عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-12, 12:07 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساكم بحب وراحة بال

---------------------

البارت السااااابع
**
بسم الله الرحمن الرحيم

**************************************


*في بيت أم ياسر .."


أم سمر : هاه يا أم ياسر متى تتزوج لوليتا خلاص الحين كبرت وسمعت ناس بيخطبونها منك
أم ياسر بصدمه : صدق ومين هم ؟
أم سمر وهي تتذكر: والله مادري بس سمعت انهم بيتقدمون ويخطبونها
أم ياسر حزنت على بنتها: الله يكتب اللي فيه خير والله مادري بس لسه صغيره توها
أم سمروهي تقنعها: وين الله يهديك صغيره ادري أنها بالعمر صغيره لكن ماشاء الله عقلها كبير
أم ياسر:ايه ماشاء الله عليها لكن نأجل الموضوع بعدين ويصير خير
أم سمروهي تشرب كاستها: اللي تشوفينه بس حبيت اقولك عشان يكون عندك علم
أم ياسر: زين قلتي الا وايش رايك نطلع للحديقة احس الجو مكتوم هنا
أم سمر وهي تقوم: يلا وترى الجو اليوم حلو وش رايك نسوي شوي من زمان ماشوينا
ام ياسر: اي والله صادقه اجل بتصل على ابو ياسر ويجيب الاغراض
ام سمر: طيب وانا بروح اجيب الشوايه اللي عندي لانه اللي عندك ماتكفي
ام ياسر: اجل يلا مشينا
وطلعوا ام ياسر وسمر للحديقه يجهزون وام سمر طلعت تجيب الشوايه الكهربائيه الموجوده عندها
بالبيت اللي جنب بيت ام ياسر وطلبت من الاولاد اللي بالحي عندهم يساعدونها
ودخلوها بالحديقه وشكرتهم على مساعدتهم لها ..
أم سمر وهي تشغل الشوايه: وهذي الشوايه جبناها
ام ياسر: زين سويتي الله يعافيك يا أم سمر وهذي اللحم تبلته وزينته
ام سمر وهي تطالع فيها : ياحبيبتي ماسوينا الا الواجب ونبي ننبسط شوي ونغير جوا
ام ياسر: اي والله كان ودي لولي تجي بس الله يهديها راحت لحفله من جيتها اليوم هنا
ام سمر: ماعليك خليها تغير جوا شوي وان شاء الله نطلع بكره للبر هاه وش رايك
ام ياسر: اي والله انك جبتيها بس هي توا جايه من سفر وكذا ولازم ترتاح وبعدها نقرر متى نطلع
ام سمر: اللي تشوفينه
وبدت ام سمر وام ياسر بالشوي وشوي جاء وليد
يشاركهم بالمشواي وابو ياسر عمهم وابو سمر وكانت جلسه مسائيه
حلوه بلمتهم لكن مره بدون سمر وسلمى ولوليتا


**************************************
.
.
.
#
ألتقي فيهم وحبيبتي بينهم
الشوق لهم كبير ويجمعهم
حبيبتي لقيتها صدفه قبلهم
#
.
.
.
* قلمي.."


--------------------------


*في القصر .."

سارة وهي تضم عبد العزيز اللي اخوها من الرضاعه: أهلين عزوز الحمد لله على السلامه
عبد العزيز: هلا والله سرونه الله يسلمك من كل شر يا روحي
سارة وهي تبعد وبعدها ميسم : اهلين بأخوي وروحي فديت روحك الحمد لله على السلامه
عبد العزيز :الله يسلمك يا ميمو وحشتيني اخبارك ؟
ميسم: الحمد لله بخير
عبد العزيز أبتسم : الحمد لله دوم يارب
ام فيصل بشوق لولدها:هلا والله بروح امك
عبد العزيز وهو يحضن امه بقوة اشتاق لها : هلا يمه هلا بالغاليه وحشتيني
ام فيصل بدموع الفرح : الحمد لله على السلامه يا قلبي
عبد العزيز ويمسح دموع امه: ليه هالدموع يا يمه
ام فيصل: دموع الفرح يا قلب امك
عبد العزيز بحب لامه: فديت دموعك يالغاليه
باسل وهو ينضم معاهم : هيه وانا بعد تراني اغار يا ولد
عبد العزيز ويسلم على باسل: هلا والله بسول اخبارك يا دكتور
باسل: الحمد لله بخير الحمد لله على سلامة الوصول
عبد العزيز: الحمد لله هلا الله يسلمك من كل شر يا روحي الا وين فيصل
باسل: الحين يجي اصبر ماشبعت منك
عبد العزيز: ههههه اقول تراي مو طاير خلاص استقيرت هنا ابشرك
باسل وهو يحضنه: الف مبروك عزوز واخيراً نطيت هنا الحمد لله
عبد العزيز: ايه الحمد لله
وجلسوا يسولفون ويضحكون بعد ما جات أم ماهر تسلم عليه وتتحمد له بالسلامه
وطلعت ميسم تروح لسمر اللي تتنظرها

**************************************




*في المطبخ .."


لوليتا غسلت وجهها اللي قلب ألوان لما صادفت عبد العزيز كل ماتذكرت تبتسم
" كان جسمه حلو ورياضي وعيونه وساع وكحيله عجبها لون بشرته كان برونزي فاتح
واللي عجبها أكثر غمازته وطيبته وحست أنه حنون وهيبته ورزانته بس هي تعانده
مادرتي ليه هو بالذات هو الشخص اللي تحس براحه له " لوليتا صحت من سرحانها
وعدلت الميك أب بسرعه وطلعت احلى من قبل وابتسمت برضى وتناظر بيدها وشهقت
ان خاتمها اللي اهدته امها لها مو بأصبعها وطلعت للحديقه تدور عليه ماحصلته
لوليتا بتأفأف : اووف ياربي وين بيكون ايه يمكن عند البوابه
وراحت للبوابه ومالقته: اوف وين بروح يعني يمكن مالبسته بس متأكده اني لبست
والله مادري عن حالي لكن ان شاء الله ادوره بالبيت هنا ماحصلته موجود يمكن بالبيت
ودخلت للقصر على طول وصادفت قدامها ميسم
ميسم: اهلين لولي وينك مختفيه
لوليتا بتصريفه: لا ابد بس انشغلت شوي كنت اكلم امي وكذا
ميسم : اهاا اوكيه يلا تعالي معي
لوليتا :يلا قبل لا أتأخر عليهم
ودخلت للقصر وكان مره روعه تصميمه جدا كان راقي وكأنه تصميم ملكي وفخم
وكل ما تدخل يطلع احلى واحلى لكن كملت طريقها الين دخلت للاصنصير
لوليتا بعجب: ماشاء الله القصر مره راقي وحلو
ميسم وهي تبتسم: مشكوره كلك ذوق ايه هالدور اللي قبل شوي كان من ذوق أمي
لوليتا: ماشاء الله عليها ذوقها مره حلو
ميسم: تسلمي لولي كلك ذوق
لوليتا تبتسم بخجل: وانتي منبعه ياروحي
ووصلوا للطابق الثاني مقسم بالنص وكان القسم الاول عباره عن صاله كبيره فيها منصة رقص في الوسط
كانت جدا رائعه وفيها ضيوف متواجدين فيها وكانت مره هاديه الصاله وكلاسيكيه وحلوه ..
وجات بنت كاشخه بقوة وكأنها من طبقة ميسم ومتجه لهم ..بس لوليتا ما ارتاح لها ابد
ميسم وهي تصافحها : اهلين العنود كيفك؟
العنود بغرور: تمام كيفك انتي
ميسم: الحمد لله بخير ايوه العنود اعرفك على صديقتي لوليتا
العنود وهي تطالع فيها بغرور : اهلين لوليتا تشرفنا
لوليتا بكل ثقه وتطالع فيها بكبرياء: هلا فيك والشرف لي
العنود بتصريفه : يوه لازم امشي بروح اسلم على ام فيصل عن اذنكم
ميسم: اوكيه اذنك معك
ومشت العنود بغرور مثل عادتها لكن لوليتا طنشت ولا كانها تشوفها
لوليتا انقهرت من حركتها لما راحت: مين هذي ؟
ميسم: هذي وحده من بنات اصحاب بابا واحنا تعرفنا عليهم عن طريق بابا
لوليتا : اهاا يلا نمشي مليت من الوقفه هنا
ميسم وهي تضحك: هههه منجد طيب تعالي معي بوريك حاجه
لوليتا: يوه لا تكفين فكينا خليني هنا احسن ..وهي تطالع سمر : ايوه هذيك سمر لقيتها تعالي معانا
ميسم: اوكيه خلاص المره الجايه مو تعانديني
لوليتا وتبتسم لها: اوكيه يا روحي يلا سمور تنتظرنا..


**************************************
.
.
.
#
لا تشد القيد ...
تجرح يدي ... أو تجرح القيد ...
قيدك غدى يوجع يدي ...
سجني أنا انت ... وسجنك أنا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
لا ... لا تشد القيد ...
دمي ... جرى ... دمك ...
همي إني اشوفك في يدي ...
وإلاّ يدي همّك ...
في معصمي صرت ...
إنت السجين في معصمي ...
وكانك تصبرت ... أنا مقوى الصبر ...
دمعي في عيني ... وصرختي تملا فمي ...
سجني وسجاني ... أحزانك احزاني ...
وشلون ابنساك ... وشلون تنساني ...
محبوس في عيونك دمع ...
وزنزانتي ... تقطيبة الحاجب ...
وحاول توارى في الجفا ...
يا وجهه الصاحب ...
بتشوف نفسك في يدي ...
قيدٍ رقيق ...
قيدٍ سلب حريتي ...
ليته طليــق ...
يا صاحبي ... ما به ابد قيدٍ طليق ...
لا ... لا توجع يدي ...
سجني انا انت ... وسجنك انا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن.."


-----------------------------------

.. بعصبيه: قلت لكم اجلوها بعدين مو الحين
.. : سم طال عمرك استاذ فيصل
وقفل من الموبايل بعصبيه بوجه : افف وش هالنشبه حتى هنا لكن حسابي معكم بعدين
ودخل القصر مسرع وحتى الضيوف طنشهم وتركهم لماهر
وصدم فيها بقوة وطاحت لكن مسكها مع خصرها: بسم الله ماتشوفين أنتي؟
ألتقت عيونها بعيونه وكأنه الشوق يجمعهم: انت هنا بسم الله الرحمن الرحيم .
فيصل وهو يطالع فيها بوجودها هنا أنبهر من شكلها وأنوثتها وعيونها كانت جذابه ورقتها
فيصل وهو يقومها بحنيه:أسفه سلمى عسى ماتعورتي ؟
سلمى بعصبيه وهي تبعد عنه: لا الحمد لله بخير
فيصل وهو يعدل شماغه: الحمد لله
سلمى وتطالع بعيونه وتبتسم بعفويه:ماشاء الله عليك ...
فيصل بغرور : أكيد حلوو وأحلى منك
سلمى نست حالها وأنتبهت لانها سرحت فيه وحست بخجل ونزلت راسها ومشت
فيصل أبتسم بحب لها: فديت اللي يستحون بس
في في داخله ( بعد صدفه يووه من هالصدفه اللي ماتنتهي ابد طيب وش تكون
اخرتها معك يا سلمى ؟ وليش انتي بالذات القاك بكل مكان اروح له آآه ياقلبي
لايكون تعلقت الله يخلف بس ) نفذ الافكار من راسه
ودخل داخل يسلم على عبد العزيز ..


**************************************
.
.
.
#
التفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..
يوم مدلها يده ..
كانت الرجفه لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...
إلا ذاك اليوم ...
و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...
ما حكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ...
كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...
كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..
و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين
اختفت في الطريق اللي معه ...
كانت تجيه ...
كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...
ليتها اختارت سواه ...
تزرع القرقا لياليها ... عليه ...
وحسايف ... حسايف ...
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

--------------------------------

صحت من النوم وساعدتها الممرضه عشان تقوم تغسل وجهها
وتصلي وبعدها جلست بتعب على الكرسي وطلبت منهم انه يجهزون
الطياره الخاصه فيها وتروح للسعوديه لكن بدون علمه
وطلعت عند البلكونه تشم شوي هواء ولمحت في الحديقه لكن ما انتبه لها
تطالع فيه كيف تكون حياتها من دونه لكن يستاهل اللي سواه فيها :دام وصلت تشك فيني
ما اتحمل اظل مع واحد مايثق فيني ويسمع كلام غيري هين ياعامر ..
ودخلت قبل لا ينتبه لها ونامت بتعب الان ظهرها يعورها واخذت مسكن وخف الالم..
عند عامر : اين هو الشخص هل قبضتم عليه
الحارس: لا يا سيدي لكنه هرب ليلة امس من استراليا ذاهبا الى فرنسا والان هو تحت المراقبه
عامر: تبا له حسنا لاتدعوه يذهب اقبضوا عليه حالا مفهوم
الحارس: مفهوم سيدي
عامر: هيا اذهب الى عملك فوراً
عامر وهو يطالع البلكونه كأنه حس بوجودها بس كان ندمان:آآه يمكن اتوهم يا عبير بس حاس فيك..
تحرك من مكانه ودخل داخل القصر يروح ينام ..

**************************************

*في الحديقه.."

وليد: الحمد لله على النعم تسلم يدينك يالغاليه
ام ياسر: صحه وعافيه ياقلبي
ام سمر: ايه ماشاء الله عليك طباخه يعطيك العافيه
ام ياسر وهي تلتفت لها: عافيه ياقلبي
ام سمر وتبتسم لها: الله يعافيك يارب
وليد: يمه وش رايك نسافر في العطله الجايه؟
ام ياسر: والله ودي بس نشوف أختك وبعدها نقرر
وليد ويلتفت لامه: ايه يمه سمعت ان ابوي بينقل لابها عشان شغله
ام ياسر وهي تشهق: وليش ينقل ؟
وليد يهز كتوفه : مادري يايمه بس سمعت انه ينقل كم شهر هناك ونرجع
ام ياسر: والله لو ايش مابروح معه انتو روحوا وان بجلس عند اهلي
وليد:يمه مو هالدرجه بتجلسين لازم تروحين وانا بعد بروح معكم
ام ياسر بحزن :يعني خلاص ياوليدي
وليد بتفهم عليها وش تقصده : عادي يا يمه ادعيله بالرحمه ترى هو مايبي دموع يبي دعواتك يالغاليه
ام ياسر: الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب
ام سمر تغير الجو: يلا وليد شيل الصحون للمطبخ وانا بغسلها
وليد وهو يقوم: ابشري
ام ياسر وهي تساعده وام سمر تغسل الصحون وتنظف المكان
وكلهم يتعاونوا وابو سمر وابو ياسر يدخلون الشوايات داخل ..

**************************************

*في الصالة.."

سمر ضيعت الطريق لكن صادفتها سارة
سارة: هلا سمور
سمر: اهلين واخيرا لقيتك والله كنت بضيع الطريق
سارة وهي تضحك:هههه عادي ترى المكان مايخوف
سمر بخجل: ادري
سارة: يلا قبل نتأخر على البنات فوق ينتظرونا
سمر:اوكيه
وطلعوا فوق والتقوا بالبنات وطقوها سوالف وضحك
لوليتا :هههههه اما سلمى شيء غير
سلمى وهي تغمز لها: افا يا لولي استري علينا بس
لوليتا وهي تضحك: ههههه خلاص بسكت
ميسم: اووه اكيد وراها شيء وماتقول
سلمى وهي تصرف: لا ابد ولا شيء يعني هو موقف عادي وبس
سارة وهي تغمز: ايه باين بس ماراح احرجك
سمر وهي تقوم: يلا بنات نرقص
سلمى وتقوم بحماس: وااااو من زمان عن الرقص
لوليتا بتوتر: بنات انا ماراح ارقص زين
ميسم :اووه وليش ياستي لازم تشاركينا مو حلوه بدونك
لوليتا بتصريف: امم بعدين اوكيه اسبقوني انتوا طيب
سمر : اوكيه يلا بنات تعالوا
وطلعوا على المنصه سلمى وميسم وسمر وسارة يرقصون
لوليتا مارقصت لكن وقفت تصفق عندهم وبعدها جات العنود عندها تصفق
العنود:اهلين يالاخت لوليتا
لوليتا وهي مو مرتاحه لها ابد: هلا
العنود : امم ايش رايك ترقصي
لوليتا : مالي نفس ارقص ارقصي انتي بدالي
العنود بقهر منها: اهاا تبيني ارقص بدالك اوكي
لوليتا وهي تطالع فيها وتتبسم لها بسخريه: بكيفك مو مجبوره
وطلعت من المنصه : اوف ايش هذا جد نشبه هالبنت الله يصرفها عني
العنود مقهوره من حركتها اول مره وحده تسوي لها كذا: انا ارويك هين ما أخليك فيها
وجلست لوليتا على الطاوله وجات عندها ام فيصل تسلم عليها
أم فيصل: اهلين فيك
لوليتا وهي تقوم تسلم عليها: هلا والله فيك تفضلي يا خاله
أم فيصل تجلس: دام فضلك يا بنتي
لوليتا تبتسم: مشكورة كلك ذوق
ام فيصل :اخبارك ؟
لوليتا: الحمد لله تمام وانتي ؟
أم فيصل : الحمد لله بخير
لوليتا: دوم يارب تكوني بخير
ام فيصل: تدومي الا انتي لوليتا ؟
لوليتا وهي تعدل جلستها : ايه يا خاله خير ؟
ام فيصل: لا ابد بس قالولي انك من صحبات ميسم
لوليتا: ايه وهي كانت من صحبات خالتي وعن طريق خالتي تعرفت عليها
ام فيصل: اها شرف والله لنا بمعرفتك
لوليتا : تسلمي يا خاله وشرف لي
أم فيصل ببتسامه: يلا يابنتي عن اذنك لازم امشي
لوليتا وهي تقوم: اذنك معك ياخاله
لوليتا حست براحه لام فيصل : الله يحفظها لاولادها يارب ..


**************************************
.
.
.
#
اول الناس انتي .. وكلهم ..
وآخر اللي عيوني .. تملهم ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
اسكني عيني .. ونامي ..
انتي يانوري .. وظلامي ..
ياقمرهم .. كلهم ..
أعدل الناس .. وازينهم خجل ..
واغلى من الناس .. في وقت الزعل ..
واجمل اللي حصل لي .. وماحصل ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن.."


-----------------------

قبل لايطلع عبد العزيز توجه لدورات المياه ويعدل شماغه
وعند اسفل المغسله لف انتباهه خاتم صغير وظل يتأمل فيه كان الخاتم
هادي وحلو وانتبه للحرف المنحوت
حرفl استغرب مين يكون حقه لكن تذكر لما مسك
يدها وشاف عليها خاتم
وعرف انها صاحبة هالخاتم
وابتسم بحب لها : هذا جزء بسيط منك راح احتفظ فيه...
وخرج للمجلس وراح للرجال يسلم عليهم ..

**************************************



عند الاصطبلات ..
باسل بتفكير ( يا زينها من صدفه ماشاء الله عليها حلوه مره انوثه وخجل
فديت اللي يستحون بس الله يحفظها للاهلها يارب بس انا قبل شايفها وين يا
باسل وين ايه بالمول مع ميسم اها اكيد من صحباتها بالشغل آاه منك يا ميمو..)
وقطع تفكيره ماهر: اووه على ايش سرحان يالحبيب
باسل بملل: اوف منك انت هنا نشبه بعد
ماهر ويتصنع الزعل: افا يالخاين انا نشبه خلاص من يوم ورايح ما انشبلك
باسل ويلتفت عليه: هيه لايكون صدقت وزعلت تراني امزح معك
ماهر وهو يضحك: ادري ههههه
باسل ويضربه عل كتفه بخفيف :يوه منك ماتتوب
ماهر :ههههه الا اقول وش رايك نركب خيل؟
باسل بملل: والله مالي خلق ابدل بس خلي الضيوف يروحون ويصير اللي تبيه
ماهر : اوكيه يلا نمشي هالحين فصول يعصب عاد هذا نشبه مع ان الخدم وش كثرهم
باسل: ههههه اقول المفروض هو يرتاح لانه ضيف هو وعزوز
ماهر : ايه يلا نسينا مشيها هالمره هههه
باسل وهو يمشي : اقول خلي عنك الهذره الزايده وبعدين تعال
ماهر مشى ولا رد عليه ..
باسل وهو يضحك: يازينك وانت على الصامت
ماهر صد عنه راح للرجال ...


**************************************


*عند الرجال.."


فيصل: الحمد لله ماشي الحال يا ابو سامي
ابو سامي: الحمد لله والف مبروك النقل ياولدي
فيصل ببتسامه: الله يبارك فيك ويخليك يارب
ابو سامي: امين يارب الا متى بتتزوج؟
فيصل يحاول يصرف: ان شاء الله اذا خلصت اموري واشوف ماني مستعجل على الزواج الا كيف سامي؟
ابو سامي: الله يكتب لك اللي فيه خير سامي الحمد لله بخير
فيصل :الحمد لله
ابو سامي وهويلتفت لعبد العزيز: وش اخبارك عبد العزيز؟
عبد العزيز: الحمد لله تمام وانت؟
ابو سامي: الحمد لله الا متى تبي تفرحنا بزواجك؟
عبد العزيز بغصه :اها والله ماني مستعجل على الزواج
ابو سامي: ايه الله يوفقك
عبد العزيز: امين وياك
باسل: حياكم على العشاء جاهز اقلطوا الله يحيكم
ابوسامي: الله يبارك فيكم
وراحوا الرجال للبوفيه يتعشوا وظل عبد العزيز وفيصل في المجلس
عبد العزيز يتنفس براحه: الحمد لله ان العشاء جا بوقته
فيصل بإستغراب وضحك: ليش ههههه
عبد العزيز: خير وش يبي ابو سامي على الزواج
فيصل وهو يقرص له: يووه يمكن حاط وحده باله تناسب لك
عبد العزيز: اقول اسكت احسن لك لو العنود أموت وما أخذها
فيصل: وليه وش فيها ؟
عبد العزيز وهو يقوم: ايش دخلك انت الحين روح تعشى احسن لك
فيصل قام معه: خير وانت ؟
عبد العزيز: مالي نفس اتعشى بروح أنام تعبان ومالي خلق احد
فيصل ويهز راسه: اها فهمت عليك واذا سألوا عنك
عبد العزيز بعصبيه: فيصل صرفهم والله حدي تعبان ومانمت يلا عن اذنك
فيصل وراه: اذنك معك ... ودخل فيصل للبوفيه يتعشى
عبد العزيز طلع للاصنصير رايح للجناح ينام ...

**************************************

وهي تراقب من بعيد وترسل وحده تراقبها وين تروح ومين تصادف
.. بخبث: هالعيون أنا كأني شايفتها بس ماراح أخليك الا
وأعرف مين تكونين أنا العنود واللي أقوله يصير..
قامت من مكانها وراحت عند البنات ترقص معاهم
بكل غرور ودلع وأبتسمت أنها ما شاركت معاهم بالرقص
ماتبي وجودها يغطي عليها وعيونها مانزلت من عليها
وبعدها جست أنها صادفتها وألتفت قبل لاتشك فيها

**************************************

سمر بصوت عالي تنادي لوليتا: لولي تعالي معانا
لوليتا تبتسم: سوري سمور بعدين
سمر: اوكيه براحتك
لوليتا فيها مغص ببطنها بهمس:اوف مو وقتك هالحين
ياربي ايش اساوي ايه بروح للمطبخ يمكن احصل عندهم مسكن ..
وقامت لوليتا وغطت شعرها بطرحه وطلعت للاصنصير وصادفت وحده من الخدم معاها
الخدامه بالانجليزي: اهلا سيدتي
لوليتا: مرحبا
الخدامه: اعتذر لازعاجك ولكن هل ممكن ان اذهب الى
الطابق العلوي لكي احضر هذه الاشياء وبعدها اعود
لوليتا فهمت عليها : لا لاتقلقي افعلي كما تريدين
الخدامه تبتسم لها: شكرا سيدتي ..
ووصلوا للطابق الثالث وكانت الخدامه معاها مفارش جديده بتوديها للجناح
انبهرت لوليتا بالتصميم : ما شاء الله كل طابق وحلاوته جدا ابداع
وطلعت لوليتا تتأمل بالمكان كان وسيع وهادي والوانه مريحه
جداً وشافت الخدامه دخلت للجناح..
وظلت لوليتا بتأملها بس الخدامه تأخرت
لوليتا بملل : يووه دام معاها المفارش اكيد بتتأخر يلا لازم ارجع..
لكنها احتارت اي واحد منهم ارجعت له ..لكن اختارت اي واحد وضغطت الزر
وظلت تنتظر منزله عيونها للارض وفتح الباب ودخلت ما انتبهت
للشخص الموجود بالاصنصير جنبها وقفل الباب وهي كانت سرحانه لكن حست بوجود
شخص عندها ورفعت راسها وشهقت وحطت يدها على فمها...

**************************************

هنا نهاية البارت

--------------------------
مين هالعنود وعلى إيش ناويه ؟

مين اللي أخذت عقل باسل ؟

لوليتا مين صادفت عند الاصنصير؟

وسلمى أيش يصير فيها بعدين ؟

عبير تسافر ولا يردها عامر؟

توقعاتكم ؟؟

------------------------

بنات تكفون دعواتكم لامي حيييل تعبانه الله يشفيها
ربي لايحرمني منها يارب




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس