[درة الاحساء]

المستشفى

اليوم الثاني

حاول محمد يقوم بس ماقدر .. كان مستغرب من الدكاترة حتى محد فيهم ياب طاري العلاج الطبيعي .. يحاول يحرك ريوله مو قادر .. سند راسه على السرير بعجز وتعب .. اخذ تلفونه يدق على صلاح بس مارد عليه .. اكيد اهو قريب .. مايرد عليه اذا كان قريب من المستشفى ..
طلع له كتاب ممل وقعد يقرى فيه .. مو من النوع اللي يقرى بس جذيه يحس بملل ..


سمع دق على الباب .. رفع عيونه متأكد ان اللي يدق صلاح لكنه انصدم بويه ثاني ..
محمد : سناء !! .. مم هلااا هلا .. تفضلي ..
سكر الكتاب بيده بسرعه وهو يشوفها مستغرب ..ييتها له غريبه وغريبه حيل . .وحتى نظراتها فيهم خوف واسئله كثيرة .. ياترى شنو تخبين وراج ياسناء !!

طبعا محمد عنده فكرة سناء هذي شلون .. وعارف انها مصاحبها ثلاث ارباع الشباب الخليجين هني .. لكن كان احيانا يعذرها لانها تربت على جذيه .. تربيه اجانب .. حتى مربياتها اجانب .. وحياتها بالضبط مثلهم .. وكانت فاقده لكل توجيه من الام او الابو .. لانها كانت مدللتهم الوحيده ..

سناء وعيونها المترقبه بعيون محمد : شلونك محمد .. مم انا اسفه ييتك بوقت متأخر ..
وحطت الورد اللي كان بيدها على الطاولة .. من كثر ماكنت مهتم بعيونها نسيت شنو شايله بيدها ..
كانت اختياراتها للورد غريبه .. ازرق تركواز مع اخضر ليموني وشرايط بيضا .. كان غريب وفريد ومميز .. والوانه مثلها .. غامضه .. !!

سناء امسكت جاكيتها بارتباك .. وتمت واقفه .. وقلتلها بهديها وبشيل الاحراج منها ..

محمد : ليش واقفه حياج .. تفضلي قعدي انتي مو غريبه ..
وابتسمت لها وبادرتني الابتسامه وعقب قالت ..
سناء : شلونك اليوم ؟؟ احسن ..
محمد : الحمدلله .. بخير .. همم انتي طمنيني عنج وعن النتايج .. عسى راضيه عليها ؟
سناء بضحكه صغيره بس تأسر القلب : هههه الحمدلله .. اكيد مايبيلها .. كل موادي ناجحه فيها بامتياز ..
كانت تحاول تكلمه من غير لا تقط ولا كلمه انجليزي .. لان كلامها بيكون معاه رسمي .. واهوا مو واحد من ربعها عشان تاخذ راحتها ..
محمد : يله الحمدلله .. همم ماتبين تردين الكويت ؟؟ ناويه تصيفين هني ؟
سناء : خالي وبنته عندي .. مااظن ارد الكويت لان المي بتي الشهر الياي .. مايسوى
محمد : اها .. يله الحمدلله
وسكتوا اهما الاثنين .. مافيه اي موضوع حوار يناقشها فيه لان اصلا مايجمعهم شي .. مايجمعهم غير النظرات والاسئله والانجذاب الغريب

تتمة الجزء

المستشفى

شفت الورد المحطوط يمي بعناية والوانه الغريبه والمميزة بنفس الوقت وقلت
محمد : الوانج حلوة ومميزة مثلج ..
سناء اربكتها الكلمة ورفعت عيونها بتفحص لمحمد .. وجنها تبي تقرى كل كلمة يقولها محمد او اي تعبير يعبر فيه
سناء : صج ؟؟ اعجبتك ؟
محمد ابتسم وبانت غمازاته وسند راسه بتعب على طرف السرير
وبادرته سناء بسؤال عفويه
سناء : شنو كنت تقرى قبل شوي ؟
محمد رفع الكتاب اللي يم سريرة وهو بنفس ابتسامته اللي تعذب : هذا ؟
سناء وهي تهز راسها وتشبك ايدينها ببعض بارتباك .. غبيه انا شكو ..!!
محمد : هذي سيرة حياة انور السادات ..
سناء بعفويه تحسفت عليها بعدين : منو هذا .. مطرب راب ؟
محمد ضحك على سطحيتة ثقافتها : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
وبانت غمازاته وتجعدت عيونه ..
اما سناء كانت تحس ان عروقها كلها نطت وقلبها صار يدق بقوة مو طبيعيه حتى انها خافت يسمعها محمد .. ضحكته هزت فيها كل شي .. وسكتت وهي تناظرة
اما محمد سكت شوي واهو يبتسم : ههه لا ... مم هذا كان رئيس جمهورية مصر قبل الثورة ..
وناظر بويهها المهتم واللي يخلي الانسان غصبن عنه يسولف معاها
محمد : شخصية انور السادات شخصية تستحق انج تقرينها .. يجمع بين السلم والقوة .. اللين والصرامه


شخصية قيادية من الدرجة الاولى .. وحكيمة ولكن الناس اجهلوا هذي الحكمة واتهموا بالتعاون من اسرائيل ..
حياتة .. السجن والاغتيال .. فعلا شي تتعلمين منه الكثير ..

سناء حست روحها ضايعه مع هالكلام اللي فهمت كلمة او كلمتين منه بس وقالت : شنو يعني قيادية
ناظرها محمد بنظرة غريبه مافهمتها وعلى ويهه ابتسامه : يعني مثلج .. مثلج بالضبط
ارتبكت وحركت ايدها على شهرها الحرير بخجل .. ماتدري يسبها ولا يمدحها .. وابتسمت بويهه وقالت : شلون مثلي ؟

محمدتم ساكت ويناظر ويهها .. فيها جمال عربي جذاب .. عيونها الواسعه وهدبها الكثيف .. بياض بشرتها المحمرة .. وانفها المسلول .. شفايفها الممتلية بجمال .. بنت تقاسميها كلها تدل على انها جميلة .. تخيل شكلها بالشيله والعباة .. يحس ان اللي قباله رسمة وخصوصا نظراتها .. فيها نظرات تجبرك تشوفها وتناظر فيها

تميت سرحان في ويهها ناسي اللي قاعد اسويه ..

ابتسمت بحنان واخذت الكتاب والقلم اللي يمي وكتبت على اول صفحة فيه اهداء بسيط ومديت ايدي لها بالكتاب ..

سناء وهي مو مصدقه : هذا حقي ؟؟؟ thanks thanks >
ابتسم بويهها وطاح من ايدينه القلم بربكة .. نسى انه مايقدر يحرك ريوله للحين .. او يمكن سناء ووقفتها ونظراتها .. حس انها حركت اشيا وايده فيه بس مايدري شنو ..
حاول ينزل ريوله وطلعت منه : آآآه
ركضت سناء صوبه بخوف وفزع : سلامتك .. شفيك ؟؟
نزلت السرير شوي وتسند محمد على السرير بارتياح
محمد : ههه نسيت .. ماادري شفيهم الدكاترة .. للحين مابدوا في العلاج الطبيعي .. مليت من السرير ابي امشي
كلام محمد كان عادي حيل .. لكن صدم سناء ..
حطت ايدها على حلجها بخووووف ... معقوله محمد مايدري انه مشلول ؟؟ معقوله ماقالوله !!
معقوله يخلونه يعيش على امل باجر وبعد باجر !! ليش اهم قاسين جذيه لييش !!!
وماحست الا بعيونها تدمع ..


حسيت بايدين محمد تمسح دموعي وهو يطالعني مستغرب : ليش تبجين ؟
وخرت وانا مرتبكه .. وقلت بارتباك وانا امسح باجي دموعي
سناء : انا .. است أ ذن .. تبي شي ؟
محمد اللي حاس باحباط .. كانت مونسته على الاقل : سلامتج
طلعت سناء وهي تقول بصوت مرتجف : مع السلامه

شقة عزيز

فتحت عيوني شوي شوي .. وانا افركها بايدني .. لفيت الصوب الثاني .. لقيت عزيز نايم ومغطي راسه كالعاده .. شلت اللحاف عن راسه ..
ابتسمت وخدودي توردت .. وانا اتذكر ليلة امس كيف كانت عضيت على شفايفي بحياااا ..
وناديت على عزوز
شيخه : عزيز .. عزييييز .. قوم بس كفايه نوم
عزوز رفع راسه وشافها .. ومسكها وقربها لصدره .. وحضنها بقووووة
شيخه حست بربكه وقشعريره بكل جسمها .. كانت تحس ان دقات قلب عزيز وااضحه لها وتسمعها
عزيز : خلج بحضني ... احس اني مالك الدنيا كلها بحضنج ..
شيخه غاصت بصدره اكثر وهي تحس انها بتفقد هالحضن قريب ماتدري ليش ..
عزوز صار يحس بانفاسها الحارة تتسارع اكثر وصدرها يزفر بقوة .. رفعها عن حضنه وواجهه ويهها
عزوز : شفيج شيوخ ؟
شيخه تمت تناظر بعيونه وتبتسم .. تبي تطرد افكارها واواهامها باي شكل
شيخه : قوم يله شكلك مو حلو وشعرك معفوس ..
عزوز بمكر : بس انتي شكلك حلو وانتي نايمه ..
ناظر بعيونها النعسانه يادوب تفتحها .. وحرك ايده على شعرها بفوضويه
ضحكت شيوخ ضحكة صغيرة على حركته وباست خده وقامت ..
عزوز تم مبتسم وسند راسه على طرف السرير .. كان يشوفها بقميص نومها الحرير الناعم .. طويل وفيه فتحه الين نص فخدها .. ومالي على جسمها الانثوي الصارخ ..
ولبست عليه روب شيفون جملها اكثر ..
شيخه تشوفها شلون مفهي فيها ويبتسم اربكها وقالت وهي تمشط شعرها الملائكي : شفيك ههه اربكتني
قال يبي يقهرها شوي ويكسر غرورها ويحبطها : تذكريني


قال يبي يقهرها شوي ويكسر غرورها ويحبطها : تذكريني بوحده بس ماني ذاكر ؟؟
شيخه وهي ترفع حاجب : وحده ؟؟ منو ؟
عزوز وهو يسوي روحه يتذكر اسمها : ممم مطربه مشهورة وحلوة بعد ..!! خليني اتذكر اسمها
شيخه مستانسه .. يشبهها بمغنيه .. اكيد لبنانيه حلوة .. هدت المشط وقربت على السرير وقعدت يمه : منو منو تذكر ؟
عزوز : اييييييييييييييه سبحان الله الخالق الناطق تقولون توينز ..
شيخه بطوله بال : منووووو!!
عزوز : اسمها مممم .. ايه .. صباح ؟
شيخه باستغراب : اي صباح ؟
عزيز : صباح .. صبوحه الشحرورة .. جنها يدامي بحلمها وشحمها ..
شيخه بلمت بويه شوي عقب قامت تكفخه بالكوشيات اللي على السرير : اناااا!!!!
عزيز وهو يضحك عليها .. تطق من قلب حرام .. تحسب اني اتعور : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
عزيز : خلاااص خلاااص .. سوري ..ماتشبهينها .. فكيني ههههههههههههه
شيخه وهي تضرب اكثر : لا والله !!!!
عزيز سوا روحه متعور : أأأأأأأأي .. عورتيني
شيخه هدت الكوشيه اللي بيدها بخوف وقالت : عورتك ؟؟؟
عزوز وهو يتصنع الالم : اييه .. أأأه
شيخه صدقت بسرعه : ويين ؟؟ انا اسفه ..
عزوز : هني .. هني !!
شيخه والخوف والفزع بعوينها : ويييين عزوز ؟
عزوز يأشر على قلبه : هنييي !!
شيخه ابتسمت على خباله : صج والله !!
حضنها على صدره بقووووة .. وجنه مايبي يفكها بحياته كلش .. وده لو يدخلها بضلوعه وبقلبه .. هالبنت خلاص ..صارت جزء من روحه ودنيته : الله لا يحرمني منج ..



الكويت

منيرة : لا والله صج ؟؟؟ فييييصل ؟؟؟
فيصل يضحك : هههههههههه شفيج ياقلبي .. تعرفيني اني احبج واموت فيج ..
منيرة : تحبني ؟؟ تحبني طل !!! تحبني وماتمت بنت بالمول الا وخزيتها وتبسمت لها
فيصل : اووووو منوور .. والله مو بيدي والله !!! وبعدين حتى لو شفت الف بنت .. انتي الوحيدة اللي احبها ..
منيرة زهقت من كلامه .. فيصل رد لطبيعته وشلون كان قبل الزواج .. وهالشي اللي كنت خايفه منه ..
صحيح اول ماتزوجنا كان مايشوف غيري .. بس الحين تغير .. تغير واايد .. ماادري شفيه !!
تميت مبوزة وانا اركب السيارة رايحين بيت حصوص .. يمعتنا صارت هناك .. وابوي نزوره بين فترة والثانيه .. نطمن عليه .. ونسلم سلام بارد ماتعودنا عليه مو ابونا .. ونطلع مثل مادخلنا .. من غير لا يسألنا ليش تطلعون لا تو الناس .. ونحاول كثر مانقدر مانحتك مع سويرة لانها راعيه مشاكل .. بس حصوص ماتقدر .. في كل مرة نزور فيها ابوي .. تتهاوش معاها وتهزأها وهذيج بعد ماتقصر .. الين مامنعها ابوي تزوره بالبيت عشان المشاكل ..

وصلنا بيت حصوص .. فيصل طول الدرب يحاول يراضيها .. بس انا مصرة على زعلي عشان يحس على روحه شوي .. وينتبه على نفسه انه الحين متزوج مو عزابي مثل اول ويسوي اللي يبي ..
لازم يحترم مشاعري ويحس فيني

بيت حصه

خالد : مهاوي شنو تبين الحين ؟
مهاوي : اوووف .. روح يبلي توت يمني
خالد : يمني من وين .. بييبلج توت وخلاص ..!!
مهاوي وجنها بتبجي : لاااااااااا . ابي يمني .. تكفى خلود ... يمني مو اي نوع ثاني
حصه : ههههههه الحين اليمن فيها توت ؟؟
خالد: مو اوصل الجمعيه تقولين لي شي ثاني .. من الحين مهاوي خلصيني
مهاوي : ليش تعصب علي عاد شسوي ؟؟ مو بيدي
حصه تضحك عليهم : هههههههههههه والله انكم تضحكون .. وهذا ريلج مايتحمل شويه دلع
مهاوي وهي تمد بوزها : والله مااتدلع عليه من صجي انا .. ماتحسون .. وين اللي كانت تحس فيني وبمشاعري .. وينج ياشيوووخ !!!
خالد : ااااخ ياقلبي .. متى يطلع هالولد ويفكنا .. هذا وللحين ماوصل وطلباته ماادري شلون ..
مهاوي: ايه حبيبي .. اذا ولد مها الــ ,,,,, مو اي احد
حصه : هههههههه وانا اشهد ..
اخذ خالد سويجه وطلع الجمعيه .. وهذي حالته من حملت مها وهي تتوحم على اشيا غريبه وعجيبه .. ضحك على شكلها اللي تغير شوي سمنت وصارت احلى .. وخدودها الحمرا .. وويها الطفولي .. وغمازاتها .. لعيونج يامها كل شي يرخص


طلع خالد من هني وحصوص تضحك عليهم
حصه : يننتي اخوي هههههههههه حرام عليج مامداه يقعد ونشوفه
مهاوي برطمت : حصوص لاتحسسني بالذنب مو بيدي
حصه : ادري ادري حاسه فيج .. ههههههه
مهاوي تبتسم : الا وين منور ؟
حصه : اتوقع بالدرب .. كانوا توهم طالعين يوم كلمتها
مهاوي : الا ماتدرين عن شيوخ من زمان ماكلمتها .. صارلي اربع ايام جذيه !!!
حصه : انا من ذاك اليوم اللي سكرته بويهي مادقيت عليها الا مرتين وماردت علي .. معطتني طاف ماتكلمني
مهاوي : قلعتج !! هههههههههه عيل بدال ماتواسينها تزيدينها
حصه : اووووف مهاوي لاتزيدينها علي .. يله امشي نزهب الغدا الين مايوصلون


لندن

شيخه : اوكي شهوده انا بكلم عزيز واقوله .. انتي وين قاعده ؟
شهد: ممم .. شوفي احنا نمرج ونروح احسن .. بس بلغيني اذا رضى ريلج عشان نتزهب
شيخه : انتو وين بتروحون ؟
شهد : بنمر اكسفورد واذا مدانا وقت .. مرينا الوايت ليست
شيخه وهي تهمس : مم زين ابي مكان فيه شموع وحركات ..
شهد : ههههههههههه احم .. ترى انا مو متزوجه لاتخربيني
شيخه : ههههههههههههههههههههههه .. لا بس الليله مميزة وابي احتفل مع عزوز .. ودي افاجأة .. شهود
عزيز حنون حيل .. حيل فوق ماتتصورين

شيخه : عزوز حيييل حنون .. حيل ..
شهد : اوووووو .. صار حنون .. والله ماني مصدقه اذني .. اللي تقول هالكلام شيخه .. شيخه بلحمها ودمها تمدح عزوز .. غسلج مخج هاا ؟؟ ههه
شيخه : هههههههه .. زين يله كاهو طلع من الحمام .. بس ابلغه واشوف شنو يقولي وادق عليج اوكيه ؟
شهد : اوكيه حبيبتي .. يله نشوفج ..
شيخه : بيباي
شهد : باي

سكرت التلفون من شهد وانا اتلفت على عزيز اللي قاعد ينشف شعره بالفوطه .. توه سابح وحالق لحيته ومرتب سكسوكته السودا حيل .. اول مرة احس ان عزيز حلو .. جماله يعذب .. ابتسمت لانه كان معذب كل البنات بالعايله .. حتى ايام ماكانت بالمدرسه .. ويمر ياخذني اهوا بدل خلود مرات .. كانوا البنات يتحطمون عليه .. وانا كنت اقولهم انه ولد خالتي .. كنت اعصب لاني وقتها مااشوف فيه حلاة .. ولا احس انه مزيون مثل مايشوفونه البنات .. بالعكس .. كنت اشوفه اشين خلق الله .. او جذيه كنت اوهم نفسي .. لاني مااحب البنات يهتمون بشي لي انا .. ملكي .. وعزوز ملكي انا .. مو ملكهم ..
ضحكت على تفكيري .. وسرحت وانا ابتسم وماحسيت الا بايدين عزوز الباردة على خدي بحنان
عزيز : الحلو سرحان بشنو ؟
ارتبكت وبعدها قلت بسرعه استغربت منها : فيييك !!
وعضيت على شفايفي باحراج كبير ..
عزيز قرب مني اكثر الين ماحسيت بقطرات الماي من شعره تبلل خدي وانفاسه وريحته كنت اتنفسهم بقووة ..
عزيز بمكر : شنو كنتي تفكرين ؟ همم قولي ؟
شيخه طقته على صدره بخفه وبعدت بارتباك : ولا شي .. يله نشف شعرك لاتاخذ برد
عزيز ضحك على شكلها .. لما تنحرج يبين على ويهها .. تحس فيها شفافه .. كل المشاعر تبان بعيونها ..
عزيز : زين يله تزهبي عشان نطلع شوي ونغير جو ..
شيخه : مم عزوز .. يعني دقت علي شهد ويبون يطلعون للسوق .. عندي جم غرض ابيهم .. مم شرايك عقب مانرد من السوق نطلع انا وياك ..
عزيز سمع مكالمتها مع شهد بس حاب يحرجها ويعرف شنو المفاجاة اللي بتسويها له : لا لييش انا بيي وياكم
شيخه تبي تصرفه : لاا عزيز .. البنات يستحون منك .. وبعدين محنا مطولين ..
عزيز بلقافه يدش بويهها : شنو تبين تشترين ؟
شيخه : هههههههه مالك شغل ياشين اللقافه
عزيز : احم .. اللي بالي بالج ؟؟
شيوخ ويهها حمر .. وقلب الوان .. وارتبكت : اقول جب
عزيز : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
اربكتها ضحكت عزوز حييل .. وقعدت تتفداه من داخلها .. تحبه . لا تعشقه ..
شيخه : يله الحين شقول للبنت >> ياشين المذله
عزيز : هههه مذله هاا .. لاتخليني احطج براسي والحقكم لمحلات الـــ ـ ’’’’’
شيخه وهي تحس روحها ذابت بهدومها من كلامه : عزووووووووز !!
عزيز بنظرة تعذب وبحه بصوته : عيون عزوز
شيخه ابتسمت : اروح ؟
عزيز : اوووف .. امري لله .. روحي .. بس لاتطولين .. انا راح انطرج نطلع سوا بعدين اوكيه
شيخه هزت راسها ودخلت تغير ملابسها وتبلغ شهد عن الطلعه

الجانب الثاني

عبير : حبيييي حبيبي .. فهودي يله انت مو وعدتني ؟؟
فهد اللي ذايب من حجيها العسل ..والله وطحت بربيع يافهود : افاا عليك انتي تدللي بس كم عبورة عندي ..
عبير : حبيبي انت .. تصدق فهودي .. انا احس جني اعرفك من زمان .. جني كنت ادور عليك ولقيتك
فهد : يازينك ويازين حكيك يابعد روحي .. وانا بعد احس زي احساسك ياقلبي
عبير وهي تسوي حركه بفمها يعني لايعه جبدها : المهم حبيبي .. توديني اليوم عند رفيجتي .. تعرف انا ماادل هني .. وسناء الله يسامحها ماتبي تدليني عشان يفضى لها الجو بالروحه والرده .. والبنت منحرجه منها جم مرة قالت لي ازورها فشله
فهد : اي والله صدقتي .. خلص شوفي نطلع نشرب لنا فنجان قهوة بالكوفي وعقب نمشي شرايج ؟
عبير ( ياشينك لاطولت السالفه .. بس معليه ماعندي غيرك الحين ) : اوكي حبيبي .. انت تامر .. انطرك بالكوفي تحت .. باي
سكرت من غير لاتسمع رده وهي تتوعد بعزوز .. لازم تروح وتتفاهم معاه .. هين ياعزوز الزفت ان ماعلمتك منو عبير مااكون بنت ابوي ..
طلعت لها فستان قصير احمر .. الي نص الفخذ مخصر على جسمها الانثوي .. وفتحت شعرها بانسيابيه وكثرت المكياج والروج الاحمر الصارخ ولبست كعب عااااااالي ورفعت خشمها بغرور وطلعت للكوفي تتحمل ملاقه فهد الين ماتحصل اللي تبي ..

شهد : الووو شيوخ يلله نزلي احنا تحت عند عمارتكم .. يلااا
شيخه وهي تلبس بالطو مخمل بلون المووف وترفع رموشها بالماسكارا الخفيفه والقلوس الناعم الطبيعي .. كانت قمة في الجمال رغم بساطتها .. وملفته لحد الانبهار .. يمكن السعاده اللي تعيشها زادت من حلاها حلا .. وراحه في ويهها خلته دايم مورد ومنور ..

شيخه : زين زين كاني نازله .. منو معاج ؟
شهد وهي تلتفت على عليا وسناء : عليوو وسناء .. بنات السكن .. يله نزلي سنه ؟
شيخه : اوووف خلاص سكري يله نازله ..
شهد : اوكي ناطرينج .. باي
شيخه : باي

سكرت من شهد واخذت جنطتي ورحت الصاله وين ماكان عزيز قاعد ياكل نودلز
شيخه : عزيز انا نازله .. تبي شي حبيبي ؟
عزيز بابتسامه : لا سلامتج حبيبي .. حطي بالج .. ولا تتأخرون وايد .. ساعه ساعتين وردي ..
شيخه : اوكي ..
عزيز : وين بتروحون ؟
شيخه : ممم شهد قالت بنفتر في اكسفورد وبعدين بنروح الوايت ليست
عزيز : لا.. لاتروحون الوايت ليست لانه بعيد شوي .. وكله عبيد ومجرمين في هالمنطقه ..
شيخه : ممم اوكي
عزيز طلع من بوكه كرت البنك وعطاها ومعاه مبلغ حلو كاش : هاج شيخه .. اخذي كل اللي بخاطرج
شيخه استحت .. اهي اصلا مهرها للحين مانصرف منه شي وقالت وهي تبتسم : فديتك تسلم .. بس معاي فلوس ..
عزوز وقف وجابلها وحط الفلوس بجنطتها من غير لا يتحجى .. وكان مكتفي بابتسامه جذابه اربكت شيخه وخلتها تتم ساكته بوسط الجو الحار والمشتعل بينهم
شيخه : عزيز ماله داعــ ـ
عزيز وهو يحط ايده على شفايفها : ششششش .. انتي لو تامرين على روحي ماابخل عليج ..
شيخه حست روحها ذااااااااااااااابت .. معقووله .. معقووووله كل هالطيب والحب والحنان بعزيز .. انا شلون كنت اشوفه قبل .. شلووووون ..
اخذت كفه وبست راحة كفوفه وهو حركهم على خدي بحنان وقالي : حطي بالج .. دقي علي اول ماتوصلون .. لاتكلمين احد .. واذا بغيتي شي دقي علي ..
اذا تعبتي قوليلهم يردونج .. واذا ....
شيخه ضحكت على خوفه : ههههههههههههههههههه خلاااص عزيز ..
ابتسم بانحراج ناسي روحه .. يحس انه مسؤول حتى عن انفاسها .. يحاول كثر مايقدر مايخلي الهوى يجرحها من كثر خوفه عليها ..
عزيز : خلاص حيببي .. روحي . بحفظ الله
باست راسه شيخه باحترام وابتسامه ترد روح كل عاشق وصوتها الناعم البريئ : مع السلامه

اخذت جنطتها وبالطوها ونزلت تحت وين ماكانوا البنات ينطرونها باللوبي ..

شهد : شيوووووخ سنه .. شقاعده تسويين ؟
شيخه افتشلت : هههههههه اووف فضحتيني انتي .. ترى تفكيرج منحرف على فكره
شهد : هههه احم انا اللي منحرفه الحيييييين ..
شيخه : شهوووووووووووود !!
شهد : شووفو هذي الخبلة اسمها شيخه الــ ’ ’ ’ ’ وتوها متزوجه واحنا قطعنا عليهم شهر العسل
وهذي سناء وهذي عليا
سناء : الله .. جذيه الزواج حلو !!!
شهد وشيخه وعليا : ههههههههههههههههههههههههه هه
سناء بخبالها المعهود : زوجوووني زوجووني
البنات ماتوا ضحك على طريقتها وهي تقولها وتطق ريولها بالارض ..
شهد : شفتي شسويتي بالبنت .. ههههههههه الحين شيفكنا من بلاها ؟
عليا : اقول سنوي .. خذي ولد عمي تراني ما اباه موول .. فكيني منه هههه
سناء: والله اذا اسمه حمدان بن راشد ماعندي مانع
عليا : ممم لا هو قريب من الاسم .. سيفان بن راشد ال.......
سناء : اقووووووووول ماااالت ... ههههههههههههههههههههههههه ه
شيخه استانست على البنات شكلهم فصله مثلها .. وهي ماتحب تقعد مع شله دمها ثقيل .. وشكلها بتستانس وياهم
شهد بعباتها : يله يا مراهقات .. مشينا .
طلعا من اللوبي ورحنا ننطر محطه باص قريبه من شقتنا لان البنات يبون يستنشقون هوا ومو حابيت سالفه القطارات اللي تحت الارض اللي تخنق الانفاس .. فكنا نبي شي بالهوا الطلق ..
ركبنا واحنا نستهبل ونضحك ونسولف ..
سناء كانت حبوبه رغم اني ماتقبلت شكلها بالبدايه .. كان يعطي انطباع انها مغروره وغير هذا كانت حلوة .. وحسيت اني غرت منها .. مع اني متأكده اني احلى منها مليون مرة .. بس كان فيها جاذبيه حلوة .. وخاصه نفسها حييل ونيسه ..
عليا كانت جد فصله .. تسولف عن ولد عمها اللي ماشافته الا مرتين او ثلاث يوم كانوا صغار وشلون بتاخذه وهي حتى ماتعرف شكله .. كانت مبسوطه رغم العادات الصعبه واللي تنفرض علينا مجبورين رغم الحضارة والتمدن اللي وصلناله .. لكن مجبورين نعايش هالعادات ونتقبلها مثل ماهي ونعيشها ..
شهد كانت غييير .. غييير كل البنات .. وجني اشوف بنت غير عن شهد اللي نعرفها .. لبسها .. نظراتها .. وحتى سوالفها .. حيل تغيرت .. الغربه خلتها انسانه كامله من كل جهه .. وماشالله ويهها طفولي وبريئ .. وبيضاها يلفت .. فيها حيا يمكن اغلب البنات فاقدينه .. وماكان موجود فيها قبل .. الله يجعلها من نصيبك ياصلوح .. بنت ماتتطوف

وصلنا السوق .. وكل وحده طلعت كرتها وقمنا نتشرى .. كل اللي بخواطرنا .. ونشوف العرب يحوسون ويلوسون في اكسفورد .. والله محد مربح هالاجانب غيرنا ..
ودخلنا لمحلات دبنهامز وماركس اند سبنسر وشريت منها مفاجأتي لعزوز . شموع وسوالف والبنات ساعدوني الا شهد كانت مستحيه وكل شوي تزفنا لان العرب اللي هناك يطالعونها مستغربين ..
عزمتهم على كافيه شربنا فيها قهوة .. وقبل لانطلع بشوي ارسلي عزيز
(( حبيبي وينج ؟ ))

شيخه (( هلا حبيبي .. احنا الحين رادين ))

عزوز : (( لا ياقلبي .. استانسي وخذي راحتج .. واحنا نأجل طلعتا لليل .. احبج ))

ابتسمت شيوخ على اخر كلمة وخدودها وردت ..
سناء بعد ماخذت ميانه على شيوخ وهي من النوع اللي تتأقلم مع البنات بسرعه
سناء : اووووه اوووه البنت حمر ويهها .. خلينا نشوف شنو كاتب لج ؟
شيخه مسكت التلفون بقوة وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه سنوي قلبي ويهج
سناء وهي تسوي روحها تبجي : زوجوني زوجووووني ولا انحرف
شهد وعليا وشيخه : ههههههههههههههههههههههههه ههههه ينت البنت قوموا نروح الوايت ليست
شيخه : لا عزيز يقول لاتروحون هالوقت لان مو امان ..
عليا : اممم عيل شو رايكم نروح مدام توسوت نستعبط ..
شيخه حز بخاطرها هاده عزيز كل هالوقت : لا خلوها وقت ثاني انا تأخرت لازم ارد
شهد : مانقدر نجبرج عرووس .. ههههههه
ردوا البنات واتفقوا على زيارات قادمه بينهم ..

نفس الوقت

فهد : خليني اوصلج للشقه يمكن مو هي ..
عبير بارتباك : لا خلااص .. انت روح وانا ادبر نفسي .. ممم انطرني عند بريت اللي عند الشارع لاتروح حبيبي ..
فهد : اوكي حياتي .. حطي بالج وبس تطلعين دقي علي
عبير : اوكيه ..
مشى فهد صوب الشاعر وين ماكان بريت موجود وقعد ينطرها تخلص .. والله انك صيدة ماتتفوتين ياعبير . .

الجانب الثاني
عبير : please , i ask about abd al azeez al rahee in which abartment ?
( لو سمحت . انا اسأل عن شقة السيد عبد العزيز الراهي ؟ )

السكيروتي :he is in 22 >> on the therd flour

ناظرت عبير بالفندق اللي يجمع الشقق الفندقيه الراقيه .. اللوبي فخم واتوقع الشقق افخم ..

كرهت زوجته اكثر .. هالعز المفروض يكون لي انا .. اناا وبس .. وعزوز لي انا .. هيين ان ماعرفت شلون ارد اعتباري .. ان ماخليتك ياعزوز تيني زاحف .. ماكون عبير ..

بعدت شعرها الحيوي لي ورى وصعدت الاصنصيل الى الدور الثالت وكان جناح السويتات ..
دورت على الشقه رقم 22 الين ماحصلتها ..

دقت الجرس بخفه ايدينها البيضا ..

عزيز منسدح وفاصخ بلوزته .. وتام بالبنطلون الخام الكحلي .. وباينه عضلات جسمه الرياضي وجاذبيه جسمه الرجوليه .. ومتلحف بلحافه اللي حاس عليه الين ماقاه بادراج التفزيون ..

قام بسرعه وهو يحسب انها شيخه لانها مامعاها مفتاح .. وطلع على ويه ابتسامه حب وشووووق ..

فتح الباب وانصدم بالبنت اللي واقفه يدامه .. لبسها .. شكلها .. ابتسامتها .. شكلها مضيعه الشقه .. لان اغلب الموجودين بهالفندق عرب ومن الضباط اللي عندهم دورات ..

قالها بطبيعيه : yes ?

شيخه ماصدقت عيونها .. عزوز احلى بوايد من الصور والجرايد .. فيها جاذبيه ورجوله .. ارتبكت من صدره العاري وعيونها لمعت من الشوق والحب وقالت بسرعه

عبير : عزيز ؟
عزيز فتح عيونه على الاخر .. تعرفني بعد ؟؟؟ منو هذي ؟

عزيز : تعرفيني اختي ؟
عبير قربت منه وحطت ايدها على جتفه بحب ولهفه : عزوووز انا عبييير .. واخيرا التقينا .. واخير شفتك .. يااا الله ماني مصدقه . وحشتني حييييييل

وخر عزيز ايدها بقرف : انتييي شتسويين !!
ووخر عنها وبعد عطاها ظهره : شلون دليتي الشقة
عبير بقهر : اللي يدل مايضيع .. جذيه عزوز .. اهون عليك تتركني بهالبساطه .. انا راضيه اكلمك وانت متزوج .. وادري انك تحبني مثل مااحبك .. تكفى عزوز لاتعذبني زيادة ..
عزيز بنبرة عاليه : انتي اكييد ينيتي وماتم لج عقل .. طلعي من هني قبل لا تيي زوجتي .. وانتي تدرين ان ماكان بينا شي .. ومو شيخه حبيبتي اللي اخونها علشانج ..

وشافها من فوق الى تحت بحقارة ..

عبير حست بالغيرة تاكلها .. وقربت اكثر من عزوز تلين راسه .. كل ريال بيلين لما يشوف جمالي وانوثتي ..

عبير وهي حاطه راسها على ظهره بحب : احبك احبك .. والله .. وماقدر اعيش بدونك ..

وارفعت عيونها وانتبهت على بنت واقفه عند باب الشقه .. وعرفت انها زوجته .. وكملت تسوي روحها مو منتبه ... اوريج يالخايسه ..

عبير : ادري فيك وحاسه بشعورك .. وانا بعد قاعده اتعذب اكثر وانت بعيد عني .. بس الى متى .. انا خلاص مااقدر اصبر اكثر من جذيه ..

عزوز استغرب من كلامها وسكت يتعوذ من الشيطان قبل لا يمد ايده عليها ويطلعها بره الشقه .. لكنه سمع صوت عند الباب ..
لف بسرعه وهو يتمنى ماتكون شيخه ..
لكن انصدم بالاجياس كلها تطيح من ايد شيخه اللي كانت واقفه مصدومه .. وهي تشوف عبير شلون ماسكه عزوز اللي ماكان منتبه لها بقوة وجنها تبي تحرها .. وتذبحها ..


عزوز : شيووو...

شيخه حست بالخيانه .. لا .. اكثر من الخيانه .. حست بالطعنات تيها من كل صوب .. حست انها بتنهار بدقايق .. بس وقفت متماسكه وتمسك دموعها اللي راح تنزل باي دقيقه وقربت من عبير .. شالت ايدها بقووووووووة .. وهي تقول

شيخه : سمعي .. هذا ريلي انا ... وانتي برررررره ... برررررررررررررره !!!

كان تصرف شيخه صدمه لعبير ولعزوز .. عزوز توقعها بتزل وتروح .. وعبير ظنت انها قدرت تكسر علاقتهم واكيد بتطلب الطلاق بعد اللي سوته

عبير تشوف عزوز بنظرات الخوف والاستكانه والرضوخ .. وماسكه بزنده المعظل بقووة .

عزوز وخرها عن ايده بنفور وقال : ماسمعتي .. طلعي برررررررره ..

عبير : زين حبيبي مثل ماتبي .. والتفت على شيخه وهي تقول .. بس مثل ماوعدتني .. لاتخلف الوعد ناطرتك .. واخذت جنطتها ومشت بغرور ولا جنها مسويه شي ..

عزيز ناظر بويهه شيخه المصدوم وجياسها اللي طاحوا من ايدينها عند الباب .. خاف يقول شي وتنفجر بويهه وهو عارف شيخه شلون بتفكر ..

قال بهدوء : اهدي بعدين نتكـــ

شيخه قاطعته : مافيها بعدين ..

وخزته بنظرة حس انها اخترقت اجزاء قلبه بالصميم ..

ولفت عنه واخذت جنطتها من الارض ومشت بره الشقه ..

عزوز اخذ بلوزته اللي كانت على الكنب ولحقها ..ومسكها من زندها ويرها صوبه

عزيز : وين رايحه ؟

شيخه ناظرته بنفس النظرة ووخرت ايدها بقرف عنه وهي تستحقر شكله وزراير قميصه مفتوح .. تحاول تبعد صورته وعبير لاصقه بظهره وجنها حاضنته .. كل شي بان يدام عيونها .. قالها تتأخر عشان يفضاله الجو .. وهي الغبيه ماهان عليها تخليه بروحه .. يت تركض مشتاقتله ومشتاقه لحسه .. طلع نجس .. وقذر وخاين .. اهي الغبيه اللي صدقته .. المفروض تعرف اهوا منو .. وولد منو .. وعمته منو .. كلهم من نفس الطينه الخايسه .. قذارة وحقارة ..

شيخه : لاتفكر تلحقني ..

عزوز : زين .. انا باخذج بيت صلاح ..انتي ماتدلين شي هني ..

شيخه بصراااااااخ : وخر عنييييييييييييييييييي تفهم !!

عزوز اللي تلفت يمين ويسار يشوف العالم اللي طلعوا بره شققهم يشوفون شصاير .. وهد ايدها وهو حاس بشعورها .. مهما صار اللي شافته مو شويه ومو اي مرة بتصدق اي كلام غير اللي شافته بعيونه وخاصه شيخه .. غبييي انا غبيي ..
هذا ثمن اللي سويته .. هذا الثمن .. لا .. كلش ولا شيخه .. انا بلياها ماقدر اعيش ..

تركت ايدها وتميت اشوف بعيونها .. وقريت اشيا كثييرة .. اشيا كانت تطعن فيني اكثر من اي وقت ثاني ..