عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-12, 06:39 PM   #278

اسمر كحيل

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 96919
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,286
?  نُقآطِيْ » اسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond reputeاسمر كحيل has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslema13 مشاهدة المشاركة
مرحبا
شوف سيدي
لا تستغرب مداخلاتي
لأنى عندما أقرأ فأني لا أقرأ بعيوني بل بمشاعري و احاسيسي
لذا دوما تكون رؤيتي مختلفه حتى عن ........ الكاتب
مجنونة؟
ممكن
لكن مجنونة في القراءة
ليديا ظهرت في هذا الفصل كـ وردة أو زهرة
بين مُصنع عطور و منسق الازهار
ولكن الزهر له شوك فائق الضرر
ولكي تكون جزء من باقه فعليها الاستسلام لبراعة المنسق ليثني وريقاتها لتتداخل و تتناسق مع باقي ازهار الباقة لتظهر احترافية المنسق
ولكي تكون لمصنع العطور عليها التحمل و الصبر لتتحول من زهرة رقيقة لأريج فواح فتتغير صورتها و تتلاشى شخصيتها
وفي كلا الحالتين على المنسق و المصنع أن يحتميا من وخز اشواكها
*******
تعرف ماكس على ليديا وهي منتفخة في البرعم غير محددة المعالم و لكن استشعر ماستكون عليه لو اعطاها الأمل بالخروج و التحول
فتحولت
ولكن كيف ؟
خلال سبع سنوات من رعى هذه الزهرة ليصل عبقها للجميع
من الذي فتح الطريق لتظهر الوردة و تشرق و تتورد
*****
اتذكر حكاية من الف ليلة و ليلة
عن صانع ماهر صنع امرأة من لوح خشب فانبهر بها و استدعى صديقه الجواهرجي ليراها فاعجب بها و طلب أن يصنع حلية تليق بجمالها
ولما البسها الحلية زادت جمالا على جمالها
فطلبا من صديقهم العابد أن يراها فلما رآها دعا الله أن يبثها روحا لتكون امرأة حقيقية
وعندها صارت مشكلة لمن تكون المرأة
لمن صنعها او من جملها أو من منحها روح الحياة

وأنا هنا اتسائل لمن ستكون ليديا
لمن رأى فيها جمال الروح فوعدها أن امتلكت سر الجمال بالتمام سيكون عبدا في محرابها؟!
أو
لمن رأى شعلة الحرب في عيونها فحطم اسوار المدن و جعلها المنتصرة ليجلس معها على عرشها؟!
أو
ستدرك ليديا أنهم كلهم اصابوا و اخطأوا في حقها
عندما لم يقتنعوا إلا بالتحول والتحور
ولو بقيت برعم فمن سيهتم أو يتغير
اتوقع أن الحرب القادمة ليست بين مارك الكاتب الذي اكتشف الروح و اضاء نار معبد روحها وغادر دون أن يرى الأثر و فلاديمير الناشر الذي شم رائحة دخانها وهي تتصاعد من معبد روحها وهو يسير في طريقه الثلجي فقرر البقاء و لو حارسا مخيفا للمعبد
بل الحرب القادمة ستكون بين ليديا صاحبة القلب الرقيق المفعم عاطفة و طيبة وهو يطالب بالتحرر بعد طول أسر و تجمد برد بضل شخصيتها الجديدة التي تغرز مخالبها بوحشية
ستكون الحرب بين وحشية متلقاة و طيبة تحتضر
لتظهر شخصية جديدة لليديا تكون ملاك أو شيطان في غيمة الغرام
ليس فقط لأنه غرام
بل لأنه تحرر من أوهام
من يمتلك حق الزهرة المنسق أو الممصنع؟
ربما للزهرة رأي آخر ولربما ترغب أن تحنط
من يدري
تسلم ايديكي يا اختي على هالتحليل الاكثر من رائع بالفعل الحرب حرب ليديا مع نفسها مع ليديا الصغيرة و ليديا الناقدة و نشوف مين رح يربح المعركة شكرااااااااااااااااااااا بحجم السماء لروعة ما كتبت


اسمر كحيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس