عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-12, 01:26 PM   #8

محمد حمدي غانم

أديب وشاعر مصري


? العضوٌ??? » 209474
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 773
?  نُقآطِيْ » محمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond reputeمحمد حمدي غانم has a reputation beyond repute
افتراضي

أ. كاردينيا:
أشكرك على هذا التحليل العميق..
البشر بدون أخطائهم، سيبدون مجرد آليين بلا حوافز أو تحديات..
الحب نفسه نوع من الضعف العاطفي اللذيذ، الذي يسلب من الإنسان جزءا من حريته ويربطه بإنسان آخر، ويحمله مسئولياته.. وهذا يشمل كل أنواع الحب وعلى رأسها الأبوة والأمومة، حيث تتجلى معاني التضحية ونكران الذات في أرقى صورها، وهي معاني لا يستطيع حتى الملحدون والماديون الإفلات من قبضتها، رغم أنهم يدعون أن كل المثاليات والأخلاق عبث لا قيمة له مثواه الفناء، ولكنهم مفطورون على هذا شاءوا أم أبوا، وهي متناقضة يعجزون عن فهما.
نعم.. مشاعرنا هذه هي التي تعطي الحياة طعما، وهي التي تعقدها.. فالغيرة مثلا دليل على الحب، ولكنها قد تتحول إلى قيد خانق أو شك قاتل إن تجاوزت حدها.
وليست العواطف وحدها هي سبب نقصنا وحافز كمالنا.. العقل أيضا جزء من المشكلة، لأن عقولنا ناقصة مهما بلغت، والمعلومات التي تحتويها ضئيلة مهما كثرت.. والمشكلة الرئيسية في الحياة أن كل إنسان على ظهر هذه الأرض يعجبه عقله، ويحكم على كل شيء من خلاله.. وهو أمر منطقي أيضا، لأن العالم في النهاية هو ما يعيشه كل منا ويدركه بحواسه، ولا وجود للعالم بعد موت من يعيشه.. لهذا توجد عوالم بعدد كل إنسان على ظهر هذه الأرض، وحينما يتقاطع عالمان في علاقة حب، تذوب بعض الفوارق، وتتصارع أخرى، وتتمازج اللذة والألم في تجربة الانكشاف، التي تتولد منها عوالم جديدة تضاف للحياة.
شكرا لتقديرك.
تحياتي


محمد حمدي غانم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس