[درة الاحساء]

هلا وغلا ^^

كيفكم ؟ . . .
ان شاء الله بخير وصحه وسلامه .

ما بطول عليكم .............................. !





-



الفصل السابع

قريبه من قلبي .

الساعه 1 ونص الظهر .
كنت توي صاحيه من النوم والخاله نهى كانت بالغرفه تفتح الستاير ..
نهى : ها يا بنيتي عساك ارتحتي ؟
قلت بهدوء : اي الحمد لله . .
نهى وهي تبتسم وتجي جنبي : يالله يا بنتي روحي غسلي وجهك وصلي واذكري الله وتعالي للمجلس حطينا الغداا هناك , والشباب بيكونون تحت يعني خذي راحتك . .
قلت وانا منزله راسي : طيب بس وين شنطتي ؟
نهى : الشغاله رتبت اشيائك بالدواليب وحطت كل شي , مالها داعي الشنطه ..
وطبطبت بلطف على راسي بيدها وطلعت من الغرفه وهي تقول : يالله ننتظرك

" معقوله انا بعيش هنا ؟! , مستحيل !! . . بكلم خاله نهى بالموضوع بس موب الحين حالتي والوقت مو مناسبين ابد "
تنفست بصعووبه وقلت بغصه : الله يرحمكم . . .
قمت من السرير وتوجهت للدولاب واخذت ملابسي ورحت للحمام ..
جلست قدام المرايا وانا اتحسس وجهي الا كان لونه اصفر والهالات السووداا حول عيوني ,ترى ماكانت تطلع لي من قبل ..
بس يمكن من التعب ! مو تعب بجسمي تعب بقلبي ونفسيتي . . .
نزلت دموعي وانا اناظر شكلي !!
" ليش كذاا صار فيني , تغيرت بيوم ليله . . انا لازم ما اكون ضعيفه , لازم اتحمل "
ورحت فتحت الدش وجلست تحته وانا ابكي من الخووف ومن الوحـده الا احس فيها ومن فقداان اعز الناس , ومن مستقبلي الا مخوفني مفاجآآته !

جلست مدهـ بالحمام على ما اخذت شور بسيط . .
وبعدها طلعت وانا لابسه بجامتي البنفسجيه الا فيها ميكي ماوس , اتذكر ان امي ما رضت تشتريها لي قالت غاليه ومين بيشوفني بالبيت , بس نورهـ اختي شرتها لي وسوتها سبراايز . .
هذي اول مرهـ البسها !
تنهدت بحزن وانا اتذكرهم , الصرااحه طاري الذكرى يهد الحيل . . .

جلست بكرسي التسريحه بهدووء وانا اناظر شكلي بالمرااياآ " مو كأنه الحين احسن ؟! , يمكن تو كان شااحب لاني توي صاحيه . . "
مسكت المشط الموجوده على التسريحه < مدري حق مين خخخخـ ^^
ومشطت شعري الناعم بهدوء وانا سرحاانه بشكلي بالمرايآآ , فكرت بهدوء وانا كأني اول مرهـ احس انه موت اهلي سالفه جديه !
لا تلوموني من مدهـ بس ابكي واتذكرهم . .
" انا موب صغيرهـ مرهـ , عشان ما اقدر اتحكم بنفسي , لازم ارجع سارهـ الا اول . . لازم اكون قويـه لان الضعف بهالحياه ما ينفع !
الكل راح يستغلني , انا لازم اتقبل موتهم , واحااول اتأقلم مع حياتي الجديده مع انه صعب علي هالشي مووت !
بس لازم اسااوي هالشي . .
انا بعدني ما خسرت شي , عمري 16 سنه وحلوهـ والكل يتمناني , باقي لي سنتين واتخرج من الثانوي , لازم اذااكر زين وما اخلي احد يكسرني بسهوله . .
امي اكيد ما راح ترضى تشووفني بهالشكل , انا لازم اجدد نفسي واعودها على الصبر , لازم لازم ! "


- طق طق !

فجأهـ قطع حبل افكاري العنود وهي تدخل الغرفه ووراها نانا " الخادمه " وهي شايله معاها اشيااء كثير !
انا باستغراب : وش فيكم ؟
العنود وهي تسحب كرسي وتجلس عليه : ابد , مافي شي استأذنت من امي اجيب للغرفه اشياء ومن الصباح وانا احوس , عاد شريت لون زهري مدري وش تحبين لون ههه ^^ .
فتحت عيوني وانا مستغربه " يماا ! هذي مين ؟ العنود ؟ ! " بلعت ريقي وانا لسى متنحه وموب فاهمه شي : هااهـ .. اغراض ايش ؟
العنود وهي تتأفف : اووف قلت لك اغراض للغرفه وش بك ! , شريت فرشه جديده للسرير وابجورتين وسجادهـ ومخدات , شوفي وين تبغين نحطهم ؟
للآن وانا مبللّمه ابغى افهم ايش الا صاير " وربي احترت هذي العنود المغرورهـ والا وحدهـ تشبهها ! "
العنود : الوووو ساره !
سارهـ : هلا وش بغيتي ؟
" وش بها البنت ؟ " قالت العنود : اقولك تعالي شوفي وين بنحط الاشياء , وبعدين صح ! ليش ما جيتي تتغدين امي عزلت لك وحطته بالفرن اذا بغيتي قولي لنانا . .
ابتسمت لا شعوريا وقلت : طيب شكرا . .
ورحت صوب العنود وجلسنا نتناقش على اماكن الاشياء !
" صرآآحه صدمتني , وربي ما توقعتها كذا , صدق انه المظاهر مو كل شي ! "


بغرفه نهى . .
نهى وهي جالسه عالتسريحه وتزبط شعرها : حتى لما جيت اقومها اليوم وجهها يخوّف , مسكينه وربي البنت تجنن ملاك ما تستاهل .
وليد : ................
نهى : وليد انت تسمعني ؟
وليد وهو يبعّد الجريدهـ عن وجهه : هاهـ , ايه معاك . .
نهى وهي تتأفف وتناظرهـ : كذااب جالس تقرى , اففف . . تصدق ودي ارضعها وتصير بنتي , او اتبناها , اعمل اي شي بس ترتاح وتعيش معااآي , وربي قلبي كان حاس انهم ما ماتواا , وقالت لي بدريه انها تحس بنفس الشعور .
وليد وهو يرفع حاجبه : ليش موب كافيتك العنود ؟ وبعدين مين قال لك اني ابغاها تصير بنت لي
بلعت نهى ريقها وقالت بهدوء غامض : وليد انت متضايق من جلستها ؟
ناظر وليد نهى بهدوء وعدل جلسته وسكر الجريدهـ وقال : تبغين الصدق , اي متضايق
نهى بصدمه : لييش ؟؟ هي ساوت حاجه !
وليد وهو يتنهد : لا يا نهى مو بضيق المكان او شي , بالعكس انا اول واحد بيجيبها لو كنت ادري ! بس الناس اكلووني بالاسئله . .
نهى :كيف يعني ما فهمت عليك ؟
وليد وهو يتأفف " ادري انها بتتضايق بس لازم اقول لها " و قال بهدوء : يعني يا نهى جلستها معانا غلط بغلط , لا من مجتمعنا ولا من الدين !
يعني البنت ما تقرب لنا ولا نعرفها مجرد انها تكون بنت صديقتك , وبعدين الناس وهم بالعزايم بس يسألوني عنها , شسمها ! وكم عمرها , ووين بتعيش . . . واسأله كثيرهـ , انحرجت اجاوبهم , موب كلامي صح ؟
نزّلت نهى راسها بحزن ودموعها متجمعه وقالت : اي صح بس . .
وليد وهو يقرب من زوجته : انا ما ابغى ازعلك , بس لو جلست معانا يوم يومين اسبوع شهر وبالكثير سنه , مستحيل بيتركونها الدوله معانا . . لانه مافي صله قرابه , واحنا عندنا شباب . .
يعني مهما جلست وطوّلت مرجعها لدار الايتام صدقيني !
انا قلت لك هالكلام من الحين عشان تاخذين قرارك قبل لا نتعود عالبنت وبيكون فراقها صعب عليك اكثر من كذاا . .
نهى وهي مو مصدقه : تبغاني اوديها لدار الايتام ؟؟
وليد : هذا احسن حل . .
بلعت نهى ريقها وقالت : طيب واذا لقيت لك حل ثاني بتخليها معانا ؟
وليد : اذا كان مافيه قيل وقال بين الناس ومناسب للكل اكيد ما بعارض , وانتي تعرفيني
نهى بثقه غامضه وهي تمسح دموعها : طيب . . .