عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-13, 10:28 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعدْ صلاة الترآويحْ
الشباب طالعينْ من المسجد اللي تحت المستشفى ( مسجدْ وقف من أبو تالا [ أحمد ] لأم تالا و أبو بدر و أم بدر و أبو رامي و أم تركي )

بندر أوّل ما طلع على طول توجّه لـ داخل المستشفى , و راكان و وليدْ و رائد و تركي و أحمد و يوسف طلعوآ لـ حديقة المستشفى
يوسفْ و هو يجلسْ على الكرسي الخشبي : أيوهْ شبـآبْ أنا قررتْ مايجي رمضان الجاي إلا وكلكمْ معرسين
راكان بـ حرقة من قلب : آآآآآآآآخ يا خالي و الله لو بيدي أتزوج اليوم قبل بكــرى
أحمد : لا انتْ اهجدْ , لا عقلت ذاك الوقت انا بـ زوجّك
راكان : آفـــــــــآآآ .. انتمْ ليش دايماً تحطّموني !!!
يوسف : ههههههههه احنا ما نحطم احنا نقول الصراحة
تركي : و بعدين من ذا اللي بايع بنته بيزوجك !!
راكان : شف شف شف !!.. انتمْ ليشش كيذا ماخذين عنّي فكرة غللطْ , و لآ يمكن غيرآنينن لأني مطيّح كل بنـآتْ العالمْ
أحمد يناظره بطرف عينه : مين !!.. مابقى غيركْ نغار منّه !!
راكان : تدري يا بو حميدْ لو لو ما كنت خآلي كان طيّرتك من سابع سما
وليد : خلاص خلاص انت ويّاه .. الحين بتمسكون لنا خط ..
يوسف بـ جديّة : بجد الحين وليد و رائد انتمْ ليش ما تعرسون !!
رائد : مالنا خلق لـ صجة الرآس
يوسف : انتم مدري ليش يا شباب هالأيام ماخذين فكرة غلط عن الزوآج !!
رائد اللي ماعجبه أبد الموضوع : خلاص خلاص بليز عمّي صكر الموضوع " و قام طالع و هو متضـآيق "
أحمد : بسم الله .. شفيه ذا !!
جواد بإستهبآل : أنا أشك فيه صرآحةً .. أكيد مر بقصة غرام علشان كيذا كل ما ذكرنا موضوع الزواج لف وجهه
يوسف بجدية : لا رائد فيه شي هالأيّـآم
راكان ينقذ الموقف : لا يمكن بس علشان بدر
يوسف : المهم شعلينا منّه .. وانت يا وليد ورى ما تتزوج .. ماشاء الله كل شي مهيء لكْ ..!!
وليد باستخفاف : يعني بالله مين الأهبل اللي بيقبلني لبنته !!
يوسف : ليه وش اللي ينقصك ..ماشاء الله أخلاق و دين و عقل و كمان دكتور !!
تركي يقاطعه : أمّـــ(ن) عاد عقل ذي كثّر منها
وليد بنص عين : ليش يا أخ تركي شايفني أهبل !! .. " ويرجع لـ يوسف " صحيح متوظّف بس وآحد لا معه أهل و لا شي و كمان أخت صغيرة
تحتاج رعاية .. شلووون بالله بتوآفق العروس !!
يوسف : انا لو الله رزقني بـ بنتْ والله كان قدّمتها لكْ
وليد : احم احم .. أحرررجتنيْ
راكان : لآآآآآ حرآآآآآآآآآم عليك أنا بكون ابن عمتها أقرب لها
يوسف : وليدْ عنده أهم شيْ و قليل اللي يملك هالشي من شباب اليومْ .. عمري ماشفت واحد بـ عمره و عنده مسؤوليـة كبيرة و متحملها
تركي و راكان يصفقون .. جواد: أمووووووووووووووووووت أنا عالمسؤولية يا هوووووه
وليدْ : خلاص بسسكمْ كلام ترموني بعين الحينْ
أحمد : وليد بـ صرآحة انت حاط عينكْ على وحدة ؟
وليدْ بـ جرأة معروفة عنّه : بـ صراحة إي ..
جواد يطقه : آآآآآآآفــآ وانا آخر من يدري !!
راكان : لا تكون ذيكْ الـ s !!
جواد بزعل مصطنع: صراحة انا زعلت منّك .. الكل يدري إلا أنا !!
وليد : ههههههههههههههههههه لا ماعليكْ محد يدري
تركي يكلم جواد : يا أهبل ما تشوفه دوم ينزل بالفيس آخر كلامه حرف الإس !!
يوسف : طيّب ليش ما تكلّم أهلها !!
أحمد : هي من السعودية !!
وليد " يبعد الشكوك عنّه " و بكذب : لا من البحرين
راكان بهمس: أجل خلاص إذا رحت للبحرين معك وريني إياها
وليد : مع نفسسسسسكْ



~



الساعة ثلاث إلا ربع الفجر
طبعاً الكل مجتمع ببيت الجد علشان السحور
إزعـــــــــــــــــآآآج × إزعـــــــــــــآآجْ
البنات بالمطبخ يجهزون السحور و الشباب بالصالة
راكان قريب من المطبخ : أدخـــــــــــل ؟؟؟
البنات بصوت واحد : لاااااااااا
ملاذ راحت له : نعم شتبي ؟؟
راكان : وش ذا ما صار سحور !!... تأخرتم بآقي ساعة إلا ربع عالآذان
ملاذ : وانتم هذا اللي فالحين فيه .. بس تتأمرون .. اوووووووف " و رجعت للمطبخ "
تالا طالعة على الدولاب و متربعة : يا بنات جوووعـــــآنة
شوق تخصرت: لا والله احلللفي يا شيخة !!.. يللا قومي اشتغلي معنا
تالا : لا هذا اللي ناقص بآخر عمري اششتغل بالمطبخ !
ميرا و هيَ تجلس بجنب تالا : شووّق بليـــز جهزي الفواكه
شوق مطلعة عيونها : هيييي انتي و هي وش تحسون فيه !!
ملاذ وهي شايلة الصحون : شوّووق وش عليكْ منهم.. في النهاية هم بيغسلون الصحون
شوق تحط الطرحة على راسها : إي منجد والله
تالا تكلم ميرا : انا نفسي أعرف ليش جدي مايجيب خدامة بالبيت !
ميرا : يا حبيبتي ما تعرفين جدك .. ما يثق بالخدّآمات
تالا : إلا صحيح مــرمر ..... " و كملوا سوآلفهم ..

~


" الصـالة كبيــرة مـــرررة .. و فيها جلسات كثيييير .. و على الجنب موجودة طآولة الطعام بشق لحالها " ~

تركي كان منسدح على الصوفـآ .. أوّل ماشاف ملاذ و شوق من بعيــد عدّل جلسته : يلا حيــّو البنــآتْ
شوق بإبتسامة و هي تحط السحور : اللهْ يحيييكْ
راكان : اففففف مابغيتوآ تخلصصون علينـآ
نزلتْ شادن من الدرج و توّها صاحية من النوم .. لفت بعيونها تدوّر بندر ..صحيح انه أبد ماجا لبيت الجد من يوم ما رجع للرياض بس
كانت تتوقع انه يجي بأول سحور .. راحت لـ رائد..وبهدوء : رائد ..
رائد : هــلا
شادن : بندر ماجا !
رائد : لا .. قال بيتسحر بالمستشفى
شادن : آآآهــآ ..
وراحت لـ عمّها يوسف : عمّيْ
يوسف بإبتسامة حآنية ..وهي يفتح ذراعه لها: يَ هلا والله بـ دلووووعة عمّها
شادن ابتسمت مجاملة : تسسلم يا غالي ,, " وراحت له "
يوسف وهو يحاوط شادن بـ حنان الأبوّه : شفيها حبيتيْ زعلانة !
شادن : منيب زعلانة .. بس لي عندك طلب
يوسف : انتِ ما تطلبينْ انت تـآمرينْ
شادن : ما يامر عليك عدو .. بس بغيتك توصلني للمستشفى
يوسف : بسسس هذا اللي تبينه !
شادن هزّت راسها
يوسف : متى ما تبين قوليلي ..
شادن : الحين
يوسف : الحين ؟!.. الحين سحور !..
شادن : عمّي طلبببتكْ أبي بندر
يوسف تنهّد : اوكيْ حبيبتيْ ..


~


بالفيــلا اللي بجنب فيلا أبو عمرْ ~
أجوآء هـآدية و بآردة .. مافي أي شي يوحي بأنه رمضان
سحر : جواد يللا تعال سحوور
جواد : مب مشتهي .. بس أبي كاسة مــآيْ
سحر : جواد طلبتكْ .. ما أحب أتسحر لوحدي ..
جواد تنهّد : اوككــيْ
على الطاولة ~
جواد : وين البآقيين !!
سحر : أبوي توّه مسافر قبل ساعتين و خالتي مدري وينها من أمس ما شفتها و ثامر و ريومْ نايمين
جواد يلعب بالملعقة : أووووف ملل بهالبيتْ .. والله أشك انهم عايشينْ
سحر : خخخخ منجدْ خالتي 24 ساعة بــررى و أبوي يومياً مسافر .. و ريوم و ثمّور 24ساعة على البلاستيشن


~



بـ شقة فهدْ ~
مشاعلْ و فهدْ على الطاولة الصغيرةْ
مشاعلْ تتذوّق الشايْ : كــــحْ كــــــــحْ
فهد : بسم الله شفيكْ " ومد لها كوب ماي "
مشاعل بعد ما شربت الماي : وععععع وش مسوي بـ الشآي !!
فهد عقّد حواجبه : ماسويت فيه شي !
مشاعل : بليز تذوّقه
فهد رشف رشفة من الشايْ : كــــــــحْ كـــــحْ
مشاعل : هههههههههههههههههههههه شفت شلون طعمه
فهد متقرف : ملح بدل السكر !!
مشاعل : هذا علشان ما تتفلسف ثاني مرة و تساعدْ
فهد : شسوي متحمّس مــرة للسحور قلت أقوم أساعدْ على الأقلْ بـ الشاي.. طيب هيّن آخر مرة أساعدك فيها
مشاعل رفعت راسها و ناظرت لـ فهد " يالله تغيّــر كثيـر .. تغيّــر 180 درجـة .. كنت أتوقّع صعب اني أعدّله .. بس الحمدلله حتى للصوم متحمس
.. فهدْ إنسان غريب .. اللي يعيش معه يحسب انه شرير و كريه .. بس اللي يتعمّق معه يلقى دآخلــه شي ثـآنيْ .. أبيــضْ قلبــه أبيضْ"
قطع سرحانها فهد و هوَ مكتّف يدينه و يناظرها : أيـــوآ و بعدين !!
مشاعل : هـآ !!
فهد : شبعتي منّي و لا لسى !!
مشاعل انحرجت : لا ..اممم أقصد إيه .. لالا ..خخخخخخ مدري مدري
فهد : وحدة خبـــلة
مشاعل : أنــــــــــآ خبلة !!!!
فهد : إي .. تصدقينْ كنت أتصور انّك وحدة مغرورة و شايفة نفسها .. بس الحين احسّك عبيــــــــــــــطة
مشاعل : تصدّق حتى انا كنت أحسّك واحد شايف نفسك و كريه و شرآنيْ بس ....
فهد : بس وش !!
مشاعل : لالا ولا شي
فهد : لآ .. لآزم تقولين وش كنت بتقولينْ
مشاعل : مادري أحسّك غير الحينْ .. مزوح و طيّب و قلبك أبيضْ
فهد اكتفى بـ إبتسامة : (^_^)



~



عند شـآدن ~
وصّلها عمّها يوسف لـ غرفة بندر و بعدها راح
شادن تطق باب الغرفة .. طق طق طق
بس مـآفيْ ردْ
راحت لـ الكوفي شوب .. أكيد بندر هناك يتسحر
وهي نازلة من الأسنسير لمحتْ غرفة بدر .. أول ما راحت لها طلع منها بندر
بندر معقد حواجبه : شادن ؟...وش جابك !
شادن بهدوء : جاية أتسحر معك
بندر : ليش ما تسحرتي ببيت جدي ؟
شادن : حبيت يكون أول سحور مع عائلتي
بندر تنهّد : يعني لسى ما تسحرتي ؟
شادن : لا
بندر و هو يمشي و خلفه شادن : تسحري أنا مابي غير كوفي واحد يريحني
شادن : ما يصير بندر .. شف شلون مهمل صحتك ..ماصارت
بندر طلع للمصعد مع شادن : شادن بليز لا تزني فوق راسي ..مالي خلق لأي شي !
شادن و الدموع بعيونها : ليش ؟!.. كلّه لأن بدر مو موجود ؟!..
بندر بـ ضيق: مدري شادن .. مو قادر أعيش .. أحس إني إلى للآن و أنا بصدمة !!.. مو متقبّل الحياة بدونه
شادن : طيب وأنا وين رحت !!... على فكرة أنا أختكمْ .. تعرفون شمعنى أختكم !!.
بندر قاطعها و هو يسحب يدها لـ خارج المصعد ~
طلع معها للـ حديقةْ الخارجيةْ
شادن تشاهق : عمركمْ ما حسستوني اني أختكمْ ..خاصة انت يا بندر !!..( حطت يدينها على وجهها ) لدرجة اني صرت أشك اني أختكمْ ..
صحيح انكم توأم .. وطبيعي تتعلقون ببعض .. بس هذا ما يعني انكم تنسونيْ
بندر مايدري يواسيها أو يواسي نفسه .. أصلاً شعوره صار متبلّد .. مايحس أبداً .. إلى الآن مو مستوعبْ غيآب بدر
ضمّها بـ هدوءْ : امسحي دموعكْ .. الفجر بيأذن و لسى ما تسحرنا



~


مضى أسبوع على رمضانْ

ببيتْ جدْ ميرا و رائدْ ~
أم رائد تضمْ بنتها : شلونكْ حبيبتي ؟.. عساك مرتاحة
ميرا : بخير يالغالية بس ينقصني وجودكْ
أم رائد : إلا وينه أخوك ؟!..
ميرا تهز كتوفها : مدري قال عنده مشوار
أم رائد : كيفه أبوك ؟!.. و جدآنك ؟!..
ميرا : الحمد لله الكل بخير ..
أم رائد : صحيح بدر الحين شلونه ؟
ميرا بـضيق: حالته صارت أسوأ أكثر .. يعنيْ ميّت ميّت لو لا الأجهزةْ .. و يقول عمّي مارح نستفيدْ بشي هو يعتبر ميّت و 97% انه يصحى حتّى الدكاترة
كلهم يقولون مفروض نفصل الأجهزة عنّه إذا استمر أسبوعْ ..بس بندر رافضْ تـ " قطع كلامها وهي تشوف امّها تدمّع " آآآسفة يمّه وربي ماقصدت
أم رائد وهي تمسح دموعها : مسكينْ وربي ما يستاهلْ .. كان أطيب و أحن وآحد من أحفاد جدّكْ
ميرا راحت لأمها و ضمّتها وراحت تبكيْ معها ~




~


بـ شقّة فهدْ
دخلْ هوَ و وائلْ
فهد : افففففف يَ ربي وش ذا التعععب !
و على طوول سيده لـ غرفتهْ
مشاعل وهي تطلع من غرفتها : وآئــــــــــل هنـآ !!.. لآ مو معقــووول
وائل يضمّها : ههههههه شفتي كيف !.. دقيتها صحبة مع زوجكْ
مشاعل : طيب ليش ما جبت رتوج معكْ !!
وائلْ : كانت نايمة و ماحبّيت أصحيها ,.
مشاعل : وش آخر الأحدآث معها و زوجها !
وائل تنهّد : مافي جديد .. زوجها يمـآطل يرسل ورقة طلاقها
مشاعل : حرام أحسه يحبها
وائل : وهي كمان تموت فيه .. خلاص أقول بليز قفلي سالفتهمْ
مشاعل : كيف فهد بالشركة !
وائل : يختي ذا زوجك يرفع الضغط
مشاعل : ههههههههه ليش
وائل : اربع و عشرين ساعة يتذمّر
مشاعل :أكيد مو متعوّد ع الشغل
وائل : بس مو لذي الدرجة يتذمّـر
قاطعم فهد و شعره مبلل : مين ذا اللي يتذمّـر
وائل : لا ولحد ولد الجيــرآن
فهد جلس بجنب مشاعل : إي أحسسب
مشاعل و وائل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
فهد اللي فاهم السالفة من أوّل ..طق مشاعل بخصرها على خفيف: إي اضحكي على زوجكْ وش وراكْ

~



بـ حضانة المستشفى ~
سحرْ كانت جالسة تلعّب شهد ~ ( شهد مـررة متعلّقة فيها )
وليدْ دخلْ للحضـآنة و لمحْ سحر ( عرفها من عبايتها و صوتها ) ..
سحر كانت جالسة بحيث ان وليد ما يشوف غير ظهرها , و شهود قدّامها تقدر تشوف وليد ..
وليد ناظر لأخته من ورى و غمز لها و هو يبتسمْ
شهد صح صغيرة بس تفهم على طووولْ و وليد ما قصّر دايم يقولها ان سحر بعدين بتجي تسكن معهم ., و شهود من النوع الكتوم و اللي قليل
يتكلّم علشان كذا ما قالت لأحد بـ كلام وليد
شهد ناظر لأخوها و ابتسمتْ عارفة وش يبي << الأخ معلمها قلة الأدب من هي صغيرة هع
سحر مستغربة : شهّودي شفيكْ تبتسمينْ .. " ولفّت لورى تشوف شهود تبتسم لـ مين..بس على طول رجعت تناظر شهد وهي مو مهتمة لوجوده "
وليد واقف مكانه : احم ..آآآسف أدري شهود تتعبكْ بس
قاطعته سحر وهي تخفي عصبيتها : أخوي ماله داعي تقول كيذا ..شهود انا أجيها بنفسي
وليد عطى شهود نظرة يعني روحي انزلعي ,. و شهد ماقصرت راحت ركض لـ الألعاب
سحر عرفت مقصد وليد انه يبيها لوحدها ..قامت من مكانها تبي تخرج
وليد : لحظــــة يا آنسة سحر
سحر لفّت عليه ونفسها تعطيه بوكس : نعـــم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليدْ يمرر يده على شعره و بإبتسامة : لو مافي مشكلة أبي أكلمك بموضوع
سحر عطته ظهرها : أظن ما بينا شي علشان نتكلّم بموضوع خاص
وليد راح لها بسرعة قبل لا تطلعْ وسد الباب بظهره : لوسمحتيْ ..ممكن أتكلّم !
سحر خافت ان أحد يجي وهم كذا فقالت تتخلص منّه ..وهي تتكتف بعصبية : قول وش تبي بســرعة !!
وليد و نظره على الأرض وبصوت هادي : أعرف انّك تعبرينها قلّة أدب مني اني أكلمك انتي بموضوع مثل هذا .. بس بصراحة حبّيت أعرف رأيكْ
قبل لآ أسوي أي شي
رفع راسه يشوف تعابيرها .. بس كانت تناظره و كأنها تقول ( أيوى و بعدين ) ..
رجع نظره للأرض : امممم.. بصراحة من أول ما شفتكْ عرفت ان شهد تحتاج لوحده مثلكْ تكون أمّها و بصراحة .......دخلتي قلبي ..وعرفت
انك البنت اللي تنآسبني .. .. " وهو يحرّك رجوله بتوتر ..رفع راسه لها و حط عينه بعينها" تقبلينيْ زوج لك !!!
سحر وعينها بعينه وبقوة : أظن مواضيع مثل كيذا بين الرجال .. مافي بيني وبينك أي كلام ..تبي تتكلم روح كلّم أبوي
وطلعتْ تاركته مصدووووومْ من قوتها و جرأتها ...
وليد كان يناظر للفراغْ اللي كانت واقفة فيه .... قطع تفكيره
شهد توقف قدّامه : وش صـــــآر ؟؟؟؟؟؟؟
وليد ابتسم لأخته الصغيرة أم عقل كبير : لا عيب ذا كلامْ كبار شدخلك انتي ؟؟
شهد بصوت عالي و ببراءة: بتتزوجّــكْ ؟؟
وليد شالها بسرعة : اشششش فضحتينا .. ( وضحك ) وانتي وش دراك اني قلت لها كيذا !!
شهد : سمعتكم ........



سحر طلعتْ من المستشفى بكبره و ركبت للسيـآرة وهي تتنفس بـ قوّه
تخـــــــآفْ منّه .. و مـآ تأمنه أبد .. و اليوم تركها مذهولة أكثـــر .. استغربت هي شلون كانت قوية وردت عليه ..!!!
أخذت نفس بـ عمقْ و هي تطرد الأفكـآر من راسها .. إلى ما يجي و يكلّم أبوها ذاك الوقتْ أكيــدْ بترفضه
وصّلها السوآق لـ بيتها و طلعتْ لغرفتها و صورة وليد ما تفارقهـآ


~



مضى يومينْ و مافي أي تقدّم ~

فهدْ دآخلْ لشقته ..
فهد : مشـــــــآآآآعلْ يا مشـــــــآعلْ
مشاعل طلعت من غرفتها و هي تصكر عبايتها : أيوى أيوى خلصتْ
فهدْ : اوكيْ يللا مشينـآ
مشاعل : على وين !!!
فهدْ يحرك أكتافه : مدري .. انتي اللي بتختارين !!
مشاعل ابتسمت : هذا أوّل راتبْ أتوّقع بتخلّصه من أوّل يومْ
فهد وهو يشبك أصابعه بـ أصابعها : عاديْ يفدآآآآآآآآكْ
طلعوآ للسيـآرةْ و ورآحو لـ مطعم ................
مشاعل تفسخ طرحتها ( قسم عوائل ) : الله المطعم يجنننن شكلهْ
فهد ابتسم و هو يناظرها وهي تعدّل شكلها ( ماباقي غير أسبوعينْ .. أسبوعينْ وكل واحد يروح بـ طريق .. آآآه ليش ذي الدنيا موراضية
تضحك بوجهي ؟... كل ما قابلت إنسان و تعلّقت فيه يروح !... )
.....: يا هوووووووه حنّـآ هنا
فهد : حسبتك هناكْ
مشاعل : هاهاها ..ماتضحْك
فهد طنشها و طلّع من جيبه علبة صغيـرة سودا شكلها خطيــــر و حطّها قدّآم مشاعل ع الطاولة
مشاعل معقّدة حواجبها : وش ذا !!
فهد مبتسم : افتحيـــهاْ
مشاعل اخذت العلبـة و فتحتها : وآآآآآآآآآآآآآو
كان فيها سلسال ألماس ناعمْ مكتوب عليه اسمها و شكله مرررة روعة
فهد : تستاهلين أكثــر
مشاعل : لـــيْ ؟؟؟؟
فهد : لا .. للبنت اللي بالشارع
مشاعل راحت لعند فهدْ و عطت فهد ظهرها : لبسّني
فهد أخذ السلسال و لبسّها ~
مشاعل تناظر لـ شكلها بـ المرايا الصغيرة : حلـــوووو
فهد : بس لما لبستيه صار أحلى
مشاعل لفّت على فهــد و قربا لخده وباستـــه بـ قووووووووووة على خدّه
فهدْ انصــدمْ مـــــــررة من حركتها ما توقعها أبد منها
مشاعل وهي ترجع مكـآنها : جوعــــــــــــآآآنة حدي


~



مضت الأيام بـ سرعة و وصل نص شهر رمضان ~
وليدْ تقدّم بـ خطوبة رسميـة لـ سحر بس إلى الآن ما ردتْ

سحر وهي مقررة قرارها الأخير
نزلت لـ مكتب أبوها طقت البابْ
أبوها : تفضّلْ
سحر دخلتْ وجلست على الكرسي اللي مقابل أبوها : يبـهْ
أبو فهد مشغول : هممممم
سحر: ممكن تعطيني شوي من وقتكْ !
أبو فهد يوقّع على أوراق : تقدرين تأجلينها شوي ؟
سحر : كنتْ بقولكْ ردي على اللي تقدم لي
أبو فهد ترك الأوراق اللي بيده : هـآ وش آخر قرآركْ؟
سحر بهدوء: مو موآفقة
أبوها ابتسم : تصدقينْ أفضل شي سويتيه ..أصلاً هوَ على قد حاله و مو من مستوآنا
سحر استأذنت من أبوها و طلعتْ
أبو سحر اتصلْ على وليد ~
وليد : هلاْ
أبو فهد : السلام عليكمْ
وليد : و عليكم السلامْ.. أهلين شلونكْ عمّي ؟
أبو فهد : الحمد لله تمامْ .. بس حبّيت أرد لكْ رفضْ بنتيْ
وليــــدْ بلع ريقه .. حس كل أحلامه تهدّمت ..: طيّب ممكن أعرف السببْ
أبو فهد : اسمع يا ولديْ ..انتْ تعرف انا مين وانت تقدّمت لـبنت مين !.. وعارف نفسك مين !.. يعنيْ ثوبكْ مو من ثوبناْ
وليدْ حسْ بالإهــآنة بكل كلآم أبو فهد : مشكور ما تقصر " وصك السماعة "


~

جوادْ بصدمة و هو يناظر لأبوه : رفضتــــــــــوه !!!
أبو فهد : إي و رديت له الخبر
جواد مقهور : بس يبه صدقني ما رح نلقى واحد مثله .. ما شاء الله أخلاقْ و أدب و ....
أبوه قاطعه : بس بس .. لا تدآفع عنه لأنك صاحبهْ .. الولدْ ما يناسبنا و بسْ
طلع جواد و هو مقهووووووور قابل أخته سحر بالصالة جالسة ع التلفزيون .. رمى عليها نظرة و طلــعْ



~



بـ المستشفىْ
وليد بإبتسامة : عادي قضاء و قدر
تركي حاسس في وليد : الله يرزقكْ بأحلى منهاْ
وليدْ : المهمْ انسوا السالفةْ
شوي و يدخلْ جواد ~
جواد ناظر في وليدْ و هو خجلان منّه ~
وليد علشان ما تصير بينه و بين جواد أي حساسية : جوآدووووهْ وش فيك !
جواد : لا مافيني شيْ
وليد راح له: جواد .. ياليتْ تنسى اللي صار .. أصلاً أنا تسرعتْ .. خلاص ما كأنه صار شيْ
جواد ابتسم لوليد : تصدّق .. مستحيل نلقى رجال مثلكْ
وليد : يا رجـــآل أحــ ( قطع كلامه .. نداءْ موجه له لـ العناية الفائقة ..)
طلع بسرعة


بعدْ ساعتينْ
وليد يشيّك على أوراق معه : فقدت ذاكرتها !!!
بندر تنهّد : شلون الحينْ بنسوي معها ؟!..
ولف يناظر المريضة ( دانة ) ام 15 سنة و هو راحمها حييييل


~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس