عرض مشاركة واحدة
[/table1]

قديم 07-02-09, 02:28 PM   #15

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

[table1="width:95%;background-image:url('https://rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif');background-color:burlywood;border:1px solid purple;"]

هكذا كنت عازما ولكنهم عرضوا على وظيفه افضل اصبحت احب هذا المكان بعد ان اعتدت على العيش فيه رغم انه منعزل قليلا ومن رايى ان تقضى شهر العسل فى استكشاف ما امكننا استكشافه من المناطق الريفيه الداخليه فنستاجر ما نحتاج اليه من الخيم والادوات المطبخيه وماالى ذلكوقاد جان السياره الى ضاحية المدينه فسالته دومنيك:- اين هى شقتك؟- ليست بعيده من هنا ولكننا لسنا ذاهبين الى هناك بل الى بيت رولينغر وهو دعونا الى تناول طعام الغداء عندهم الان وستقيمين فى ضيافتهموساء دومنيك ان لاتتاح لها فرصه الاختلاء بجان لتتحدث اليه فهو تغير كثيرا عما كان عليه فى انكلتراحين التقته فكيف تتزوجه بعد خمسة اسابيع؟الا يجب ان تتعرف اليه اكثر؟وكان بيت رولينغر جميل ومتواضع وكان البيت من الداخل عاديا لا يثير الاعجاب وبعد ان التقت دومنيكالسيده ماريون رولينغر ادركت لماذاكانت ماريون امراه فى نحو الخامسه و الثلاثين وكان يمكن ان تبدو حسناء لو لم تكن ترتدى ثياباغير عصريه واستقبلت ماريون دومنيك بغير حماسه ولكن زوجها هارى عوض عن ذلك بمصافحتهامصافحه حاره وهو ينظر الى جمالها وادركت دومنيك فى الحال ان الاسابيع الخمسه التى تفصلهاعن حفلة الزواج لن تمضى من دون متاعبوكان لال رولينغر ثلاثة اولاد فى سن المراهقه ابنتان وابن اكبرهم وبعد تناول الطعام عادو الى المدينه قالت دومنيك:-- اخبرنى ياجان هل هما الوحيدان اللذان وجدتهما هنا لاستضافتى؟فاجابها جان بارتباك:- اظهر هارى استعداده للترحيب بك فلم اشا ان ارفض انا اعرف ان مريون امراه مشاكسه ولكنها امراه تعبه مرهقه فهارى ليس رجلا خفيف الظل كما هو فى الظاهر- على كل حال فخمسة اسابيع ليست وقتا طويلا.......قالت ذلك وهى تشعر بضيق يستولى عليها وعجبت من ذلك كانت الشقه التى يسكنها جان واسعه رحبه فرات دومنيك ان باستطاعتها ان تجعل منها منزلا مريحا وقال لها جان:- ماريون على استعداد لاعارتك اله الخياطه لصنع الستائر والاغطيه .ثم تابع قائلا بعد ان حدق اليها لحظه:- هل انت نادمه على المجىء ياحبيبتى؟ونظرت الى وجهه فاقبلت تعانقه وتشهق بالبكاء قائله:- كلا ....كلاوفى الايام التى تلت تمكنت دومنيك من التاقلم على الحياه فى المدينه واستانفت حياتها العاطفيه مع جان وادركت ان ماجرى من سوء تفاهم بينها وبين جان يقع اللوم فيه عليهاولم يمض عليها عشرة ايام حتى برز اسم فنسانتى سانتوس على مسرح حياتها مرة اخرىكان ذلك فى صباح احد الايام حين كانت فى بيت رولينغز تخيط بعض الستائر بالة الخياطه التىتملكها ماريون وكانت النسوه فى ضيافه ماريون يحتسين القهوه فى الغرفه التى جلست فيها دومنيك وكانت مارى بدلر هى التى ذكرت اسم سانتوس اولا فقالت:- يبدو ان سانتوس عاد الى المدينه وكان بوب يتحدث اليه فى المعمل امسفقالت ماريون:- هل كان وحده ؟وهل تطول اقامته هنا هذه المره؟فاجابت مارى:- لا ادرى بوب ذكر ان مجلس الاداره سينعقد فى اليومين القادمين واظنانه جاء لهذه الغايهوقالت سوزان هويلر:- ربما هل التقيت رئيس شركتنا يادومنيك؟فتطلعت دومنيك الى فوق متظاهره انها لم تكن تصغى اليهن وقالت:-ماذا؟رئيس شركتكن؟من تراه يكون؟وصاحت ماريون:- طبعا تعرفت اليه الم يستقبلك فى المطار؟فاجابتها دومنيك:- تعنين السيد سانتوس؟- نعموانصرفت دومنيك الى عملها على امل ان يكون هذا الحديث انطوى غير ان املها خاب حين سالتهاماريون قائله:- مارايك بسانتوس يادومنيك؟هل رافقك هو الى الفندق ام سلفادور؟- هو الذى رافقنى- اذن مارايك فيه؟وشعرت دومنيك بالضيق من هذا الحديث فاجابت:- وجدته لطيفا ومهذبا وماذا بعد؟ولم تكتف ماريون بهذا القدر فقالت :- - سمعت ان له شقه فخمه فى ريو وانه يستضيف كل شهر امراه المعروف عنه انه زير نساء من الطراز الاولفسالتها بانزعاج قائله:- ولماذا تقولين لى هذا الكلام؟- ففوجئت ماريون بهذا السؤال واجابت :- لا لشىء الا اننا حريصون على مصلحتك- مصلحتى؟وما علاقه فنسانتى سانتوس بمصلحتى؟فتبادل النسوة الاربع النظرات فيما بينهن وقالت سوزان بابتسامه:- انت امراه حسناء وهذا.......فلم تدعها دومنيك تنهى كلامها بل نهضت وقالت لماريون :شكرا سأكمل عملى فى وقت اخروخرجت مسرعه من الغرفه واغلقت الباب وذهبت الى غرفة نومها واخذت نظارتيها السوداوين ثم غيرت هندامها وخرجت فى اتجاه التلال ثم لم تلبث ان اشرفت على مجموعة البنايات الشاهقه التى تحيط بها اسوار تعرش عليها الزهور والنباتات فسمعت محرك سياره سرعان ما انعطفت وتوقفت بجانبها واذا بسانتوس يناديها وينزل من السياره مبتسما وهو يقول:- اين كنت ؟قضيت وقتا طويلا ابحث عنك فصعد الاحمرار الى وجهها وتمتمت قائله:- تبحث عنى وهل ذهبت تسال عنى فى بيت رولينغز؟- ولماذا لا؟اخبرتنى ماريون انك ربما ذهبت فى نزهه والا كيف كان لى ان اجدك بمثل هذه السهوله؟فحدقت اليه وصاحت:- يالهى لماذا فعلت ذلك؟وماذا تريد منى؟فاجابها بلهجه جافه :- هذا ما بدات اتساءل عنه فتاوهت دومنيك وقالت له :- ماذا جاء بك الى هنا؟- جئت لانى اريدك اصعدى الى السياره اود ان اتحدث اليكفترددت دومنيك ثم اذعنت الى طلبه ووضع ذراعه خلف مقعدها واخذت اصابعه تداعب جدائل شعرهاثم قال:- حسنا هل غرامك غرام ليلة صيف؟ولم تستطع دومنيك ان تشعر بالارتياح فسالته قائله:- ماذا تعنى؟- اعنى غرامك لهاردنغ طبعا- هذا امر لا شان لك فيه- كيف لا؟اريدك ان تكونى سعيده- ولماذا تهمك مشاعرى؟فاطبق عينيه قليلا فلاحظت كم رموش جفونه طويله ثم رفع بيده الاخرى نظارتيها عن عينيها والقاها جانبا وهو يتمتم قائلا:- الا تعرفين الجواب عن هذا السؤال ايضا؟ - لا ..... لاوامسك خصله من شعرها وراح يلفها حول اصابعه ثم شدها اليه ببطء وعزم وقال:- اه ما اجمل شعرك فصاحت به راجيه :- بربك دعنى ..دعنى اعود...اريد ان اعود الى البيت- وهل هذا ضرورى؟وازاح يده قليلا على جانب كتفها فشعرت بحرارتها على جلدها وثارت مشاعرها على نحو لم تعهده من قبل وتمنت لو انه يستمر هكذا طويلا فتمتمت قائله:- فنسانتى هذا جنون - نعم اليس كذلك؟ثم راح يداعب ذراعها باصابعه فيما اخذ يتامل عنقها ببطء وهو يقول:- مااشهى عبيرك يادومنيك ....ضعى ذراعيك حول عنقى فصاحت وهى تحول وجهها عنه:- لا .. لا دعنى ولكنه غرز اصابعه فى شعرها وهو يطبق عليها معانقا وحاولت ابعاده غير ان يديها اصطدمتا بصدره الصلب فمالتا نحو عنقه من غير قصد منها ولم تمالك عندئذ من التعلق به ولم يكن جان قد عانقها هكذا بحيث تغرق كما هى الان فى لجه عميقه من العواطف والاحاسيس وفجاه ابعدها عنه وجلس يحدق اليها بعينين ناعستين فيما اخذت تعيد ترتيب شعرهاوقال لها بصوت اجش:- لا دعى شعرك كما هو احبه هكذا تعالى الان الى البيت بيتى اناوشعرت دومنيك انها يجب ان تقاوم حتى لاتصل الى نقطة اللا رجوع اما فنسانتى تابع يقول:- دومنيك لا تخافى انت تدركين انك تريدين ان تذهبى معىفبادرته الى القول:- كلا انت مخطىء- برهنى عن ذلك - كيف ابرهن لك؟- تعالى وتغدى معى... فصاحت قائله:- كلا ...كلاوفتحت باب السياره ونزلت منها وادركت بينها وبين نفسها انه كان على حق وانها كانت تريده وتريدالذهاب معه والتفت بعد حين فرات ان السياره لا تزال واقفه فى مكانها كانما كان فنسانتى ينتظران ترجع اليه والذى ارعبها هوانه كان على حق فى انتظاره لانها بالفعل فكرت فى ذلك
mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس