صحيح بان الذكرى نحن من صنعها وان اليوم في الغد القريب سيكون هو الامس وان من الاجدر الانتباه له بدل الاستغراق بالبحث المتأني المتحسر في صفحات الماضي المطويات..
لكن في احيان كثيرة نحتاح الي مايذكرنا بشخص كناه يوما .. بحياة عشناها ..بفرحة تذوقانها .. للأماكن.. للاشياء ..المحملة بعبق الاعزاء حظوة وآثر بالنفس من الصعب التغاضي عن اهميتها ..
الذاكرة الشخصية معرضة للعطب اكثر من الذاكرة المتجسدة بالمادة.. كأثار بابل وآشور مثلا ..
صرح يغني عن الكلام ويشير بقوة كيف كانت الامور في سالف الزمان
طاولتي البيضاء الخاصة تفوق اثار بابل اهمية .. واشعر بضياع جزء مني ..من ..كينونتي بضياعها
احترامي للكاتبة لأختيارها الاكثر من موفق لموضوع مقالتهااا