حد وبيبقى سر بينا حنا الاثنين

جاسم اللي يعرف نفسه زين ماراح يقدر خوفه عليها يجبره يقول قال:خلاص اوكي

ريم اللي تبا تلزمه بكلمته واكيد اذا حلف مابيخبر:احلف

سكت وتنهد ولاح راسه ونزله وهو مغمض عيونه وبعد ثانيه طالعها مع انه مب مقتنع بس دامها تبا هالشي فهو ملزم يلبيه:والله مابخبر حد

لا هو خوف ولا شك بس نظرنها له دور التاكيد على حلفه:وعد؟

تضايق منها وعصب:ريم تراني حلفت شو تبين اكثر

ريم اللي تجاهلته وبس شي في بالها انها تتاكد من كلامه:وعد؟

جاسم:اوفففف..وعد شي غير.؟

تراخت نظرتها بس ملامحها مثل ماهي:خلاص سير بلحقك

وهو يفتح الباب:اوكي

طلع وهي يلست شوي عابسه ومتضايقه بعدين نزلت ويت عينها على الدرج والاغراض معفوسه فيه فكرت في الحبه عبست وكملت طريقها للحمام...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس