عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-13, 09:20 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





فيني ٺعب!
يحٺآإج ل ش ̭͠ خص. .
ج : لا جيٺ آبحگي ل ̨ ??
قآإل لى ؛
آۈصصصص.. ٺعآڵي بححضني.. ♥






~




وآئــلْ بسيـآرتهْ قريبْ نوعاً ما من المخيّم ..
: أووففف وش فيهْ ذآ مَ يرد !
ريتـآجْ من ورآه : أكيدْ نآيمْ قلتلكْ محد يروحْ بهالوقت
وآئل متنرفزْ و هو يحاول يتصل على فهد : وششو نآيم و هوَ قآيليْ تعالْ بهالوقتْ و بستقبلك !!
ريتـآجْ : طيب كلّم مشـآعلْ . .
بدون مَ يتكلمْ رجعْ يتصل على مشـآعل .. : ..................... " بعد مدّة " وذي الثـآنيةْ وش فيها مَ ترد !
ريتـآج برطمت : والحين وش الحل !
وآئل : ........................
لمـآر اللي من أول جالسة بهدوْء بدونْ أي كلمةْ غيرْ ردودها السطحية معْ ريتـآج .. رفعتْ جوالها و خطر ببالها فكرةْ " بماْ انْ فهدْ يكون زوجْ مشـآعل ليشْ مَ يكون وليدْ
بنفسْ مخيمه " .. و اتصلتْ على وليدْ .. ثوآني و وصلها الصوت : أهلينْ لمارْ
لمـآرْ : هلآ حمدْ .. شلونكْ !
حمدْ : تمـآمْ وينكْ انتِ يالقـآطعة !!
لمـآرْ : معليش آسفة انشغلتْ .. وينهْ وليد !
حمدْ حس من صوتها انها متضآيقة أو عندها أحد : عندكْ أحد !
لمـآرْ : إيْ
حمدْ : آهـآ ذآك اللي مَ يتسمى !
لمـآرْ سكتتْ مَ تبي تدخل معهْ بنقـآش و وآئل موجودْ تدري انّه يتضآيقْ لآ سمعها تتكلمْ معْ وآحدْ منهم : ............................
حمدْ : خلآص خلآص لآ تزعلينْ كنتْ أمزززحْ وربيْ .. وش بغيتي !
لمـآرْ بهدوء: وينهْ وليد !
...: وليدْ مدريْ عنّه ششكلهْ رآح مع أصحابه اللي متواعد معهمْ
لمـآرْ زفرتْ بضيق : أفففففففف وش ذآ الحظْ .. طيب حمدْ الحينْ بصكر ..بـآيْ ..
و صكرتْ قبلْ حتى لآ تسمع ردّه ..
وآئل لفْ عليهاْ : وش صـآر !
لمـآرْ تطقطق بجوالها : وليدْ مب موجودْ مدري فينْ رآحْ
وآئلْ جا بيتكلّم بس جوالهْ رنْ .. على طول رفعه يومْ شـآف الاسم : وينكْ انتي !
مشـآعل : آآسسسسسفةْ كنت بغفى مَ انتبهتْ عالجوالْ .. هـآ وينكمْ انتوآ !
وآئلْ : احنا خلآص قريبْ بسْ زوجكْ المصونْ وينه !
مشـآعل : طلعْ يتمشىْ
وآئل : هييين أنا أوريهْ قآيلةْ ينطرنيْ لينْ آجي بس سسحبْ
مشـآعل : على هونكْ .. طيب انتوا تعالوا عاديْ مَ في أحدْ كلْ الرجالْ رآحوا يمشوا
وآئل بسخرية : قووولي والله !!.. تبنيْ أجلْ آجي و أجلسْ مع الحريم !!
مشـآعل : يا أهبلْ الحينْ جيب البنـآتْ و انتْ انطرْ فهد
وآئل : زينْ زينْ بس انتِ الحينْ تعاليْ عند مكانْ السيـآرآتْ
مشـآعل : أوكككيْ " و قفلت منّه "
حطْ جوالهْ و توجّه للمخيّم .. و دقـآيقْ معدودةْ و هوَ موقف سيـآرتهْ عندْ السيـآرآت الثـآنيةْ و مشـآعل قدآمْ وجههمْ
ريتـآجْ أول ما شافتْ مشـآعلْ على طولْ نزلتْ و مشاعلْ بدورهاْ ركضتْ لها و ضمتها و كأنهمْ من زمان مَ شـآفوا بعضْ
مشـآعل وهي ضآمةْ ريتآج : وحششششششتينيْ يَ الدوووبا
ريتـآج : هههههههههه وانا بعدْ وربي وحشتينيْ
وآئل من دآخل السيـآرةْ وهوَ يضحكْ على منظرهمْ : اللي ببطنكْ بيطيح
مشـآعلْ انتبهتْ له تركتْ ريتـآجْ و راحتْ عند بابه : وانتْ مَ تبيْ تعآيدني !
نزلْ من سيـآرتهْ و ضمّها بحنانْ .. باسْ جبينها : كل عام وانتي بخير
مشـآعل : وانتْ بخير و سعادة و هناْ و لمارْ و ريتاجْ و كل ششيْ
ضحكْ على هبـآلها : ههههههههههههههْ الله يعينْ بسْ فهدْ عليكْ
ريتاجْ : مشاعلْ ما تبينْ تسلمينْ على لمـآرْ ؟
ابعدتْ عن وآئل بشويشْ و توها تستوعبْ انْ زوجة وآئلْ موجودة !!.. رآحتْ لها و هيَ ترسمْ إبتسآمة : سسوري مَ انتبهتْ عليكِ
نزلتْ لمارْ من السيـآرةْ وهي تغتصب إبتسـآمة و مو متخيّلة انْ ذي المرجوجة يمكنْ تكونْ زوجة فهد !!.. تحسهمْ أبد مَ ينآسبونْ !!
سلموا على بعضْ ..
ريتـآج ماسكة بطنها : أقووول مطولينْ ترآ مافينيْ حيل آقف !
مشـآعلْ : يللاْ الحينْ جآيينْ " و لفتْ على لمار " تعاليْ ندخلْ
لمارْ ابتسمتْ مجاملة : الحينْ بلحقكمْ بس شويْ بكلمْ وآئل
مشـآعلْ : اوكي على رآحتك .. ننتظركْ" ورآحتْ هيَ و ريتـآجْ دآخل "
دخلتْ لمار للسيـآرةْ بجنبْ وآئل : وآئل
لف عليها بعد ما كان مشغولْ بجواله : هلآ ... [ و بهالوقتْ قرّبتْ سيـآرةْ و وقفتْ جنبهمْ ]
لمـآرْ : وصلنيْ لخيمةْ وليدْ
وآئل : يعني ما تقدرينْ تصبرين ليلة ؟
لمارْ منزلة رآسها و صوتها مخنوق .. من أوّل كابتهْ على نفسهاْ بس تبيْ توصلْ لـ يزوي و الجوريْ عشـآنْ تفضفض و تبككيْ لين تقول بسْ : وآئــِل بليييزْ آبي أرتاحْ ششويْ بس لينْ العصرْ
وربيْ مافينيْ أصبرْ أكثررررْ ..
وآئل : ........................................
رفعتْ رآسهاْ .. بس ياليتها مَ رفعته .. شآفتهْ بعالمْ ينآظرْ نظرةْ غريبةْ للبنتْ المتلثمّة بطرحة شـفآفةْ و عبايتهاْ كلهاْ زخارفْ كأنها فستـآنْ مب عبـآيةْ ..
تآبعتْ المنظرْ بعيونها بتشوفه لـ فينْ بيوصلْ .. و البنتْ مَ كانتْ منتبهةْ لهمْ أبدْ وتزفرْ بضيق.. : اففففففف ..
طآحتْ عيون البنتْ على سيـآرةْ وآئلْ .. و بسسرعةْ توسّعتْ و شهقتْ وهيَ تحطْ كفّها على فمّها .. : هيييييييْ !!!!
لمـآرْ خلآصْ وصلتْ معها .. هيَ تشكيْ لـ حبيبها و زوجهاْ و هوَ بـ عآلم يطآلع بنـآتْ خلقَ الله .. !! .. مَ كانتْ تتصورهْ أبدددْ كيذآ .. و خاصةً انها تعرفهْ رجال خلوقْ مب رآعيْ عينْ طويلة
فتحتْ البـآب بعصبيّة و صكرتهْ بأقوووىَ خلتْ وآئلْ يفزْ من مكانهْ .. !
و مششتْ بسسرعةْ لـ دآخل الخيمةْ . . و البنتْ كمـآنْ سوّت نفسْ الشيْ هرولتْ بسسرعةْ لدآخلْ ..
وآئلْ أوّل ما شافْ الثنتينْ دخلوآ .. سنّد رآسهْ على الكرسيْ و تنهّد تنهيدةْ من أعمــــآق قلبه .. غمّض عيونهْ و كلآم كثيرْ يدورْ برآٍسه ..
مو عارفْ كمْ جلسْ على هالحـآلْ .. لكنْ صوتْ ضحكـآتْ و إزعـآجْ قريبْ منّه صحـآهْ من تفكـيرهْ .. رفعْ رآسهْ يشوفْ مصدرْ الإزعـآجْ
بس كـآنتْ صدمتــــــــــه كبيــــــــــــــــــــرة ْ و هوَ يشوفْ رآئِد و جوآدْ معْ بعضْ و ينآظرونْ ورآْ وهمْ يجرونْ و فيْ اثنينْ يلحقونهمْ و وآضحْ انهمْ معصبينْ
لحظة لحظةْ .. لآ يكونْ أنا غلطـآنْ بالمخيم !!.. لآ بسْ مشـآعل كمان هنـآ !!.. يَ ربيْ وش ذي الصصدف اليوم !!!!!!!!!!!!

رآئــدْ ركضْ بسرعةْ لمـآ شافْ راكانْ يقربْ لهْ و شكلهْ مو نـآويْ خيرْ !.. وهوَ متفطسسس ضحكْ .. : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
راكـآنْ بعصبيةْ مَ تليقْ عليه وهو ينقضْ على رآئد : ترووووك لآ أوصصيككْ عالتمسسـآحْ الثـآنيْ
و لأنْ سيـآرةْ وآئل كانتْ أقربْ سيـآرةْ فرآكانْ سنّد رآئدْ علشآن يوريه الويل .. و رآئد مو قـآدر يدآفع عن نفسهْ من الضحك .. و لآ همْ حآسينْ بالمصدومْ اللي ورآهم !!
رآئد : هههههههههههههههههههههه خلآآآآص .. ههههه رآكــ ...ـآن ..هههههههههههههه
رآكانْ يخنقهْ و يضربه بشويشْ : خلآص هـآ .. بعدْ مَ طيحتونا و فشلتونا قدام خلق الله !! طيب طيب أوريك
و أثناْء مَ هوَ يتخآنقْ مع رآئدْ طآحت عينهْ على وآئل .. تركْ رآئد بشويشْ و عيونه معلقّة على وآئل ..
رآئدْ قآمْ : هههههههههههـآي مَ تقـــ " ولفْ ورآهْ ينآظرْ مكان مَ ينآظزْ راكانْ " .. همسْ بصدمة : وآئـــل !!!
وآئل نزلْ بهدوْ من السيـآرةْ ..
رآكانْ مصدوم ..وبعفوية : وش جـآبكْ هنـآ !! .. " ولفْ ينآظرْ لـ رآئدْ و كأنه يبي منه الجوآب .. بس رآئد كانتْ عيونهْ على دآخل السيـآرةْ .. و كأنهْ ينتظر أحد "
وآئلْ صـآفحْ رآكانْ بجمودْ و التفتْ على رآئدْ و سوّى نفسْ الششيْ و اثنينهمْ مفهيين !! .. و رآحْ تـآركهمْ عشـآنْ يسلّم على بدرْ و بندرْ و أحمد اللي جايين بهدوءْ بعكسْ اللي قبلهمْ
أحمدْ عرفهْ علىَ طولْ و رآح يسلّم عليهْ بحفـآوةْ و قدّمه للشبـآبْ على أنّه صديقْ لهْ و لرآئد .. و بعدينْ دخّله لدآخلْ خيمة الرجـآلْ

عندْ رآئــدْ و رآكـآنْ .. مَ في أي صوتْ و بنفسْ مكـآنهمْ مفهيين !!
رآئد ضرب رآٍسه و كأنه تذكر ششي : إيييي صح ششلون مَ انتبهتْ ..
رآكان نآظر له بإستغرآب : وششو !!
رآئد : فهدْ يكونَ عديلي !!!!!!!!!!



~



بدرْ و بندرْ طولْ الوقتْ سـآكتينْ كلْ وآحدْ همّه أكبر من الثـآنيْ . ,
فجأة تكلّم بندرْ : بدرْ
بدرْ لف عليه ..
بندرْ : خلآص قررت !
بدرْ بحمـآسْ : هـآ وششو !
بندرْ : بخطبها
بدرْ تهلل وجهه : جــــــــد !!.. يعنيْ خلآص تبيها أكيد !
بندرْ بنظرةْ غريبة و كأن بباله شي : إي أكيدْ أبيهاْ و لآ آبي غيرها
بدرْ : كأنْ ورى هالنظرةْ شي ؟
بندرْ ابتسم : ورآها أشيـآءْ !! .. متى تبينا نكلّم أحمد !
بدرْ تنهّد بتعب : مدري يا خوي .. للان مو متأكدْ !.. أخـآفْ انها قالتْ لي هالحكيْ و ماكانتْ بوعيها .. " ولفْ على بندرْ " والله لو شفتهاْ انتْ مَ بتصدق ان ذيك تالا !
بندرْ بتشجيع : مو انتْ كنت من زمـآن تبيها و تنتظر هاللحظة !!.. خلآص هيَ جاتكْ من نفسها لآ تطيرها !!
بدرْ : تهقى توآفق !
بندرْ عصّب من تنآحة أخوه : يـــــآليييييييلْ
بدرْ : خلآص خلآص بنكلّمهْ .. بس متى !
بندرْ : وش رآيكْ اليوم !
بدرْ : هههههههه محد يصدق انْ بندرْ مفششوح عالزوآج كيذآ
بندرْ مبتسم : وش فيها .. مصيري بالنهاية أتزوج
بدرْ انتعشْ : وربي مَ أصدق يَ بندرْ !!.. " و بحالمية " يعنيْ خلآص تـآلآ رحْ تكونَ ملكيْ !.. بععد سسبديْ والله أصحى على صوتها .. تنـآمْ بحضنيْ !
بندرْ ضربهْ : هيييييييهْ ترى مصختها مَ يصير !!
بدرْ : هههههههههههههههههههههْ ياخي بس نحلمْ .. عادْ انتْ .. مرتكْ رومآنسسية درجة أوووولى مدري وش بتسوي فيك !!
بندرْ يقلّده بتريقة : مرتكْ رومانسية درجة أولى .. أقوووووووول بسْ يللا فارقْ
بدرْ : هههههههههههههههههههههْ انزينْ خلاصْ " و بجدْ " وش رآيكْ نكلّمهْ أول ما نرجعْ ! ..
بندرْ : افففففففففففْ بـآقيْ 3 أيـآم !
و كملوآ سوآليفهمْ و بدرْ بسْ عـآيشْ بـ أحلآمهْ و بندرْ يزبدْ له لينْ مَ جوا كل الرجـآل و دخلوا معْ بعضْ للخيمة ~




~



شششويْ نرجعْ الزمنْ لـ ورآ ..
دخلتْ لمـآرْ الخيمةْ وهيْ تحاولْ تسيطرْ على نفسهاْ لآ تبكيْ قدّآمهم ..
شـآفتْ قدّامهاْ ريتـآجْ تفصخْ عبآيتهاْ و بعضْ عبـآرآتْ الترحيبْ من البنـآتْ
مشـآعلْ : وهذي بعدْ زوجةْ خـآليْ وآئلْ
البنـآتْ رآحوآ لها و سلموآ عليهاْ برسميّة .. و أوّل مَ وقفتْ قدآمها تآلآ علشـآنْ تسلّم عليهاْ .. انحرجتْ وهيَ تسمعْ تالا تتأفأفْ بصوتْ وآضح !.. وش القصدْ مَ يبوني !!
تالاْ تدآركتْ نفسهاْ لما شـآفتْ وجهْ لمـآر تغيّر و بهمسْ : مَعليشْ مَ أقصدكْ انتِ .. أقصدْ ذيكْ اللي ورآك " وهيَ تأشر بعيونها علىْ البنتْ اللي كانْ ينآظرهاْ وآئل أوّل "
تالاْ حسسّت بقبصّة قويّة على ظهرها : آخخخخ " لفتْ و شافتْ شادن وراها تهددها بعيونها " يعنيْ عيب تقولينْ كيذا قدام الغربـآء " وجعععْ
و رجعتْ تالاْ تجلسْ بدونَ مَ تسسلمْ على الثـآنيّة !
ريتآجْ بعدْ مَ فصختْ عبـآيتهاْ .. طآحت عيونهاْ على البنتْ اللي ورآ لمـآر .. شهقّت : رهــــــــآم !!
رهام ابتسمتْ بتوترْ : أهلينْ ريتـآجْ [ رهام بنتْ حصّة .. ببدآية الروآية ذكرت ان اسمها مرآمْ بس معليشْ تقلبونه لرهام ..لأن في اسمْ مرآم بعد بالروآية يعنيْ بتلخبطون]
لمـآر نـآظرتهمْ مستغربة !!.. ( شكل في إنّ بالموضوعْ ..تعرفْ ريتـآج و نظرآتْها هيَ و وآئل لبعض ََ!! ) و كأنْ مشـآعل أنقذتها همست لأختها: تعرفينها ؟
ريتـآجْ بإبتسـآمة و هيَ تسلمْ على رهام: كانتْ معي بالثـآنويْ و بالجامعةْ قبلْ لآ أتركها
رآحوا البنـآتْ يسلمون عليهاْ حبّة حبّة .. إلآ ( تالا ) تنـآظرها بإستنكـآر !! << صحيحْ تالاْ شخصية تعجبنيْ بس أحياناً تزودها
و نفسْ الشيْ رهامْ مَ رآحت تسلّم عليهاْ ..
مـرآم و ملآذ فتّحوا عيونهمْ من الإزعـآجْ .. و كانوآ نآيمات جنب بعَضْ ..
مرآم تهمسْ من تحتْ البطـآنية : ملآذ صآحية ؟
ملآذ تسوي نفسها نآيمة و بنفس الهمس : إيْ
مرآم : مين ذول اللي جوا !
ملآذ : مدريْ علميْ علمكْ
مرآمْ : يوو ورطة شلونْ بنقومْ ؟
ملآذ : اششش بيحسونْ فينا .. خليهمْ لينْ يقومونْ
و بعدْ فترةْ من السسكوتْ و كل وحدة مسوية نفسها نآيمة
مرآمْ : لحظةْ عنديْ فكرةْ جهنميّة ؟
ملآذ : وششي !
و قبلْ مَ تنهيْ كلآمهاْ .. حسّتْ بالبطـآنيّة حقتْ مرآمْ فوقهاْ و أنوآع التدعيسْ اللي جاهاْ و سمعتْ صوت البنـآتْ يصآرخون : ششفيك! .. مرآم !!... ششفيك !!
أبعدتْ طرفْ البطـآنية عنْ عينهاْ تشوفْ وش الخرعة اللي صـآرت !!.. ( شـآفتْ مرآمْ تجريْ بثقلْ و حاطةْ إيدها على فمّها << يعنيْ تطرشْ الله يكرمكمْ ..
حاولتْ تكتمْ ضحكتها بصعـــوبة ..
تالا و ميراْ راحوا يلحقونها ..
تالا :شفييييك !
ميـرآ : انتي بخير !
و مرآمْ مستمرةْ بالركض الخفيفْ .. لين مَ أبعدتْ شوي عن الخيمة .. و فجآة توقفتْ ..
تالا مسكتها من كتفها : بسم الله شصـآير لك !
مـرآمْ فحأة ضحكت : ههههههههههههههههههههههههه هههههْ
ميـرآ و تآلآ نآظروا بعضْ : اسستخفت !
مـرآم : هههههههههههههههههههه .. بلييزْ طلعوليْ ملآبسيْ ..
ميـرآْ خافتْ يكون صار للبنتْ شي و رآحت ركضْ للخيمةْ تجيب لها ملآبسْ
تالاْ ناظرتها بقلق : مـروم فيكِ شي !
مرآم بضحكةْ مكبوتة : هههههههههه بس عشـآن أهربْ من فضيحة الكشة ذي
تالا استوعبت : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههْ والله اننك خطيــــــــــرةْ



~




عندْ و ليدْ و فهدْ . .
طووولْ هالوقتْ و كلْ وآحدْ يحكيْ للثـآنيْ . , .. ضحكوآ و تألموا و حكـــوآ ليينْ قـآلوا بسسْ !
كانوآ رآجعيين للمخيّم .. و كلْ وآحدْ مرسومة على شفآتهْ ابتسـآمة مَ ذآقهاْ من سنتين ! . .
وليدْ لمحَ الشبـآبْ البآقيينْ جآلسينْ معْ بعض قرب الخيمةْ . . سحبْ علبة المويا اللي كانتْ بيّد فهدْ و ركضْ بسرعةْ نـآحية جوادْ
و جوآد ظهرهْ علىْ وليدْ و لآ هوَ حاسس فيهْ .. يحكيْ بحمـآسْ للشبـآبْ عنْ ترتيبـآتْ زوآجه ..
وليدْ قرّب لهْ و بسرعةْ كب عليهْ كل علبة المويـآ ... وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
الشبابْ كلّهم فطسوا ضحك . , فهدْ مدخل يدينه بجيوبه ومن بعيدْ يرآقبهمْ وهو مبتسم
جوآد بمكانه ومن بينْ أسنانه : وليــــد يا السخيييييييفْ
وليدْ من ورآه : أحسسسسن تستآهل تدري نفسسي أذبحك !
جوآد لمَح ( مجموعة ألوان زيتية ) مرمية بجنبهْ . . سحبها وبسرعةْ قامْ ناحيةْ وليدْ ..
وليدْ أول مآ شافه قامْ على طول راح يركض و هو يضحكْ و جواد ورآه يلحقه
بدرْ : بالله مو كأن هذا هو نفسه اللي طايح علينا أمسس ؟
راكان : والله أششك
تركيْ قام وآقفْ وهو يقرا مسجْ تالا ..
راكان : وين ؟
تركي لف عليه : بروحْ أمشيْ البنـآتْ . .
وصّل قريب من خيمة البناتْ و ارسل مسج لتالا .. ثوآني وطلعت له
تركي على طول: رهام جت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تالا ميلت فمها : إيْ مالت عليها
تركيْ بقهرْ : اوووووفْ .. الحين شسوي ؟
عقدت حواجبها ليه وش فيك !
تركيْ مسكهآ من يديهآ و أبعدهآ عن خيمة البنـآتْ
تالآ : ششفيك !!
تركيْ بهمْ : الحينْ رهام جت ؟
تالاْ : يـآ إلهي كم مــــرررة قلت لك إييييييييييييه
تركيْ مرر يدينه على شعره : و دآنـــةْ !
بإستغرآب : شفيها دآنة ؟
تركيْ : تعرفينْ بنتْ أختي ذيْ ملقوفةْ و أخـآفْ تخبّر دآنة بشي
تالاْ بتفآعل : تبيْ الصصدقْ .. أصلاً دآنة لآزم تعرفْ .. حرآم علييك لـ متى بتخليها كيذا على عمآها و ربي حـــرآآآآآآآآآآآآآآآآم تعرف وش معنى حرآم ؟؟ حـرآم
تركيْ يبي يصرفها : طيبْ طيب اخلصصيْ علينـآ يا فيلسوفة .. ونادي البنـآت
تالاْ : البنـآت ؟؟ .. ليش ؟
تركيْ : مو انتوآ تبونْ تشوفونْ الأماكن البعيدة ؟؟
تالاْ تذكرت : إي إي صحْ
تركي : أجلْ يللا بسرعةْ
رآحت و خبّرت البنـآتْ و طلعوآ [ تالا و ميـرآ و شادنْ و شوقْ و دانة و ملآذ و سحر ]
تركيْ يوم شـآفهم جآيات : وين البـآقيين ؟
شآدن : ثنتينْ باليـآللا يشيلونْ نفسهم و البـآقياتْ مَ يبونْ
تركيْ نقل نظره بينهم : أصلاً انتوا بحدْ ذآاتكمْ جيشْ
ملآذ و شوق بصوت وآحد : قل ما شـآء اللهْ
تركيْ بإبتسـآمة : ما شاء الله ْ .. " لفْ علىْ دآنة من زمــــــــآن ما حكى معها أو شـآفها حس انه مقصرررر مرة معها " وش فيها دنووون مبوّزة !!
ميرآ ضحكت : ههههههههْ بلآك مَ تعرفهاْ لآ صحتْ من النوم مَ تحـآكي أحدْ
تركيْ رفع حـآجبْ و هوَ يطـآلع لدآنة : جـــدْ !!.. والله توّنيْ أدريْ
دآنةْ مَ علقتْ لأنها بجججدْ لآ صحت من النومْ لححدْ يجيها .. قرّب منها تركيْ و مسك إيدها الصغيرةْ و شبّك إيده الثـآنية بإيد تـآلآ ~





~





بدآخل الخيمةْ . ,
[ مرآم و ريتـآج و مشـآعلْ و رهـآم ] جـآلسسينْ يسولفون مع بعضْ و اندمجووآ بسسرعةْ خـآصةً ريتـآج و مرآم
أمـآ لمـآرْ كانتْ جالسةْ بعيدْ عنّهمْ و تطقطق بجوآلهاْ و كل شويْ تطيح عينهاْ على رهـآم تنـآظرهاْ بس هيَ تطنّش .. رغم ان دآخلها غليــــلْ
مشـآعل} بعدْ مَ حست بالملل من كلآمهمْ [ كله عالحمـل و الأولآد و الخ ... ] قـآمتْ تغيّر جوْ شوي
طلعتْ خـآرج الخيمىة بعد ما ضبطتْ طرحتها .. مشتْ ورى الخيمةْ وهيَ مقهوووورةْ وينهْ فهد سـآحبْ عليهـآ !!.. من أمسس مَ شـآفتهْ !!
طآحت عيونها علىَ ملآك جـآلسةْ عالأرضْ و ضـآمة وجهها بكفينهاْ و عـآيششة بـ عآلم ثـآنيْ
استغربتْ من شكلها و رآحت جلستْ عندها : مــلوووك !
ملآك فزّت : بسسم الله خرعتينيْ
ابتسمت : شتسوين هنـآ وينك من اول !
ملآكْ طلعتْ البطـآقةْ وحطتها قدآم وجه مشـآعلْ : بلييييييييز قوليلي وش مكتوب !
مشـآعلْ أخذت البطـآقةْ و بسسرعة رجعتها :معرف للانجلييييييزي !!..
ملآكْ أخذتها و جلست تتأمل فيها و تتمتم : يالله مَ أصصدق
مشـآعلْ : شفيكْ !..
ملآك تحمست تحكيْ لـ أحدْ : هذا من أششهر الرسـآمين العربْ قآبلتهْ هينـآ
مشـآعل ابتسمت : تحبينْ الرسم !
ملآك بحمـآس : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآججججج ججدْ
وجلستْ تسولف لهـآْ عن موقفها معْ صقـرْ

بدآخل الخيمة . ,
مرآمْ تمططت : بنـآتْ خلونا نطلعْ برىْ
ريتـآج : لآ وربي انا ما فيني حيييل مدري شفينيْ تعبتْ
مـرآم : أكيدْ مع الطريقْ
ريتـآج بألم : ششكلهْ
مرآم قآمتْ و سحبتْ إيد ريتـآج : قووومي يا شيخة بلا دلعْ بوديك مكـآن رهيبْ
ريتـآج بكسسل : والله مـآفينيْ حيـــــــلْ
مرآم : قرييييب من هنـآ
ريتاج استسلمت و قـآمتْ معهاْ .. : وانتوآ مَ بتجون !
لمـآرْ : لآ آسفة تعبـآنة وبجلس هنـآ
ريتـآج قربت لها و بهمس : شفيك لمـآر ؟
لمـآر ابتسمت بتعب : لآ مافينيْ شيْ معليكِ انتِ روحيْ فليها و لآ ارتحت بلحقكْ
ريتـآج هزّت راسها بعد إقتنـآعْ : برآحتكِ
مـرآم تنآظرْ رهامْ : وانتِ يللا تعـآليْ معنا
رهـآم : لآ حتى انا تعبـآنةْ و بجلسْ هناْ
مـرآم وهيَ طـآلعة مع ريتآج : برآحتكمْ
أوّل ما طلعوآ و فضت الخيمة إلا منْ رهام و لمـآر ..
رهـآمْ : امممممْ انتِ لمـآر ؟
لمـآرْ نآظرتها بإستغرآب و هَ مب بآلعة ذي الآدمية كيذآ : إيْ لمـآرْ .. " و بإبتسـآمة " وانتِ وش اسمك !
رهـآم : رهـآمْ ..
لمـآرْ بذآت الإبتسـآمة الحلوة : اسمك حلوْ . ,
رهـآم : تسسلمين حبيبتيْ .. إلا صحيح انتِ زوجة وآئل ؟
لمـآرْ : أيــوى صحيحْ . , غريبةْ شعرفكْ بوآئل ؟
رهـآمْ بإبتسـآمة خبيثة : لآ بسْ هوَ زمـآنْ بأيـآم الثـآنوي و وقت ما كانتْ ريتـآجْ بالجـآمعة كانْ دآيم يوصلنيْ مع ريتـآجْ
لمـآرْ انقهرررررتْ يعني يعرفون بعض !!.. بس ردت ببرود : آهـآْ
رهـآمْ : والحينْ متعرّف على أخوآنِِيْ و صـآير مرررة معهمْ
لمـآرْ بذآت البرود : صحيحْ وآئل إجتمـآعي و يندمج مع النـآس بسرعة " و طبعاً هالششيْ عكسسْ شخصية وآئل "
رهـآمْ قربت و جلست بجنبها و موآل برآسها .. : بصرآحةْ نفسي أحكي لكْ شيْ
لمـآرْ قرصها قلبها : هلآ !
رهـآمْ تمثّل بخبث الحزن : يعنيْ بصرآحة انا أعتبركْ مثل أختيْ .. و غلآتكْ من غلآة وآئل " قالتها متعمّدة و هيَ ما تدري انها أششعلت نيرآن بقلبْ اللي جنبها " و بصرآحة
مَ هـآن عليّ اسمعْ النـآسْ تحكيْ من ورآك
لمـآرْ حسستْ ان الموضوعْ فيه ان .. و ان هالبنتْ ما ورآها إلا مصبية .. ردت عليها : شوفيْ حبيبتيْ يششرفنيْ تكونين أختيْ .. بسْ بقولكْ بصرآحةْ كلآم النـآسْ و بلبتهم ذي ما أهتم فيهاْ
رهـآم : لآ حبيبتـــيْ انتِ فهمتينيْ خطـآ .. انا آبيْ أقولكْ بسْ علشـآن بعدينْ مَ تنصدمينْ .. أو حتىْ علشـآن تنبهين زوجكْ
لمـآرْ بدآ تنفسها يزيد و بدت تتنرفزْ .. بس قآلت تسلكها عشـآنْ تفكها : انزين وش سسمعتي !
رهـآمْ وهيَ تعلبْ بطرفْ شعرها : هوَ بس انا سمعتْ .. انو ... زوجكِ .. امممممْ .. زوجكِ خطب !
لمـآرْ ( رح اترك لكمْ تخيّل مشـآعرها الدآخليه ) .. ردت ببرودْ : اختيْ انا مو فاهمة بالضبطْ وش تبين !.. يعنيْ تبين تتأكدين من خبرك ذآ أوْ تبينْ تفرقينْ أو حركـآت مرآهقة مالـ أووومها دآعيْ
و حبيت أنبهكْ .. ترى التدخل بأشيـآءْ الناس الخـآصة شي مب زيـــــــنْ
وقآمت وهيَ متنرفززززززززةْ و قبل لآ تطلعْ سمعتْ رهـآم تقول بسخرية : انزينْ بتشوفينْ يا لمـآر بالنهـآية ههههههههههههههههْ
طلعتْ وهَي حدها مـآسسكة نفسهاْ .. تحسء انها مخنوووووووقة بهالمكـآنْ ..
مسسكتْ جوآلها و اتصلت على وآئل .. بس مَ في ردْ .. رجعت و اتصصلت مرة ثـآنية بس هوَ سـآفها .. لينْ مَ أرسسلتْ له رسـآلةْ و وقفتْ بمكـآن معيّن تقـآبل فيهْ ( وآئل )
دقـآيق ثقيلة مرت على قلبها لينْ مَ شـآفت وآئل جـآي لهآ ..
أوّل ما لمحتهْ حسستْ بحرقة بقلبها و كلآم رهام يرن برآٍسهــــــــآ . ,
تقدّم لها وآئل : شتبين !
لفّت عليهْ بعد ماكانتْ معطيته ظهرها .. و بنبرة مخنوقة : وآئـــــل إذا ماتبي تودينيْ عندْ وليدْ بروح له بنفسيْ !
وآئل عقّد حوآجبه يوم شـآف شكلها .. : لمـآر شفيك !
خلآآآآآآآص مو طـآيقة نفسها شويَ و تنهـآرْ .. و بذآت النبرة : مـآفيني ششيْ
وآئل حد إيده على خدّها .. : مسخنة ؟؟
لمـآرْ مَ تكلّمت .. لأنها لو نطقتْ بتنزل دموعها .. وهذا الششي اللي مَ تبيهْ
حسّت بكفّه ينتقل من خدها لرقبتها : تعبـآنة !.. أوديكِ المستشفى !
نبرتهْ القلقـآنةْ خلتها ترميْ نفسها علىْ صدرهْ و تبكككي بقوووووة : يـــزووويْ .. آبــيْ يزززوي يا وآئل .. آبي الجوووريَ
انصصدم مَ كان يتوقعْ حالتها مرة تعبـآنةْ .. بهدوءْ طب طب على ظهرهاا .. و سحبهاْ لِ سيـآرتهْ



بمكـآنْ جداً قريب من لمـآر و وآئــلْ
مشـآعلْ كانتْ وآقفةْ بنفسْ مكانها هيَ و ملآك .. تنطر ملآك اللي رآحت تجيب لهاْ لوحآتها .. و بين مَ هيَ وآقفةْ و سرحـآنةْ حسّت بإيدينْ تغطّي عيونها و تسحبها بقوّة لين مَ لآصقتْ بصدرهْ
مشـآعل ابتسمت و ظهرها ملآصق لصدره: فوووديْ !
فهدْ ضحك : هههههههههْ " و نزل رآسه لخدها و بـآسها و أبعد عنّها" ششلون عرفتينيْ ؟
مشـآعلْ لفّت عليهْ و هوَ محـآوطها : سســرْ !
فهدْ بغمزته المميزة : ســر المهمنةْ هـآ !
حمـرت خدودهـآْ و ضربتهْ بخفّة على صدرهْ : سخيـــــــــفْ .. " أبعدتْ يدينها عنّه و صدتْ .. بزعل مصطنع : أصلاً أنا مَ أكلمكْ .. زعلآنة !
فهد : ........................ْ
مَ كانتْ تشوف فهدْ و مستمرة بزعلها الغنجي : كيــذآ تنسـآنيْ و لآ تسـأل عنّي .. ماهقيتها منك صـرآحةْ
فهد : .....................ْ
خآفتْ لآ يكونَ رآح و تركهاَ و هيَ تسسولفْ مع نفسها .. لفّت بسرعةْ .. بسْ شآفته بنفسْ مكـآنهْ مصنّم و عيونهْ على مكـآنْ ثـآنيْ و وجهه أبدْ مَ يتفسسر !!
خـآفتْ عليهْ .. رآحت لهْ و قرّب لهْ : فهدْ شفيك !
فهد على نفسس وضعه و ينـآظر بعيييييييدْ ..
لفت عيونها تبي تشوف وش يطـآلعْ و وش اللي خلآهْ يتغير فجـأة !! .. بس مَ شـآفتْ غيرْ ( وآئـــل و إيده على خدْ لمـآر ) بسسْ !
رجعت عيونها لفهدْ تطـآلعه .. بسْ هوَ على نفس وضعيتهْ .. سمعتهْ يهمسْ و كأنه مصدوم : لمـــــآر !!
فهدْ أوّل مَ طـآحتْ عينهْ على وآئل و معهْ وحدة مَ أهتم للأمر أكيدْ زوجته !!.. بس انصصدمْ لمـآ شـآفْ ( لمـآر ) خالة وليــدْ و حبه القديم !! و معذبته !!
سنّد نفسه بهدوءْ على أقرب شجرةْ .. يَ ذي الدنيـآ الغريبة !!... دنيـــــــآ دوّآآآآآآآآآآآرة !!
مسحْ وجهه بكفينهْ و توّه يتذكر انْ مشـآعل كآنتْ هنـــــــآ .. لف يمين يسـآر مَ لقآها !!
وينها !.........


عندْ مشـآعلْ رآحتْ تجريْ و هَيَ حييييل مقهووورةْ و دموعهاْ متغلغة بعيونها .. اصطدمتْ بِ ( ملآك ) اللي هتفتْ بمزح : قوليْ لـ زوجكْ المصونْ لآ يسسوي هالحركـآتْ في مرآهقينْ هنـآ .. لآ و بعدْ قدّآمكم بالضبطْ ثنين عآيشين دورْ
مشـآعل تدآركتْ نفسها و مَ بينتْ ششيْ : هـآ !!
ملآك : هههههههههههههههههههههههْ مفهية الأختْ مع الحبيب !!


~



تحتْ الشجــرة الكبيــــــــــرة ْ .. منظر خيـــــــآليْ مرررررررةْ
مــرآم تتنفس بعمقْ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يجننننْ المكـآنْ
ريتـآج ابتسمتْ لها بهدوءْ وهيَ حـآسسة بتعب فضيعْ عمرها مَ حسّت فيهْ أبدد : مـرآمْ الله يهدآكْ
مرآم بإسترخـآءْ : ليه !
ريتـآج : حاسسة بوجعْ و كلّه منك !
مرام عدّلت جلستهاْ و بخوف : جدْ !!.. أجل خلينـآ نرجع !!
ريتـآجْ : لآآآآ بعد وششو بعدْ مَ جلسنـآْ
قـآمت مرآم بصعوبةْ من ثقل بطنها .. و مسكت إيدْ ريتـآج : يللا بليز قوميْ أخـآفْ يصير لكْ شيْ .. وبعدينْ مَ رح ترتـآحينْ وانتِ عالحجـآر
ريتـآجْ خلآص مَ فيها حيييييييلْ .. تعبـــــــآنة و الألم يزيييد بشكل فضيعْ : طيّب
و بالغصصب قـآمتْ و نفسس الشيْ مشتْ بالليـآ للآ ..
ريتـآج : آآآآه
مــرآم : رتوجْ مَ رح يصير لكْ ششيْ صدقينيْ بس شوية تعبْ
ريتـآجْ و هيَ تمششيْ .. لمحتْ ( شبح رآئــد معْ أحمدْ يمششونْ << كيذآ تهيـأ لها .. وششو يا رآئد من كثر التعبْ صرتْ أتخـآيلكْ !! )
فجـأة سقطتْ و إيدها على بطنهـآ و دموعهاْ من الألمْ طلعتْ : آآآآآآآآآآ رآآآـــئـــ....ــــــد ..
على صرختهاْ التفتْ رآئد اللي كان يمشي مع أحمدْ ..
رآئــد فزّ بسرعة : ريتـــــــــــآآآآآآآآآآآ آج !!!!!!!!!!!!!
أحمدْ على طول لحقهْ يومْ شـآف ان حالة البنتْ صصعبة !!
مـرآمْ جلست بجنبها و هَي ششوي و تبكي : بليييز ريتـآج اصصبريْ
ريتـآج صـآرختْ صصرخةْ قويّة و الألم مو رآحمها .. : مممرآآم.. أننــ..ــززف
مرآمْ أوّل ما شافتْ رآئد قدآمهاْ رآحتْ تبكي : رآآآئد البنت الحقهااااااا
رآئد بدون أي كلآم شـآلْ ريــتآج بين يدينهْ .. و أحمدْ على طووول توجّه للسيـآرةْ بسرعة جنونيــةْ .. و قربها لهمْ
و كل هذا تحت أنظار بعضْ الحريمْ المسستغربة و المصدومة !!
ملآك كانتْ تسولف معْ مشـآعلْ و فجـآة صرخت : هيييييي مششـآعلْ ذي اختك صح !!
مشـآعلْ لفّت بسسسرعة و صرخت : ريتــــــآآآآآآآآآآآج !!!!!!!!!!!!
و رآحت تركضْ بسسرعةْ تبي تلحقهمْ .. بس أحمدْ و رآئد كانوا أسسرعْ و حركوا السيـآرة بسرعة جنونية
مشـآعلْ شـآفتْ فهدْ طـآلع من خيمة الرجـآل و كأنه مسستغربْ من الضضجة ذي !
رآحت ركضْ لهْ و هوَ أول ما شـآفها على طووول رآح لها .. : مشـآعل شصـآير !!
مشـآعل تبكيْ : ريتـآج يا فهد .. أختتتتتتتتتتتتيْ
فهدْ مسكها من كتوفها : هدي حبيبتيْ .. وش فيها ريتـآج شصـآير !!
مشـآعل : مددري اخذوووها .. كانتْ تعبــآنة .." و تببكيْ "
فهدْ مسكهاْ و رآحْ بسرعةْ باتجاه السيـآرآتْ و مع طريقه شـآف ( مرآم ) تمشي بتعبْ و حالتها حالة : مييييين أخذ ريـتاج !!
مرآم بتعبْ وهيَ تأششر : رآآئد رآئد أخذهاْ
طلعْ بسرعةْ لسيـآرتهْ ودخل مشـآعل و أول شي سوآه انه اتصصلْ علىَ وآئل يخبّرهْ .. ,


بِ سيـآرة أحمدْ . ,
يسسوقْ بسسرعةْ و صرآخ ريتـآج موتّره .. قال بعصبيّة : رآآآئد هديها !!
رآئد ورآ مسدح ريتـآجْ و حاطط رآسها على رجوله و متوتر أكثر من أحمد : ششسوي !! .. " التفت على ريتـآج و هوَ ماسك وجهها " ريتاج حبيبتيْ اصصبريْ بس ششويَ
ريتـآج تتألم و تتأووووهْ : رآآآآئــ....ـــد ...
أحمد رفع جواله بعد ما شاف المتصل " فهد " ..: هلآ ..
فهد بعجلة : انتوا فييين !!..
أحمد : لسسى بالطريقْ و الوقت طويل مدري شنسسوي !
فهد : طيب طيب ْْ.. ليش مَ تتصلون عالإسعـآف ؟
أحمدْ عجبته الفكرة : إإي إي أووكي
فهد : يللا
أحمدْ قفل الجوال و على طووووول حوّل لرقم الإسعـآف .. و خبرهمْ يجونْ بأقرب محطّة للمخيّم ..
رآئد ششوي و يصيحْ مع زوجته : أحمممممممدْ لحقنيْ !!!!!!
أحمدْ طنّشه عارف انه من التوتر يتكلّم .. ركّز عينه عالطريق و بسسْ
رآئد : أحممدْ الولـــد طللللعْ !!!!!!!!!!!!!








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس