عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-13, 10:28 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ببيتْ ( أبو رائدْ )~

راكان يمدْ الدوا لأمّه : يــللآ يمّه دوآكْ الحينْ موعده
أم راكانْ مسدوحة و وجهها شاحبْ : الله يهديكْ يا ولدي .. حتى رمضان بتفوتونه منّي !!
راكان يشرّبها الدوا : وشو بخيــر ؟!.. مَ تشوفين شلون حالتكْ كل يوم تتنكّس زيادة !
ملاذْ و دموعها طرف عينها : إي يمّه لآزم تهتمينْ بنفسكْ
راكان ناظرها وهو مفتّح عيونه : خييييييير ونتي ليش تبكين الحين ؟
ملاذ مسحت دموعها : لا و لا شي
أم راكان : الله لا يحرمني منك يا بنتيْ ..
راكان بإعترآض : بس يا بنتي ......؟؟؟؟؟؟.. آفا وانا زعلتْ أو مالي مكان بينكمْ ؟؟
أم راكان : لا يا بعد سبديْ .. انت لك مكان محدن يدري بهْ
" شوي و يدق موبايل ملاذْ "
ملاذ وهي قايمة : هذا جوادْ .. تآمرين بشي يا غالية !
أمها : سلميليْ عليه و قوليله يزورنا اليوم ع السحور
ملاذْ تبوس راس أمّها : من عيوني يالغاليةْ
طلعتْ ملاذْ تكلّم جوآدْ ~
أم راكانْ لفّت على راكانْ : ونت يا حبيبيْ ورى معد أشوفكْ بالبيتْ ؟
راكان : لا و لا شي .. بس انتي عارفة النومة ببيت جدّي مالها مثيــل
أم راكان : إي قصْ عليّ وانا أمّك .. وش اللي بينكْ وبينْ عيال خالكْ عمر ؟
راكان ابتسمْ : مافي شي
أم راكان : متضايق منّهم !.. قالولكْ شي ..!
راكان : لاآآآ بسم اللهْ وش ذي التصورآت يمّه الله يهديكْ .. انا و عيال خالي عمر أخوان و من يومنا مع بعضْ ..
أم راكان : إي وآضحْ .. و رآك انت و ميرا اللي كنت دايم تتناقر معها ما تتكلمّون و لا انت و رائد ؟!.. ترى الكل ملاحظْ
راكان يصرّفها : لا تتعبينْ نفسكْ .. " و غمز لها بهبالة " و لا تتغليــن .. اعترفي عادي ْههههههههههههههه
ام راكانْ : ههههههههههههههه ..
راكان : فديتهـــــــــــــآ انا هذي الضحكــة يا نـآس يا جعلني ما انحرم منّها
أم راكان بضحكة: قم قم الله يرضى عليكْ .. وروحْ شوف لخالك عمر .. يبيكْ بالمستشفى
راكان و هو يوقم : أدري أدري تصريفــة .. تبينْ الفكّة منّي
راح لأمّه و باس راسها و طلعْ

أوّل ما طلعْ ..
لمحْ ( ميرا ) جالسة بالصالة ع التلفزيونْ و طرحتها على كتفها .. تنحنح : احم احمْ
ميرا لبست طرحتها بســرعةْ و لا حتى لفت عليهْ
راكانْ دخل لـ الصالةْ و جلس على ( الصوفا ) اللي بجنب ميرا
راكانْ حب يقطعْ الحاجز اللي بينهمْ : واللهْ و تطورنا ميــرا العبيطة تتابعْ الجزيرة !
ميرا : ...................................
راكانْ مُصر على كسر الحواجزْ : لآ يكون بس بندر أثّر فيكْ .. أثاري يأثر في الناس بـ سرعة !
ميــرا على نفس ماهي : ............................
راكان تنهّد : ما صارت حالة !.. ممكن تعطيني سبب مقنع انتي و أخوكْ على اللي تسوونه !!!!!!!!!!!!!!
ميـرا ناظرته بـ طرف عينها : أسأل نفسك
راكان ابتسمْ تفاعلت شوي معه : والله تعبت أسأل نفسي و لا اني لآقي جواب
ميرا : ...............
راكانْ و هو واقف : عالعمومْ ..كل اللي كنت أبيه أكسر الحواجز اللي بينا بس الظاهر ما تبون .. "لف عليها وكابه بيده " أمي إذا تعبت
اتصلي على طووووول .." حط كابه على راسه ..وابتسم بشقاوة " على فكـرة كشتكْ طوّلتْ و صارت تخرررررررررررررعْ
ميــرا عصبتْ منّه رمت الريموت بـ أقووى ما عندها عليه : انقلللللللللعْ
راكان تعدّى الريموتْ وراح ركض على الباب : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه


~



بالمستشفى ~
( بالمتاسبة
تركيْ مثل العادةْ يشيّك على الموظفينْ و ياخذله كم لفة من هنا و من هنـآكْ
مرْ على ( غرفة دانة ) .. الفضول بيذبحه .. نفسه يدخلْ و يوشف هـ ( البزر البلشة ) على قولة بندر
لف عيونه يمين شمال يتأكّد أحد يشوفه أولا ( ما يصير يدخل غرفة بنت بـ لا شغلة )
توجّه للغرفة مسك مغبضها بس أرخى يدّه ( لالا عيب يا تركي وش تسوي انت !!.. )
( لالالا مافي مشكلة بس أدخل و أشوفها أكيد نايمةْ وبعدين بزر ما في مشكلة !!) ..[ صحت من الغيبوبةْ بس إلى الآن تحت تأثير المهدئ]
دخل بـ هدوءْ لـ الغرفة و صكّها زين ورآه
[ بالمناسية غيّرت أعمار بعض الشخصيـآت .. تركي & بندر & بدر (27) ... جوآد (25) .. رآكـآن (23) ]

لفْ وجهه يبيْ يشوف ( البزر البلشة )اللي مسوي فوضى بالمستشفى
انصدمْ !!!!!!!!!!
بجدْ بــزززرةْ و لا فوق ذا كلّه متزوجة واحدْ بالخمسينآتْ !!
رحمهــآ من أعماق قلبهْ شلونْ بتفيق وهيَ فاقدة ذاكرتها و المشكلة زوجها طلع مسافر لـ برى
قطع سرحانه صوت بـ الكاد يطلعْ : تــ ....رر..كــ ..ي
تركي فزْ من مكانه يدوّر من وين طلع الصوت .. لآ يكون وحدة من الممرضات كشفته !!!!
بنفس الصوت المتقطع: آآآآبــيْ تــ ... ر..كـــ...ي
تركي لف عليها وهو خايف مو عارف وش يسوي !!.. بنفس الوقت مصدووم كيف عرفت اسمه !!!!
....: كــحْ كــحْ .. آآبــ..ــي مــآآي
تركي قفز من مكانه و جاب منديل و بللهْ و قرّبه لـ شفاته ..تلخبط مو عارف وش يسوي
مشكلة .. مو عارف يمكن الموي يضرّها الحين !..ماعنده أي خلفية !!
و بنفس الوقتْ ما يبي ينادي أي أحد علشان لا يكشفونه
تذكّر وليد مرة قاله إن أي شخص توّه يفيق من غيبوبة يبللون شفاته بالمي
قرّب المنديل لشفاتها بتوتر و بدى يمسح عليها <~ دانة شكلها أبد ما يهيء تكون بـ 15 .. الواحد يعطيها 12 سنة 13 شي زي كذا
دانة : ويــ ن تــ ركــيْ " وبدت دموعها تنزل "
تركي : أيوى أيوى أنا تــركي
دانة ناظرته و الدموع مغشية عيونها ..شوي و صارخت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
تركي توتّر زيادة: اشششش اششش الله يهديك بتفضحينا ..
دانة راسها بينفجـــر من الألم : آآآآآآآآآآآآه
تركي : أمرنا للهْ
و طلعْ متوجّه لـ بندر المسؤول عن حالتها ..بيخبّره بكل شي هذا أفضل حل ..

~



ع الساعة 2 ببيتْ أبو رائدْ
جوادْ : أقووول راكووون قم نادي أختكْ ..قبل لا يصير لك شي

راكان بـ عنآد : ياخي وش تبي منّها !!.. ريحّها شوي منّك .. ترآك مسبب لها أززززززززززمة
جواد بـ تهديد : والله والله لو ما قمت وناديتها بـ دخل أنا
راكان يطقطق بـ اللاب : عادي علشان توريك ملاذووه العين الحمرا ..وذا اللي أبيه
جواد بـ عصبيــة : رآآآآآآآآآآكـــــــــــــ ــــ.." وضب لسانه وهو يشوف أم راكان و أبو رائد و وراهمْ ملاذّ "
جواد قام بيسلم على أبو رائد : هلا هلا
أبو رائد طنشه و جلس بـ الجلسة العربية : ما كأني توّني شايفك اليوم !!.. خلاص مب لآزم تسلّم
جواد تفشششششششششششل
راكان : هاهاهاه فشششلوه طـآح وجهــــــــي هاهاها
جواد ناظره بـ عصبيـة وبعدها رجع يسلّم على عمّته ام راكان
أم راكان : هلا بولديْ تو ما نوّر البيتْ
جواد وعيونه على ملاذ: منوّر بوجودكْ عمّتي ..
ملاذ قرّبت له بـ تسلّم ~ مرتبكة ما تدري شلون تسلّم عليه ~
جواد سحبها من يدها و باسها بـ جبينها وهمسْ بـ أذونها : طيّب حسابي معك بعدينْ
راكان بـ لقافة : هــييي انت وهي لا تتساسرون ..وش تقولون ؟؟؟؟؟؟؟
جواد بأشّر له بيّده يعني " حسابك بعدين"
جلسوا كلّهم ~ ( أبو رائد بـ صدر المجلسْ ..وبجنبه على اليمينْ جوادْ و بعد مسافة طويلة نوعاً ما ملاذ ..و من اليسار راكان و أمه )
راكان : شلونكْ عمّتي الحين ان شاء الله أفضل !
أم راكان : الحمد للهْ ..ونت يا ولدي شلونك عساك بخير
جواد : بخير بشوفتكمْ .. ماكان تعبتي نفسكْ وجيتي لـ هنا وانتي تعبانة !
راكان : والله يا الأخ ماجات علشان عيونكْ .. جاية تشوف ولدها
جواد بقلبه وجهه حمّر من الفشللآت اللي تصير له اليوم وكله بسبب راكانووه
أم راكان : واللد ذا بندر مدري وش قالكم !.. انا الحمدلله بخير بس هو يخربط !
شوي و راكان يقوم و يجلس بين جواد و ملاذ ( راكان مو من النوع اللي مشدد مرة بس نذآلة فيه )
جواد يهمس له : عممي شتبي انت ؟
راكان بـ صوت عالي : أبد و لا شي بس مشتاق لك قلت أجلس بـ جنبكْ
جواد خزّه بـ عيونهْ
راكان : يمممممه تخوّف .. ترى اختي رقيقة و ما تحب ذي العيون!
جوادْ طنّشه ~
أبو رائد : متى نويتوا عرسكم ؟
جواد تنهّد : مدري واللهْ ..كان خاطري بدر يحضر معنا
أبو رائد : ما يصير تأخرونه لـ بعد ما يصحى بدر !.. انتم شدراكم !..يمكن ما يصحى إلا بعد كم سنــة!
راكان و جواد نزّلوآ روسهم و هم حزنانين على خويّهم ~
جواد طالع بـ ملاذ و بإبتسامة : اوكيْ ننتظر لـ عيد الفطر !


~




ببيتْ الجد أبو عمر
كان ( الجد و الجدات و تركي و شوق و شادن ) يتسحرون مع بعض ~
شوق قامت بـ سرعةْ وهي ماسكة راسها
الجدة موضي (ام يوسف ) : بسم اللهْ شفيها قامت بـ سرعة !
شادن وقفتْ بـ سرعة و راحت تشوف شوق ~
شوق و هيَ بـ (الحمام الله يكرمكم ) ماسكة راسها وهي تحسه بيتفجّر ..موقادرة تمشيْ و لا تستوعبْ شي ..الحالة ذي لها شهور ملازمتها
الألم ينهشها يوم عن يومْ و لا خبّرت أحد
شادن من ورى الباب : شوووق شفيك !..انتي بـ خير ؟
شوق من قوّة الألمْ صارتْ دموعها تنزلْ ..دخلتْ راسها تحتْ المويا البادرةْ لعلّه يخفْ بس انفجعتْ و هيَ تشوف المويا تحتها مخلوطة بدم !!!
جلستْ على أرضيـةْ الحمام(الله يكرمكمْ ) و الصداعْ يزيدْ
شادن بخوف : شوووق ردي عليْ شفييك !
راحت ركض عند تركيْ ..: عمي تعااال بسـرعةْ شوق مدري وش صار لها
كلهم قاموا خايفينْ
تركي و هو واقف عند باب الحمام "الله يكرمكم " : شووق شفيك تسمعيني ؟!..
مـآفي أي رد ............
زاد خوفهمْ ..
الجدة منيرة جلست على الأرض و مسكت قلبها: بنتي !..بنتي شصار لها !..
موضي راحت لها : ماصار لها شيْ هدّي نفسكْ
الجد أبو عمر : تركي قم شتنتظر اكسر البابْ
تركي رجعْ على ورى يبي يكسر البابْ بس
انفتح البابْ و طلعتْ منّه شوق و كل جسمها العلويْ مبللْ و ضامه نفسهاْ و حالتها حالةْ
شادن راحت لها بسرعة و ضمتها : شوووووق شفيك خوفتينا عليكْ
موضي و منيرة و هو يقومون لها و يضمونها : شفيك يا بنتي شصار عليكْ
تركي إلى الآن واقف بـ مكانه ما تحركْ لين ما يتطمن عليها: شوق فيك شي تعبـآنة !.. أوصلك المستشفى ؟
شوق أوّل ما لمحت تركي على طول راحت ورى شادن تخبّي نفسها ( مو لابسة حجابها ) وبهمس : إي بخير
طلع تركيْ و صورة ( شوق ) براسه ~ شوق بنت قمّة بالأنوثة و الجمـآل ..جمالها صـــــآآآآرخْ ..بس تركيْ من يوم يومه يعتبرها أخته و مستحيل
يفكّر بأكثر من كذا ~

شوق و هي تجلس عالسرير و منيرة حاضنتها : خلاص يمّه ما فيني شي ..بس رآسي يعورني شويْ
موضي : انا ملاحظة عليتس من زمـآنْ ورى ما تتكلمينْ نشوف لتس حل !
شوقْ وهي دافنة راسها بحضن ( منيرة ) : لا ما يحتاجْ شوي و يخفْ



~



نرجعْ لـ العشّـقْ البريءْ


تـدّريً ۆشِ ﺂلَلَيّ فِيً’פـيآ ﺂ ٺِيّ !
عّشِقْٺِ? .. ♥
ۆجّــۆۆدًڳ ﺂلليً صّآﺂرّ ‘ يَسّۆىً !
آلخِلآيـًقِ :$

جواد و هو يدينه محتضنة كف ملاذ : اففف ذا أخوكْ العلّة مدري وش يحس فيه !
ملاذ بزعل : لا حرام عليكْ ..ترى أخوي و ما أرضى عليهْ
جوآدْ : يَ لبيـــــــــــــــه فديتها أنا الزعلآنةْ .." وباسها بسرعة على خدّها "
ملاذْ ماتتْ خجل : جوآآآآآدْ
جواد بهيآم : قلبــهْ و عيونه و كلّهْ و بعد سبده
ملاذْ تلعبْ بأصابعها : تسلم لي
جواد : آفـآ بس تسلملي !.. مافيها حبيبيْ !..حبي . قلبي !!
ملاذْ تضيع السالفة : اممم صحيحْ منجدكْ اليوم يوم قلت لخالي ان زواجنا بالعيد !
جوادْ ابتسمْ : انتي شرآيك !!
ملاذْ : مدري أحس توّه بدري
جوادْ : ليــش ؟
ملاذْ : يعني تو بآقيلي أشيـآء ماجهزتها !
جوادْ : بسيطة قدّآمكْ 3 أسآبيعْ سوي فيها اللي تبينْ
ملاذْ ابتسمت بـ رضا
جوآد وهو يضمّها : أحس هالـ ثلاث أسآبيع سنيـــــــنْ ..
ملاذ ضحكت بـ خفّة : هههههههه
جوآد : من يوم كنت صغير وانا أتمنى هاليوم .. "حس بدمعةْ تسقطْ على يدّه ..رفع رآسه وشاف ملاذْ و الدموع بعيونها "
جوادْ وهو يمسحها بطرف اصبعه و يضمها : ياقلبي على شنو تبكين ؟..وربي مو لايق لكْ
ملاذْ تشآهق : أمي يا جواد ..أمي
جواد بخوف : شفيهـآ !!
ملاذ : مدري كل يوم عن يوم تتعبْ زيادةْ ..والله ما أقدر أشوفها و هي تعبـآنةْ
جوادْ يمسح على ظهرها : خلاص حبي انتي ادعيلها صدقيني مافيها إلا العافية
" وناظرها ~ ..فتنه شكلها و هي مبللة بالدموع و كأنها طفلة ما تتعدى السنتينْ ..
قرّب شفاتها لـ شفـآتها و طبعْ قبــلةْ حـآرة عليهـآ
يقطع جوّهم الهـآديْ و الخيـآليْ : لالالالا ما يصيـــــــرْ حنّا برمضـآنْ و بعد شوي بيأذن الفجر
جواد أبعد ملاذ عنّه وهوَ متفآجئ من وجودْ راكانْ
ملاذْ حطت رجلها وانحـآشتْ خجلانة من أخوها و لا هي قآدرة تحط عينها بعينه
و جواد رمى على راكان نظرة و طلعْ من البيت يجهز لـ صلاة الفجر
راكان فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه



~


جابك الله .. إنت وينك من زمان ؟
جيت في وقتك .. ياغالي إشتقت لك !!

منت ضيف القلب يا راعي المكان
لك ضلوعي عرش ، وإجلس يا " ملك "

في غيابك .. غاب ويّاك الحنان !!
وفي حضورك ، قِمت أغنّي : كلّي لك

ياللي قربك لي يحسسني بـ أمان
ودّي .. طول العمر .. بس ، أقابلك ،




بندر نزلْ يشيّك على وليدْ اللي نزل من زمــآن علشان يهديْ ( البزر البلشة ) ~ [ ما رضت تاخذ الإبرة من الممرضـآت فراح وليدْ يشوف لها
حل ..]

أول ما وصل لـ الممر اللي فيه غرفتها انفجع !!
صوت صــرآآآآآآآآخْ وآصل لآخر الممر و أشكال الممرضين و الدكـآترة مبتلشينْ و كل المرضى طالعين و مجتمعينْ عند غرفتها !
بندر و هو يبعدْ الناس عنّه
دخل للغرفة طاحت عينه على وليد اللي شابه فوق راسه النّـآر
وليدْ لف على بندر و بقلّة حيلة : بندر بليييز شف لها حلْ !!
بندر بهدوء : ابعدوا عنّها ..
قرّب لها و هي ضامّة نفسها و تشاهق : وش تبوووون مني اتركوووونيْ .. ابي أخوووي وينه ..وين تركتووه !!
وليد تنهّد : من الصبح وهي على ذي الحالة
بندر قرّب لها ..: يطلع الكل بــررى ..بس انتي يا سيتا (ممرضة ) خليك ..وهاتوآ الإبــرة << عاد بندر من النوع اللي يخرع وهو عاقد حوآجبه
قربت له الممرضة الإبــرة
و دانة زآد صرآخهــآ
شوي و يدخلْ ( تركي من بين الزحمة ..و عقاله طآيح و الحالة حالةْ ) : شفيكــم بسم الله !!
دانة نطّت فجـأة من سريرها و راحت بـ سرعة لـ تركي و ضمّته بـ قوة تحت عيون الكل !!!!!!!!!!!!!!!!
تركي متلخبط مو عارف وش يسوي .. الكل بيفهم خطأ
دانة و هي دافنة وجهها بصدر تركي : تــرووك وينك !!..مو انت قلت ما بتتركني !
تركي رفع عيونه لـ بندر و كأنه يقوله ساعدني !!
بندر بـ هدوء ممزوج بـ عصبيــة : تركي أقتع أختكْ ..خل سيتا تعطيها الإبــرة
تركي ناظر لـ بندر بـ صدمة !!.. هو يبيه يحل له المشكلة بس زآد الطيب بلة
و بندر أشر للكل يطلعون ما يبقى غير تركي و الممرضة سيتا و هو طالع همس بأذون تركي : عاملها كأنها أختكْ البنت فآقدة ذآكرتها ووآضح
ما تذكر غير أخوها تركي و تحسبك هو !!

وطلع تـآركْ تركي ب مشكلة عويصــة !!


~


حين يفاجئك [ الله ] عزّ وجلّ
،
بِـ شيءٍ جميل كنت تنتظره و تدعو به
فتَبسم شفتاك و تغمض عينيك
،
وتقول في سرّك :

كنت أعلم أنك لن تردّني ؛
لكَ الحمد يا سميع الدعاء
♥♥



أول ما طلعْ بندر من عند دانةْ ~ توجّه للمسجد يصلي ْ الفجر
و بعد ما انتهى من الصلآة ..قآل بقلبْ خـآشع و من أعماق قلبه ( يَ رب )
و توجّه لـ غرفة بدر مثل العادةْ يرآقب وقت الشروق من نآفذة غرفتهْ
تذكّر بدر أخوه ~ يعشق الشروقْ ~ و من يوم كانوآ صغار وهمْ مع بعضْ يرآقبون الشمس و هي تطلعْ
بندرْ و هو جالس على طرف سرير بدر و فاتح ( النافذة ) كلها : شف يا بدرْ الشمس اليوم غريبـةْ ..!
و بإبتسامة ساخرة على عمـره و هو ينآظر لـ بدر : شفت شلونْ ..صرت أكلمْ نفسي كلّه بسببك !
مسكْ يد بدر ..تنهّد : اللهْ يقوّمك بالسلآمة
حسْ بـ حركة بيدهْ
على طول ترك يد بدر و هو مصدووووووووومْ و يتمنى يكون حقيقــةْ
رفعْ عيونه على بدر : بــدر انت صآحي !!... تسمعــــــــــــنيْ !!
عيون بدر بدت ترمش



~

مآ كرهتتتتككَ !
ربيَ يععععلمَ لآ ؤ لآ عمرككَ تهؤنَ ،
عآذرتككَ لآ آخترتَ تبعدَ !
رررررررررحَ ؤ لآ تهممككَ سنينيَ !!
عشَ معَ غييريَ و ششوفَ شلؤنَ هآلدنيآ . ،
... ......................... ( تهؤؤؤؤؤؤؤؤنَ ) !!
كيفَ بآككرَ فيَ حيآتككَ ، كيفَ ترجعَ ترتجينىَ *
فيَ صلآتيَ آدعيَ ربيَ . . . [ يَ عسيَ تتوفقؤنَ ] : ) !
هآذههَ مآ دآمَ آختيآرككَ ، رررررحَ آنآ وشَ فيَ يدينيَ !!



ع الساع 9 الصبحْ



فهدْ صك بآب السيـآرة
مشاعل : فهد .. ليش ما أجّلت السفرة لـ بعد الفطور !!
فهد بقلبه ( علشان أستمتعْ بآخر أيّـآمي معكْ ) : لآ أفضل الحينْ علشان نقدر نفطر بـ المنامة ( بعد أسبوعْ بينفصلون عن بعضْ )
مشاعل ابتسمت : وآضح انّك تعشق المنـآمةْ
فهد يحرّك السيـآرة : و أكثــر بعدْ ..
مشاعل بحماس : أبكي توريني البيت اللي كنت تسكن فيه والجامعة اللي درست فيها و كل شششي
فهدْ ابتسم بألم ماله نفس يروحْ لذيك الأمآكن تزيد جروحه : من عيوني
بعد سكووووووووووتْ طويييييييييلْ
مشاعل : فهد
فهد بروقـآن : عيونه
مشاعل وكلام فهد أبد ما يحرك فيها شي : تسلم عيونكْ ..المهمْ كنت بقولكْ بعد ما تطلقنيْ بتستقر بالمنـآمة !!
فهدْ حس بخنجر على قلبه ..تذكّره بـ قرآقهـآ .. و بعد تسأل بكل روقـآن و لا كأنه يهمها ..وبهدوء : لا
مشاعل : غريبة ليش ما تستقر فيها ؟
فهد بنفس هدوءه : إحتمال أسافر لـ ألمانيا
مشاعل فتحت عيونها : أوووووووب وش بيطيرك هنـآك !
فهد بـ إستهبـآل و هو يبي يشوف ردة فعلها : قلت يمكن أشوف هناك وحدة تنسيني العالم ..خبري ببـنآت ألمـآنيـآ يطيحون بلد كآمل
مشاعل و لا كأنه قآل شي : لآ وععععع .. روح لكْ بـآريسْ بتلآقيلكْ اللي تبي
فهد مصدوومْ لهالدرجة ما يعني لها شي !!!!..
مشاعل تكمّل : طيب انت روح لـ بآريس و انا بـروحْ لـ فرنسـآ .. شبابها " وهي تمثّل انه أغمي عليها " يدوخووووووووووووون
فهد عصّب ما قدر يتحمّل : خلاص اششششش ممكن تغيرين الموضوع !
مشاعل بـ ضحكة مكبوتة : ليش تغآر لأنهم أحلى منّك !
فهد يحاول يمسك أعصابه : مششــــــــــــآآعلْ
مشاعل : ههههههههههههههههههههههههه هه
فهد وقف سيـآرته على جنبْ و بعصبيـة لف عليها : بتسكتينْ و لا شلـــــــونْ !!
مشاعل وهي تحاول تسكت نفسها : لالا خلاص و لا تعصّب عاد انت ماينعرف لك لو عصبتْ ..لا تزعل انتْ تدوووخْ الكرة الأرضية كلها
فهد حرّك سيـآرته و لا علّق
مشاعل لفّت وجهها عليهْ وبقلبها( غريبـة ليش عصّب لهالدرجـة كلامي استفزّه ) مشاعل فهدْ ما يعني لها شيْ ..مجردْ محطـة ورح تنتهي قريب
.. وهي تتأمّله ~ فيه كل ملآمح الرجولـة .. عيونهْ غآمضـةْ و اللي يشوفه يخآف منّه ..بس اللي يدقق فيهْ يلآقي كل معآني الطيبـة و الحزن
فيهـ




~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس