مساء الخير دنيا
فصل رائع بأحداثه الوليدة من مجتمعنا وشخصياته المتقلبة في ظروف الحياة كما سائر البشر بأفعالنا المخطئة والصائبة
لكل من السيدات حكاية مع معترك الحياة والمجتمع
وغيداء وقفت في المقدمة بحالتها الشائكة
سقطت في المحظور ولا تريد التنازل عن شيء وهذا تفكير خطأ ويوما ما ستدفع ضريبتها فهي تخطت حدود الله ونفسها والمجتمع
برناديت وجه مختلف لمعاناة مغايرة ترضى بالرضوخ لعيشة المهانة مع زوجها السكير حتى لا تقبع تحت رحمة العوائل وألسنة المجتمع ظلم تتجرعه ولا سبيل أمامها الا الصبر
يارا مثال حي لكثير من بنات المجتمع تهلث خلف عواطف لتصطدم بواقع الحياة القاسية ومسؤولية لا تقدر على مواجهتهم معا
لتختار الانسحاب مع لقب مطلقة وأكيد عائلة الشاب الأعزب سترفض هذا الارتباط في مجتمعنا واظن انهم مروا بهذه المرحلة وفي الاخير الله أكرمها ووصلت الى عمر ليصلح عثرات الزمن والواقع
أطياف وعمر ناموذج آخر لعلاقة قطبيها متنافرين من أول الطريق
لكن أظن هذا التنافر سينتج معادلة سنتمتع بحلها
أبدعتي دينا بهذا المزيج المتخبط في اروقة الحياة
في انتظار عزيزتي
بالتوفيق |