عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-13, 12:58 PM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلآمَ عليكمَ و رحمةَ الله و بركآته ~

وسنمضي للجنّة زُمرًا ،
نلقى فيها الصحب عيــانَا..
ونقول مقولة مُشتاقٍ :كُنّا في الدنيا أحبابًا *

*لأحدهم..~


+ آمر مُرهِق !
أن تتقمّص دوُر ( اللامُبالي ) ، *
و آنت تُتابع تفاصيل التفاصيييل : (




سحرَ بخوفَ : بنآتَ أكيييدَ شكليَ كيذا مضبوط ؟
شـآدن بهمسَ : والله قووووووووووومر بسَ يللا عجليَ .. الرجال ينتظركَ
تقدمتَ ملآذَ و عدّلت فستان سحـرَ : يللا بالتوفيـــقَ
جآهمَ صوتْ جوآد منْ ورا الباَب : سحـــــر يللا
سمّت بالله وطلعتَ له ..
أوّل ما شافها تهلل وجهه : الله الله وششش هالحلآوة َ يَ قمرَ .. ؟
ابتسمتَ وهيَ تقول : قول ما شاء الله
و فجـأة حسّت بالليَ طبــعَ قبلة علىَ جبينها .. فهدَ بإبتسـآمة : مبروووووك يالغلآ
رفعتَ رآسها وتوّها تنتبه لــ وجوده .. اعتلتها حمرة خجل منّـــه .. علآقتها بأخوها فهـدَ أشـــد منْ رسمية ..
مسكها منْ يدّها يمشيها لـ زوجها .. لكنَ فجأة وقفت : و جــوآدَ ؟
ضحكَ فهدَ وعيونه عندَ جـوآد الليَ مدخل نصَ جسمه لـ مدخلَ الحريمَ يسولفَ معَ ملآذ : ههههههَ جوآدَ بخبــــــــرْ كانَ الحينَ
ابتسمتَ بتوترَ و الودَ ودّها لوَ تضلَ لينَ يجيَ جوآدَ .. تحسَ بالأمانَ معهَ ..
شد إيده عليها و مشآها لينَ الممر المؤديَ لـ البـــوآبة ..
وقفت وهيَ تسحبَ يدّه : علـــــىَ وييييين !
لفَ عليها فهدَ بإبستغرآب لكنَ سرعآن مَ ضحك وهوَ يتدآركَ الوضع : هههههههههههههَ ليشَ مَ لبستيَ عبآيتكَ بتطلعينَ معه شويَ؟
علتهاَ الدهشــة و الخــوف : وشـــــو ؟
أشّـــر لها فهدَ لدآخل و بضحكة : ارجعيَ ارجعيَ البسيَ عبآيتك و تعـآليَ
بلمحَ البصر اختفت من عندهَ بفشلـة ..
ابتسمَ ووقف ينطرها .. و كلّها دقيقتينَ و جآه أخوهَ جوآدَ وجلسوآَ يسولفونَ و الفرحةَ وآضحةَ بعيونهمَ لـ كسرَ الحوآجزَ اللي بينهمَ
سحرَ .. ~
وقفتَ قريبَ منّهمَ تسمعَ صوتَ ضحكآتهمَ اللي تملىَ الممرَ .. حسّت بغصةَ تخنقها وشعورَ حلوَ خآلجها !
ابتسمتَ و تقدّمت لهمَ وهيَ لابسة عبايتها ..
مسكهـآ جوآدَ منَ يدها وطلعوآَ معَ بعضَ لـ الخآرجَ
فتـحَ فهدَ البابَ و طلعتَ سحر معَ جوآد ورآه ..
و أوّل ما فتحَ الباب كآنتَ سيّـآرة - عبدالله زوجها - قدّآمهمَ .. حسّت قلبهاَ يــدقَ بشكلَ فضيع !
فهدَ اللي اصطدمت عيونه بــ " وليدَ جـآلسَ علىَ درجَ فيلآ جارهمَ أبو عمرَ و بينَ أصآبعهَ " سيجـآرة " و الدخآنَ منَ حولهَ كثيفَ .. و بجنبـه جالسَ رآكانَ وقدّآمهمَ وآقف حمدَ " .. و السوآلفَ مآخذتهمَ .. غريبةَ منَ متىَ رجعوآ منَ المعرضَ ! ..

وليدَ ِ~
استنشــقَ بــ عمقَ " سجـآرته " بنفسَ الوقت اللي طآحتَ عيونه علىَ " البنتَ الليَ لآبسـة عبآيتها وآقفة بجنبَ جوآدَ وفهدَ .. و " عبدالله بكلَ بشآشة يفتحَ لها بابَ السيـآرةَ ..
حسَ بدخآن السجـآرة تجمّعَ برئته وضغطَ عليها .. فزَ وآقف : كـــــحَ كـــحَ كحَ ..
ضربه حمدَ بخفـة علىَ ظهره : صحــــة . . صحـــة
وراكان فزَ وآقف : بسسمَ الله عليكَ .. - وهوَ بعدَ يضربه علىَ ظهره -
جلسَ وليدَ وهوَ يـآخذَ نفسَ عميــــــــق : ذبحتــــــــونيَ " وعينه علىَ السسيـآرة الليَ تحركتَ "
حمدَ و رآكانَ اللي فآهمينَ عليه ناظروا لـ بعضَ بحزنَ و يأسَ من حآلته .. تكلّم رآكان بكل صرآحة : يا رجـآل الليَ جآبها يجيبَ ألف غيرها !
نزلَ رآسه وقربَ السجـآرة منَ شفآته .. لكنَ قبلَ مَ تندمجَ أنفاسه بها انسحبت منَ يدّه ..
رفع رآسه بضيـق من ثقآلة دمَ الليَ قبآله وبنبـرة غريبةَ علىَ فهد : ممكن !
فهدَ رمى السجـآرة و دآسَ عليها برجله : انت ما تتـــــــوب ! .. بتذبحكَ ذي !
تنهّد وليدَ بقلةَ صبر : انزينَ أبيهاَ تذبحنيَ انتَ مآلكَ دخّل !
رفعَ حآجبه فهد : بلىَ ليَ دخلَ !
بنفسَ الوقتَ أبتعدَ " راكان و حمد " .. جلسَ فهدَ بجنبه و لآ نطقَ بشي
قطـع الصمتَ اللي دام دقيقـة وليدَ : كنتَ عارف صح ؟
تنهّد فهد : وليد هذا أبوكَ مهما كان
التفت عليه وليد و بنرفزة : يعنيَ كنت عارف ؟ .. فهــــد انت أكثر واحد عارف شكثر كرهي لهالمخلوق .. انت تعرف المعاناة اللي سببها لي و لأمي َ .. وبعد كل هذا تبون منيَ أتقبله بكل بسآطة ! .. كحَ كحَ .. آخذ نفس - وهذا اللي اسمه زوج أميَ بأي حقَ يسكنه عنده ؟
قاطعه فهد : طلآآآآآل لآ تجيب طاريه إلآ بكل خيرَ .. للأسف الشديد انت للآن مو عارف قيمة هالإنسان .. انت عارف شلون أبوك عنده ؟ - تابع بإنفعال - أبوك من أربع سنوآت صآبه الزهايمر وهو بالسجن .. - و بسخرية - وانت ما شاء الله عليك ما قصرت كنت دآيم تسأل عليه حتّى رقمك أو عنوآنكَ مو متوّفر ! .. ماكان قدآمهم غيرَ طلآل اللي ما قصر و أخذه و متآبع علآجه و معيشنه عنده ! - سكت فتره وتآبع بهدو - لدرجة ان أبوك مع هلوسة المرض ينآدي طلآل بـ وليد .. حاول تنسى الماضي يا وليد .. أبوك مهما كان معذبنك انت و أمّك إلآ انّه يظل أبوكَ والحين هوَ مريض ادعي انه يكون مرضه كفآرة لمآضيه !
وليد اللي حاسسَ بـ شتات منَ كلّ مكآن .. مو قآدر ينسى طفولته .. صُوت أمّه حبيبته وهيَ تبكي بكل ليل لآ زآل يخترق أعمآقه .. صعب ينسى ضرب أبوه لأمّه و هو سكرآن .. المآضيَ يعوّره بكل تفآصيله و لآ هو قآدر ينسآه !
أخذَ نفس عميقَ و رفع رآسه لفهدَ اللي وآقف قبآله و مآد إيده
شدَ على يد فهد و استقآم وآقف .. و همسَ بتعب : رحلتي لروما بعد سآعتين .. أحتاج تغييرَ
فهد بإستغرآب : و خآلتك تبقى معَ مين ؟
ابتسم وليد بسخرية : تبي تقنعني انَك مو عارف ان زوجهآ عرّس عليها و جآي اليوم يجهزَ لعروسته ؟
فهدَ بصدمة و عدمَ إستيعآب : وآئــــــــل تزوّج !
قال وليد وهوَ يمشي و بلآ مبآلآة : سمعت من أحمدَ انَ بنت أخته ملّكت قبل كم يوم على وآئـل خالد الـ****** - والتفت علىَ فهدَ برفعة حاجب - مو هذا اسمه الكآمل ؟
ما زآل فهدَ علىَ صدمته : إي هذا اسمه بس ..... لآ و لآ شي - و تآبع المشي مع وليد دآخلين لدآخل الفيلآ و كلن بقلبه همومه -



نرجع لدآخل الفيلآ ~
لمآر بعصبيه : وانا كلّ ما رشحت وحدة لوليد قمتي حجزتيها لصقر !
اليازي وعيونها مبققة عالبنآت تتخيّر لصقر :يوووو انتي وشَ فيك ؟ وليدَ مو وجه زوآج !
تخصرت شهد : لآ والله !
اليازي : أقوووول اهجدي انتي يالبزر
ضحكت الجوريَ علىَ هبآلهم و التفتت لأم صقر و أم حمَد : هههههههَ ما يتركون حركآتهمَ
وقفت لمار : أقووول انا حشرآنه منَ أوّل .. فين ألقىَ الحمامات - الله يكرمكم -
نّطت شهد : انا عآرفة .. تعآلي معيَ
مسكت بيدها و رآحتَ معها .. و أثناء ما همَ دآخلين للقسم الدآخلي من الفيلآ .. لفت سمعها صوت وحدة .. ~
شآدن وهي وآقفة قدّآم عمّتها أم ريهام : قلتي شسمه ؟
أم ريهام بحمآس : اسمه وآئل خالد الــ******** .. ما شاء الله عليه رجآل بشهادة الكل !
ملآذ و مو عآجبها الحكي : اممممَ ب خآطري أعرف شلون قبلت ريهآم وهيَ عارفة انه متزوّج قبل ؟
أم ريهآم بتبرير : عادي يا بنتيَ .. الشرع حللّ أربع و هيَ مرتآحة و هذا أهمَ شي .. - وبهمس - زوجته وحدة من الحاضرات هنا .. - و بتكشيرة - وحدة كبيرة باين انها بعمر الرجآل .. !
ملآذ بإستنكآر : لآ العكس شفتها .. ما شاء الله عليها تقول للقمر ابعد تجلس مكآنه !
ام ريهآم : انتيَ شبـلآك عليهآ ...........................~
إلى هنــــــــــآ و خلآآآآآَص ماقدرت تتحملَ .. كتمتَ شهقآتها و عيونهاَ امتلتَ بدموعَ غشّت عنها الرؤية !
شهد بخوف : لمووووورَ شفيكِ ؟
سحبتها منَ يدّها ورفعت جوالها الليَ بيدّها و بكمَ ضغطة زر جالها صوت وليد : هلآ
بصوت مخنوق : وليد بليز وصّلني البيت تعبآنة !
حسّ بتغيرّ صوتها همس : لمورَ شفيك ؟
قآلت وهيَ تتوجّه لـ مكآنها الأوليَ عندَ اليازيَ : تعبآنة
قآل بسرعة : اوكي انا بالسيارة انتظركَ
قفّلت جوآلها و رجّعته بشنطتها وهيَ تتجآهل الجوري الليَ تنآديها
وقفت وراها الجوري بإستغراب : لمووووورَآ شفيك ؟
قآلت وهيَ تلبس عبآيتها بصوت بالكاد ينسمع : و لآ شيَ بس تعبآنة
ما تكلمت الجوريَ وهيَ تعرف صاحبتها عدلَ .. ما تحب أحد يجبرها عالحكيَ
بعد ما لبست العباية مسكت إيد شهدَ و مشتَ متوجهة للخآرجَ
أوّل ما طلعت شآفتَ سيآرة وليدَ مسفوطة قدّآمها َ .. دخلتها بهدوءَ بدون أيَ كلمة ..
وليدَ التفت علىَ شهدَ الليَ تحاول تركبَ السيآرة منَ ورآ : شهووود حبيبيَ بابا طلآل يبيكَ تروحي معه !
التفتت عليه شهدَ وبفرحة : قوووول والله ؟!
ابتسم : والله .. - و ما أمداه ينتهيَ منَ جملته إلآ وشهدَ طآيرة منَ قدّآمه .. صرخَ - يآآآآ بنتَ تعآآآآليَ
وقفتَ شهدَ وبنفسَ السرعةَ رجعتَ له .. ابتسمَ منَ قلبَ و طلع منَ سيآرته و هوَ يآخذها بحضنه ويدفنهاَ فيه ..
شدّ عليها بقووووة وهو مو متصوّرَ انه بيفآرقها خلآل سآعة ..
شهدَ بصوت مخنوق : آخخخخخخَ ابعععد خنقتنيَ
زآدتَ ابتسآمته وهوَ يبعدها شويَ ويتأمّل وجههاَ .. وزّع قبلآته علىَ خدّودها الثنتين و أنهاها بـ قبلة بجبينها .. وقّف وهوَ مآط خدودها بقوووووة وهيَ تصآرخ ..
ضحكَ : الله يحفظكَ غلآتيَ
أبعدت يدينه وهيَ معصبة : دوووووووووووووووبَ - ركضت مبتعدة عنّه - بعلّم بابا طلآل !
تنهّد وخآطره مآ تبتعد عنّه ولآ ثآنيه .. همسَ وهو يشوفها ترجع للفيلآ : أستودعتكَ الله الذي لآ تضيع ودائعه
ولف ظهره رآجعَ لـ الليَ تركها تدآريَ دموعها بالسيآرة ..
حرّك و لآ حكىَ بأيَ كلمة .. و قلبه يقوله انّها عرفتَ بسوآة زوجها .. هآجمه تبلّد إحساَس نآحيتها .. وكأنه يقول - مو هيَ الليَ كآنت تدآفع عنّه بكل صغيرة و كبيرة ! .. إذن تتحمّل -
مضىَ الوقت كئيب .. طويل بصمت قآتلَ .. !
وأخيراً وصلوآ ..
لمآر بدونَ أيَ كلمة طلعت فوقَ .. أما وليد وقفَ السيآرة وطلعَ ورآهاَ .. و منَ سوء حظه سبقته بالمصعد .. ما انتظرَ وتوجه للدرجَ طآلع و منَ زودَ المسآفة علشان يتعبَ !
وقف قدّآم باب الشقة المفتوح بالكآمل بإسستنكارَ ! .. - هذي شفيها استخفتَ ! -
دخلَ و صكرَ البابَ ورآه .. وسرعآن ما وصل له صوت شهقآتها .. أسرعَ بخطوآتها نآحية المدخل الرئيسي وقلبه يآكله منَ الخوفَ عليها .. !
وسرعآن ما تحوّل شعورَ ( الخايفَ عليها ) لـ شعورَ ( الليَ ودّه يمسكهآ منَ شعرها الطويلَ ويصكها بكل جدرآن الشّقة ) ..
صرخَ بدآخله " هــــــــذي ما عندهــــــــــــآ كرآمـــــــــــــــــة ! "
وكل هالأحآسيس الليَ بقلبه لأنه شآف السيد العريس - وآئل - و لمآرَ بحضنه تبكيَ عندَ بابَ المطبخَ و كأنها آخر مرة شافته قبلَ سنين ! _ وكلَ هذا لأن لمآر كانت كآبته بقلبها الغــــصة .. لكنَ يومَ شافته ورآحت بأحضآنه تفجرَ كلَ اللي بدآخلها _
نآظرهمَ بإستنكآر وآضحَ و مشىَ منَ جنبهمَ متوجه للغرفة يشيلَ شنطته الليَ جآي علشانها بدونَ أي سلآم




~


نرجعَ شويَ منَ الوقتَ . ’

التفتت عليها ميرآ بخوف : رآئــــد ؟
أخذتَ نفسسَ عميق وبثبآت : إيَ رآئد .. بسسَ خلآصَ قفلت الجوال
حّطت يدّها علىَ قلبها تتحسسَ دقآته السسسريعة .. - آآآآآه يَ ربي بوشَ ورطت نفسي ؟ -
ريتآج شدّت على يدهاَ : لآ تخآفينَ انا وآثقة بالليَ أسويه .. - وابتسمتَ من تحت النقاب ابتسآمة تشجيعَ -
ما ردّت عليها ميرا ورجعت تلتفت لزجآج النافذة ..
بعدَ فترة .. فزّت ميرا : وصلنـآ .. "والتفتت علىَ ريتآج و بنتها جوانَ اللي بحضنها "
وقف السآيق قدآم فيلآ أبو رآئـدَ و نزلوآ منّها .. ميرا بربكة و ريتآجَ بثبآت !
ميرا بهمسَ : بسسسسسرعة بسسسسرعة قبل لآ يشوفونا
دخلوآ لدآخل الفيلآ الهآدية .. و ريتآجَ تنقلَ نظرها لـ المكآن الليَ تربي وعآشَ فيه زوجها . ’
قطعَ تأملآتها صوتَ بنتها الصغيرةَ تصيحَ ..
فزّت ميرا بسرعة و بخوف : اشششششششششَ اشششش سكتيهآ
ابتسمت غصباً عنّها علىَ توتر ميرا ..
وصلتهم ميرا لمجلس الرجآل الدآخليَ .. و شآلت بنتَ أخوها تاركة المهمة لـ ريتآج ..
ريتآج الليَ فضلتَ تضل بعبآيتها دلّتها ميرا علىَ غرفة أبوها و قبلَ لآ تدخلَ ..
مسكتها ميرا منَ يدها وبهمسَ خآيف : ريتآجَ خآيفة علىَ بابا
ابتسمت : لآ تخآفين انا عارفةَ شنو أسويَ .. بس طلبتك أبي أضلَ مع عميَ لحآليَ
هزّت رآسها بتردد .. خآيفة منَ ردة فعلَ أبوهاَ !
ريتآج لفتَ بثقة و توجهتَ لغرفة عمّها .. مسكت المقبضَ و سمتَ بالله وهيَ تفتحه
قآبلتها برودة الجوَ معَ الصمت الرهيبَ !
زآدت نبضآت قلبها وهيَ تلمح الجسدَ الكبير المغطّى .. سرتَ بدآخلها رعشة و توّها تدركَ وشَ نآوية عليه ؟
شجّعت نفسها و تقدّمت خطوتين تاركة لنفسهآ مجآل أكثرَ تشوفه ..
أوّل ما طآحتَ عيونها علىَ وجهه الليَ يثبتَ قوّته و عظمته ويجبركَ تحترمه .. حسّت بالغصّة ترتفع وتذبحها وهيَ تشوف أبوها الجآحدَ القآسي بعيونَ - أبو رآئدَ -
لكنَ حنآآآآآآنَ كبيرَ يشّعَ منّه .. حنآنَ يآ ما فقدته و ما حصّلته إلآ بحضنَ رآئدَ .. ’
بدونَ إحسآسَ منّها تقدّمت بسرعةَ لهَ و طآحت بجنبه وهيَ تطبع قبلة بجبينه و دموعهاَ مغرقة وجهه

~


تنفّسَت بعمقَ و أحدآثَ المعرضَ تمرَ قدّآمهآ و إبتسآمة خجولة معلقة بشفآتهاَ .. اعتلت خدودها المليآنة حمرةَ وهيَ تذكرَ قربه الشديدَ منّها لمّآ أخذّ منَ حضنهاَ بنته - فدآ - التفتت علىَ جنبها وهيَ تضم اللحآفَ أكثرَ لصدرهآ و تسبحَ بأحلآمَ وردية فآرسها - صقرهآ - .. لكنَ فجأةَ انتفضت وامتلت عينهآ دموعَ وهيَ تذكرَ انّه - رجآل متزوجَ - !
تنهّدتَ وهيَ تحآول تبعده عنَ تفكيرهآ و قلبهآ .. و بطريقه لمحآولة إبعآده تعدّلت بجلستهآ و سحبتَ جوآلها الجآلكسي و فتحتَ علىَ موقعها المفضّل ( تويتر) .. لكنَ أدركت انّها زآدت الطين بلّه يومَ شآفت أغلبَ التحديثآت منّه ومنَ أغلبَ الرسآمينَ وحديثهمَ عنَ نجآحَ المعرضَ !
ابتسمتَ زووودَ يوم شآفت سطّآم رفيق صقرَ منزّل صورة لـ صقرَ معَ أحد الرسآمينَ المشهورينَ و بدونَ ترددَ سيّفت عالصورة ورجعتَ منسدحةَ وعلىَ شفآتها أكبرَ إبتسآمة وهيَ تتأمّل ملامحه الرجولية !


~


مدَ إيده اللي فيهآ مجموعة مفآتيحَ مضمومة بميدآلية معدنية مطبوعَ عليها بالليزرَ ( صورة شهدَ وهيَ بسنتها الأولىَ و إبتسآمتها الأولى ) : هآكَ المفآتيحَ ذيَ .. و ترآها أمانة برقبتكَ ..
أخذها رآكانَ منَ إيد وليدَ : لآ توصّيَ .. - وقال بعد ما قفّل باب السيآرة - متىَ نآويَ ترجع ؟
هزَ كتوفه وهو ماشيَ لـ دآخل المطآر و بيدّه شنطته المتوسطة : الله أعلمَ .. يمكن خلآل شهرينَ
قآل رآكان بإستنكآر : والله عمي مدلعكَ بالدوآم .. !
ابتسمَ وليدَ إبتسآمة بآهته : لآ أبشركَ أخذت إستقآلة
بقق عيونه رآكان وهوَ يآقف بنصَ الممرَ : وششششششو ؟ منجججدك أنتَ !
قآل بلآ مبآلآة : إيَ منجدَ .. تبيَ الصدقَ ؟ .. أفكرَ أستقرَ بروما
ضلَ مفهيَ لـ 3 ثوآنيَ .. بعدهآ نطقَ بسرعة بضحكة : هههههه عآديَ أنا لآحقكَ بعدَ أسبوعينَ - وبغمزة - أفل أبو أمّها هنآآآآكَ معَ الشقرآن !
ناظر له بنصَ عينَ : فآهملكَ يا قليل الحيـآ !
ضحكَ رآكآن و الموضوعَ يشدّه أكثر وهوَ يتبع وليد : إلآ صدقَ وليدَ ما عندكَ بنآت خال شقرآن تجمع بينا بالحلآل ؟
التفت عليه وهوَ رآفع حآجبَ .. و بسبآبته ضربه بخفيف علىَ جبهته: ترآك زودتها يا ولــــــد
طنّشه راكان وهوَ يتآبعَ أسئلته بدون أيَ توقفَ و وليدَ الليَ تحسّنت نفسيته معَ هبآل رآكان قآمَ يضحكَ علىَ أي كلمة يقولها .. لينَ ما ركبَ الطيآرة المتوجهة لـ رومآ


~



مشىَ بسيآرته بأسسسسسسرعَ مآ عنده - وهو يغليَ من العصبية والخوفَ بنفسَ الوقت - ! ومن رحمة ربيَ عليه ما دعمتَ سيآرته بأحدَ و لا مآت !
طَلع من سيآرته بعدَ ما وقفهآ قدّآم بيتَ أبوهَ بدونَ حتّى لا يقفلها !
ودخل للفيلا الكبيرةَ يسآبقَ خطوآته .. و بكل خطوةَ عيونه تفتّشَ عنهمَ ..
لكنَ الصمت و الهدوءَ كآن طآغيَ علىَ المكآن
لينَ مـآ صعدَ للدورَ الثآنيَ و صآدت إذنه صوتَ بكاءَ بنته حبيبته - جوآن - !
أسرعَ بخطوآته تآبع مصدرَ الصوتَ .. و توقفت خطوآته قدّآم باب غرفة أبوه - ماله أي جرأة يفتحها - و السكون الطآغيَ على المكآن ما عدآ بكاء بنته يوتّره أكثر !
فجأة انقطع صوت بكاء جوآن و حلّ مكآنها صوت ( بوسآت ) قليلة وهآدية !
شجّع نفسه و أدار مقبضَ البابَ و أوّل ما انفتحَ علته الدهشة و توسسعت حدقة عيونه و هوَ يشوف أبوه شبه جآلسَ عالسرير و بحضنه بنته جوآن و ريتآج رآمية رآسها علَى كتف أبوه و وآضح انها كانت تبكيَ رغمَ الإبتسآمة المرسسومة عليَ شفآتها و منَ الجهة الثآنية لأبوه مشآعل تشآهقَ وهيَ تبوس كتف أبوهآ !



~




بعدَ مــرورَ يومينَ .. - يوم السبتَ - ( بدآية سنه درآسية جديدة )

السآعة 6 و20 دقيقة .. صبآحا .. * بقصرَ الجد
مددّت إيدينها وهيَ تتمغّطَ : أوووووووهَ وشششَ هالنعآسَ ؟ .. - ورمتَ نظرة جآنبية علىَ شوقَ الليَ قدّآم التسريحة - وانتي لكَ سآعتينَ قدّآم المرآية مَ تملين !
ابتسمتَ برضآ علىَ شعرها الليَ ظفرته منَ تحتَ بشكلَ مقلوب ( يعنيَ من بدآية الرقبة ) إلىَ نصَ رآسها و بعدهآ رفعته ذيل حصآنَ لينزل وآصل لخصرها : خلآصَ كيذآ تمآمَ .. يللا البسيَ عبآيتك
تالا الليَ فزّت فجأة وهيَ تقرّب منَ شوق : أشوف أشوفَ .. - ولفّتها علىَ ورا .. وفجأة تعالتَ ضحكتها - هههههههههههههههههَ - انسدحت علىَ السرير وهي متفطسة ضحك : ههههههههههههَ معَ إحترآميَ الشديدَ وشَ هالتسريحة المقلوووبة ؟؟؟ هههههههههههههههَ
نآظرتها شوقَ بثقة : وانتيَ وشَ عرفّك بالشيآكة .. قومي البسيَ عبآيتك وانتي سآكتة !
هدتَ ضحكتها وهيَ تلبسَ عبآيتها : هههههههَ والله انتوآ البنآت شيَ .. !
التفتت عليهآ شوقَ : ليه انتيَ شنو ؟ .. لآ تنسينَ الحين انتيَ مخطوبة يعنيَ سوي نفسكَ انثوية شويَ واتركيَ حركآت المرجلة !
تغيّرت نظرتها و هيَ تقول بسخرية : فكينآ بسَ !
لبسوآ عبآيآتهمَ و شنطهمَ و نزلوآ منَ الدرجَ متوجهين للبآب الخآرجيَ و منّه لـ سيآرة تركيَ ..
و قبلَ لآ يطلعوآ منَ الشآرع مرّوآ علىَ بيتَ أبو رآئدَ يآخذون ميرا ..
*صحيحَ بالمنآسبةَ .. ريتآج لها يومينَ نآيمة ببيتَ أبوَ رآئدَ بإلحآحَ أبو رآئدَ نفسه .. لكنَ رآئدَ للآن أبوه زعلآن منّه و السبب علىَ قولته ( ليشَ ما قآله من زمآن عنَ هالدرة الثمينة الليَ هيَ ريتآج ) و للآنَ الكل مستغربَ من تغيّر أبو رآئدَ المفآجئَ ! .. و مححدَ يدريَ انَ ريتآج بأخلآقها و تعآملها قدرت تكسبَ أبو رآئدَ بأقل من سآعتين َ !
وشَ رآيكمَ أتركَ ميــرآ هيَ تحكيَ ! ..
* ميـــرآ ~
فزيت بعد نوبة الضحك الليَ دآهمتنا انا وريتآجَ على صوتَ البوريَ الليَ برآ .. قلت وانا وآقفة : آآآآآآآخخخخخخخخ الله يقطعَ أبليسك رتوجَ بطنيَ عورتني منَ الضحكَ !
ردّت عليه وعيونها منتهية منَ السهر: الله يسآمحكَ انتيَ سسهرتيني وانا معرف للسهرَ و خليتي عقليَ يفصل !
ضحكت علىَ شكلها وسحبت ( جوآن ) من جنبها و أنا بعبآيتيَ و شنطتيَ ورآيحة للبآب .. و الخبلة من كثر تأثير السهر ما ركّزتَ .. بالمنآسبة علآقتيَ انا و ريتآج جدا تغيرت .. خلآل يومين بسَ صرت أعتبرها أكثر من أختيَ الكبيرةَ .. دخّلت ببيتنا البهجةَ و الفرحة .. عمتيَ ام راكان جدا تعلقت فيها و كمآن أبويَ ما يآكل إلآ من طبخها ! .. نفسَ الشي ملآذّ .. أما رآئدَ حكآية ثآنية فيَ اليوم يجي خمسَ مرآت يستسمحَ من أبويَ و بابا يردّه وانا و ريتآج نفطسَ ضحك علىَ شكله وهوَ كل شوي طالع لنا يترجيَ بابا و حنّآ عارفين انّه رآضيَ عنّه بسَ يبيه يتأدّب !
فزييييييتَ على صوت عمي تركيَ وهو يصرخ وانا عند الباب : يآآآآآآآآآآ خبلة رجعيَ البنت !
رفعت رآسيَ وانا أضحك : لآلآ بشيلها معنا
رمى عليّ نظرآت إستنكآر و بعصبية : انتي ما تفهمييين أقولك رجعيَ البنت فين تبين تودينها ؟
أرسلت له نظرآت ترجيَ : تكففففففىَ !
التفت على تالا وهو يقول : مجنونة ذيَ !!
و بعد مشآدة كلامية اضطريت أرجّع جوآن و عميَ تركيَ مطنقرَ منّيَ .. منججد وشَ جآنيَ و صممتَ أشيلها ؟ صدقَ انيَ مخفة !
بعدهآ طلعت السيآرة رآيحين للمدرسة .. و أوّل ما ركبت أرسسلت نظرة من نظرآتنا الخاصة لتآلآ من زجآج السيآرة دآمها جآلسسة قدّآم عنَد تركيَ .. ردّت ليَ نظرة تطمنيَ و ابتسمنا و بنفسَ الوقت تأكدتَ من الشي الليَ أبيه عندَ شوقَ .. و الحمدلله هيَ الثانية بعد طمنتنيَ !
قطعَ نظرآتنا الشيطآنية صوت عمي تركي وهو يزفر : و يا ترى وشَ بعد هالنظرآت ؟ .. أعرفها ما تبشّر بخير !
ضحكت أرقعَ السآلفة : هه لآ شدعوة بسَ أقولهم مسستعدين للدرآسة !
على هالكلمة ضحكوآ علىَ ترقيعتي اللي زيَ وجهيَ ..
قال عمي بنظرآت : إي انزين نشوف تاليها ..
هالسسنة فيني حمآس للدرآسة بشكل غير طبيعيَ و نفسَ الشي تالا و شوق متوعدين نفل أبوها يمكن لأنها أول سنة بدون ( شآدن و سحر ) لأنهمَ كآنوآ بنات جدا محآفظآت عالنظآم المدرسيَ فكنّآ مكبوتات نخآف نسويَ أي شيَ و يهددونآ عندَ أهلنا هعَ و عاد جدي و جدآتي و عمّآني يترصدون لنا حنّآ الثلآثة علىَ أي خطأ ! .. مدريَ شمسوين لهمَ !.. و ما درينا باللي ينتظرنا هنآك !
وقفت السسيآرة قدّآم المدرسة و نزلنا وإبتسسآمة تنذر عن شطآنة على وجيهنا ..
و أول ما دخلنا و قبلَ لآ نفسسح العبآيات سألنا بصوت وآحد : هآ جبتيَ جوآلك !
تعالت ضحكآتنا معَ بعضَ واحنا نقول معَ بعضَ : إي جبته ..
ورجعنا نضحك بأقوى واحنا نتنفس هواء الهبآل بعيد عنَ ( شآدن و ملآذ و سحرَ ) .. لكن فجأة تلآشت ضحكة شوق و وجهها يبهتَ وهيَ تنآظر ورآنا .. و بشوي شويَ ترتفعَ سبآبتها مأشرة على شخص ورانا .. التفتنا معَ بعضَ بهدوءَ مستعدين للعآصفة .. و اعتلتنا الصدمـــــــــــــــــة اللي تعلنَ نهآية ( فلتنا ) اللي لسى ما بدتَ و حنّآ نشوف
* عمتــــــــــــــــــيَ حصـــة أم ريهآم وآقفة علىَ أحد الممرآت بكل شموخَ و معها معلمة الحآسسبَ !
نآظرنا بعضَ بتسآؤلَ !
و فجأة صصرخت تالا بصوتها العالي المبحوح : لآآآآآآآآآآآآ مررررررررررررررررضَ
التفتوا عليها البنات و جآنا صوت عمتي حصّة حآد : خييييرَ وش عندكَ انتيَ وياها تصآرخون ؟
التفتت عليها تالا بإشمئزآز وآضح : لآ سلآمتكَ ولآ شيَ !
تقدمت منَ عندنا وهي تتكلم منَ طرف خشمها : على فكرة بالبيت غيرَ و هنا غيرَ ! .. بالبيت عمتكمَ لكن هنا انا إدراية و أعآملكم مثلَ بآقي البنآت َ سمعتوآ ؟
هزينا روسنا بإستثناء تالا اللي تنآظرها بنظرآت إشمئزاز و كره عميق .. - همَ كذا دائما تالا و عمتي حصة .. أعداءَ ألداءَ .. و السبب ان زوجة عميَ احمد الله يرحمها كآنت العدوَ اللدوَد لـ عمتي حصة ! .. رغمَ ان الكل يشهد بأخلآق أمَ تالا ! -
أبتعدنا عنّها و فرحتنا مختفية لدرجة انيَ شويَ و أبكيَ ما أمدآنا نتهنّىَ !
صرخت تالا بعد الصمتَ الطويل وهي تضرب برجلها عالأرضَ : وشششَ علينـــــــــــآ منها والله نفللللللللللللللللللللللل لها ! .. افففففف مقهوووورة !
تكلمت شوق أخيرا : تلول أجل انتبهيَ لحركآتك ترآها تترصد لك !






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس