عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-12, 07:54 PM   #2

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الملخص الداخلي






الخوف و الهلع نجحا بإخراسها، تابعت بترقب و حذر دندنته الطفولية - الموجهة للصغير- و يده الكبيره تداعب ضهره بحنو يكاد يكون حقيقيا ... أصمت ضربات قلبها الهستيريه أدنيها فيما نظراتها متعلقه على الملاك الصغير النائم على كتف فارس كوابيسها و شيطانها.. كان يتلاعب بأعصابها و يحرقها بتمهل بهدوئه الشيطاني المدروس... لم تعد تقوى على تحمل المزيد فتمتمت متوسلة بصوت مبحوح:
(لا تؤذي إبني أتوسل اليك)
( شششت...) وضع سبابته على شفاهه كعلامة سكوت و أشار بذقنه نحو الرضيع ( سوف توقظينه...)
انسالت الدموع على وجهها بحرقة وبحثت من حولها عن مخرج لمصيبتها دون جدوى، عاد الرجل المتشح بالسواد يثير انتباهها بمسده ضهر الرضيع بأطراف أصابعه ليبرهن لها مره ثانية بأنهما تحت رحمته:
( آريوس... ) سمعته يردد إسم رضيعها بتفكير عميق خادع ( ماذا يعني هذا الإسم في الحضارة الإغريقيه؟؟)
( إله الحرب...) همست بوهن متجاهله الغشاوه القاتمة أمام عينيها و التي تحول بينها و بين الواقع... ليس الوقت المناسب ليُغمى عليها، تضرعت لله بأن يمنحها القوة و الشجاعة فتابعت بغصه في حلقها ( سأفعل ما تريده أعدك ... لكن ..أتوسل اليك أترك آريوس و شأنه... لا ذنب له ... )
( من تحسبيني بحق آريوس كي ألحق الأذى بطفل رضيع...؟؟) التهكم الواضح في صوته زاد من هلعها ورعبها ( أتمنى أن يكون هذا الصغير على مستوى اسمه العظيم و يتحمل مشقه السفر ...)
هوى قلبها بين ركبتيها و شعرت بحياتها تُرمى أمامها لكنها لم تملك رفاهية الوقت لتتمعن أكثر في كلامه و لا في التفكير بحل فوري لمأزقها فقد دنى أكثر منها لينظر مباشرة الى وجهها بعينان أخفق الجليذ أن يكون ببرودتهما :

( تريدين صغيرك و أنا أريدك ... الحل الوحيد لنحقق ذلك هو أن يكون ثلاثتنا معا...)


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس