عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-12, 09:34 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

.
.
.
يومها ...كنت حاظرة في غرفة مدين اللتي لا تبرحها كثيرا ....
.
.
.
كانت منهاره تبكي بأصرار وهي تدفن وجهه مستلقيه على سريرها .....
.
.
.
جلست بجانبها لنف ساعه وهي على هذه الحال هوانا تاره اربت على كتفها وتارة امسح على خصلات شعرها .....
همست لها ..."مدين قومي ناظريني انا عمت ودنياك انا ادرى فيك ....أنتي تبين شاهر ولا ...."
.
.
.
عندها زادت من نوبتها البكائيه الغير مبرره ...أجهششهت ...
ونطقت بصعوبه ..."بس شاهر مايبيني ....لي سنين محيره له ومايبيني انا خلاص تعبت ....بوافق على سليمان....واحد يبيني ولا واحد ولا يهمه وجودي...."
.
.
. أعجبها ردها العقلاني...."وطيب ليه البكاء اللي ماله داعي والدلع الزايد...."
.
.
.
تأملتني مطولا ..."عمه عقلي يقول كذا لكن قلبي يتقطع ....احس شاهر كان يلعب بنفسيتي..."
.
.
.
تنهدت وانا احاول اقناعها بلمعان النجوم وقت الضحى ..."ياقلبي ذا طبع شاهر حنون عقلاني ومتفهم ....انت فسرتي اهتمامه بتعليمك غير ....وبعدين ترضين تاخذين واحد له فوق 11 سنه يدق قلبه لمرة متوفيه ....وبعدين مع احترامي انتي في الجمال تغطين عليها الله يرحمها بس في العقل والقلب غيير هو عشقها من جوه كان مايستحمل يفارقها دقيقه ولا هو قادر يفارقها للحين ...خذي سليمان شباب وصغير واكيد بيفهمك وترى بعيدن والله بتندمين خذيه ولا بزوجه ماريا ....."
.
.
.
أبتسمت بين دموعها ...."ياذا الماريا اللي محاربتني على كل شيء..."
.
.
.
تأملت ملامحها اللتي تشبهني وامي المرحومه كثيرا ولاتحمل من ملامح امها شيئا ..."هاه يعني ابشر امي موضي ..."
.
.
.
هزت رأسها بالايجاب وهي تحارب دمعة ما ....
....
...
..
جلست بوقاحتها المعتاده اللتي يجزم الكل بأنها ليست بتصرفات نساء جيلها مبهرجه هي حد المبالغه وتزيد فوقه قليلا.....
شعرها بقصة قصيره جدا تبين رقبتها وشحمتي اذنها وبلون فاقع ومبالغ في درجه شقاره ....تحمل الكثير من الحده في الملامح ....وحاجبيها برسمه شيطانيه داكنه واغرورقت عينيها بالكحل الاسود وعدسات زرقاء فاتحه ...كانت لاتزال مرتديه عبائتها وتنظر اليهن بملل يجتمعن في مكانهن المعود غرفة ضيوف العجوز موضي....
.
.
.
تأملت جمال مضاوي بحقد وقد انت تلك الاخرى تغرق في عالم أخر وهي تبعد محمد عن ذيب وتمنعه من ضربه ...
لديها كل شيء كل شيء ينقصني ...ولدت بملعقه من ذهب في فمها ...جميله لحد الثماله ...ولديها أبناء...تميزت عنها بذيب وهاهي قد شاركتني فيه ...
فكرة انها زوجته وهو لم يسمع حتى صوتها من قبل تضجر مضجعي فكيف بها زوجه له وفق العادات والاصول ...
..
..
..
مثلما نفيت غيرها بأستطاعتي نفيها لكن كيف ....كيف ؟؟وزوجي ذيب ؟؟ياللغبائي كيف اخترته من بين الرجال تزوجت طائرا حرا ومتوحشا وذيب يتوقى لدماء فرائسه على هيئة رجل...
..
..
..
كانت تجلس مقابل جدتها وقد انعكست ملامحها المتجعده القديمه عليها ولكن قد مرت بينبوع شباب في طريقها الى الانعكاس ...وكانت تلك العجوز مبتسمه تجدل شعر حفيدتها الطويل ...
.....
..
..
وبوجهها الدائري وغمازتيها اللتي تبين مع كل همسه وبسمه ....تسألت ..."الا صدق مدين بتاخذين ترم صيفي بيجي زواجك ووجهك محروق من الشمس..."
..
..
..
كسا الاحمرار وجنتي تلك الخجوله اللتي تسرق من ملامح مضاوي الكثير لكن مع خطوط رفيعه لحسن تركستاني عريق تحمله في درجة بشرتها ولون حدقتيها المائله للرماديه...وقد اكتسبتها من جدتها لأمها بحسب اقوال المرحومه رونديك....
..
..
..
وهمست بحياءها اللذي يلازمها ..."مالك شغل ايوه باخذ ....ابي افتك مواد التخصص بالصيفي اسهل ..."
..
..
..
كانت تصب لها فنجان من القهوه وهي تبتسم بحنان ..."هاه علينا ولا علينا مدينوه..ولا عشان سلومي ضحك عليك بكلمتين عسل بتأخذينه ...عشان تسحبين على الترم الاول..."
..
..
..
تركت شعر حفيدتها من يدها .....وهي تتسخط ..."واخزياه سمعتي يأم ذيب وش تخربط هاذي تقزلتس تكلم الرجل وهو مابعد شافها ..."
..
..
..
ضربت برجلها على الارض بغضب ولم يلاحظه غير مضاوي ...خذيه لك بأكمله فأنا لأ اطيق ذكر أسمه ....
..
..
أبتسمت لها ..."عادي يمه ..." ألا انها اقتطعت كلامها وهي تبعد محمد بقوه ..........وغضبها اللذي يكتسيها مؤخرا من تصرفاتهم ..."ياولد ابعد ابعد عمى تراني اللحين بعلم جدك ....أف وش راكبك انت ..."
..
..
عندها وجهت ماريا امرها بهدوء...."بس يامحمد سيب امك واطلع فوق العب بلاي ستيشن ...."
..
..
نظر اليها وبحزن ....وطفوله.."هذا اللي يقهر السوني ابوي شاله كلله من ذيب ....أبوي يهاوشه وهو مايفه الا يشغله ...."
..
..
وعاد ليلقن ذيب ضربه اخرى ....
عندها وقفت بعصبيه ..."حسبي الله عليكم عيال عدي ماتهنون الواحد قوم انقلع انت هناك ....."
وخرجت من الغرفه كأعصار ...
..
..
.. حزنت مدين لحالها ..."مسكينه عمتي دمورها محمد وذيب أذاهم بزياده ..."
..
..
تنهدت ماريا ....وبدعاء صادق .."الله يصلحهم هم كذا لا كان ذيب مو موجود يطلعون لها قرون ..."
..
..
..
سكتت ماريا الصغيره لأنها الاعلم بحال امها وما تقاسيه ...
..
..
نطقت ببرود وتكبر..."خلها ذا اللي يبي الولد يستاهل اللي يجيه ...."
..
..
همست ام ذيب..."ياوليدي الولد من الله هو يعطيه وهو يصلحه ...."
..
..
..
تصنعت الدموع ....ووقفت ..."وش قصدك ياعمه لين ولدك مايجيب عيال تحطون حرتكم فيني ...ذاني ماخليت دكتور ماشلته له ملف ولدك لكن هو راسه يابسه ومايبي يراجع غير انا اروح واراجع وادور علاج عنه خليه محمد وذيب بيشلون اسم عدي مهم شايلين اسمه يومهم ينادونه يبه ........."
حاربت بكاء غير موجود وهي تغادر الغرفه ....
حزنت عليها العجورز الشفافه ..."لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .........."
..
..
..
نظرت اليها ماريا ...بغضب..."يمه الله يهديك تصدقينها ام جنيب هاذي عقرب عقرب والله يان تحتها البلاوي وانتم مسكنينها بيتكم ...."
..
..
..
مابال هذه الماريا وتخيلاتها الغريبه ..."ماريا ياوليدي انت وشبتس حرام عليتس على المره جالستن لها على الدقه ...."
..
..
..
وكالعاده ماريا الصغيره ومدين يراقبن بصمت وقد اعتدن هذه المواقف....
..
..
..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس