عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-13, 09:21 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البـآرتْ الـــ 22

بِ سيـآرة أحمدْ . ,
يسسوقْ بسسرعةْ و صرآخ ريتـآج موتّره .. قال بعصبيّة : رآآآئد هديها !!
رآئد ورآ مسدح ريتـآجْ و حاطط رآسها على رجوله و متوتر أكثر من أحمد : ششسوي !! .. " التفت على ريتـآج و هوَ ماسك وجهها " ريتاج حبيبتيْ اصصبريْ بس ششويَ
ريتـآج تتألم و تتأووووهْ : رآآآآئــ....ـــد ...
أحمد رفع جواله بعد ما شاف المتصل " فهد " ..: هلآ ..
فهد بعجلة : انتوا فييين !!..
أحمد : لسسى بالطريقْ و الوقت طويل مدري شنسسوي !
فهد : طيب طيب ْْ.. ليش مَ تتصلون عالإسعـآف ؟
أحمدْ عجبته الفكرة : إإي إي أووكي
فهد : يللا
أحمدْ قفل الجوال و على طووووول حوّل لرقم الإسعـآف .. و خبرهمْ يجونْ بأقرب محطّة للمخيّم ..
رآئد ششوي و يصيحْ مع زوجته : أحمممممممدْ لحقنيْ !!!!!!
أحمدْ طنّشه عارف انه من التوتر يتكلّم .. ركّز عينه عالطريق و بسسْ
رآئد : أحممدْ الولـــد طللللعْ !!!!!!!!!!!!!
أحمدْ خلاآآآآصْ حدّه .. و زآدْ همــه أكبر يومْ أسستوعبْ انهمْ للآن مَ طلعوآ من مكـآن المخيمـآت بكبره !!!!!!!
مرّت ببـآله ذكرى قبلْ 17 سنة و نصصْ . , كانتْ أمه و مرتهْ معهْ .. نفسس الصرآخ و نفس التوترْ و الهمْ بس الوضعْ اللي يختلفْ انْ [ تالاْ ] مَ حاولت تطل عالدنيا إلا بالمستشفى
رآئدْ يصرخْ بصوتْ مهمومَ و عـآجز : أحممممد زييدْ السرعة بتموتْ بين يدي !!
أحمدْ ثبّت نفسهْ و ضغط عالدركسون بأقوى متجـآهل كلآم رآئد عارف انّه يهذيْ بهذي اللحظـآت بسبب الخوفْ بس .. !
ريتـآج صرختْ بألم و هَي تحسسْ روحهـآ تطلعْ : رآآآآآآآآآآآئدددددددد
رآئدْ شدّها أكثر لهْ وصوته مبحوح : بليزْ حبيبتيْ اصبري اصبري ششويَ
وريتـآج مستمرة ببكـآءهاْ و لآ هيَ حـآسة باللي حولهاْ و الطفلْ اللي بينَ أحشاءهاْ معّذبها . ,
أحمدْ أثناءْ ما هوَ منشغلْ بِ قيادة السيـآرة بسرعة هـآئلةْ .. سمعَ صوتْ ( بوريَ سيـآرة من خلفه بشكل متوآصل ) .. طنّشْ و لآ عبّر المزعج اللي ورآهْ ..
بس الظآهر انّ الأخ المزعجْ مصصــرْ بإزعـآجهْ .. ناظر بطرف عينهْ المرآية اللي بجنبهْ شـآف سيـآرتينْ السيـآرة الاولى عرفها على طووولَ ( سيـآرة فهد ) و السيـآرةْ الثـآنية
رشّح انها تكون لـ وآئل أكييييدْ . ,

بـ سيـآرةْ وآئل . .
وآئل يسوقْ بسسرعة هآئلة و حدّه متوتـــــــــــــــــــــ ـّر .. و مطنّش اللي جنبه
لمـآرْ تتكلم بسرعة : قوله يوووووقفْ وش فييييك !!
وآئل بعصبيّة : هبلآ انتي .. وش يوقف !!... ما رح نستفيدْ غير نخسسر وقت !
لمـآر بنفسْ أسلوبها : والله حتموووت كيذآ والطريقْ بعيييد عن المحطّة .. أقولك أنا عارفة شلون بتصرف !!
وآئلْ تذكّر ببدآية زوآجهمْ .. كانْ فيَ تجمّع ببيتْ أبو لمـآرْ ..ووحدة من قرآيب لمـآرْ كانت حـآملْ و صـآر نفس هالموقفْ بسْ اللهم انّ الحرمة حطت ولدها على ( درج الفيلآ )
و و شلون لمـآر هيَ الليّ سـآعدت الحرمةْ . , بحكمْ انّها درستْ بالبدآية ( الطب العام ) و بعدها حوّلتْ لتربية أطفال معْ يزوي و الجوريْ . . و عندهـآ خبرةْ و معلومـآتْ كثيرة
من حبْ تطلعهاْ على كتبْ الطبْ و خـآصةً في هذي الظروفْ . . و صدقً حب التطلع اللي عندها أفـــآد نآس كثـآرْ . ,
عجبتهْ الفكـرة حييلْ و حسّ انها الأمل الوحيدْ لهمْ .. مسكْ جواله و اتصل على رآئدْ .. بس طبعاً بدووونَ أدنى فـآئدة .. رجعْ و اتصل مرة ثـآنية ..
أحمدْ لما سمع صوتْ الجوال يتكررْ كثيرْ و البوريْ بععدْ .. رفع الجوآل
وآئل : وقفوآ السسيـآرة عالجنبْ " سمعْ صـرآخ ريتـآجْ و حسْ روحه تطلعَ معها .. ريتـآج بالنسبة لي مو أي شي .. ريتـآجْ يحطها بكفّه و العالم بالآقي بكفّه .." صرخ : وقفها بسرعةةةة
أحمدْ بعصبية أكبر : وش ذا الهببـل !!.. البنتْ حالتها صعبة و الظآهر ان الولد على وششك النزولْ و انت تبينا نوقفها !!
وآئل : وقفها بسسرعة زوجتيْ عارفة تتصرّف .. عندها خبرة .. وقف السيـآرةْ قبل لآ تروحْ ريتاج من بين يديناْ
أحمدْ سكت مو عارف وش يسسوي !!..
لمار سحبت الجوال من إيد وآئل : أخوي لو سمحتْ انا أعرف وش أسوي على بـآل ما تجي الإسعافْ و الطفل طلعْ
أحمدْ طـآلعْ للطريق اللي قدّآمهْ .. حسسّ انهمْ مَ قطعوآ أي ششيْ .. و كأنّهم يمشوون والدنيـآ وآقفةْ
شـآف ان مَ في حل غير ذا .. انحرفْ عن الطريقْ و وقفّهمْ عالجنبْ وسط صرآخ رآئد : ليشش وقفت !!
أحمدْ نزّل بسسرعةْ من السيـآرةْ وبنفسْ الوقت أنحرفتْ سيـآرة وآئل بجنبه بسرعة و نزلوا لمـآر و آئل بأسسرعْ
و ثوآني و سيـآرة فهد توقف بجنبهمْ و يطلعون منها و همَ خآيفييينَ حيييلْ على ريتـآجْ
لمـآر توجهت عالبـآب الخلفي لسيـآرة أحمدْ من الجهة الثـآنية ( اللي مو مقآبل أحمد و وائل و فهد ) .. ,
فتحتها و شـآفتْ رآئد وبحضنه ريتـآجْ و حالتها حالةْ .. قالت مستعجلة: لو سسمحت أخوي بسرعة أطلعْ
رآئد شد ريتـآج لهْ و بـآسهاْ على جبينها : حبيبتيْ بليزْ اصبريَ و لآ تعذ....
لمـآر بعصبيّة مزدوجة بتوتر : ياخوووي ما تششوف حالتها اتركها و اطلعْ
رآئد بتردد طلعْ من السيـآرة و أوّل شي قابله عمّه أحمد .. أحمدْ ضمّه وهو يشدّه يقويه : اصبــر يا رائد صدقني ما رح يصير ششيْ
رآئد أبعد أحمد عنّه و قال بعصبية : ليششْ مَ تركتوها لين ما تجي الإسعاف هذي مسألة خطيرةْ مو لعبة
وآئل من ورآهمْ : لآ معليكم تطمنوآ زوجتيْ تعرف تتصرّف بهالأمورْ
فهدْ رجع يركب سيـآرته و هو يقول : أنا بروح أقرب الإسعاف لـ هنا " و شحط بسيــــآرته بعيد ".. و مشآعل توجهت بسرعة لأختها و هيَ تبككــي
أما أحمدْ و وآئل أبعدوا عن المكـآن شويَ .. و رآئدْ رآيح جـآي بتوتر و كل مَ سمع صوت ريتـآجْ دآخل السيـآرة يشد عيونه بقوووةْ و حدّه خاآآآيف على ريتـآج . ,



~




عندْ وليـــدْ . ,
كان رآجعْ لـ مخيمْ " أبو عمرْ و عائلته " و يسسولفْ هوَ و جوآد [ بعدَ مَ عرّفه على الشبـآبْ " صقر و ... " و قآلهمْ ان عندهْ لهم مفآجـأةْ و هوَ أكيد فهدْ ]
جوآد : طيب ليششْ مَ خبرتهمْ باسمي !
وليد : يَ أهبــل لو خبرتهم اسمكْ بيعرفونْ انك أخو فهد و ان المفآجأة هيَ فهدْ
جوآد مدخل يدينه بجيوبه : الحينْ بالله طوووولَ هالمدّة و انتْ تعرفنا و مزعجنآ بخويّك فهد في النهـآية يطلعْ أخوووي !
وليدْ ابتسمْ و عيونه عالطريق : سبحـآن الله يمكنْ خيرة لنا اننا مَ نشوف بعضْ رغمْ انك أخوهْ إلا بعد سنتين !
جوآد : أنا مو محيرني غير غبآءك .. يعني مَ ركزت بالاسم ؟
وليدْ : فهدْ كان اسمه بالجوآز فهد آل .......... و انتْ جواد الـ .... ,, يعنيْ هوَ مكتوبْ باسمْ القبيلة و انت بالعآئلة
جوآد كتّف يدينهْ و اكتفى بالسكوت .. " سبحـآن الله بجدْ يمكن خير لهمْ انْ وليدْ مَ يشوفْ فهد إلا بعد مَ اعتدل !! "
وليدْ لمح تركي يمشي نوعاً ما بعيد عنّهم و حوله سوآد كثيفْ .. على طووول عرفها من عبايتها و مشيتها المميزة بنظرهْ .. : احمْ احمْ جوآد
جوآد صحى من سرحـآنهْ : هلآ
وليدْ بإبتسـآمةْ جآنبية : شكليْ مرتب !!
جوآد مَ فهمْ : إي عاديَ .. ليه شفيك تكشخ ؟
وليـدْ تقدّم نـآحيةْ تركي اللي أشر له : بعدينْ تعرف " و رآح لتركيْ اللي وسط البنـآتْ و عينهْ مَ نزلها عنْ سحرْ " تــرووك شفتْ فهد !
سحرْ تجآهلتهْ و لفّت تسولف مع شـآدن . ,
تركيْ : لآ والله مَ شفتهْ .. إلا انتْ وش معكْ مصحصح بعدْ مَ كنتْ تعبـآنْ
وليدْ ضحكْ ضحكة تخببببببلْ لفتت أنظـآر الكلْ .. و خلتْ ميرا و دآنة يخقققـونْ معه
جوآد كان بعيد شوي عنهم استوعبْ قصدْ وليدْ .. : ولييييييد يالززززفتْ أنا أورييييك
وليدْ عطاه ظهرهْ و نزّل رآسه و إيده تتخلل شعرهْ و هو يهمسْ لتركي : يالييييلْ الحينْ ذآ النشبة وش بيفكني منه ؟
تركي ضحكْ : هههههههههه أجل تبيهْ يتكتف و هوَ يشوفكْ" قرب رآسه لوليد و بهمس " وانت تقزْ أخته ؟؟
وليدْ رفعْ حآجب بإبتسـآمة و عينهْ على سحرْ : انت شف بس وش بسوّي ..
تركيْ : لحظة لحظة لآ تسوي ششيْ شوفه الحين جـآيْ
وليدْ حسْ بثقل إيد جوآد تستقر على ظهره بقوّه : آآآآآآآآآآآخْ يــالــ**** جعل إيدك القططعْ
جته ضربه ثـآنيةْ من ( تركي و جوآد ) ..تركي : وشش ذآ ..عيب عليكِ ياخي اسستحيْ
وليدْ يفرك كتفهْ و عيونهْ لفت حول البنـآتْ اللي رآحوا شوي بعيدْ من بعدْ [ السبة اللي قالها لجوآد ] : أوووهووو ششكل اللي هنا بريئينْ
جوآد من بين أسنانه : يا السخيييفْ في بنـآت هينـآْ
تركيْ حطْ ذرآعه على كتف وليدْ بشكل متسند : أقول جوآد مَ اشتقتْ لحبيبة الروحْ !..
وليدْ يكمل وهو متكتف : ورآ مَ تروحْ لهـآ ؟
جوآدْ : اوككي بعتبرها طردةْ . , بس تصدقونْ واللهْ أفضل من مقآبل وجيهكمْ " ومشى عنّهم "
وليدْ على نفسْ وضعيتهْ و بإبتسـآمةْ خبيثة : خذهـآ معكْ وروحْوآ سيدة بعدينْ لفْوا يمينْ بتشوفْون قدآمكْم مكان كلّه أشجـآرْ .. و بعدينْ " و غمزّ له "
جوآد لف عليه و صار يمشي على ورا : بالله وانت رحت لذآ االمكـآن مع مينْ ؟
تركيْ بغمزة : أعتررررفْ ولوودْ . .
وليدْ بكل ثقّة : مع خويتــــيْ .. وبعدينْ امشش زينْ لآ تصقع بالنـآسْ
جوآد طنشهم و لفْ و رآح لـملآذ ..
أوّل ما شافوه ابتعدْ ضحكوآ اثنينهم : هههههههههههههههههههههههه ..
تركي : شفت سمع كلآمك و راح لنفس المكـآنْ
وليدْ أبعد عنّه و هوَ يضحك على جوآد ..
تركيْ أشر للبنـآت يجونْ علشـآن يرجعون للمخيّم .. ,
وليدْ وعينهْ على سحرْ : شهدْ وآآآآآآآآآآآآآآآآجد مشتـآقة لكمْ
ميـرآ طقّت سحرْ بخفيفْ وبهمسْ مَ طوّفه وليدْ : شهد المشتـآقة و لآ بعضَ النـّآسْ
وليدْ ضحك و هوَ يمشي بجنبْ تركي : هههههههههههههههههههههْ والله محد فآهمنيْ غيرْ أخت رآئد
ميـرآ ذآبت بمكـآنها من الإحرآجْ و ضلت تسب نفسهـآ على صوتها المفضوحْ
تركيْ نآظره بطرف عينه : اسمعني إذا انتْ بتضلْ منحرف هناْ بقولك من الحينْ انزلعْ
وليدْ : والله انا مو هناْ لسسوآد عيونكْ
تركيْ : إي أصلاً انا عـآرفْ حركـآتكِ مَ تطوفنيْ . .
وليدْ شـآف بدرْ و بندرْ و راكان جآلسين بنفس مكـآنهمْ على طول رآح لهمْ : يَ ربييييييييهْ انتوا عجزآنْ ..مَ تحركتوا من يوم شفتكمْ !!
تركيْ تقدم لهمْ : مدري شفيهمْ صـآيرين كئيبينْ !!!!!
بندرْ بإبتسـآمة جانبية : طيب خلآص انا أوعدكمْ خلآل هاليومينْ تسمعون خبرْ يطيركمْ فرحْ
جلسوا اثنينهمْ بحمـآسْ : وششو ؟؟
بدرْ اللي كان منسدحْ : لآلآ بندرْ لآ تخبرهمْ ..كل شي بوقته حلووو !
رآكان جلسْ مصدوم : خطبتــــــــوآ ؟؟
بندرْ وهو مبتسم ضرب راكان بخفة على رآسه : مدري من فين أحياناً تجيب هالعقل !
تركيْ مو مستوعبْ : خطبتـــــــــــوآ بجد ؟!..
بدرْ : لآلآ بس كلآم .. لكن خلآل يومينْ بتسمعون بخبر الخطبةْ
وليدْ : هـآهـآهـآ دآري تستعبطونْ علينـآ .. " وقام وآقف " مَ شفتوآ فهد ؟
محدْ عطآه وجه لأنهم كانوا مندمجينْ بالخبر !
رآحْ يدوّر فهد بسْ مَ لقـآه دخل الخيمةْ و شـآف [ أبو رائد] رآح له و بـآسه على رآسه : أهلينْ عمّي
أبو رائد تفـآجأ : وليــد انتْ هنـآ ؟
وليدْ ابتسم : إي هنا .. ليش مو عـآجبكْ سعـآدة المديرْ ؟
أبو رائد : والله ارحبـــوْ " جا بيعلّي صوتهْ يرحب به بين الرجـآل بسْ وليدْ بسرعة تكلّم : لآلآلآ عميْ بليز طلبتكْ انا مستعجلْ بعدينْ مَ شفت فهد ؟
أبو رائد: طيب بس بعد مَ تخلص من شغلكْ على طووولَ تجي هنا خاطري من زمان أعرفك على العآيلة كلهاْ
وليد بعجلة : إن شاء الله عمي بس هـآ مَ خبرتنيْ شفت فهد ؟
أبو رائد : طلع من المخيم مع زوجته .. كان مستعجل و زوجته كنها تعبانه
وليد حس بقلق يسري بقلبه .. على طول طلّع جواله يبي يتصّل لكنْ خـآبتْ آمـآله و هوَ يتذكرْ ان حتّى الرقمْ مو معه !





~




تركي بسخرية : أممممنْ عـآد بندر يخطب .. !.. صرآحة ذي مَ تخش العقل !
بندر برفعة حـآجب : ليش مب رجـآل مثلاً ؟
تركي : السـآلفة مب كيذآ .. بس مَ توقعت في وحدة بنفس الموآصفـآت اللي تبيها ؟
بندرْ بمتعة : لآ غيّرت رأيي .. آبي وحدة صغيرة أربيها على يديْ
رآكـآن بحماس: طيب حنّـآ نعرفها ؟
بدرْ : وآآآآآآآآآآآآآجدْ تعرفونها
تركيْ : يعنيْ وحدة من البنـآت اللي هينا ؟
بندرْ هزْ رآسه بإبتسـآمةْ ( إي )
بدرْ يكمّل : بعد بتنصدمون لآ عرفتوهـــــآ
تركي و رآكان تحمسسوآ كثير : ميييييييـن ؟
بندرْ و يبي يأكد شكوكه .. ركّز بعيونه على تركي : دآنـــــــــــــة
تركيْ نـآظره بصدمة ملحوووظة .. بس سرعـآن مَ ابتسمْ بقووووةْ و الفرحة طـآيرة من عيونه : ججججججججد !!!!!!
بندرْ .. محى الشك اللي كـآن رآسمه عن تركي .. : لآلآ أمزحْ والله
تركيْ نـآظرهْ بخيبة أمل : ليش يـآخي ؟!.. أقسسسسسم بالله تقهرْ
رآكان قآطعه بحمـآسْ : طيبْ بليز مين ؟
بندرْ غمزْ لبدرْ : ميـــرآ
رآكـآنْ كانتْ ملآمحه غير مقروءة .. بس سرعـآن مَ ضحك ضحكةْ قوية وجسمه يهتزْ من كثر الضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه
تركيْ ضحكْ : ههههههههههههه أمّن عآدْ بليزْ لآ تستعبطْ
بدرْ : ليش شفيكمْ على ميـرآ ؟
بندرْ : لهالدرجة مَ تنآسبنيْ ؟
رآكانْ مستمر بضحكته .. تركي : لآ بسْ أبدْ مَ تليقون لبعضْ هيَ مخفّة و انتْ شديدْ
بندرْ : المهمْ خلآص بقولكمْ بجدْ ... شــوقْ
رآكانْ وقف من ضحكه : شـــــوق !!.. بليز قلنا من جد ؟
بندرْ : أقسسسسسم بالله مَ أكذب عليكمْ
رآكانْ هزْ رآسه بإقتنـآع : امممممْ هيَ تنـآسبكْ بس انتْ مَ تنـآسبهاْ
بدر : هاهاهاهاها عجبتنيْ صـرآحةْ
رآكانْ : لآ جدْ أحسس في تنـآقض شويْ
تركيْ ابتسمْ بهدوءْ [ و أخيــراً يَ شــــوقْ .. كانْ عارفْ مشـآعر شوقَ تجـآه بندرْ بس مَ كان يتصورْ انْ بندرْ بيبـآدر بهالشيْ ] : لآلآ وربي تنـآسسبونْ مررررررررةْ
بدرْ : و أنــــآ محدْ يبيْ يعرف مين بخطبْ
تركيْ و رآكان مع بعضْ : لآآآآآآآآ لآننا متأكدينْ مين
تركيْ : بسْ بدرْ أنصحكْ هالفترة لآ .. انتظرْ لينْ تتقبلكْ .. ترى وربي مب طـآيقة طـآريكِ
بدرْ بزعل مصطنع : وش ذآ ..؟ .. مَ عندك مشـآعرْ انتْ تجرحنيْ على طووول !
تركيْ بجدية : لآ والله انا أقول كيذآ لمصلتحكِ علشـآن لآ تنصدمْ إذا رفضتْ
بندرْ : أقووووووول انتْ انجججبْ ..الحين تقلب عقلهْ
وليدْ جا لهمْ : شبـآب مين عنده رقمْ فهد ؟
رآكـآنْ طلّع جوآله : شف يمكن تلآقيهْ
أخذ الجوال من رآكـآن و رآح يمشي بعيدْ .. دوّر بقآئمة الأسمـآْءْ و أوّل مَ شآف اسمْ فهدْ على طووول اتصلْ . ,



~




صــرخةْ طفلْ ملأتْ هدوءَ المكـــــــــــــــــــآن ْ . ,

رآئــدْ مشـآعره كانتْ متلخبطة . . فزْ من مكـآنهْ بسرعةْ صوبَ السيـآرةْ . ,
لمـآرْ شـآلتْ الطفل بين يدينها بشكل مقلوبَ و لآ زالْ ( الحبل اللي يربطْ بينْ الام و الجنينْ << مدري شسمه ) موصولْ .. رمتْ عبـآيةْ ريتـآج عليها تسترها
ولفّت على مشـآعل اللي كانت مغمضة عيونها بكفينها و تبكيَ .. لمـآر بإبتسـآمتها الصآفية : مشـآعل تعالي شوفيَ . .
مشـآعل إبعدت يدينها بهدوءَ عن وجهها .. و سرعـآن مَ اتجهت بسرعة صوب لمـآر وهيَ تقولَ بحنـآن : يـــآقلبيْ .. بنت ؟؟؟؟؟؟؟
لمـآرْ بذآت الإبتسـآمة : بنوتة قمـرْ ..
رآئـــد جـآ عندهمْ بسرعةْ و وقفت رجولهْ و هوَ يشوفْ الطفلةْ المليئة بالدمْ بين يدينْ لمـآرْ .. مزيجْ من المشـآعرْ تحركتْ فيهْ ..مَ عرف يحددها .. تقدّم بخطوآت بطيئة
نآحية لمـآرْ و عيونه معلّقة بسَ عالمخلوق الصغير اللي بين يدينهاَ . . بس سرعـآنْ مَ اهتزت كل مشـآعره يومْ سمعْ أنّـــآت حبيبــته ورآه
لفْ بسرعة نـآحيتهاْ و دخلَ جزء من جسمه للسيـآرة و هو يهمس : ريتـآج .. انتِ بخيرْ
ريتـآج مستمرة تأن بألم يقطّع القلبْ ..
مشـآعلْ بسرعة : فهدْ جـآ و معه الإسعـآف أبعدوا بسرعةْ
وقفتْ سيـآرة الإسعافْ مقـآبل بآب السيـآرةْ و بسرعة طلعت منها ممرضتينْ .. أبعدوآ رآئد عن ريتـآج و دخلوآ للسيـآرةْ ..
أحمد و وآئل اللي كانوآ وآقفينْ بعيدِ شوي .. توجهوآ بسرعة نـآحية فهدْ اللي بـآدر بالسؤآل : وش صـآر !
أحمدْ : طلع الولدْ ..
فهدْ ضرب جبينه بخفّة : أففففففَ .. أهمَ ششي حالتهمْ طبيعية ؟
وآئل : ما ندريَ عن ششيْ
الممرضـآت شـآلوا ريتـآجْ و الطفلةْ بسرير متحرّك و رآئد ركبَ معهم ..
مشـآعلْ رآحت بسرعة لسيـآرة فهد .. و قبل لآ يحركون ..
أحمد : فهد اصبر لآ تحركّ بركب معكمْ .. " نزلتْ مشـآعل من قدّآم وركبتْ ورى و أحمد ركب بجنبْ فهدْ و حركوآ بســرعة "
وآئل تقدّم نـآحية لمـآر .. و ابتسمْ بهدوءَ : بــرآفووو عليكِ . .
اكتفت بإبتسـآمة خفيفة لهَ
.... : لو لآ الله ثمّ انتِ مدري شصـآر لريتـآج
لمـآرْ مشت باتجـآه سيـآرتهم وهيَ تقول : ريتـآج مثل أختيَ و اللي سويته لهاَ كان أقل ششيْ مفروضْ أسويهْ
ابتسمْ وآئلْ على كلآمها و توجّه لسيـآرته .. و أوّل مَ ركبوآ ..
ريتـآج : قبل لآ توصلنا للمستشفى وصلني للبيتْ ببدّل
وآئل وهو يأِشر على عيونه : من عيـــني هذي قبلَ ذي




~




بدرَ قـآمْ : شبـآب في أحد منكمْ يجي معي !
تركي : على ويـــــــــــن ؟
بدرْ وهو متوجه لسيـآرته : مدري أحمد متصل عليّ قالي بحصل سيـآرته بالطريقْ آخذها لمغسلة
تركيَ عقدّ حوآجبه : مغسســـلة ؟؟؟؟
بدرْ : بلآ كثرة أسئلة ..تعالي معيَ
قآطعهمْ وقوف وليدْ : كلمت فهدْ قـآل ..
بدر بقلة صبر : وش قـآل ؟؟
وليدْ ابتسمْ بعدينْ ضحك : ههههههههههههههه تتوقعون وش قـآل ؟
تركي : يالييييييييييل وش قـآل ؟
وليد : ههههههههههه أخت زوجته جابت ولد عالطريق !
رآكـــآن فزْ من مكـآنه : وششششششو ؟؟؟
وليدْ مو قـآدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه اللي سمعته
رآكـــآنْ على طول قـآم من مكـآنه و توجّه لسيـآرتهْ
بدرْ : وشوو ؟... والله مع نفسسسه أحممممممد أجل
تركيْ : منيب رآيح حتى أنـــــــآ مآلت عليه !!
رآكـآن من دآخل سيـآرته : شبـآب بلآ عبط أحد يجي معيَ .. انا اللي بآخذ سيـآرة أحمدْ للمغسلة بسْ أحد يجيْ معيَ يشيل بعدين سيـآرتيْ
بندرْ وهوَ جآلس بنفس مكـآنه الأولي من الصبح : بدررر قمْ روح تميلحْ عند أحمدْ
بدرْ فز من مكـآنه : إي والله صجْ



~



فتحت عيونها ببطء . .
ما استوعبت المكان اللي هي فيه . . شهقت بقوة وإيدها تتحسس بطنها . . لكن سرعان ما تذكرت كل شي !
حست بقبلة دافية على جبينها. . همس : سلآمتك حبي
اكتفت بابتسامة كلها تعب
جلس على طرف السرير وكفينه محتضنة إيدها الباردة : حاسة بشي ؟
نطقت بهمس تعبان : وينه ولدي ؟
ابتسم : قصدك بنتك !
تهلل وجهها بفرح من الخبر . . كانت أمنيتها يكون بكرها بنت
تابع رائد : بحاول اجيبها و بدخل وائل و أختك
وجا بيقوم بس ريتاج مسكت إيده و نطقت بخجل : رائد . . آسفة أحرجتك مع عمك
رفعت راسها له يوم سمعت ضحكته . .
مسح على شعرها و هو يقول بحنان : لا تهتمين روحي .. أحمد مثل أخوي الكبير وهو قال بنفسه ريتاج مثل بنتي
طبع قبلة على خدها الأيمن وهو يقول : بروح انادي وائل . . و طلع . .
ابتسمت بهدوء وهي تمرر إيدها على بطنها . .
الباب انفتح و طل من وراه وائل ولمار و مشاعل . .
تقرب لها وائل وضمها بقوووووة بعدين قبل جبينها : سلامة روحك يالغالية . .
دفته مشاعل بدفاشة وهي ترتمي بحضن اختها : رتووووج وربي خفت عليك فوق ماتضنين
ريتـآجْ بآدلتهآ الأحضـآنَ : شويَ شويَ عليّ
مشـآعلَ أبعدت عنّها وهيَ تقول : وربي بنتكِ جنـــــآآآآآآن بس صغنووووونةَ مرررة
وآئِل ضحك : هههههههه وش رآيك يا عبيطة أكيد بتكون صغنونة دآمهـآ من الخدّج
مشـآعل مسكت خدودها : ويييي تهبببببّل
ريتـآج بإبتسـآمة : انزينْ بس ابعدي شويَ أبي أشوف لمور
مشـآعل طقت رآسها بخفة : أووووه آسفة لمآرَ
لمـآرْ رآحتْ لعند ريتـآجَ و ضمّتها بهدوءً : مبروك يَ روحيْ و تتربى بعزكم
ريتـآج بهمسْ : الله يبـآركِ فيكِ حبيبتيْ و عقبـآلكِ و لآ مَ تبــون ؟؟
وآئل من ورآهمْ و هوَ مسنّد إيده عالدريشة : والله الودْ ودّي بسَ كلّميها يمكن تسمعَ كلآمكِ
لمـآرْ ويدينها على خصرهـآ : يَ ســـلآم !!.. والله أنا مَ أجبرتكْ توآفقني بالرأي
مشـآعل و إيدها على وجه لمـآر : لحظة لحظة .. مَ تلآحظونْ ان أختي الكريمةَ مَ تبيني أجيب عيـآل ؟؟
ريتـآج بإستنكـآر : لآ ميـــن قـآل ؟
مشـآعلْ تكتفت : مدري .. تقولينْ لخـآلك و زوجتهْ عقبـآلك و انا مَ فكرتي تحكين لي هالحكيَ
ريتـآج بضحكة : خلآص و لآ يهمك عقبـآل مَ أششوفَ عيـآلك انتي و فهدْ ينطنون
مشـآعل حمّرت خدودهـآ : خلآص انجبيْ
وآئل و لمـآر : هههههههههههههههههههه .. , وآئل : شفْ من أوّل مسوية سـآلفة بالنهـآية تستحي !!
مشـآعل : خلاآآآآص عـآد !!
سمعوآ طق البـآبْ .. ,
وآئلَ رآحْ و فتح البـآبْ . . : يَ حيـــــآتيِ
ريتـآجْ دقَ قلبهـآ و هيَ عارفة ان اللي ورآ البـآبْ رآئد مع بنتــهمْ . , و الممرضة
زآدتَ نبضـآت قلبها و حدّها مششتـآقة لطفلتها . , .. بسَ اللي ورى البـآب الظآهر مو حآسين فيهـآ لأنهمْ يتخـآصمون [ بمزآح ]
وآئل : أقوووولَ بلآ عبطْ روحَ هنـآك و جيب البنتْ
رآئد بعنـآد : وششو ؟... بالله مو كـأن انْ ذي الفعصونة بنتيْ و ان اللي دآخل مرتي !
وآئل بعنـآد أكبرْ : ترى قبل لآ تصير زوجتك هيَ بنتْ أختيْ
رآئــد : بـ كيفكْ بس ترى بدخل على حرمتكْ و بنت أختك!
وآئل جا بيتكلّم بس شـآفوآ الممرضّة تسحبْ العربيّة تبعدْ
رآئد رآح ورآها ركضضْ يترجـآها لينَ مَ وآقفتْ بعد طلوووعَ الروحْ
دخلَ للغرفة البيضـآءَ وهو يمشي العربية . , بعدَ مَ طلعوا كلهم و تركوا ريتـآج و زوجها بروحهمْ
ريتـآجْ كانتَ عيونها معلقة بسَ عالعربيةَ الورديّــة . ,
رآئد ابتسمْ و هوَ يشوف لهفتها الوآضحـة قرّب العربية و شـآل بنته الصغيرةْ اللي مَ بينتْ بينْ أحضـآنهَ .. ,
بـآسها على خدّها بقوّووووووّة
ريتـآجْ : لآآآآآآ حرآم عليكْ عورتها
رآئد أبعد بنتهْ عنّه و هوَ ينـآظرْ ريتـآجْ بإبتسـآمة : من الحين بدينـآ نغـآر !
ريتـآجْ ابتسمت بخفّة و هيَ تمد إيدها بلهفةْ . ,
جلسَ بجنبهاَ عالسريرْ و حطْ بنته بحضنهـآ .. ضمّتها برقّـة و كأنها خآيفة عليها حتى من أحضـآنهاْ .. علّقت عيونها بملآمج وجه بنتها .. و بدونَ شعور طآحت منها دمعةَ حـآرةْ
حسّت بإيده الدآفيةْ تمسحَ دموعهاْ ..همسْ وهو يلمها بحضنه : تششبهك حيييييييلَ
مَ قدرت تبعد عيونها عن بنتهاَ ..: ليشَ كيذآ صغيـــرة مررة ؟
ابتسمْ و عيونه عليهاَ و لآزآل لآف يدينه حولَ أكتـآفها : لأنهـآ مشتـآقة تشـوفْ أمها و أبوهاَ مع بعضْ
اكتفت بإبتسـآمة ورجعتْ تضمَ بنتهاَ


~


عند بدر و رآكـآن . ,


بدرَ فتّش السيـآرة زينَ عشـآن يسّلمها للمغسلةَ .. طلع كل الأورآق الإثبـآتـآت والأشيـآء المهمّة ..
جـآ بيطلعَ من السيـآرةْ بس لفتْ إنتبـآهه الشيء الأبيضْ اللي دآخل [ وآقي الشمس اللي يجي بالسيـآرآت فوق و تكون فيه مرآية << مدري شسمه !! بس ان شـآء الله فهمتوه ]
سحبه بفضول و طلعتَ صورة لـ تآلآ وعمرهاَ 11 سنةَ .. كان وقتها شعرها طوييييلْ لنصْ ظهرها و مموّج .. لآبسة فستـآن نآعمْ قصير فوقْ الركبة .. و إيدينها على خصرها ..
و تعطي الكـآميرآ بوسة .. وطـآلع شكلها مرررررة دلّوع مثل مَ كانتْ بالضبط دلوعةَ و نعّومة .. !
ضلّ يتأمّل الصورةَ .. سبحــآن الله ! يَ ترى وش مغيرك يا تـآلآ من ذيك النعومة لهذا الدلع ! . , أكيد ورآكِ سر و قرّب الوقتَ لـ أعرفه . ,
ابتسمَ بحـآلميـّة و مَ أمدآه ينهي أفكـآرهَ إلا و رآكـآن فوقْ رآسه .. وبعصبيّة : كل ذآ الوقتْ وانتْ ترتب السيـآرة ؟؟
بدرْ دخّل الصورةْ بجيبه و أخذْ بـآقي الأورآقَ بيدّه ..
رآكـآن بنص عين: وش سســرقت يَ غشـآش ؟
بدرْ : مـآلكْ ششغل
رآكـآن أبعد عشـآن بدر يفتح البـآب : طيب مـآلي شغل !.. " و بلعانة "والله لأعلم أحمد
بدرْ ببرود : سبحـآن الله البزرآن مَ يكبـرون
رآكـآن : سبحـآن الله !!.. ترى أتكلّم منججد قليْ وش أخذت و لآ بفتّن !
بدرْ بنرفزة وهو يطلع من السيـآرة : انزينْ بخبركْ بس إيـآنيْ و إيــــآك تخبّر أحمدْ
رآكـآن ابتسمْ : من عيونيْ بس يللا طلع اللي بجيبكْ
بدرْ طلّع الصورةْ و قآلبها بحيث ان رآكـآن مَ يقدرْ يشوفها : ششفت !!.. صورة !!
رآكـآن ببرود تكتّف : لآ مَ شفت وريني الصورة زين
بدرْ رجّع الصورة : والله تحللللم أوريكْ
رآكـآن : ليشْ من الحينَ صـآرت حليلتكْ ؟ .. و لآ حرآم علينا و حلآل عليكْ
بدرْ ابتسمْ : إن شـآء الله بالقرييييييب العـآجل بتصير حليلتيْ و بعدينْ الصورة و هيَ صغيرةَ لآ تفكككرّ خطآ
رآكـآن اكتفى يرفع أكتـآفه و هو يقول : الحمد و الشكر لله



~

السـآعة 9 مسـآءً .. ,


فهد شبك يدينه ببعض : طيب الحين وش الحل ؟
أحمدْ : خلآص الحين مَ في مجـآل للهرب . , .. لآزم الكل يعرفْ انْ رآئد متزوّج و عنده بنتْ ..
رآكـــآن تنهّد بهم : الله يعــينْ !
بعدْ فترة سكـــوت . ,
أحمدْ : أحد ملآحظْ غيـآبناْ ؟
رآكـــآن : مدري .. أول يوم كنت موجودَ مَ كان حدْ ملآحظْ بس الحين مدري !
أحمدْ وقف : خلآص لآتهتمْون بالموضوعْ بكرى بعد مَ يرجعون من المخيم بينحلْ كلْ ششي
لمحوآ وآئل طـآلعْ من المستشفى البسيطْ و جـآي لهمْ مستعجل : فهـــد
فهدْ : هـلآ شفيك ؟
وآئـــل مستعجل : أنا الحينْ مضطرْ أروحَ مشـوآر ضروري مَ رح أتــأخرْ وآجدْ بسْ لآ تنسى البنـآت ..
فهدْ : ليه في شي صـآير ؟
وآئل ركب سيـآرته : لآ مب مهمْ .. مَ رح أتـأخرْ .. بأمـآن اللهْ
فهدْ : بأمـآن الله ..
و حرّك بسسسسرعةْ من قدآّمهمْ
بعدَ مَ رآح .. رآكـآنْ : أنا ذا الأنسـآن مع إحترآمي الشديد مب دآخل مزآجيْ
ابتسم فهدْ و هو يجلسْ بجنبهْ : لآ تحكــمْ عالنـآس قبلْ لآ تعرفهـآ . ,
رآكــآن هزَ كتوفهْ بـ لآ مبـآلآة . ,
فهدْ مسكْ جوآلهَ و هوَ يحـآولْ للمرةْ الألف يكلّم مشـآعلْ بسْ مو عـآرف هيَ ليشْ مب معبرته !!
حوّل من رقمَ مشـآعل للرقمْ اللي اتصل منّه وليدْ . , بس سرعـآن مَ سمعْ صوت جوآل رآكـآن اللي بجنبهْ
رآكـآن مسكْ جوآله بس أوّل مَ شـآف ( فهد ) .. نـآظر لهْ مستغرب !!
فهد : هذآ مب رقمْ وليــد؟
رآكـآنْ : آهـآْ .. لآ هوَ أول كلمك من جوآليْ ..
فهدْ : طيبَ عطنيَ رقمْ وليدْ
رآكـآن : سجل عندك *************
بعدْ مَ سجلهْ على طووولَ رآح يكلّم وليــدْ





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس