عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-12, 07:40 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبآحُكُم \ مَـسآئُـكُم
عذوبة لحن ...وطهر أنفاس..


((البارت الرابع والعشرون))


إغتراب لَو أيادينا قرآب . .
.....اغتراب . . يِرسل أنواع العَذاب


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

نفس التوقيت..

نآآظرتهم ودموعهآآ تنزل ...مو مستوعبه ...رمشت وهي تقول : والله ما أخذه ..أنا ما أبغاه.
ردت عليهآآ بحده : قلت لك راح تأخذيه... أنا أحسه مناسب لك.

هزة رآآسهآآ بلا وهي تصرخ من القهر ألي فيهآآآ...نآآظرت أمهآآ : يمه انتي تدري أنه مطلق ثلاث مرات ...يرضيك أخذ واحد يتزوجني شهر او بالكثير سنه وبعدهآآ يطلقني.

نآآظرتهآآ بهدوء : عادي واذا كان مطلق ...انتي بنتي وأعرفك بتقدري عليه...وعلى فكره حتى أبوك موافق عليه.

الزين صرخت فيهآآ ودموعهآآ تنزل: والله ما أخذه ...مو على كيفكم تزوجوني.

لفت عنهآآ وطلعت ركض لي غرفتهآآ...جلست على سريرهآآ وهي تشهق ...يبغوا يزوجوهآآ غصب عنهآآ...والمصيبه الاكبر مطلق ثلاث مرآآت وأكبر منهآآ ..مدة يدهآآ وسحبت جوالهآآ من على الكمدينة ...ضغطت الرقم وحطت أتصال...رفعت الجوآآل لي أذنهآآ... وكل همهآآ تفضفض لي أحد ... ما عندهآآ غيره راح يسمعهآآ ويساعدهآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

الساعة 4:15

العصر...

أنهت صلاتهآآ وشعور الرآآحه ممتلكهآآ...رفعت يدهآآ تدعي ربها يصلح حالهآآآ :
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي،.

وقفت ونزعت جلالهآآآ ...انحنت وهي تمد يدهآآ ..سحبت السجادة الصلاة من على الارض...أخذت الجلال والسجادة ورجعتهآآ مكآآنهآآ....غمضت عيونهآآ وهي تردد بينهآآ وبين نفسهآآ
"اللهم ياكريم يارحيم ازل همومنا واكشف غمومنا" ...رددتها ثلاث مرآآت ...تقدمت من التسريحة الصغيرة الموجودة بالغرفة...سحبت المشبك من شعرهآآ...أخذت المشط ورجعت مشطت شعرهآآ...رفعته لي فوق بعيد عن رقبتهآآ...نآآظرت لبسهآآ بنطلون بيج وبلوزة نص كم بالون البني المحروق لين الفخذ...دققت بوجهآآ صاير ذابل وشاحب ما حطت فيه شي...لبست شبشبها...طلعت من الغرفة وهي تحس بالخجل ...اليوم تغدوا متأخر يعني على حدود الساعة 3:50 ....وكل ها لتأخير منتظرين نايف...دخلت المطبخ ونظرآآتهآآ على ناهد ألي تغسل المواعين ...تقدمت منهآآ وهي تقول : ناهد ممكن أساعدك.

مسكت الصحن ورجعته مكآآنه ...ابتسمت : مثل ما أنتي شايفة خلصت .

مو عارفة وش تقول ...لسه علاقتهم في البداية ما صار لهآآ أسبوع بينهم ...شتت نظرآآتهآآ وهي تسمع صوت خلفهآآ يقول : ناهد أبغى مويه.

تسمرت مكآآنهآآ ...بلعت ريقهآآ وهي تحس مثل النار قريبه من ظهرهآآ... عدسة عيونهآآ على يدهآآ المحمرة من كثر ما تفركهآآ...غمضت عيونهآآ...وكتمة أنفاسهآآ وهي تحسه قرب منهآآ...زادت حرارة جسمهآآ ودقات قلبهآآ لما لمست يدهآآ يده وهو يتعداها لي دآآخل عند ناهد.

مدة يدهآآ وهي تعطيه كوب المويه ...عيونهآآ على غرور وحركاتهآآ...حركت عدسة عيونهآآ على أخوهآآ ألي يشرب وعدسة عيونه تتحرك على غرور والمكان .

مد لهآآ الكوب وهو يتمتم : مشكورة .

أخذت منه الكوب وهي مبتسمة : العفو.

تحرك بسرعة من غير ما ينآآظر أحد وطلع بسرعة .

تنهدت بقوة ...رفعت يدهآآ وحطتهآآ موقع قلبهآآ ألي يدق بسرعة ...اتسعت عيونهآآ بخجل وهي ناسيه وجود ناهد بنفس المكان.

ناهد بخبث ويدهآآ على خصرهآآ: وش هالتنهيده أحسهآآ طالعة من القلب.

شتت نظرآآتهآآ بعيد والخجل محتويهآآ..تقدمت منهآآ بخطوآآت وسحبتهآآ معاه : خلاص ما ابغى أعرف .

ابتسمت لهآآ بهدوء : ألا وين سمر.

ناهد : تكوي ملابس نايف .

نزلت رآآسهآآ بحرج ..مو عارفة وش تقول المفروض هي تقوم بها الشيء ... بس ظروفهم مختلفة مو مثل باقي الازواج ...دخلت وراء ناهد غرفتهم .

ناهد تقدمت لي دولاب الملابس ...طلعت لهآآ بنطلون جنز وبلوزة ورمتهم على السرير... أخذت منشفتهآآ ودخلت الحمام (أكرمكم الله).

رمت نفسهآآ على السرير وهي تقول : غرور معليش حبيبتي ممكن تعطي زوجك ملابسه.

(زوجك) كلمه نزلت عليهآآآ مثل المويه البارد....حست الكلمة غير... أمواج متلاطمة دآآآآخلهآآ ...ها لكلمة بذات حسستهآآ بمشاعر غير عمرهآآ ما حست فيهآآ... سبحان الله الانثى بمجرد ارتباط اسمها باسم زوجهآآ حتى اذا ما شافته تحس بمشاعر غريبه...وقفت بتوتر ...تقدمت لي ملابسه بخطوآآآت بطيئة ...مدة يدهآآ وأخذت ثوبه وبنطلون جنز له... لفت على سمر وهي تشوفهآآآ مغمضة عيونهآآ...وهوا المكيف يحرك خصلات من شعرهآآ....حركة عدسة عيونهآآ على باب الحمام (اكرمكم الله )..سمعت صوت المويه وشكل ناهد مطوله ....رجعت نظرآآتهآآ على ملابس المسمى (زوجهآآ) .... غمضت عيونهآآ تحس بخجل كيف بتقابله وتعطيه ملابسه ... ما تدري فينه بس تشوفه وقت الوجبات ومو كلهآآ...حتى نومه ما تدري فين ينام ... فتحت عيونهآآ وكلهآآ عزم وإصرار ترجع شخصيهآآ ألي ذهبت أدراج الرياح....رغم نظرت الانكسار والالم...بس ما تبغى ضعفهآآ يكون الشخصية ألي نزعت منهآآ القوة ...بلعت ريقهآآ وأفكارهآآ محاصره ...بصمة ألم لم تحمى من ذآآكرتهآ ...يوم محفور بعمق بدآآخلهآآ...صرت على أسنانهآآ ...نظرآآته القلقة ..خوفه من مصيره ..ارتباكه..كلهآآ رسخت بذآآكرتهآآ وهي تشوفه ...ولين الحين مستغربه عدم كلامه عن الموقف...شدت على الملابس ألي بيدهآآ ...حركة عدسة عيونهآآ على الباب ...تقدمت بخطوآآت متوآزنهآآ ... لين الحين مصره على القوة ولكن دقات قلبهآآ المجروحة من غدر الزمن فاضحتهآآ..رجفتهآآ ألي تزداد كل ما ذكرت قربه .. نفضت الافكار من رآآسهآآ..عقدة حوآآجبهآآ وكلهآآ تسأل وين بيكون.. ميلت رآآسهآآ ونظرآآتهآآ على ملابسة وكأنهآآ تسألها وين صاحبك.. زمت شفآيفهآآ لي ثوآآني .. تقدمت من الغرفة ألي احتضنتهآآ من يومين ...حركة مقبض الباب ..فتحته ودخلت ونظرآآتهآآ بعيده مو مركزة على شيء...سكرت الباب وراهآآ .. أفكآآر متنوعه بألوان مختلفة ترسم المستحيل بمخيلتهآآ...تريد الامتزاج على أحد لوحات أو صفحآآت حياتهآآ.
مدة يدهآآ ورفعت خصله متمردة على جبهتهآآ..رفعت رآآسهآ بانزعاج... شهقت وطاحت الملابس منهآآ... مو مستوعبه وكل الدم تجمد فيهآآ.

وآآقف وعيونه متسعه ع الأخر.. يدري أنهآآ بتدخل بأي لحظه ... لكن وجودهآآ مو مستوعبه بحياته... أمواج هائجة وكأنهآآ بقايا تسونامي تلاطم أرصفت قلبه.. تقدم لهآ أكثر من خطوآت فآآصلة بينهم ...انحنى قدآآمهآآ ورفع ملابسه من الارض... رفع ظهره ببطء وعيونه تتعلق بعيونهآآ ..استقام بوقفته ..خطوآآت فاصلة للوصول لهآآ...لف عنهآآ وهو عاجز عن البوح لهآآ..تقدم بخطوآآته المتوآآزنه ورجع لي الدولاب المفتوح ...وجودهآآ مربكة عيونه من غير شعور تسرق النظر لهآآ... مد يده دآآخل الدولاب ...سحب بلوزة وبنطلون من غير ما يعرف وش هي ...كل همه يخرج ويترك المكآآن ألي موتره.

من غير شعور وكأن مغنطيس يحركهآآ...عيونهآ تعلقت عليه وهي تشوفه يتقدم منهآآ...حركة عدسة عيونهآآ بتشتت وطاحت على ملابس ألي بيده.. عقدة حوآآجبهآآ.. !!
تعدهآآ بيطلع بس رعشه سرت بجسمه تجاري دمه بسرعتهآآ...لف بهدوء ولسه الصوت يرن بأذنه : نايف..

تقدمت من من غير شعور وعفويتهآآ مصدرهآآ...وقفت قدآآمه ..مدة يدهآآ وسحبت الملابس ألي بيده ...رفعتهآآ قدآآم عيونه المصدومة من حركاتهآآ...حركت شفايفهآآ وهي تقول : ما يصير..!!؟

نزل نظرآآته على يدهآآ ...عبس بوجهه ...عض على شفايفه ونظرآآته على ملابسة ... مد يده وحك دقنه .. رفع نظرآآته عليهآآ.. مد يده وأخذ منهآآ الملابس.. رفعهآآ قدآآمه ..بلوزة بجامة بمربعات كبار وبنطلون جنز أسود.

مدة يدهآآ وحطتهآآ على فمهآآ وهي تضحك على شكله ...ملامح وجهه تدل على انزعاجه.

حرك عدسة عيونه عليهآآ ورفع حاجبه ...نزل يده ألي رافعه الملابس قدآآمهآآ...همس لهآآ بغباء أحتله : ما يصير.

هزة رآآسهآآ بلا وصوت ضحكهآآ يعلى ...لين الحين مو قادرة تسيطر على حالهآآ...ملامح الطفولة ظهرت عليه .

لمعت عيونهآآ وملامح وجهآآ الضاحكة حركت مشآآعر بدآآخله ..من غير شعور تقدم خطوه صار يشآآركهآآ النفس ... لف أيديه حول خصرهآ يقربهآ منه.

تجمدت مكآآنهآآ وتلاشت ضحكتهآآ... رمشت وراء بعض من غير فهم .

ضيق عيونه بعيونهآآ... أنحنى بهدوء وقرب منهآآ .. لامست أنفآآسه رقبتهآآ حرآرة سرت في جسمهآآ .. حطت يديهآآ على كتوفه حتى تتحرك برجفة حس فيهآآ ..قرب وجهه منهآآ أكثر .... حست بأنفآآسه تختلط بأنفآآسهآآ ..حط خده على خدهآ ..حرآآرت أنفاسه تكوي نعومة جسمهآآ...غمضت عيونهآآ وهو يضمهآآ أكثر له ... همس لهآآ وريحتهآآ تمتزج بذرآآت الاكسجين ألي تدخل و تنعش رئته : غرور....

ابعد شفايفه عن أذنهآآ..بنفس القرب مر بوجهه قريب من وجهآآ...فتحت عيونهآآ وطاحت بعيونه ....مد يده ببطء وعيونه تبحر بعيونهآآ...رفع خلصه نازله على وجهآآ ورجعهآآ وراء ...قرب منهآآ بزيادة ...غمضت عيونهآآ وهي تحس بالتصاق شفايفه على جبهتهآآ... أنتفضت وهي تسمع صوت باب الغرفة ألي يدق وصوت خلفه ينآدي عليهآآ.

ابتعد عنهآآ...وتركهآآ وسط نار أنفاسه ألي شعلها بجسمهآآ...تقدم من ملابسة بثبات وكله أمل أنه يركز بعد ما تلخبطت خلايا جسمه من قربهآآ...سحب ملابس دآآخليه وثوبه وأخذ غترته والطاقيه والعقال ..تقدم من التسريحة وفتح الدرج بعبث وعيونه تدور فيه ...أخذ ساعته وشاحن جوآآله ...تحرك بخطوآآته المتوآآزنه لي برآآ.

غمضت عيونهآآ...رفعت يدهآآ وحطتهآآ على موضع قلبهآآ حركتهآآ بعبث وكأنهآآ تسيطر على دقاته .... دفئ أنفاسه جارت حرارت جسمهآآ .. تقدمت من السرير وكلهآآ ملا خبطة ...جلست على السرير وهي تحاول تلم مشاعرهآآ ألي بعثرهآآ بقربه ...انسدحت وهي تضم نفسهآآ من كل موجه نثرت قطرآآتهآ عليهآ.




بنفس التوقيت....

نآآظرته ودموعهآآ تنزل ...كل طاقة فيهآآ قربت تنفذ....ضمت شفآآيفهآآ لي بعض وموجة البكاء تحتويهآآ.

مد يده ومسح دموعهآآآ بحنان : أذا ها لشيء يرضيك أبشري يالغالية ..

رمت نفسهآآ على صدره وهي تشهق من القهر.. والخوف من مصيرهآآ المجهول.. ومن ألمهآآ ألي صار ملازم لهآآ...تكلمت وهي تشهق: أيه تكفى ما أبغى أجلس هنا..

يده تتحرك على شعرهآآ...عيونه مثبته قدآآم...زفر بضيق على حالهآآ...رفع رآآسهآآ من على صدر ... دموعهآآ عذبته...هذي وصية أبوه ...بنعومة مسح بأصبعه دموعهآآ...وكله حسره على أخته ألي خسرهآآ بطريقة بشعه ...همس بحنان : قمور يا روح أخوك... ترا ما باقي ألا أنتي ..<<بحسره تكلم >> يكفى ألي خسرته ما راح أخسرك .

بشفايف ترجف ودموعهآآ ألي ما جفت من بعد خوآآتهآ عنهآ: بشار أنا أنا ..<<شهقت وهي تبكي >>.

لم وجهآآ بين كفوفه : أنتي أيش..

مدت يدهآآ ومسحت دموعهآآ بطفولة وهي تشهق : أبغى أزور غرور..

سكتت لي دقايق وهو يتأملهآآ ...ضربته على الوتر الحساس ..غرور أخته ألي أكثر شي وصاة أبوه عليهآآ ...وكأنه حاس بمصير بنته ...همس لهآآ : أوكي بس مو اليوم ...أنتي تدري اليوم بنطلع من هنا..

هزة رآآسهآآ ... كل همهآ تشوف أختهآآ ...فتحت فمهآآ وشفايفهآآ تتحرك وهي تنطق بسعادة : يعني اليوم ما راح أنام هنا.

هز رآآسه لهآآ وكله امل يغير نفسيتهآآ التعبانة : لا يا لغالية ...انتي جهزي نفسك ..وخذي الاغراض الضرورية ..وجهزي أغراضك ...وأن شاء الله بكرة الصبح أرسل العمال يأخذونهآآ .<<وقف وهو مبتسم ويقول>> يلا تأمرين بشيء .

ردت له الابتسامة : سلامتك .

لف عنهآآ وطلع ..نآآظرته بهدوء لين طلع ... وقفت بنشاط وكلهآآ حيوية وفرحه ... بتطلع من تسلط جدهآآ وجبروته ... وزعت نظرآآتهآآ على كل ركن بالغرفة ألي عاشت فيهآآ سنين عمرهآآ ...وكلهآ أمل أن الجاي أفضل من لي راح .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الساعة 9:11 بالليل ...

نآآظرت شكلهآآ للمرة الثانية لابسة بلوزة كت أبيض وتنورة قصية لين الركبة فوشي وفلات أبيض ومك أب ناعم وردي بارز جمالهآآ ...ابتسمت بحب مشتاقه له ولي حنانه ... مدت يدهآآ ومسحت على بطنهآ بحنان... همست بحب : اليوم بابا راح يجي..

لفت على صوت فتحت الباب ... ابتسمت وعيونهآآ على نور :هلا نور.

سندت نفسهآآ على الباب وهي ما سكة المقبض ... ردت لهآآ الابتسامة : هلا فيك... يلا انزلي زوجك ينتظرك في المجلس..

تحركت بخطوآآت سريعة خارجة ...تعدتهآآ وهي تقول : مصعب عنده..

نور انقلبت ملامح وجهآآ ...حاولت تكون طبيعية : هاا لا مصعب مو موجود..

كملت خطوآآتهآآ من غير ما ترد عليهآ وكلهآآ لهفة لي شوفته ...نآآظرتهآآ لين اختفت من قدآمهآآ ... هزت رآآسهآآ وهي تفكر بأخوهآآ ...زفرت بتعب ..تحركت بخطوآآت نازلة تحت عند أمهآآ..

""""""""""""""

فتحت الباب ودخلت والابتسامة على شفايفهآآ...طاحت نظرآآتهآآ عليه ...جلس على الكنبة بهيبه ورزة ...لابس ثوب أبيض وغترة بيضا وساعة سوداء وصندل أسود بلمعته ...تقدمت منه وهي تشوفه وآآقف ينآآظرهآآ بابتسامه ..

قربت منه لين صارت قباله ...مد يده وحطهآآ على خدهآآ بحنان ...ابتسم وهو يقول : ما أشتقتي لي.

لمعت عيونهآآ ورمت حالهآآ بحضنه ...ضمهآآ بحب ..قرب شفايفه لي أذنهآآ وهو يهمس : أخبارك حبيبتي ..كيف نفسيتك الحين ..

تشبثت فيه بقوة وهي تغمض عيونهآآ...ريحت عطره يحتويهآآ...دفئ حضنة يريحهآآ من تعب السنين...همسه يبعثرهآآ ويلملم شتاتهآآ..

حرك يده على ظهرهآآ وشعرهآآ بحنان ...ابعدهآآ عنه شوي ...تأمل ملامحهآآ لي زادت جاذبيه من بعد حملهآآ...رفع يده ومرر ظهر كفه برقه على خدهآآ وعيونه تتأمل تفاصيلهآآ...حرك شفآآيفه بهمس : لا الوجه منور ..

همست بحب : بشوفتك ..

ابتسم لهآآ ..ميل رآآسه وقرب شفايفه من خدهآآ وباسهآآ..ابعد عنهآ شوي وأنفآآسه تمتزج بأنفاسهآآ...همس لهآآ ويده تتحرك على بطنهآآ بحنان : أخبار حبيبي..

ابتسمت وحطت يدهآآ على يده ألي فوق بطنهآآ : مشتاق لك..

رفع رآآسه وعيونه عليهآآ والابتسامة على شفايفه : على كذا لمي أغراضك بنرجع..

رفعت حاجبه وهي تقول بدلع : لا.

عقد حوآآجبه ...مسك يدهآآ وشدهآآ تجلس جنبه : ليش لا.

ميلت رآآسهآآ وهي تقول بغنج : تعال خذني بعد يومين..

ابتسم على دلعهآآ : ليش بعد يومين مو الحين..

نزلت رآآسهآآ على ذرآآعه وهي تحتضنهآآ : حبيبي تكفى بس يومين ...من زمان عن خالتي .

مد يده ومسح على شعرهآآ وهو يقول : أوكي يومين يومين ...وبعدين لا تقولي بأجلس..

ضحكت بدلع : لا ما راح أجلس .

دق الباب وصوت خلفه ينآآدي ريسان ...عرفت أنهآآ خالتهآآ تبغى تسلم على هاني ...رفعت رآآسهآآ من على ذرآعه : تفضلي يا خاله ..

دخلت ساميه بكامل حجآآبهآآ وهي تقول : السلام عليكم ..

وقفوا هاني وريسان : وعليكم والسلام .

تقدمت سامية وجلست على أقرب كنبه قريبه للباب : أخبارك يا ولدي..

مد يده وعدل شمآغه وهو يرجعة بأصابعه وراء كتفه ..رد عليهآآ بجدية : الحمد الله ..وانتي أخبارك يا أم مصعب .

نآآظرت بنت أختهآآ وهي تقول : بخير دآآمني شفت ريسان .

ابتسمت لهآآ ريسان ونظرآآتهآآ على خالتهآآ وهاني .

تكلمت سامية وهي تسأل هاني عن حيآته تبغى تطمن على حال بنت أختهآآ...وصارت ريسان تشاركهم السوالف..

""""""""""""""

نزل الاكياس من يده ... رفع رآآسه ونظرآآته على أخته وهو يقول : نور هذا العشا ..أنا بطلع أغير ملابسي ..<<تلفت حوله وكمل كلامة >> ألا فين أمي ..

نزلت رجلهآآ من على الكنبة وعدلت جلستهآآ ... حركت شفايفهآآ وهي تقول بهمس : بالمجلس.
عقد حوآآجبه باستغراب : وش عندهآآ..

وقفت ومدت يدهآآ تسحب أكياس العشا ... من غير اهتمام قالت ونظرآآتهآآ عليه تبغى تشوف ردت فعله : زوج ريسان هنا...

تجمد الدم بعروقه وكأنه سمع مصيبه ...حرك عدسة عيونه بعيد عن أخته ...شد على قبضة يدة بقوة لين بان الاحمرار عليهآآ ...همس دآآخله " مصعب وش فيك ..زوجهآآ عادي ..أكيد بيزورهآآ ..اهدى يا مصعب"...تحرك بخطوآآت سريعه من قدآآم أخته ...لكن صوتهآآ وقفه : مصعب .
جاوبهآآ من غير ما يناظرهآآ : نعم .

بعصبيه ومن غير شعور انفجرت : اسمع البنت وتزوجت يعني خلاص مالك أمل فيهآآ....وأنت روح أخطب أحسن لك بدآآل الوهم ألي عايش فيه ..<<تقدمت منه ولفته عليهآآ وهي تكمل كلامهآآ>>..أنساهآآ يا مصعب ...ريسان مو من نصيبك ...كل واحد يأخذ نصبيه...هي مرتاحة مع زوجهآآ يحبهآآ وتحبه وبعد كم شهر راح يجيهآآ بيبي ...وأنت عافس حياتك ومتمسك فيهآآ وكأن عندك أمل أنهآآ تكون لك ...ياولد الحلال تزوج ...تدري أنهآآ أمس كلمت أمي تبغهآآ تخطب لك ...يعنى أنت ما تهمهآآ فاهم ما تهمهآآ ..

خرجت وهي مبسوطة هاني زارها تحس بسعادة بشوفته ...طاحت نظرآآتهآآ على مصعب ألي دخل ...رجعت على وراء وكانت بترجع المجلس بس لما سمعت أنه بيطلع فوق ..انتظرت على أمل يروح تبغى تروح المطبخ ...أنصدمت ونصعقت مكآآنهآآ من الكلام ألي سمعته ...رفعت يدهآآ وكتمة شهقة بتطلع منهآآ ...حركت عدسة عيونهآآ عليهم من بعيد وهي متخبيه وراء الجدآآر ..تدري أن مصعب يبغاهآآ بس كانت تظن شفقه لا أكثر ...لكن كلام نور جمدهآآ " يا ربي وش أسوي الولد طلع يحبني " زآآدت دقات قلبهآآ وبخوف سيطر عليهآآ وقت مر في بالهآآ أن ممكن هاني يسمع ها لكلام...وش بتكون ردت فعله وموقفه ...سندت نفسهآآ على الجدآآر وهي تأخذ نفس ...ما عاد تبغى تجلس في بيت خالتهآآ الاحسن لهآآ ترجع مع زوجهآآ ...بس وش تقول لي هاني ...رجعت خصلات من شعرهآآ وراء أذنهآآ وكل أفكارهآآ متلخبطه ...تحركت بخطوآآت وآآسعه والصدمة عنوآآنهآآ ...مصعب يحبهآآ وهي تحب زوجهآآ ...معادلة صعبه بس حلهآآ الابتعاد ...رجعت المجلس ووجهآآ مختلف عن خروجهآآ..

مد يده واحتضن كفهآآ بين كفوفه ..همس لهآآ : وش فيك حبيبتي ..تعبانة .

رفعت رآآسهآآ ووزعت نظرآآتهآآ على المجلس ...ما تدري متى خالتهآآ طلعت وصارت هي وزوجهآآ لي وحدهم ...حركت عدسة عيونهآآ عليه ...بلعت ريقهآآ وهي تقول : لا ما في شيء..

نآآظرهآآ بشك ..طلعت من عنده بحال ورجعت بحال آخر ..وقف وهو يسحبهآآ توقف معه : المهم حبيبتي ..أنا الحين بأمشي ..ومثل ما قلتي بعد يومين راح أجي وأخذك .

هزت رآآسهآآ وودها لو ترجع الحين معه ...ناظرته بهدوء وهي تهمس : أوكي حبيبي .

لف يده حول رقبتهآآ من الخلف وقربهآآ منه ...ضمهآآ لي صدره وباس رآآسهآآ ...لفت يدهآآ حوله وشدة عليه ... ما تدري ليش قلبهآآ مقبوض ..هل من الكلام ألي سمعته ولا بيصير شيء ...نفضت الافكآآر من رآآسهآآ وبتعدت عنه بخفه وهي تبتسم .

لف يده حول كتوفهآآ ومشاها معه ...لين وصلوا لي باب الشارع ..ابتسم وهو يهددهآآ : أشوفك على خير ... ترا بعد يومين وأنا مرتز عند ها لعتبه ... يا ويلك أذا ما رجعتي معي .

ردت الابتسامة له ..ولين الحين الخوف مسيطر عليهآآ : لا تخاف حبيبي ...حتى لو ما جيت أنا برجع.
رفعت نفسهآآ على أصابع رجوالهآآ ولفت يدهآآ على رقبته ...قربت شفايفهآ من خده وباسته ..لف يدينه حوالهآآ وشدهآآ له ...همست له بضحكه : هاني اتركني ترا الحين تطق في بالي ألم أغراضي وأرجع معك .

ابعد يده عنهآآ وهي ابتعدت ... عدل غترته ألي مالت ..ونظرآآتهآآ على ملامحه ..ابتسم لهآآ وهو يقول : يلا سلام.

نظرآآتهآآ تلاحقه وهو يطلع ويسكر الباب وراه ...رفعت رآآسهآآ لي السماء وهمست : يا رب تحفظه لي ولا تحرمني وجودة .

تنهدت بتعب ورجعت دآآخل وكلهآآ تسأل وش رد مصعب على نور بعد الكلام ألي قالته .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

الحديقة الخلفية ...للمجمع.

الهوا يلعب بخصلات شعرهآآ الطايره...حركة عدسة عيونهآآآ بكل مكآآن والهدوء مسيطر عليه ألا من أصوآآت الحشرآآت الهامسة ....الظلام دآآمس يصاحبه ضوء من السماء بإنارته...حركت الشال على كتوفهآآ وهي تضيق عيونهآآ ...اندفاع نسمآآت الهواء الباردة تكتم أنفاسهآآ الحارة...رفعت رآآسهآآ لي فوق وركزت نظرآآتهآآ على لامعات النجوم الوضاءة ... تزين السماء الصافية بحلتهآآ... تنهدت بتعب وألم ذكرياتهآآ ترسم طريقهآآ للعودة لي تمزج من ألوآنهآآ المعتمة أسوا لحظآآت حيآآتهآآ ...صدمة , خوف , ودقآآت قلبهآآ المتوآصله ...ترميهآآ على رصيف الهلاك ... بعد مسافات طويله من ألم الحياه ... أورآآق تتساقط بعد ذبولهآآ وانتهاء حيآآتهآآ لي تعلن عدم العودة ألي الرجوع.. لي يسكن غيرهآآ بجذع شجره قآآسية عانت من ألم الحياه... نزلت نظرآآتهآآ ووزعتهآآ بكل مكآن ..لمحآآت سكنت بمخيلتهآآ ...مدة يدهآآ وضغطت بأصابعهآآ على رآآسهآآ ... بوجه مخطوف رفعت رآآسهآآ على بلكونة غرفتهآآ ..مشهد انحفر بعمق دآآخلهآآ قبل خمس سنوآآت..ركزت عيونهآآ والمشهد ينعاد..

..ابتسمت وهي تشوفه يمشي بخطوآآت غير متوآزنه ..همست بطفولة : وش فيه..!! ليكون النوم لاعبة ..<<ضحكت وهي تفكر تنزل ...لفت ودخلت غرفتهآآ وسكرت باب بلكونتهآآ...سحبت شالهآآ وحطته على أكتافهآآ ...فتحت باب الغرفة ونزلت بهدوء ...طلعت من فلتهم وتوجهت له بخطوآآت سريعة.... وقفت قبآله >>..: ياسر وش فيك ..

حرك عدسة عيونه عليهآآ ... مو قادر يصلب طوله ..ابتسم من غير تركيز : انتي جيتي ..
هزت رآسهآآ مو فاهمه عليه : ياسر وش فيك تعبان.

قرب منهآآ من غير شعور ..ترآآجعت لي الخلف والخوف احتلهآآ ..أول مره تشوفه كذا بس كل تفكيرهآآ أنه فيه شي يخوفهآآ.


رفعت يدهآآ وحطتهآآ مكآآن دقات قلبهآآ العنيفة ...وجهآآ مخطوف وآنفاسهآآ سريعة ...وكأنهآآ تعيش الحادثة ...لفت رآآسهآآ بسرعة جهت فلة عمهآآ سلمان ...ترآآجعت بخطوآآت لي الخلف ... تسرعهآآ وتفكيرهآآ الطفولي حكم عليهآآ بالإعدام...نزلت دموعهآآ وبصوت مهزوز وشفايفهآآ ترجف ... نظرآآتهآآ لين الحين معلقه على الفلة ... شهقت بألم : ليش طلعت ... ليش رحت عشان أساعده ..<< شهقت بخوف ...مو قادرة تسيطر على رجفت جسمهآآ >> هو ألي دمرني ...أنـ ـ ـ ـا مالــ ـ ـي ذنـ ـ ـب .

حست بيد تنحط على كتفهآآ ... فزت بخوف وهي تصرخ ...لفت عليه .. وعيونهآآ تايهه .
دقق نظرآآته عليهآآ ... رجوله هي ألي قادته لهآآ ...أزعجه منظر عيونهآآ ألي تلمع ودموعهآآ ألي تشق طريقهآآ على خدهآآ ... رجفت جسمهآآ الواضحة .. وشفايفهآآ المهزوزه ...حرك شفآآيفه وهو يهمس : ألمار.

صدرهآآ يطلع وينزل من الخوف ... بصوت مهزوز : ليش ..أنا وش سويت لك.

سكين ينغرس بصدره من الالم .... حاس فيهآآ ...الماضي مو سهل عليهآآ ... أسئله كثيرة تدور في رآآسه بعد تلك الحادثة ...قرب يده ببطء منهآآ ...وعيونه بعيونهآآ : ألمار اهدي .

هزت رآآسهآآ بلا ...وهي تنآآظر يده الممدودة ... ضمة نفسهآآ ...وهو يقرب منهآآ ...من غير شعور مد يده وسحبهآآ بقوة ... لف يدينه حوالهآآ وهو يضمهآآ ويشد عليهآآ...شهقت وهي تبكي وتضربه بكل قوتهآآ ... تطلع فيه ألم السنين والخوف ألي أحتوهآآ ... مد يدهآآ وهي وسيلتهآآ لي الدفاع ..شمخت رقبته وخده بأظافرهآآ الحاده ...صر على أسنانه من الم وترك لهآآ الحرية بالتعبير عن ألمهآآ ... قرب شفآآيفه من أذنهآآ وهو يهمس وآنفاسه تحرقهآآ : خلاص اهدي ... ألمار مو كل مره ترسمي المآضي وتعيشي تفآآصيله.

همست بخوف : ابعد عني .

غمض عيونه : راح ابعد بس اهدي .

غمضت عيونهآآ وهي تحاول تسيطر على حركت جسمهآآ الوآضحه ... حس بهدوئهآآ ...ابعد يده ببطء عنهآآ .

ابتعدت بسرعة عنه ...نظرآآت عيونه المركزه عليهآآ خوفتهآآ ...تراجعت للخلف بخطوآآت سريعة وهي تقول : لا تقرب.

وآآقف مكآآنه من غير ما يتحرك ..عدسة عيونه عليهآآ ...لفت عنه وركضت من غير ما تنآآظره راجعه فلتهم ...زفر بضيق ...مد يدة وحركهآآ على شعره ..أصابعة تسللت دآآخل خصلات شعره بحركتهآآ لين استقرت عند رقبته.... ضيق عيونه وكله أمل با الله ..



الفجر..

نآآظرت النآآس من حوالهآآ ...ابتسمت برآآحه وبِـطمئنِينة تآم?... شعور جميل يملؤه الخشوع و الراحة النفسية... هذا المكآن ألي كانت محتاجه تزوره ...تذكرت وهي تعتمر وكيف دموعهآآ كانت تنزل وشهقاتهآآ ألي صارت تطلع من غير شعور ومهند كان يهديهآآ ...كبرت وهي تسمع صوت المآذن... خشعت بصلاتهآآ وكل جوآآرحهآآ بهآ الحظة يملاها الإيمآآن ...أنهت صلاتهآآ وسحبت مصحفهآآ وجلست تقرا فيه .

نآآظرهآآ بحب بعدما انهى صلاته وقراء قرآن... رفع رآآسه لي السماء وخيوط الضوء تتسلل بهدوء ... تعلن صبآح يوم جديد..

سكرت مصحفهآآ وهي تستغفر ... رفعت رآآآسهآآ له وعيونهآآ تتحرك على ملامح وجهه ..هي شرطت تروح مكه وهو نفذ بسرعة ...همست بهدوء : مهند..

حركت عدسة عيونه عليهآآ : هلا..

حركت عيونهآآ بكل مكآآن ..رجعتهآآ عليه وهي توقف قدآآمه ..همست بنشاط وابتسامة : جوعانة ..

مد كفه لهآآ وهو يتناول كفهآآ ...ابتسم لهآآ : تصدقي حتى أنا.

هزة رآآسهآآ وشدة على يده : أجل يلا .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الــــعـــصـــر..

جآلس يتصفح المجله ألي بيده ...قلب الصفحة وعيونه تتحرك على العناوين ...سكر المجلة بملل ورمهآآ ..حرك عدسة عيونه باتجاه الباب وهو يشوف ياسر يدخل ... وقف بذهول ...شد نظره السواد ألي وراه ...تقدم بخطوآآت سريعة ...مد يده وصافحه .

ضمه ياسر بقوة وهو يقول : وش فيك يا خوي ما في كيف حالك ولا تفضل..

خالد ونظرآآته خلف ياسر : لا بس استغربت ...انت قلت لي ما يمديك تجي ...على العموم البيت بيتك..

ابتعد عنه ياسر وآشر على الزين وهو يقول : الزين أطلعي فوق بتقابلك غرفة على يدك اليسار أدخليهآآ..

تحركت بحجآآبهآآ الكآمل من غير ما تقول شي ..وكل همها أنهآآ ترتآح وتبعد عنهآآ الضيق ألي ملازمهآآ..

عدسة عيونه تتحرك وراهآآ من غير شعور لين اختفت ...لف على ياسر وهو يقول : عسى ما شر ..

زفر بتعب ...تقدم من أقرب كنبه ورمي حاله عليهآآ ...يحس بنار بعيونه من أمس موآآصل ما نام...الصدآآع بيفجر رآآسه ...مد يده وأسندهآآ على ركبته وضم رآآسه وهو يشد عليه : الشر ما يجيئك ...أول شيء ممكن بندول ..

وقف خالد وبخطوآآت سريعه وهو يبتعد : أيه ..لحظه بس ..

غمض عيونه بألم ...رجع خالد بسرعه وبيده كوب مويه وبندول ....مد يده له وهو يقول : ياسر خذ...

رفع رآآسه ونآآظر خالد بامتنان ...مد يده وأخذ الحبه وقربهآآ من شفايفه ودخلهآآ بفمه شرب مويه بعدهآآ...أخذ خالد الكوب وحطه على الطاولة ...نآآظر ياسر ألي سند ظهره على الكنبة وغمض عيونه : ياسر أطلع فوق أرتاح ..

فتح عيونه بتعب : خالد شكلي راح أزعجك ..

خالد : أفآآ وأنا خوك بس استغربت وجودك والزين معك...

ياسر بهدوء : والله يا خالد الزين متضايقة الوالدة جابرتهآآ على واحد ..لا ومطلق ثلاث مرآآت .
عقد حوآآجبه : ليش ..
هز كتفه بضيق : والله ما أدري وش فيهآآ ...إلا تزوجهآآ ها لرجال ...والصرآآحه خفت عليهآآ حجزت لنا وجينا نغير جوا ..<<كمل كلامه بضيق وهو يرص على أسنانه >> من جوا الخنقة ألي هناك..

خالد مد يده وحطهآآ على فخذ ياسر وهو يقول : البيت بيتك خذ راحتك..

وقف وهز رآآسه : تسلم والحين بطلع أشوف الزين وبأروح أرتاح ..

وقف معاه وهو مبتسم : وأنا طالع بأمر على الفندق والشركه عندي شغل..

ابتسم له وبتعد عنه طالع لي فوق ..نآآظره لين اختفى من قدآآمه ..أخذ مفتاح سيارته وجواله وطلع ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الساعة ..10 بالليل..

رفع الجوآآل لي أذنه بعد ما ضغط الاخضر ...سند ظهره على الكنبة : هلا ..

تقدم لي قدآآم وهو عاقد حوآآجبه : نعم .أيه عندي ..أوكي

سكر جوآآله وتقدم لي مكتبه بخطوآآت متوآآزنه ...حرك مقبض الباب ودخل ...تقدم لي أحد أدرآآج المكتب وهو يفتش فيه ...عقد حوآآجبه أكثر...طلع الملفات كلهآآ ألي بالدرج ... جلس على الكرسي المتحرك ذآآت العجلات الاربع ...فتح الدرج الثاني بملل : هذا وقتك يامنذر كان أجلته لي بكره .
كل الملفآآت بألوآآنهآآ المتعددة طلعهآآ ...حط يده على دقنه بتفكير " وين رآآح " كلمة تتردد في باله ...وقف وتقدم من خزنته يمكن حطه فيهآآ ونسى ...قبل ما يفتح سمع صوت برآآ...قرب من الباب ..حرك عدست عيونه بهدوء ...عقد حوآآجبه باستغراب .:...................


لأرواحكمـ النقية اكْلِيّل الزَيَزِفون..عطني الأمان بحياتك.


:.: المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً .. ويرونه صغيرا :.:


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس