"منذ طفولتي و أنا أحب أن أستلقي على ظهري في دارنا لمراقبة الغيوم، و كلما مر عصفور أو غراب أو سنونوة أو حمامة، أتوحد معه حتى أني أحس حرارة صدره في راحتي المفتوحة.
- مارغي، أظن أن ابنك سيصبح حالماً أو ذا رؤيا. قالت جارتنا مدام بنلوب لأمي، إنه ينظر إلى الغيوم دائما.
و أجابتها أمي: أطمئني يا بنلوب. ستأتيه الحياة و تجعله يخفض نظره !"
تقرير إلى غريكو لـــنيكوس كازنتزاكيس