عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-13, 08:47 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بدآية البـآرت الـ .... والله نسيتْ كمْ رقمه خخخخ


شادن تكلم تركي بالجوال : امممم طيب مين بيودينا !
......: عادي مافي مشكلة انا . . . وبعدين كلنا اليوم آخر دوام ولسى ماقضينا للعيد يعني اتوقع معظم الشباب بيروحون معنا
......: اووووووب بنصير جيش
......: لا يا خبلة بننقسم
......: آها خلاص اوكي الحين بنجهز
......:طيب ربع ساعة وانتوا جاهزين اوكي !
..... : اوكي
..... : اممم طيب شدون
......: هلا
......: شلونها دانة معكم
..... : ماشاء الله عليها اندمجت بسرعة معنا خاصة مرة عمي يوسف
......: الحمد لله ريحتيني
......: اقول تروك ممكن سؤال !
..... : وش
......: انت ليش مهتم بشكل كبير لها!
تركي بانفعال ومن قلبه : شدون بليز . . والله اني ما اعتبرها غير اختي الصغيرة او حتى بنتي . . اصلآ شلون تبوني افكر فيها بهالطريقة
وهي صغيرة ! وانا مش خبيث و استقلالي لهالدرجة
شادن : والله والله آسفة حسيت انك تنرفزت من السؤال
تركي بزعل : شي ينرفز صراحة
شادن : خلاص والله اسفة وبعدين معليك عمي احمد نبهنا كلنا مانقولها شي
.....: ايوه انتبهوا
.... :اوكي تطمن باي
‏.....: باي

قفلت منه وراحت خبرت البنات يتجهزون
دانة : ترووووك بيروح معنا !
شادن : يب يب وعلى فكرة سأل عنك
استانست كثير
شوق : طيب تعالي دندونة عشان تبدلين
دانة استحت و حست نفسها ثقيلة : لا عادي اممم اصلا لما نروح السوق بشتري
تالا رافعة اصبعها بتحذير : واقسسسم بالله اسمعك تقولين كيذا بسطرك . . خلاص انتي وحدة منا وفينا
دانة خافت وراحت مع شوق " اصلآ تالا مسوية لها فلم رعب بستايلها البوي وخاصة انها بهالعمر تسمع كثير عن البوي وبلاويهم "
بعد ماراحت
سحر : حرام عليك تراك مرعبتها
تالا بلا مبالاة : ليش قالوا لك جني


شوق طلعت دانة لجناح البنات بفيلا الجد . ،
واختارت لها من ملابس تالا الجديدة اللي مالبستها " تالا تعتبر قصيرة بالنسبة لعمرها . . بنفس طول و عرض دانة "
‎دانة انفجعت ملبسينها ملابس شباب ‏‏!‏‏! مسكينة ماتدري ان تالا كلها على بعضها ولد ‏‏‏!‏


~




بالمستشفى

وليد كان طالع من مكتب احد الدكاترة
الدكتور صافحه : اوكي هذا المطلوب
وليد بإبتسامة : مشكور دكتور والله ما قصرت
الدكتور : احنا بالخدمة "عقد حواجبه وهو يشوف تغير وجه وليد وصار يتلفت يمين و شمال " خير استاذ وليد في شي !
وليد : ها لا مافي شي . . سوري دكتور بس شوي مستعجل
الدكتور : اوكي بامان الله
وليد و هو يبعد عنه : بامان الله
وركض بسرعة ناحية ريحة العود اللي واصلة لآخر المستشفى و هو يدعي ربه انه مايكون غلطان
لف على جهة الممر وهو يدور بعيونه على صاحب العود بس ما كان فيه غير " جواد " اللي يعدل شماغه قدام غرفة "مريم ام راكان "
جواد لمح وليد : هلا وليد شفيك !
وليد وعيونه تدور : لا مافيني شي بس ماشفت احد مار من هنا !
جواد : لا مافيه احد غيري من اول
وليد قرب له و ريحة العود المميزة تزيد : آها . . وانت شعندك هنا !
جواد : جاي آخذ عمتي و مرتي . . " و بغمزه " شرايك فيني !
وليد يبي يأكد شكوكه : لا معليك لا تخاف حلو من غير شي . . بس مو كأنك مغير عطرك !
جواد مفتح عيونه : ما شاء الله شلون ركزت !
وليد و امله تلاشى : واصل لآخر الدنيا
جواد : اي عشان كذا اخذته . . والله شلحته من غرفة اخوي المتزوج
وليد سرحان : . . . . . . . . .
جواد : اقول تلايط عن وجهي . ." وهو يعدل ياقة الثوب " احم احم بسم الله
ودخل داخل الغرفة تارك وليد خلفه يتحطم " متأكد نفس العود المميز اللي يستخدمه رفيقه فهد . . ( ضحك بخفة على نفسه )
وليش محد بيستخدمه غيره يعني !!! "
مسكين وليد مايدري ان اخو جواد المتزوج هو نفسه رفيق دربه اللي ضيعه من سنتين !



ملاذ تلبس امها العباية
امها : الله يحفظتس يا بنيتي و يسعدس مع زوجتس ويتمم لكم على خير
ملاذ : والله لا يحرمني منك يا غالية
امها : مين بيوصلنا !
ملاذ : جواد يمه
امها : وينهم خوانس و خوالتس ! . . بنتعب الرجال !
ملاذ بزعل : يمه ليه تقولين كذا ! خلاص جواد ابنك الحين وبعدين الشباب بيطلعون مع البنات يقضون للعيد
امها : اهو كم التاريخ اليوم !
ملاذ : اليوم 28 ليلة 29
امها : وراهن تأخرن عالاسواق بالعادة بداية رمضان انتهينا
ملاذ : تدرين يمه رمضان هالسنة بشنو مرينا . . غيبوبة بدر و تعبك الله لا يحرمني منك
امها : اي والله صزز . . وانتي يابعدي ماقضيتي !
ملاذ : لا خلاص ماله داعي شوق قلتلها تختارلي تدرين ذوقها يعجبني
امها : لا والله لازم تروحين انتي . . " على هالكلمة دخل جواد "
جواد وهو يعدل شماغه : شلونك عمتي ان شاء الله احسن !
ام ملاذ : حياك الله ياولدي . . الحمدلله الخير منه
جواد : الحمد لله . . هآ جاهزين !
ملاذ وهي خلاص لابسة عبايتها . . بصوت هادي: ايوه خلاص " ورفعت شنطة امها المتوسطة "
جواد : هاتيها عنك " وسحب منها الشنطة و طلعوا "



~


رائد مسند ذراعه عالسيارة وسرحان [ بعد يومين العيد وإلى الآن ريتاج ماتبي ترجع . . اروح لوائل الحين ولا ما يصير !
افففف وش ذي الحال ! "مرت بباله صورة ريتاج وهو يضربها بكل قسوة . . غمض عيونه بقووووة وحرك راسه بانزعاج كأنه ينفض
هالصورة من باله ويمحيها " ]
بندر وبدر من زمان موجودين بس مو حاس فيهم
بندر يناظر له وهو رافع حاجب : استخف الرجال !
بدر بضحكة مكبوتة : انا قايل من زمان ذا راكب فيه جني
رائد انتبه لهم ولف عليهم : هآ . . .
بندر : هويت بحفرة قل آمين
بدر : ههههههههههههههههههههه
رائد : لاجد شكنتوا تقولون ! . . تكلموني !
بدر : انت مدري شصاير لك صاير مفهي . . "وهم يتعدونه لسيارة بدر " روح روح الله يخلف عليك
رائد طنش تريقتهم : اقول وين راكان و احمد وعمي يوسف !
بندر : شفهم الحين جايين
التفت شافهم وراه ومعهم ابوه : يللا تأخرنا
يوسف يركب سيارته : تعالوا يا عمر واحمد بوصلكم انا
احمد وعينه على رائد : لا انا بركب مع رائد
رائد ارتاح يبغاها أصلآ من الله
أما عمر فراح يركب مع اخوه وبدر وبندر مع بعض بسيارة بدر
راكان ينقل نظره بينهم كلهم وهو متكف : وانا وش موقعي من الإعراب
بدر : حرف جر لا مكان له من الإعراب هههههههههههههه " والكل ضحك معه "
راكان بحسرة : ادري ادري اصلآ ما يحتاج تقولي . . "وهو يضرب فخذه بألم " آه يا يبه وينك ! شف شلون ابنك منبوذ !
يوسف رحمه : لا كلش ولا ولدي راكان . . تعال معنا
راكان : لأ ذا اللي ناقص اركب مع شياب !
ابو رائد يمثل العصبية : يا ولد عيب عليك !
راكان ببراءة : ما قلت شي غلط
ابو رائد بضحكة : لا خلاص اجل اركب مع بدر
راكان مفتح عيونه : وششو تبيني اركب مع ذول "وهو يحرك اصبعه من فوق لتحت عليهم "
بندر : ليه شفيهم ذول ! ان شاء الله ماعجبوك !
راكان : ابد سلامتك يابن الخال بس ادري فيكم بتعطوني أكبر طاف
بندر وهو يحرك السيارة : من هالناحية صادق
احمد : قل قل من اول تبي معنا ترى مافي مشكلة
راكان طالع برائد بنظرة عتاب : الود ودي بس ادري بضايقكم
رائد شاح بنظرة عن راكان مايتحمل نظرة العتاب ذي . .
يتمنى لو تزيل الحواجز اللي بينهم بس هو من النوع اللي يصعب عليه كسر الحواجز
احمد : اقول بس يللا فارق ماعجبناك
راكان : اصلآ محد عاجبني غير ذي " وهو يطلع مفتاح سيارته"
كلهم صارخوا بوجهه ..."مالت عليك . . كل ذي السالفة و معه سيارته . . الله يهديك اخرتنا "



~


بسيارة رائد ~
رائد : يعني أروح لها الحين !
احمد بثقة : اي روح لها . . بين انك تبيها و مستحيل تتركها
رائد : تهقى يوافقون ترجع !
احمد : ان شاء الله ليش لا !
رائد يضرب الدركسون بعصبية : اصلا مو منها من خالها الزفت وائل متأكد انه هو اللي يعبي راسها
احمد : انت شلون كانت علاقتك معه !
_ : رسمية . . هو اصلآ مايندمج بسرعة . . وبعدين من البداية كان معارض فكرة زواجنا
احمد : له حق يعارض . . رائد على فكرة لا تحط ببالك بما اني معك على طول يعني موافق على طريقة زواجكم !
رائد بعصبية هادية : ياليييييييل !! حنا مارح نخلص من هالموضوع !!
احمد سكت ما حب يناقشه اكثر وبعد فترة من الهدوء
احمد : تبي اروح معك !
ناظره بإستغراب : تروح معي !
احمد هز راسه بثقة : اي اروح معك . . يمكن يقتنعون اذا شافوا احد من اهلك !
رائد قلب الفكرة براسه . . ابتسم وبعدها ضحك ضحكة خفيفة : ههههههه يالدوووب عليك افكار خطيرة
احمد : بس بالأول يا شاطر وصلنا للبيت نتروش و نكشخ
رائد والفرحة واضحة : اكيد بنروح لبيت العايلة [ فيلا الجد ] عشان نسلم على عمتي مريم
احمد اكتفى بإبتسامة وهو يشوف فرحة رائد [ وش يبي من هالدنيا غير فرحتهم . . من بعد وفاة زوجته كرس حياته لجل ابناء
اخوانه و رائد بالنسبة له مو اي واحد !! ]
دخلوا بالسيارة لكراج السيارات شافوا كل سيارات العائلة موجودة. . يعني هم آخر الواصلين !
ثواني و هم داخل الصالة الكبيرة وكلها إزعاج و فوضى ~
بندر شبه منسدح عالصوفا : يالييييييل انتوا مابتخلصون ! . . ترى والله مب رايحين لزواج !
تالا نازلة من الدرج : افففف ياربي وانت من يوم جيت ما غير صراخ ترى والله البيت كان حلو من غيرك انت واخوك
بندر برفعة حاجب : اقول انشبي انتي محد كلمك
تالا طنشته و راحت انضمت مع عمامها ابو رائد و يوسف وزوجته وراكان وجدانها المجتمعين عند مريم
رائد يجلس معهم : وين بدر عن اخوه !
بندر اللي سمعه بصوت عالي : يتفقد البيت . . قالك من زمان عنه
رائد : اعوذ بالله ذا شلون يسمع
رجع بدر للصالة وهو يدندن [ اول ما يدخل يكون قدامه الجلسة اللي فيها بندر و بعد مسافة جلسة عربية " اللي فيها مجتمعين الباقي "
وبعدها عالجنب طاولة الطعام وفي كمان جلسات صغيرة موزعة بشكل مرتب ]
بندر بهمس : هييي بدر
بدر لف عليه وجلس بجنبه : شفيك تهمس !
بندر بنفس الهمس : بعض الناس جالسين عند عمتي مريم
ما أمداه ينتهي من كلامه إلا وبدر طاير عندهم
بدر اول ما وصل سمع بندر يقول بصوت عالي و بنبرة فيها قهر : الله يآخذ اللي ببالي قولوا آمين
بدر عرف انه يقصد تالا : الله ياخذه عند اللي يبغاه
راكان يتليعن . . ناظر لتالا : يا عبيطة يدعون عليــ . . " حس بقبصة قوية على فخذه : آآآ بدر الله ياخذك
بدر بهمس : تستاهل عشان ما تتفلسف ثاني مرة
و تالا سرحانة تفكر كيف تنفذ قرارها !

ثواني وطلعوا البنات وهم لابسين عباياتهم و معهم تركي
بندر وقف و عدل ثوبه : يلا مشينا
تركي : وين رائد و أحمد !
بندر وهو طالع : قالوا بيطلعون مشوار و بيلحقونا


~


طلع فهد من الحمام "الله يكرمكم " بعد ما أخذ شاور . . ماشاف مشاعل بالغرفة بدل ولبس تيشرت رمادي فيه كتابات بالانجلش وبنطلون
جينز ضيق اسود
طلع من الغرفة و شاف مشاعل بالمطبخ معطيته ظهرها بفستانها القصير "فوق الركبة ماسك من عند الصدر لين نهاية خصرها
وبعدها ينتفش بشكل طفولي و على خصرها سلسلة فضية طويلة "
أثناء ما كانت منشغلة باللي بيدها حست به يضمها من ورا ويسندها على صدره
ابتسمت بخجل
طبع بوسة خفيفة على خدها : شتسوين !
مشاعل بهمس خجول : بس ادور على طريقة اكل للسحور
ابتعد عنها وسحب الدفتر منها : لا اتركي السحور على جنب . . وش رايك نطلع نمشي !
مشاعل : وين !
فهد : البسي عباتك و اقولك فين
راحت تلبس عبايتها و هي سعيدة ببداية حياتها المشتركة مع فهد


~


بأشهر اسواق الرياض
بدر وقف سيارته وطلعوا منها بندر و شوق وشادن و سحر
ووقفت وراهم سيارة تركي [ راكان و زوجة يوسف ودانة و تالا و ميرا ]
راكان : من الحين اقول مابي احد يكون معي من البنات
ميرا : ومن زينك علشان نروح معك
بندر من بين اسنانه : قصصصري صوتك
ميرا : اعوذ بالله ماقلنا شي
اكتفى بندر بنظرة خوفتها
تركي : طيب خلاص انا معي دانة و سحر و شادن
راكان سحب ميرا : خلاص انا معي ميرا " وراح بسرعة قبل لا ينشبون له احد ثاني "
بندر : طيب راكانوه حسابي معك بعدين " لف لهم " وانتن خلصونا يللا بتروحن مع مين !
بدر بسرعة : لا خلاص حنا الخمسة مع بعض
تركي : اوكي "ولف على شادن " يللا مشينا
و ابعد عنهم
بندر متململ >> متعوب عليها : يلا مارح تمشون !
مشوا [ بدر و بندر وزوجة عمهم مع بعض . . وتالا و شوق وراهم على طول . . ]

ميرا تهمس لراكان : وه شف ذا يخقق
راكان ناظر للشاب الرزة : وععع كأنه بندر
ميرا : بس بندر احلى . . ولو لا اخلاقه الزفت كان تزوجته
راكان بعين مفتوحة : وعيني عينك تقولين !!
ضربته بخفة على كتفه : اقول ركون لا تصير معقد مثله خلك كيذا فيري
راكان طنشها :زين بس يللا عجلي
بعد مدة من السكوت
ميرا : اقول ركون انا بدخل هالمحل وانت دبر نفسك
راكان بإبتسامة : اوكي . . وانا بعد نفسي اشتري بدون محد يغثني
ناظرته بنص عين وهو ضحك و راح عنها
اول ما اختفى من قدامها على طول توجهت لمحل الهدايا


بنفس الوقت فهد و مشاعل دخلوا نفس المجمع ~
فهد ويدينه ضامة يدينها : هالمرة انا بختار لك ملابس العيد
مشاعل بمزح : لاااا انت ما عندك ذوق
فهد يأشر على نفسه : انا ما عندي ذووووق !
مشاعل بثقة : ايوووى انت ما عندك ذوق
فهد يتصنع الزعل . . ابعد يدينها : اوكي مقبولة منك حياتي
مشاعل بضحكة : لا يكون بس زعلت !
فهد : . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشاعل بدلع : فهــــــــــــد
فهد : . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشاعل وهي تمسك يده : فووووووودي
فهد التفت عليها بسرعة : يالبييييييييه مع فودي ذي مقدر
مشاعل بإبتسامة : طيب يللا اثبت لي ان ذوقك حلوو
فهد : من عيوني بس انتي خليكي هنا و لا تتحركي اوكي . . ثواني وانا هنا !
تابعته بعيونها لين دخل واحد من المحلات
التفتت تناظر التيشرتات اللي قدامها على بال ما يجي فهد . . حست بشي يصقعها على خفيف . . التفتت لصاحب العربية (حقت الاسواق )
شافت بنوتة صغيرة داخلها و وراها شاب يمشيها
وليد بإحراج : سوري اختي ما انتبهت
مشاعل : لا عادي " ركزت بعيونها عليه و هي تحس انها قد شافته من قبل "
وليد نزل عيونه منحرج من نظراتها بس هي معندة
لما شاف ان الأخت مو ناوية تتحرك من مكانها حط عينه بعينها و رفع حاجب : خير في شي اختي !
انتبهت على نفسها و نزلت عيونها : ا . . آسسفة
وليد : طيب ممكن طريق !
ابعدت بسرعة وسمعته و هو يمر من جنبها يقول بنبرة استهزاء : بنات آخر زمن !
طنشته لين ما أبعد عنها . . و هي تحاول تتذكر صاحب هذي الملامح
ما أمداها تفكر إلا و فهد قدام وجهها : عاد الحين قولي ذوقي مب حلو
ناظرت للفستانين اللي بيده قالت بانبهار : وآآآآآآو فهد وش ذا !
فهد بابتسامة : عجبك !
مشاعل بصدق : يجننننننننننن بس . . .
فهد : بس شنو !
مشاعل : امممم قصير بزيادة و شوي مفتح !
فهد بإبتسامة : طيب فين المشكلة !
مشاعل : لا بس ما يصير ألبسها قدام الناس أصلآ مو متعودة
فهد رفع حاجبه : وأحد قالك اني بسمح لأحد يشوفك كذا !
مشاعل : . . . . . . . . .
فهد دنق لها : هذي بس لي انا
مشاعل ابتسمت بخجل وشبكت ايدها بإيده



~


راكان بعد ما قضى اللي يبيه ارسل مسج لميرا يخبرها توقف بمكان معين ~
عرفها من عبايتها و عيونها . . كانت مخبية شي وراها . . حب يلعب عليها ..
غير اتجاهه و صار وراها و هي مب حاسة فيه ابد . . سحب منها الكيس الصغير اللي مخبيته بسرعة و هي بدورها لفت بسرعة تبي تضربه
بس لما شافت انه راكان صارخت بهدوء : وصصصصخ خوفتني
راكان و عيونه تتفحص الكيس :هاهاهاهاي تستاهلي
ميرا : عطني الكيسة
راكان : واااااو هدية و تعرفين لذي الحركات
ميرا بين اسنانها : راكاااان
راكان : والله والله ما افتحها بس اشوف الاسم
ميرا عصبت و جت بتاخذها بس عطاها ظهره و سحب الكرت من الكيس
و هي ما عرفت شتسوي غير انها تتابعه بعيونها
راكان بدآ يقرا و هو مبتسم بخبث نفسه يعرف مين صاحب الهدية
[ تسمع إذا قالوا :
عزوتي .. أخو دنياي ..تاج راسي .!!
إنتِ ولا واحد منهم .....!!
أنتِ اللي أعجز اسميك إذا سألوني من تكونِ ؟
احتار كيف أشرح
بسمتك وكلامك .. وقلبك الحنون
ودي بس وشلون يفهمون
(إنك أغلى أخ لي بالدنيا )
Rakan
مع خالص إعتذاري . ~
Mira
‏]‏

رفع عيونه بصدمة و هو يدورها شافها وراه بمسافة
تقدم لها و هو رافع البطاقة : مين راكان !
ردت باقتضاب : يعني مين بالله !
راكان لسى مو مستوعب : لي انا !
ميرا وقفت جنبه و هي منزلة راسها : راكان . . انا كنت أبي اعتذر لك عن سوء الفهم اللي صار قبل فترة بس . .
بس مالقيت وقت مناسب غير الحين
راكان بحنان : لا واللي خلقني هالراس ما ينزل أبد . . ميرا ارفعي راسك
ميرا رفعت راسها و عيونها مليانة دموع : يعني سامحتني !
راكان سحبها لخارج المجمع لأن منظرهم صار مشكوك فيه
وطول هالمسافة و ميرا تشاهق
وصلها راكان لعند سيارته : انزين الحين ليش تبكين !
ميرا تقاوم دموعها : مدري حسيت اني ظلمتك
راكان تنهد : علشان سالفة رائد !
ميرا هزت راسها
راكان : طلبتك ميرا انسي الموضوع يكفي اني كل ماذكرته كرهت نفسي والله مقدر احط عيني بعين رائد
ميرا جت بتتكلم بس هو حط ايده قدامها : اشششش خلاص انسي الموضوع " و بإبتسامة " يلا نرجع ؟
ردت له الابتسامة و مشت معه
( ميرا من النوع الحساس و الطيب ما تقدر تشوف احد ظالمته و لا تتعذر )


~

[ أبـــو ظبـــي ] ~
قبل ساعتين تقريبا
صكرت السماعة وهي مو مستوعبة . . الفرحة مب سايعتها ابد !
يزوي : هآ بشششري !
لمار تضمها بقوة :يزوووووي عرفوا مكانه
يزوي : جـــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ‎ـ� �ـد !
لمار ودموعها على خدها : والله والله " تنهدت بقوة وهي تبعد عن يزوي " وربي مو مستوعبة اني رح أشوفه من جديد
يزوي ولمعة بعيونها : وربي اشتقناله . . تبيني أروح معك!
لمار : لا لازم تجلسي عند جوجو
يزوي : طيب متى رايحة للرياض ؟
لمار : الحيــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ� �ــــن
يزوي : هيييي مجنونة انتي ! انتظري عالأقل للصبح
لمار و هي تحط أغراضها الأساسية داخل شنطة صغيرة : انا انتظره سنتين والحين يوم لقيته تبيني اصبر !
يزوي : آآآه بس بليز ارجعي بسرعة و هم معك
لمار بعد مالبست عبايتها و لفت حجابها باست خد يزوي وهي تقول : انتبهي أحد يدري حتى حمد
ابتسمت : تطمني . .
ضمتها : يللا بـــآي
يزوي : مع السلآمة
طلعت لمار بسسسرعة على طيارتها الخاصة " متى ماتبي و وين ماتبي تروح ليش لا و هي بنت ياسر الـــ . . . ~



~



بععدْ مَ قضّوآ كلْ ششيْ رجعوآ للبيتْ ~ [ طبعاً ما صار شيْ غيرْ ان بدرْ رفع ضغط تآلآ من كثرْ مَ يلتفت عليهـآإ و كان الودْ ودّه لوْ يأكشنها
معها ششويْ بس وجودْ زوجة عمّه خرّب كلْ ششيْ .. * و تـرككيْ طولْ الوقتْ يحـآإولْ يتجنّب دآنةْ بس علششـآن وجودْ البنـآإتْ << قدآمهمْ مو سهلْ
يعآملها نفس المستشفىْ . . و هذا الشي معكّر صفوهـآ و صفوهْ]


أوّل ما وقفوآ قدّآم الفيلآ
سحرْ نزلتْ من سيّـآرة بدرْ و قرّبت لـ ميرآ اللي توّها نازلة : مــيرا ..ميـرا
ميرا لفّت .. و عيونها ميتة نعس: همممم !
سحر : تعالي انتي و تالا معي و وصلوني للبيتْ
ميـرا تنآظرها بعين وحدة و العين الثآنية بسـآبع نومة : وشششو !
سحرْ : افففف ما منك فآيدة انتي
ميـرا على نفس الحالة: تعالي شتقولين !
سحر : روحي روحي نـآمي بسْ ..
راحت عند شادن .. و بهمس لأن تركي كان قريب منها : شدون تعالي انتي و وحدة معي و وصلوني
شـآدن جت بتتكلّم بس سبقتهـآ مرة عمّها يوسف : على وين يّ بنتي !
سحر : أبي وحدة تجي توصّلني أخـآف أروحْ للبيتْ وحديْ بذآ الليل
مرة يوسف : لا والله مَ تروحين لين تتسحرينْ معنـآ
سحر بإحرآج : بس عمتـيْ يكفّي تعبتكمْ [ سحر متعوّدة معهم عآدي بس لأن اليومْ كلّهم متجمعينْ بـ الفيلآ خجلآنة تثقل عليهم]
مرة يوسفْ : وشو تعبتينا !.. والله انتي مثل شـآدن و شوق ..
تالا و هي مـآرة عندهم : إي إي مثل شادن و شوق و انا و ميـرآ الله يخلف علينـآ بسسْ
مرة يوسف : الله يشهدْ انكمْ كلكم بمكـآن بنآتي اللي انحرمت منهمْ ..
تركي و إيده مليـآنة أكيـآس : مطـــوليـــــــــــــن !
مرة يوسف : يللا يللا مشينـآ
و دخلوآ كلّهم لدآخل الفيلآ .. و بـ بآحة الفيلآ كانوآ موجودينْ رائـدْ و أحمــدْ
رآئد جآلس عالكرسي الخشبيْ و يهزْ رجوله و أحمد وآقف قبـآلهْ متكتّف
بـندر : شعندكم !
رآئــدْ بعصبيّـة : شعليك انت !
بدرْ و راكان و البنـآت ضحكوآ على التزبيدة المحتـرمةْ : هههههههههههههههه
تركي : اففف بندرْ وش ذآ طـآح وجهيْ بالله روحْ لقطّه
بندرْ ناظرهمْ برفعة حآجب : الحمد لله مَ أضنْ في شي يضحّك
أحمد بضحكْة مكبوتة : مافي شيْ روحوا و حنّا جايين ورآكمْ
[ رائدْ متضـآيقْ لأن وائلْ حلف ان ريتآج ما ترجعْ له إلا إذا جا أبو رائدْ بنفسهْ مع رائد !!.. وهنا تكمن المشكلة ]
دخلوآ لـ دآخلْ و البنـآت رقوآ لجنـآحهمْ و كلْ وحدة ارتمتْ على سـريــرْ . . وكآنتْ ملآذ سآبقتهمْ بالنومة
ما أمدآهمْ يقفلون عيونهمْ إلا بدخلةْ ( ليـآن - بنت رآمي اخو راكان و بنتْ سهى اخت سحر ) : بنـآت يللا دوموا توتا تقول تلّوا بالاّول التهدد
بأتينْ نـآموآ ( بنات يللا قوموا تقول جدتو صلوا بالاول التهجد بعدين ناموا )
كلّهم فزّوا على وجودهـآ
سسحر : ليوووووووووووووووون !!
شـآدن تشيلها: متى جيتوآ اموووووووواح ( باستها بقووووووووووة )
ليـآن : آآآح ستونة يا وسسحة عولتيني
شادن : ههههههههههههه فديتها اللي تعورت
قآمت لها سحرْ و راحتْ تبوّسها
دانة بهدوء : مين هذي !
سحرْ : تعالي دندونة شوفيها هذي بنت أختيْ اسمها ليـآن
دانة قرّبت لها و باستها بهدوءْ : تدننْ

تالا قآمت معصّبة : بنات و بعدين معكم !! نبي ننـآم اطلعوآ بــررى
بس لآ حـيـآة لمن تنـآديْ ..
شـآلت الخداديات الصغيرة و رمتها بقووووووووة عليهنْ ~
شـآدن : هههههههههه
سحر : ههههههههههههه تالوه عصبتْ
دانة أخذتْ طرحتها و حطتها عليها مستعدّة تطلعْ
ليان : انتي تليــــــــــلة ( انتي شريرةْ )
تالا متنرفزة : و أقسسم بالله بيصير لكمْ شي مَ صـآرْ
دخلتْ شوقْ للغرفةْ و فسخت عبآيتها و مدّت السجـآدة : أقول بدل مَ تهآيطين تعالي صلّيْ
تالا قآمت و هي متنرفزة و مدّت سجـآدتها و رآحت تصلّيْ
شوقْ تنآظرْ للبنـآت : يللا قومن صلّن .. " و راحتْ تصليْ هيَ الثـآنية الوتـرْ "
سحرْ شآلتْ ليان : انا ما عليّ صلآة . . بروح بنزّل ليانْ و برجعْ ميتة نوووووومْ
شادنْ شالت سجآدتها .. و ناظرتْ لدآنة بإبتسـآمة : دنونْ تعالي صلي معي بالسجـآدةْ
دانةْ نزّلت رآسها و قآلت بإحـرآج : انا .. امممم .. آآ
شادنْ فهمتْ ابتسمت لها : خلاص فهمتْ .. تبينْ تنـآمين عندكْ كل ذي السـررْ اختاري وآحد و نـآمي عليهْ
دانة : لا مافيني نومْ ..
شادنْ : برآحتكْ بس على فكـرة كلنا بننـآمْ
دانة : حتى شوق !
شـآدن : مدري والله شوفيها بعد ما تخلّص الصلآة ..
شوي و طلعْ صوتْ تـآلآ : بـــلآ إزعــــــآآآجْ
شادن : بسم الله انتي متى خلصتيْ
تالا من تحت اللحـآف : من يومْ انتي تثرثرينْ ..
شـآدن طنشتها و رآحت تصليْ .. و دانة جلست تنتظرْ شوق تخلّْصْ
شوقْ سلّمت و قرتْ شوي من الأذكـآرْ .. و بعدها التفتت على دانة : ما رح تنـآمين !
دانةْ : لا و انتي !
شوق ترتب السجادة و الشرشف : و انا بعـدْ .. تعالي نطلعْ شويْ
تـآلآ بقلة حيـلة : ياللييييييييلْ مو نـآويين تخلصون !
شوق بضحكة : لالا خلاصْ الحين طـآلعـآتْ
لبستْ حجـآبهـآ و طلعتْ مع دانةْ و بنفس الوقتْ طلعتْ سحرْ للغرفة و دقتهـآ نومة و ميـرآ بعـآششر نومةْ

و همْ نـآزلآت من الدرجْ ..
دانة مسكت إيد شوق : خلينـآ نجلس هنـآ
شوق عقّدت حوآجبها : ليش !
دانة : لا بس أكيد الشباب تحتْ . . صح !
شوق ابتسمت : لا ما عليكْ الحينْ أكيدْ كلهم طـآلعينْ لـ صلآة التهجّد
دانة ارتاحتْ و نزلتْ معهاْ

شوقْ أوّل ما شافتْ سهى على طولْ ركضتْ لها و ضمتها : يا دوووبـآ ليش مَ خبرتيـنا انك جآية
سهى : هههههه بالاول أحد يقولْ الحمد لله عالسلآمة بعدين يهزّأ
شوق : ههههههههههههه شسويْ مقهورةْ منكْ
سهى : حبيت أسويهـآ مفآجـإةْ
شوق : و أحلى مفآجـأة واللهْ .. " التفتت على دانة " دنوووش تععـآلي
دانة تقدّمت و هي خجلآنة كل شوي يطلع لها شخص جديد من العآئلة !! ..
سهى : يـآ حيـآتيْ هذي هي دنّوش !.. تبيّن كتكوتة مو على عمـرهـآ
دانة سلّمت عليها و هي ميتة خجلْ
جلسوآ يسولفوا معْ بعضْ و بعدهـآ جهّزوآ السحـورْ
شوق : مـلآذ شفتيهـآ لمّـآ رجعت !
سهى : يب شفتهـآ . . بس كانتْ شوي زعلآنة
شوق حطّت اللي بيدها : أصلاً هيَ وين كانت !
سهى : كانت معْ جوادْ بالسوقْ
شوق : آهـآ . . طيب شفيها زعلآنةْ
سهى : تقولْ انها فكّرتْ تأجّل زوآجها علشـآنْ مرض امهاْ بس جوآد شكلو زعلْ
شوقْ : آهـآ .. بس بصرآحة أحسّهم تأخّروآ و هم مملكينْ
سهى : قلت لها بس شكلها مَ اقتنعتْ
دآنة حست نفسها غلطْ معهمْ اولاً بزرة بالنسبة لهمْ . . ثانياً وش عليها من سوآلفهمْ .. فكّرت تطلعْ تنـآمْ . . وهي تطلعْ الدرجْ
سمعت احد ينـآديها : دنوووونْ
على طولْ التفتتْ لصآحب الصوتْ و هي فرحـآنة : تــروووكْ
تركي بإبتسـآمة و هو يقرّب لها : شلونكْ مع البنـآتْ
دانة : والله يجننووووون و خآصةْ شوووق و شدونْ و سسحور .. أمّـآ هذي ميـرآ توووحففـةةْ
تركي : و تــلول !!
دانة غيّرت ملامحهـآ : لاآآآآآ ذي تخرّع
تركي : ههههههههههههههههههههههههه تخرّع بس والله انها عسسلْ . . و بعدينْ على فكـرةْ إلا تلولْ لا تتكلمين عنّها ترآهـآ أغلى وحدة على قلبي
دانة حست بغيرةْ و حبت تغيّر الموضوعْ :.. إلا صحيحْ كلهمْ محـآرمك !
تركيْ توهّق يكره نفسه لآ كذب و خاصة عليها : امممم شوفي انا قلت لك من قبلْ اني رآضع مع أحمدْ يعنيْ انا أصيرْ عمْ تالا و كمان عمْ شدون
و عمْ ميرا و خال ملآذ .. بس شوقْ و سحر مو محآرميْ
دانة بحمـآسْ : أقول تروك تعال بقولكْ ششي ..
قرّب لها شوي .. و هي همستْ بصوت وآطي : شرآيكْ تخطبْ شوق !
ناظرهـآ بأكبــر علآمة تعجّب .. و بعدها ضحكْ ضحكة حلوة : ههههههههههه شتقولين انتيْ !.. شوقْ اعتبرها مثل أختيْ من أوّل ما ولدتْ و هي معي
دانة :قصصر صوتك .. وبعدينْ عـآدي يـآخيْ والله انها بنتْ مَ تتفوّت
طقّها بخفيف على راسها : أقول خلّي عنّك التفكـيرْ توّك صغيرةْ




~





طلعْ وليـدْ من سيّـآرتهْ و هو شـآيلْ أخته شهد النآيمة على كتفهْ .. سبحـآن الله تعششق النوم على كتفه !
و بإيده الثـآنيْة شـآيلْ مجموعة أكيـآسْ .. صكّر باب السيـآرةْ بصعوبةْ ..
وهو يمشي بسرعةْ يبي يلحقْ يـآكلْ له أي شيْ قبلْ لآ يأذّن .. صعدْ الأصنصيـرْ ..و أوّل ما فتحْ بـآب الشقّة سمعْ إزعـآج بالدآخلْ
عقّد حوآجبه [ معقولْ يكونونْ الشبـآب هنـآ! .. بس على حد علميْ اليومْ طلعتْ عمتهمْ من المستشفى مستحيلْ يتركوها .. ]
دخلْ دآخلْ و تعجّبه زآد ! . . الشقّة مرتبةْ و نظيفة .. هوَ نفسه أوّل مرة يشوفها كذا !
سمعْ أصوآت الموآعينْ من المطبخْ .. ضحكْ بدآخلهْ [ذا مَ غيرهْ أحمدْ .. مَ يحب يشوفْ أي شيْ وصصخ ! ]
سطّح شهدْ على الصوفـآ اللي بالصالة ورآح باتجـآهْ المطبخْ . .

صدمــــــــــــــــــــــ ة ..
صدمــــــــــــــة
صدمـــــــــــــة قويّـــة بالنسبةْ له و هو يشوف شعرها الحريريْ الكستنـآئيْ على شكل ظفيرةْ أبو أربعْ
نفس مَ كانت دآيم تسوي !! . .
غمّض عيونهْ يمكن تكونْ خيـآل رآئع و يرحلْ !
بس خـآب أملهْ و هو يشوفها نفسها ما تحركت من مكانهاْ .. صحيح هوَ باختيـآره أبعد عنّها بس مشتـآق مشتــــآآآآقْ لها وآآججججدْ
بالنسبة لها هيّ :
كانتْ تغسل الموآعينْ و لآ هي بدآريةْ باللي ورآهـآ .. و هي تكلم نفسها : مسكينْ يا بعديْ .. شلون عآيش بهالفوضى !
أخذ نفس عميـقْ . . بعدها همسْ يبي يتأكّد : لمـآر !
لمارْ يدها وقفت عن العمل آلياً .. وهي متأكّدة انها ما تتخيل صوتهْ .. امتلتْ عيوننها دموعْ . . بعدها لفّت عليهْ و هيَ تبتسمْ بألمْ
وليدْ سنّد جسمهْ على البـآبْ وهو يشوفْ دموعها .. بس ما كانتْ حالتهْ أفضل منها أبداً
مَ قدرت تمسكْ نفسها . . ركضتْ له بـأسرعْ مَ عندها .. و ارتمتْ بحضنهْ بقوّة لدرجة انها حركته من مكـآنه .. وضلتْ تشـآهقْ .. تبي تتكلّم تقول شيْ !
بس الحرقة اللي بحنجرتها ما سمحت لهاْ
وليدْ يحسْ انه بحلمْ مب بـ وآقعْ . . مو مستوعبْ شيْ . .
لمـآر و هي تشآهق بحضنه : حـــ...ـرآمم ....عليككْ .." صارت تضربهْ بقوّه على صدرهْ وهي تشهق " سنيتـ..ـن سنتيـ..ـن يالظآلم !
وليدْ لفْ إيدهْ حولها و هوَ يشدّها بقوووووةْ و كأنّه يبي يخبيها بدآخلهْ . . استنشقهـآ بعمــــقْ و بعدها نزلتْ دمعةْ و ورآها سيلْ من الدمووووعْ












~


سبحـآن الله و بحمده سبحـآن الله العظيمْ ~




أدري أدري أدري ان البـآرت قصيـرْ و مـآفيه أحدآثْ
و أدري أدري أدري اني بككرى رح آخذ تهزيئة محتــرمةةْ بهذا الخصوص (*_^)
بس والله ذا اللي طلعْ معيْ
بالمنـآسسبة حبّيت أخبركمْ ان البـآرت الجـآيْ رح يككونْ بـآرت يعتبرْ أفضل البـآرتـآت أحدآثهْ خطيـرةْ و مصيريّة لبعض الشخصيـــآإتْ و منّه رح تبتديْ قصصةْ [ بدرْ و تـآلآ ] اللي همْ أسسـآس الروآيـــــــــــة ^^


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس