عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-13, 08:57 AM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــانـي @#$%^
(الـجــزء الثـاني )





عذراً يا أحبابنا في فلسطين .. فإننا مشغولون ..
فالعالم الإسلامي لا ينظر إليكم لأنه مشغول ..

عذراً يا أبناء فلسطين يا من تذودون عن مسجدنا ..
عن أول قبلتنا ..
عن رمز كرامتنا ..
عذراً فإننا مشغولون ..
عذراً يا أبناء العراق .. وأفغانستان .. و كشمير وبعض بلاد المسلمين المنسية ..
عذراً .. فإن شباب الأمة مشغولون ..

مشغولون بمَ ؟!!!
مشغولون بكأس العالم ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بستار أكاديمي ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بحفلات راشد الماجد ورابح صقر..

مشغولون بمَ ؟!!!
بـ sms للحبيبة أو المغنية المفضلة ..



^&*).. جوليــــا ..(*&^



كـانت جـالسه تجهـز شنطتهـا علشان السفـر بكـرا

وهـي تحس أنهـا فرحـانـه


أخيرا بتستقر هنـاك


ملت من هالعيشـه


لاصديقات

لاأخوان وأخوات

والأهـم من ذلك ماعندهـا أم تشعرها بحنانها


ولا أب يحبهـا وتحبـه كأي طفل من الأطفـال اللـي تشوفهـم


سكرت شنطتهـا بعد ماحطـت كل الأغراض اللـي تحتاجـهـا


وجلسـت عند الـTV وهـي تحاول تقضـي وقت فراغها بأي شيء



شـافت أبوهـا يمشي وهـو مستعجل


قـامت على طول: אבו רגע
"أبي أنتظر لحظه"

ألتفت عليها وقال بأستعجال: כן מה אתה רוצה
"نعم ماذا تريدين ؟؟"

جوليـا وهـي عاقده حواجبهـا من شكله المستعجل: לאן ללכת
"أين ستذهـب"

فرانسو: אני הולך בעזה .. יש פלסטינים שתקפו את עמנו
"سأذهب الى غزه .. فهناك فلسطينيون أعتدوا على رجالنا"

ميلت فمهـا من ذكر أسم فلسطين: ובכן אבא שלי .. קח אותי איתך
"حسنا أبي .. خذني معك"

فرانسو: האם לא ללכת .. אתה יכול ללכת גם איתי
"لا لن تذهبي .. وبعدين فكر وقال بخبـث:حسنا فلتذهبي معي"

جوليا استغربت قراره بالأول وتراجـعـه بس ماأهتمت ومشـت وراهـ


وركبت معـه السيـاره وتوجهوا لغزهـ ووراهم الحراس الشخصيين




وصلوا لغزهـ

وشافوا الضجـه اللـي مسوينها الفلسطينين


تقدم فرانسو ووراهـ جوليا وهـي رافعـه انفهـا وتناظرهم بأستخفاف وكأنهم حشرات


فرانسو وهو رافـع حاجبه:مالذي يحصل هنـا


واحـد من الفلسطينين قال بقهر:بتسألنا شو بنعمل هون .. مين اللي لازم يسأل
التاني شو بيعمل

فرانسو تقدم ونـاظره بأبتسامـة تحمل السخريه والأحتقار:أخرس أيها الأبله ..
ولاتتكلم معـي هكذا

دفـه بقهر :أنتا اللي أسكوت .. ومين انتا منشان مابنحكيش معك هيك؟ .. وبعدين
أحترموا حالكون .. وخلونا نعيش بسلام .. مو أنتوا مابتحاربونا الا إذا إجا رمضان لأانكون
عم تعرفوا أن في هاد الشهر بيحرم علينا نحاربكم ياأنزال<أنذال>

تقدموا له اليهوديين ومسكوهـ

مـلاحظه"اليهوديين اللـي اقصدهم بروايتي هـم الصهيونيه "


فرانسو ناظره بأحتقار ووجه كلامه للي مسكوهـ:أرموهـ بعيدا عن هنـا


صـار المكـان ضجـه وشوشره


الفلسطينين يدافعون عن أنفسهم

واليهود يرمون عليهـم أبشع الألفاظ علشان يثيروهم


جوليـا بقهر لأحدى الفلسطينيات اللـي تشتم أبوهـا وتتحسب عليه:أخرسي أيتها
الفلسطينيه .. ولاتتكلمي عن أبي هكذا أيتها القذره


الفلسطينيه بقهر واضح على وطنهـا المغتصب واللـي ماباقي شيء مادمروهـ فيه:
حسبي الله عليكون .. حسبي الله عليكون .. مابقول الا الله ينتقم منكون

ناظرتها أحدى الفلسطينيات بقهر:وانتي ماغير تمشي ورا أبوكي النزل"النذل".. ماأقول الا حسبي الله عليكون .. كيف انكون قتلتوا زوجي وأولادي وحرمتوني منهون

حسبي الله على كل زالم"ظالم" في هالأرض .. حسبي الله

جوليـا ماردت عليها وراحت لأبوهـا وقالت أنهم لازم يمشون وأنهم ماراح
يستفيدون من هالهوآش شيء .. خصوصا أنهم في رمضـان وهـم يحاولون
بقدر الأمكـان أن أعصابهـم ماتنفلت .. لأنـه حرآم الحرب في هالشهر العظيم بالنسبه للمسلمين



وافقها فرانسو بالكلام ورجعوا للبيـت


فرانسو بتعب: אני לא יודע מתי אני מסיים את המוסלמים
"لاأعرف متى أنتهي من هؤلاء المسلمين"

جلست على الكنب اللـي من افخر الأنواع وحطت رجل على رجل:
אבי מי אתה
"أبي لاعليك منهم "

أبتسم بداخله عليـهـا "هـه لو علمتي بأنكي منهم لما قلتي هذا الكلام":
בוא נעלה לחדר שלך, ללכת לישון .. מחר בבוקר הנסיעה
"هيـا اصعدي لحجرتك وأذهبي للنوم .. فغداً رحلتك من الصباح"

قـامت لغرفتهـا بهدوء .. من غير ماترد عليه حتـى


دخلت غرفتهـا وجلسـت على السرير وهـي تفكر بمستقبلهـا اللـي بتعيشـه
بأمريكا

أبتسمت ونـامت بعد مالبست بيجامتها .. مـع أن الوقـت مبكر بس من الطفـش والضيق نآمـت




ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ




^&*).. ديـــــــــــم ..(*&^


وسن:ماعليك منهـا .. أمشي معنـا خلينا نجلس وننبسط

ديـم:يوهـ آسفه وسن .. أنا جيت هنـا بسلم ورايحه بيت عمي ناصر

وسن بأستغراب:وش عندك عندهم .. ماأتوقع أنك تهضمين غيداء وعبير

ديـم وهـي تحـاول ترقـع لنفسها:اممم مدري بس يمكن لأنهم بنات عمي

ريما بأستهبالها المعتاد: أقول ديوم .. وش رايك اروح معك .. اخاف غيداء تذب عليكي
كم كلمه ساعتها بكون موجوده واحميكي

ديـم:هههههههههههه .. وش شايفتني يادوبا مقدر ادافع عن نفسي مثلاً

ريما بنبره ساخره:ابد تعرفين مرره .. انتي لو هاوشك خالد المسالم بكيتي هههههه
مو عاد غيداء يممه

وسن:اقول انقلعي .. ديم قويه

ريما:اييه مره .. يالله بلييز ديوم خلينا نروح معك

ديم عجبتها الفكره خصوصا أن مشاري ماراح يقدر يسوي فيها شيء وهـم معاها:يالله ليش لا

وسن:بس قولي لأمي
ديم:ليش عمتي غاده وينها الحين

وسن:بالمطبخ .. أمشي معـأي


مشـت وسن ووراها ريما وديم وهـم يسولفون

دخلوا للمطبخ ولقت عمتها غادهـ جالسـه تجهز العشـاء

سلمـت عليها وطلبت منها ان وسن وريما يروحون معها لبيت عمها

وطبعـا ماعارضت بس قالت لهم لايتأخرون


راحوا البنـات لبيت عمهم اللـي مابينهم الا جدار

دخلوا بيت عمهم وشافوا عبير جالسـه عند الـTV

ارتاحت ديم يوم شافت عبير .. على الأقل عبير طيوبه شوي .. مو مثل غيداء


سلموا على عبير وجلسوا عندهـا

عبير وهـي تحاول تسولف معاهم .. لأنها تحاول تتقرب منهم .. بس اذا كانت موجوده غيداء
تحاول تتحاشاهم بأي طريقه خوفا من أختها الكبيره

:ماشاء الله وش هالمناسبه جايين اليوم

ديم وهي خايفه من دخول مشاري بأي لحظه:أبد بس قلنا خلي نزور عبوره من زمان عنها

أرتاحت عبير من كلامها .. ودلعها لها:أها .. حياكم الله بأي وقت .. ينور بيتنا والله

ريما وهي تهمس لوسن:ماينعرف لها ذي .. مره تذبنا بالحكي خصوصا لاصارت جنبها غيداء الزفت .. ومره ترحب فينا


طقتهـا وسن على خفيف.. وهمست:أسكتي فضحتينا .. بعدين ترى عبير على نياتها .. خصوصا ان غيداء هي اللي تتحكم فيها .. وعبير ضعيفة شخصيـه

ريما سكتت وظلوا يسولفون


فجأه أنفتح الباب ودخل مشاري وباين عليه الأرهاق


شاف ديم واخته عبير وبنات عمـته غاده جالسين

وسن وريما تغطوا من شافوا مشاري .. اما ديم فأكتفت أنها ترفع الطرحـه على راسها


استغرب من ديم تصرفها .. بس ماأهتم .. لأنه بيكلمها بعدين ويفهم منها السالفه

:السلام عليكم

الكل:وعليكم السلام

عبير قامت لأخوها:هـلا مشـاري .. وش فيك شكلك تعبان

مشـاري بهدوء غير معتاد منه:مافيني شيء .. بس بروح ارتاح

التفت على وسن وريما:شلونكم يابنات عمتي؟

وسن وريما بردود متفرقه:تمام الحمد لله

وبعدها ركز على ديم اللي جالسه تلعب بطرف كم العبايه وواضح أنها متوتره


أبتسم بداخله على شكلها "تخاف منـي هه .. ارحمها وربي":وانتي ديم شلونك؟

قالت بصوت اقرب للهمس:تمام
وهـي بداخلها"من شفتك ماشفت الخير"




طـلـع لغرفتـه بعد ماأستأذن منهم وهـو ميت من التعب

ماكان رايق لبكـا ديم فخلاهـا بوقت ثـاني وخصوصا ان وسن وريما فييه.. رمـى نفسـه على السرير وراح في سـابع نومـه .. حتى ماكلف نفـسه أنـه يصلي صلاة العشاء


.
.

أمـا هي فكانت خايفه من اول مادخل .. بس ارتاحت من شافته صعد لغرفته

ظلت تسولف مع البنـات وبعدها أستأذنوا من عبير وكل وحدهـ راحـت بيتها



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



دخـل البيـت وكـان توه راجع
من المسجـد وشـاف خواتـه جالسات عند الـTV


:السلام عليكم

وسن وريما:وعليكم السلام

نطـت ريما وباستـه على راسـه:هلا والله بأحلى أبو بالدنيـا

أبتسم لأختـه اللـي صـار الأب والأخ الحنون لها هي وأخته وسـن:هـلا فيك ريومـه


شاف وسـن جايه لـه وحضنتـه وسلمت عليه:شلونك خلودي


خـالد بأبتسامـه:بخير دامكم بخير .. وين أمي؟

ريما:اممم الحين أعتقد انها بالمطبخ أو تصلي

خـالد وهـو يجلس على الصوفا:وحظرتكم ليش ماتساعدونها

ريما بأستهبال:حنـا عندنا أختبارات ونحفـظ

خالد:ايه اضربيني إذا كان عليكي أختبار

وسن ضحكت عليها :اصلا تكذب مافي اختبار ولا شيء .. قبل شوي رحنا لعمي
ناصر مـ‘ـع ديوم

رجـف قلبه من سمع طـاري اسمهـا:ليش رحتوا؟

وسن:مدري عن ديم .. الزياره جت فجأه ههه .. مع أنها ماتحبهم بس مدري ليش

خالد بأستفسار:كيف ماتحبهم وتروح لهم ؟

وسن هزت كتوفها بمعنى مادري:مادري عنها .. بس تقول بتسلم عليهم من زمان عنهم

خـالد ياحليلها طول عمرها قلبها ابيض:أهـا .. طيب وش صـار عليكم بالمدرسـه اليوم




جلسوا يحكون له يومهم بالتفصيل الممل


كذا تعودوا عليـه

وهو تعود عليهم



ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ



^&*).. ديـــــــــالا .. (*&^


كـان الوقت على العصـر تقريبـا


من يوم جـابها فيصل وهـي جالسـه وتفكر


وأخيرا أبتسم لها حظها



تذكرت مـلامـح فيـصـل

:وربي مزيون .. استغفر الله هذا وأنا صايمه أفكر كذا


تنهدت بصمـت:وربي ماراح انسى جميلك يافيصل



سمـعـت صوت البـاب

وراحت فتحته


كـان رجـال جايب لها تمـر من عيال الحي اللي هي فيه

شكرته وسكرت البـاب


نـاظرت التمـر اللي في يدها

حمدت ربها وشكرته على هالنعمـه

غيرها مايلقى حتى المويه مو عاد التمر



طلعت من شقتها بعد مالبست حجابها

وراحت تجيب لها مويه من المسجد اللي في الحـي



ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ



كـان جـالس فـي احـدى المقاهي القريبه من الهوتيل اللي سـاكن فيه


كـان يحرك الكوفي اللي برد وتفكيره بعيد


إلى متى راح يظل عايش كذا



أبوهـ وأمـه مشغولين عنـه وعن أخوانـه

حياتـه كلها سفرات


ويتحجج بشركاته اللـي برآ



هو ماأسس شركاته كلها برا الا علشان يبتعد عنهم


من تخرج وهو يحاول يأسس نفسه بنفسه لحتى مانجح

وصار اغنى من ابوه حتى




نـاظر النـاس اللي حوله وهم يضحكون



كلهم يضحكون وفرحانين الا هو حزين ومكتئب


ماعمره ذاق طعـم السعاده في يوم




حتى طفولته ماتهنى فيها مثل باقي الأطفال اللي فيه سنه


من يوم هو صغير وهو يتحمل المسؤليـه


خواته وأخوهـ يحسهم مثله


وأششد بعد

يمكن هو قدر يمنع نفسه عن الحرام بسبب أمه وابوه المهملين

أما غيداء الله اعلم وش وراها

وعبير شخصيتها عدم وممكن يلعب عليها أي احد

ومشاري صايع ضايع .. ماعنده غير اللعب على بنات خلق الله






زفر بضيـق وقـام وطلع من المقهى كله بعد مادفع حسسابه



صـار يتمشى في شوارع لندن اللي يعشقها ويحسها ديرتـه



رجـع للهوتيل بعد ماشاف ان الوقت قرب للعشاء

ولازم يتجهز ويروح له لأي مسجد هنـا


مو من كثر المساجد اصلا

بس هو حـافظ مسجد قريب من الهوتيل اللي ساكن فيه




ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ




قصـر من افخـم قصور الرياض

نوافـذ من اغلى الزجـاج .. سيراميك لامـع

ثريـات من المـاس .. أثـاث وديكور من الصيـن



كـانت تمشـي بأرجـاء بيتهـم وهـي منزله راسها


ايه منزله راسها


مايحق لها أصلا ترفعه بعد اللي سواهـ فيها مشـاري


حطمهـا

ضيـع شرفهـا


صـارت مو بنـت


وكله بسببه هـو



كـانت دووم رافعه راسهـا ومايهمهـا أي شيء


لكن الحين

مالها الأحقيـه


صـارت مو بـنـت


أنجرفت وراهـ مثل الغبيـه


وضــاعت



شافت أخوهـا عبد الله جـالس يذاكر في الصاله

:السلام عليكم


رفـع عيونـه عليها ورجـع نـاظر للكتاب:ياهلا وعليكم السلام


جلسـت بعيد عنـه وهي ساكـته وتفكيرها شارد


عبد الله يوم شافها طولت:وش فيك دانا ... لك اسبوع مو طبيعيه أبد

دانا أنتبهت عليه وهو يتكلم:هاه .. أييه مشتاقه لفيصل


عبد الله بأستغراب:عادي هو حياته كلها برا .. ومانشوفه بالسنه الا مره



بلعت ريقها وماعرفت وش تقول:بس انا أممم اشتقت له حييل .. يمكن لأنه طول هالمره

عبد الله:ان شاء الله قريب بيرجع لاتشغلي بالك كثيير

دانا بهمس:طيب



تمددت على الكنبـه وغمضـت عيونهـا وهي تحاول ماتنزل دموعهـا

خصوصا وأخوها قدامها ويمكن يحس فييها بأي لحظه


أمـا هو


رجـع يذاكر خصوصا أنـه بثـاني ثانوي وتراكمي

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس