مقال رائع كعادتك كاررى
الصدق تلك العملة نادرة الوجود والتى اشبهها بالزهرة الرائعة المنظر والرائحة والتى لا تسبب الحساسية أيضا هههههههههه
فتجدى الجميع يتمنى الحصول عليها ولكن أزدهارها وسط الحشائش فقط يخفى جمالها ويطمس وجودها والحشائش الضارة هنا هى الكذب
الكذب الذي صار أقوى منها، استطاع أن يحقق نجاحاً باهراً بين الناس. بل نستطيع أن نقول إنه أخذ مكاناً كبيراً في البيوت وفي المجتمع نفسه. واليوم نفتش عن الصدق فلا نجده موجوداً باستمرار وبكثرة، ولكن نرى في وجوهنا دائماً السيد (كذب) ولي قصد في كلمة السيد بسبب أنه استطاع أن يسيطر على فكر وألسنة الكثير من الناس.
بالفعل لقد أصبح الصدق نادراً بسبب ظروف الحياة ، وبسبب التعليم البيئي. فنحن نسمع الآن أن الكذب ليس كذباً لكنه (فهلوة) أي شطارة وتفكير ويمكن أن نجملها لو شعرنا أن هذه الكذبة (كذبة بيضة) أي بدون قصد.
الحقيقة هي ان مصالحنا الصغيرة وانانيتنا الضيقةورغبتنا فى أن نحقق مانصبو إليه من أهداف هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك خوفا من اثارة عدائهم ولفت انتباههم الى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا التي بنينا عليها حياة الاكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ، متجاهلين اننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الارض ..
الا وهو احترامنا لانفسنا تقبلى مرورى ياعثل