السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اقتباس:
ارتضى لنفسه صفة السارق حتى لا يقف أمام البائع ويطلب منه الخبز طبعا سيعطيه لكن مع هبته أكيد سيهديه نعت الشحاذ |
كيف ستصحو الضمائر مع ذهاب الأخلاق ..و غياب الرقيب الذاتي؟؟ !!
إستطعت ..بيسوم .. حصر الكثير من الواقع المر في مقالة
و إن كنت سأعلق بنقطة بسيطة عن الفقر
لا الغني عرف حق المال و لا الفقير تعفف عن السؤال فضلاً عن السرقة
ينتفي حقه فيه بمجرد أن أخذه بطريق السرقة
اليوم نعاني البطالة و التسول و السرقة
لم نطبق العقوبات المشروعة في ديننا .. و لم نتقي و نعالج المشكلات الأساسية
" المثلث الذي إستطعنا تحديده دون تفكيكة الفقر و الجهل و الفراغ "
.. إحدى المرات التي كنت بها في السوق و بإحدى المحلات توقفت قريبا من الباب المجاور للمحاسب أنتظر إنتهاء إختي ..
إذ أتى طفل في العاشرة وقف بالقرب من المحاسب و يظهر لا مبالاته و بينما إنشغل المحاسب للحظة للرد على أحد المشترين عن سعر شيء يود شراءه
إلتقط الطفل بخفة أثارت دهشتي آلة الحاسبة ذات الحجم المتوسط الموضوعة على الطاولة
و انطلق هارباً بلمح البصر ..
تسائلت كثيراً بعدها ما حاجته للآلة التي ستكون عديمة الإستخدام و هو طفل صغير !!!!
لم أصل إلا إلى إجابة واحدة لا أدري صحتها من عدمها
أنه ربما إعتاد فقط على السرقة لكل ما تصل له يديه !!
أحيانا أجد السؤال أرحم من السرقة لمساوئها الكثيرة .. و لذلك إستوجب إقامة الحد بقطع يد السارق
نسأل الله صلاح الحال ..
شكراً بيسوم على المقال ذو شجن لا ينتهي
بــ إنتظـــــــار المزيـــــــــد ...............