عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-13, 10:27 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



صبريَ .. ﻋ͠لي : )
ﺑﻋ͠ضَ ﺂ̲لمواجععَ / !!
/ "- › </ﻣ̝̚هزله?َ





عندْ فهدْ [ بالبحرين ] ~
بعدْ ما طلعْ من المقبرةْ توجّه لـ الريآض
وقف سيّـآرته بـ نص الطريق و رمى نفسه على [ الدركسون ] و هو يشـآهق :.. سسـآمحيني يالغاليـــة ..سســآمحيني .. انا من بعدكْ
تغيييرتْ .. ما قدرتْ أنفّذ وصيتك ..سامحييينيي .. " نتهّد و مسح وجهه " اللهْ يرحمكْ .. اللهْ يرحمكْ


~

رائد متردد يطق البـآبْ أو لا !!.. خايف يصدونه مثل المرات اللي قبل .. مرر يده على شعره و توكّل على الله و طق الباب
وائلْ فتح الباب .. و طاحتْ عيونه على رائد ..
وائل تكتّف .. و برفعة حاجب : أهلينْ سيّد رائد !!
رائد تنهّد : وائلْ لو سمحتْ هالاسلوب لا تستخدمه معيْ
وائلْ : جججــدْ !!.. هذا الاسلوب لا أستخدمه معكْ .. وانت تستخدم أسلوب أتفه منّه مع ريتاج ؟
رائد : وائل .. طيّب خلنا نتفآهم !.. مَ يصير نحل المشاكلْ بهالطريقة !!
وائلْ : آسف رائدْ ريتاجْ ماتبي غير الطلآق ..
رائد : طيّب يصير اسمع بنفسي ردّها !!
وائل : مافي مشكلة .. بروح و بسألها إذا هي تبي تشوفكْ أو لا .. و لا تحطْ ببـآلكْ انك يمكن تغيّر رأيها
رائدْ : ...........
وائلْ يفتحْ له الباب : تفضّل بالمجلسْ
رائدْ دخلْ للمجلسْ و وائلْ دخل لـ داخلْ
دقايقْ و رجع له وائلْ بـ القهوة ~
رائد : طيّب وينها
وائل : ثواني و أناديها

وائلْ يجلسْ بجنبْ بنت أخته ( ريتاج ) . مسكْ إيدها : يللا حبيبتيْ ما تبين تكلمينه !!
ريتاج منزلة راسها : لا ..
وائل بحنان : شوفي رتّوج .. الحياة الزوجيّـة مستحيلْ تمر بدون مشاكل .. بس العاقل هو اللي يتخطاها بعقله قبل قلبه
ريتاج و الدموع خانتها : بس هو أهاننننيْ .. بعدْ ما اهديته كل شي أملكه ..قلبي و حبي و احترامي و ثقتي ..بهذي السهولة يهيني !
وائل ضمّها : انتي أكثر وحدة تعرف رائدْ , فكّري بـ مصلحة الطفل اللي ببطنكْ
بعد ما هدأت ~
وائلْ : يللا غسلي وجهكْ و روحيْ له

رآئدْ ماسكْ فنجال القهوةْ .. تأخّر وائل كثيييييـر بس معليش كل شي يهون لجلها
قطع تفكيـره .. وائل : آسف تأخّرت عليكْ
رائد رفع راسه و كان بيردْ على وائل .. بس تجمّد و هو يشوفها قدّامه ..شهرين مَ شافها !!
شهرينْ و هي بعيـــدةْ عنّه ..
شهرينْ و هوْ بعيــدْ عن أحضـآنها ~
ريتاج جلستْ بعيد عن رائدْ و هيْ مَ حطتْ عيونها بـ عيونهْ
وائل : طيّب عن إذنكمْ
بعدْ مَ طلع وائلْ عمّ السكونْ المكـآنْ
استمروآ دقـآيقْ و همْ سـآكتينْ و إلى الان ريتاجْ ما شافت رائد
رائد حبْ يقطع السكون : شلونكْ ريتـآج الحين !
ريتاج و هي منزّلة راسها : وش بغيت !!
رائدْ بـ هدوء وقّف و راح جلسْ بجنبهـا ..
هيَ على طول قامتْ من مكـآنها و غيّرته ~
رائد تنهّد : شلونه حبيبْ أبـوه !
ريتاج : ممكن تدخلْ بالموضوع !
رآئــد : انتِ وش تبينْ وانا بنفّذه لك
ريتاج : الطلاق
رائد : الطلاق !!.. مالقيتيْ حل غير الطلآق .. !.. أوككي مثل ما تبينْ .. بس ما كنتْ أتمنّى لولديْ عيشة مثل عيشتيْ .. بعيد عن أهله
مشتتْ ..
ريتـآج رفعتْ راسها له .. امتلتْ عيونها دموع .. يعرفْ شلون يتعآمل معها .. لابس قميص أسودْ و بنطلون جينز أسود .. نفس اللي تحبه
..تحب الأسود عليه .. نّزلت عيونها لا تضعف قدّامه
رائد وقّف : ورقة طلاقكْ بتوصلكْ نهاية الاسبوع .. و حبيت أقولكْ .. " قرّب لها " عممــريْ ما فتحتْ قلبي لأحد غيرك .. انتيْ كنتِ
أّمّي و أبويْ و الصديقْ و الزوجـة الحنون ..
مسكها من يدها و وقفها و ضمّها بـ قووووووووةْ
ريتاج ما قدرت تمسك دموعها ..
رائد أبعدها عنّه و رفع راسها بطرف اصبعه : لا تبكـــينْ .. انتي تعرفينْ انّك تعذبينيْ بدموعك !!
ريتاج زآد بكاءها ~
رآئد أغراه منظرها و هي تبكيْ .. قرّب شفاته من شفاتها .. و طبَع قبلة حــآرة و طويـــلة عليهــآ ..
أبعدها عنّه و هيْ ما زالت تبكيْ
باسها على راسها .. و مرر يده على بطنها و بهمسْ : استودعتك الله
و قرب راسه لبطنها و همس : حبيبيْ لا تزعج ماما

~




تركيْ بالبوفيه [ اللي بالمستشفى ]
تركي يرتشف من القهوه : حـرام شلون متزوجة و هيْ توّ عمرها 15 سنة !!
وليد يتكتف : بججد غريبة , ما كنت أتوقع في آبـآء كياذ يزوجون بناتهم بهالعمر
تركي : إلا شقلت اسمها ؟
وليد : دانة الــ .... أهلها توفوّوا بحادث قبل أمس كلّهم ,
تركي : طيّب زوجها ما وصله الخبر !
وليد يهز كتوفه بمعنى ( مدري ) : تدري زوجها عمره كم !!
تركي : كــــــمْ ؟!..
وليد : 52 سنة !!..
تركي : حـــرااام شذنبها البرئية !
أحمد اللي كان جالس بالطاولة اللي خلفهم , نزّل الجريدة للطـآولة و التفت عليهم : ما رح نسوي شي إلا إذا صحت البنت
وليد : بندر يقول احتمـآل 65% تكون فاقدة جزء من الذاكرة ..
تركي : لأآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
وليد : والله
أحمد انضم لطاولتهم : إلا شلونه بندر الحين ؟
وليد تنهّد : على نفس حالته , أبد ما يضحك و لا حتى يبتسم , و الكلام يخرج بالقطارة
تركي : حاولت معه يريّح من الشغل بس رفضْ , و لا حتّى يبي يرجع للبيت أو يطلع من المستشفى
أحمد تنهّد : الله يقوّم بدر بالسلامة


~


دخل فهدْ شقّته الكبيـرة و هوَ مو قادر يمشي من كثر الألم
سنّد نفسه على الجدار و حاول يمشي لين وصّل للثلآجة , طلّع منها حبوب بندول و عصير , بلعها و توجّه بصعوبة لـ ناحية الصالة
شافها تتصفح مجلّة , مشى بخطوآت ثقيلة ناحيتها
مشاعلْ مطنششة و لا كأنّه موجودْ , [ أمس صارتْ بينهم معركة قويييـة , طبعاً هيَ الخسرآنة ]
قلبتْ صفحـآتْ المجلّة بـ ملل , مَ حست غير ثقل كبيــر يرتمي بحضنها
فهد و هو منسدح و حاط راسه بحضنها و يدينه مغطيّة عيونه.. و بهمس : مشاعل
مشاعل مستغربة من حركته بس طنّشته: خيــــــــــررر .. وش تبغى ؟!.. لكْ وجه بعد اللي سويته أمس تجي تكلّمني
فهد على نفس حالة و همسه : تعبــآآآآآنْ
مشاعل : الحينْ حسّيت في وحدة اسمها مشاعل سيّد فهد !!
فهد : مشاعل أنـآ محتـآجكْ كثيــــــر
مشاعل ( أوّل مرة فهد يتعامل معها كيذا ) : .............
فهد : تسمحين لي أتكلّم؟
مشاعل : ......................
فهد : مشاعل أنا عارف إني غلطتْ معك كثير و عذّبتك معي أكثر , بس صدقينيْ أنا مو مثل اللي تتصورينه
مشاعل تقاطعه : وش اللي أتصوره !!.. أنت يا فهد انسان حقييـر , سلبتْ منّي شرفيْ , و ياليتكْ الحين تصحح غلطتكْ , طول ما أنا عايشة
معكْ و انا أنذل و أنهان , والله لو عشت ببيت أبوي كان أرحم ليْ
فهد قاطعها وهو شاد على راسه من قوة الألم : بس بس لا تتكممملي .. " و هو يدخلْ أكثر بحضنها " مشاعل أنا خايف ان حظي يقربكْ مثل
ما قربْ أغلى الناس عندي , مشاعل أنا ماليْ غيركْ الحيـــنْ , انتي اللي تقررينْ مصيريْ , انتي تقدرينْ تغيّريني بس ليش ما تبآدرين
" أبعد يدينه عن عيونه " مشاعل احتاجكْ
مشاعل كانت مصدوووومة ( معقولة فهد يبكي !! تأثرت مــرررة حسّت نفسها غبيــة حقيرة بلا إحساس ) بهدوء مدّت يدها لشعر فهدْ
و بدتْ أصابعها تمسحْ على شعره بـ هدوءْ ~
فهدْ غمّض عيونه بـرآحة , من زمـآنْ مَ حسْ بالحنـآنْ ~
و كمّل : أمّي توفّت و انا عمري 14 سنة , أبوي تزوّج قبل لا تتوفّى أمي بسنتينْ , زوجتة كانتْ إنسانة متسلّطة , شيطـآنة , ياما كانت تفرّق
بينيْ و بين أبوي , و كمْ مـرة حاولتْ تغريني " و بألم " شفتي شلون وصلت بها الحقـآرة !!.. بس انا كنت عآقل و أمسك نفسي , تخيلي
مرآهق بعمر 14 يصير له كيذا !!.. " تنهّد " و أخوي و أختي أبعدتهم عنّي , و إلى الآن مابيننا إلا رسميـآتْ حتى قمت أشك انهم اخوآني
و يوم كان عمريْ 17 سنة زآدت المشآكل بيني و بين أبوي فضطريت أطلع من الريـآض و أسـآفر للبحرين , أبوي ما خالف " ضحك بإستخفاف"
أصلاً شلون يخـآلف و هو يبيها من الله !!.. بالبحرينْ كـآنتْ نفسيني أفضلْ , بيوم من الأيام و انا بالبحرينْ صدمتْ سيّـآرة واحد و كانت الأجواء
ممطرة , هذا الشابْ كانت معه أمه المريضة , ساعدتهم و وصلتهم للمستشفى , الأم كانت حالتها صعبـة !!..
و تكلفة المستشفى كانت مرة غالية , وباين ان حالتهم المادية صعبة , و انا مثل ما تعرفين كنت أصرف على نفسي , و حالتيْ الماديـة
ما تسمح لي أصرف عليهم !!..و الشاب كان مو طايقنيْ و كان منفعل مررة و معصب ,حمّلنيْ مسؤولية المصاريف , بحكم اني أنا اللي جبتهم
على هذا المستشفى , المهم في النهاية ما خطر ببالي غير السرقة !!..سافرنا انا وهوْ على الرّيـآضْ و ما كان قدّامي أي شي أسرقه
غير المستشفى اللي ملك جيراننا , دخلنا و طبعاً طلع هو حريف إختراق , بعدْ ما سحبنا و عالجنا أمّه و جابتْ بنت " تنهّد بألم " بنتْ
مافي مثلهـآ , كانت دايمْ تناديني بابا , وبعد ما جابتها الام صارت مشلولة و ازدادت حالتها للأسوأ عشت معهم طول 17 سنة أحلى أيّام عمري
, كنت أحس انيْ بين أهلي , وليدْ كان أخويْ و رفيقي و أم وليدْ كـآنتْ أمّي , أذكر لمّا كنتْ متضـآيقْ و مهموم كانتْ تمسح على شعريْ و تنسيني
كلّ هموميْ كنت أعتبرها أم اللي ما ولدتنيْ , و شهود كانتْ بنتيْ , مستحيلْ أبعدها عني يوم , بس بعدْ ثلاثْ سنينْ ~ و بعد ما توفّت أم وليد
تغيّر الحـآل !!.. تورّطت بقضية مخدرات ., رغم اني ما كنت مدمنْ , و منها العصابة أختطفوا شهد لأنهم يعرفون شكثر انا متعلق فيها
من هنا بدت تتوتر العلاقة بيني و بينْ وليد , و بعدْ ما اتفقت مع العصابة على مكـآنْ آخذ شهد و هم يستلمون البضاعة , فجّروا السيارة
اللي كانت قريبة مني انا وشهد أخذتْ أنا و وليد شهد للمستشفى لأنها تضررتْ و بعد يوم دخل عليّ وليد و قالي شهد ماتت !!!
" قفل عيونه بقوة على هالذكرى الأليمة " إي شهد ماتت , شهد فرحة عمري ماتت , شهد بنتيْ ماتت !!..
" مشاعلْ شافت توتّر فهدْ حبّت تهدّيه ضمّت وجهه بيدينها و هيَ تبكيْ متأثّرة بقصة فهد .. فهد بعد ما استرخى شوي كمّل " و منّها وليد طلب
منّي أنهي كل العلاقة اللي بيناتنا , و أنسى كلّ شي بينا , صعب صعب عليّ وليد أخويْ و اللي بقالي بهالدنيـآ أتركه , بس بالنهـآية
أبتعدنا عن بعض , و بعدها طلعتْ عالريّـآض و انا مصدوم من كل اللي صار لي !.. ما أتصور حيـآتيْ من دونهم !!.. مالقيتْ نفسي غير مدمن
, و صدقيني يا مشاعل عممريْ ما اغتصبتْ بنتْ غيرك !!.. كانوا البنات بالشقة همْ الي يجون ليْ بنفسهم , مو بالغصب مثلك !..
" وبهدوء" مشاعل .. أخاف حظي يقرربْ لكْ , مابقى لي غيركْ , ساعدينيْ يا مشاعلْ استقيم و أرجع مثل أول
مشاعل مسحت دموعها و تنهّدت : أنا مستعدة يا فهد أساعدكْ بس ...
فهد عدّل جلسته : بس شنو ؟
مشاعل : بس لي شروط أول
فهد : شنو هي ؟..
مشاعل : أولاً ماتترك الصلاة أبداً , ثانياً تعاملني بكل إحترام , ثالثاً أنا رح أعطيك فرصة تغيّر نفسك فيها و رح أساعدكْ بس لمدة شهر
فهد قاطعها : بس شهر قليـــل
مشاعل : لا تقاطعني انا لسى ما انتهيتْ , الشهر مو قليلة خاصة انت عندك إستعداد تغيّر نفسك , و خلال هالشهر لازم تشتغل
فهد وماعجبته الفكرة : مين يعني اللي بيرضى يشغلني عنده !
مشاعل : مو انت قلت ان مستشفى جيرانكم محتـآجين مسؤول قسم الطب الطبيعي !..اشتغل عندهم و منها تقدر ترجع اللي سرقتهم زمان منهم
فهد يمرر يده على شعره : أصلاً رجعت لهم من زمان ذاك المبلغ دون لحد يدري , وبعدين همْ ماخذين عني فكرة خطأ
مشاعل : طيّب انت حاول
فهد تنهّد : إن شاء الله
مشاعل : طيب لحظة لسى ماخلصت شروطي , بهذا الشهر إذا تعدّلت , تطلقني


~



ببيت الجد ~

شوق و تالا و ميرا مع بعض بـ غرفة شوق
ميــرا : و أخييـــــراً يا بنات رمضان باقي له أيـام والله متحمسســة
تالا : ليش متحمسة !.. هذا رمضان مافي أحد متحمس له
ميــرا : كله علشان بدر .. طيّب خلاص مفروض يتعودون
تالا : مدري عنّهم !.. ويا حسافتي على ششنو ؟!.. على ذاك اللي ما يتسمى , العكس الفككـة منه
ميـرا بزعل : تــالا , حرام عليكْ , تخيلي ما يصحى لا قدر الله !
تالا " والفكرة اللي فكرت بها ذاك اليوم تطرى على بالها " : لالالالا بسم الله عليه , إن شاء الله يصحى
ميـرا ترفع يدّها : الحمد و الشكر لك يارب
شوق كانت جالسة على طرف البلكونة و ضامة رجولها و مو لمهم أبد
ميــرا تقرّب لها شوي شوي : بــــــــــــــــــمممممم ممممممممممممممممم
شوق تناظر لها : ميرا مو وقتك والله
ميرا تجلس بجنبها : ليش الحلوة زعلانــة !
شوق تنهّدت : بنات خايفة
تالا تقرب لهم : من شنو خايفة ؟
شوق : أنا متأكدة ان مرام بنت عمّتي بتخبّر جدتيْ باللي نسويه انا و تالا بالمدرسة
تالا : يا قلببـــي يا شوق و خايفة من ذيك الزززفت !!
شوق : لا بنات أنا أتكام بجد , و المشكلة ان جدتي تصدق كل شي
ميرا : أصلاً انتي و تالا بس تمثّلوآ بالمدرسة , علشان لحد يتعرّض لك مثل المرة اللي مضت
شوق : بججد !!.. يا هبلا طيّب وش عرف جدتيْ اننا نمثّل !!
تالا : بسيطة , من علاقتي معك بالبيت
ميرا : و بعدينْ خلاصْ ان شـآء اللهْ ذيك الزفت ما تتكلّم


~


بالمستشفى /
راكان متفآجــئْ ~ راح لغرفة بدر يتطمّن عليه ~ بس مالقــآه ~
يعني معقـــــــــــــــــــــو ول يكون ........ !!!!!!!!!!!!

[ رآكـآنْ كان مسافر مع أمّـه و أخته لمكّـة يسوون عمرة , و توذهم راجعين اليوم ] ~

راح ركضْ لـ مكتبْ بندر : بنــــــدر
بندر كان منزّل راسه عالمكتبْ , رفعه و وجهه أبد ما يبشّر بخير : ...........
راكان قرّب له : بندر وينه بدر ؟
بندر مرر يده على شعره و لفْ وجهه بـ اتجـآهْ النـآفذة الكبيــــرة
راكان : بندر
وليد توّه داخلْ : بدر حالتْه صارت أسوأ بكثير , يعنيْ مالنا غير اللهْ , غيّرنا غرفته لـ 16
راكان ناظر لوليد بتوهـآن ~


~



اليومْ الثانيْ بـ الفجر ~
مشاعلْ : فهــدْ يللا اصحى , الصلاة بتفوتكْ
فهد : مششاعل اطلعي بــررى
مشآعل : لا ما رح أطللع , يللا صحصح
فهد عدّل جلسته : الساعة كآم ؟
مشاعل : الساعة ست إلا ربعْ
فهد وقف و قام يتوضّى و يصليْ
بعدْ ما أنهى صلاتـه
مشاعل كانتْ جالسة على طرف سريره [ فهد له غرفة و مشاعل لها غرفة ] , ابتسمت : تقبّل الله
فهد و هو يرفع السجادة, بادلها الإبتسامة: منّا و منكمْ
و على طووولْ توجّه لـ سريره , و مشاعلْ مَ تحركتْ
فهد يناظرها : منتيْ نـآوية تطلعين ؟!.. " و بغمزة " و لا تبينْ تنـآمينْ معي ؟!..
مشاعل وجهها لعلع أحمــر أوّل مرة فهد كيذا يتكلّم معها : بلا إستخفاف الحينْ و بعدينْ لا تنسى إتفاقكْ
فهد ينسدحْ على سريره و بضحكة : طيبْ شفيك شبيتي !..كنتْ أمـزحْ شفتكْ منتي نـآويـة تقومين
مشاعل : هــييي , يا سيد فهد , قمْ قمْ ورآكْ اليوم شغل و لا نسيت !!
فهد يعقّد حوآجبه : أي شغــل !!
مشاعل : يللا قوم روح لـ خالي وائلْ بيدبّر لكْ شغلة معه بالشركة اللي يشتغل فيها
فهد عدّل جلسته على السرير و برفعة حاجب : آآآآهــآ الحينْ ذآ وآئلْ يكون خالك !!
مشاعل ابتسمت : إيوى خـآليْ


~



اليومْ ليلــة رمضـآنْ

بندر بغرفة بدر جالس على طرف السرير : بعدْ شوي بنطلعْ نصلي الترآويح , بدر , مَ تبي تصحى و تصلّي معنا !!..
~ اللـــهْ أكــبرْ .. اللـــــهْ أكبـــــــر ~ << صوت أذان العِشـآء
بندر شيّك للمـرة الـ 100 على بدر قبلْ لا يطلع يصليْ و قلبه يدعيْ ربّـه مَ يمضي رمضـآنْ إلا وبدر يصوم معهم ~


~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس