عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-13, 06:49 PM   #1

سارة عادل

مشرفةمنتدى الأناقة والازياء ومنتدى الفن وأخبار الفنانين

alkap ~
 
الصورة الرمزية سارة عادل

? العضوٌ??? » 264161
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 9,470
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك aljazeera
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
لا تاتي فلم اعد انتظرك
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile3 الشاعر والاديب المصري محمد حمدي غانم يتوسط دائرةة الضوء


24\2\2013م آحد





مقابلة صحفية مع الأديب والشاعر محمد حمدي غانم

بداية يسعدني أن أرحب بأديب وشاعر عربي نفخر به جميعاً وبالأخص منتدى روايتي . وانا سعيدة بإجراء مقابلة مع شخصية مثقفة ، أديب وشاعر ومهندس عربي.



أقدم لكم شاعر عَشقَ حروف لغتنا الجميلة فنسج من شعره ما يشبع به إحساس عاشق ليزيد بحر العشق رونقاً وجمالاً، فأحببنا قلمه بكل نبعه.



يتوسط اليوم دائرة الضوء الأديب والشاعر الأستاذ محمد حمدي غانم، فأهلاً وسهلاً بك.



1- أستاذ محمد لكل منا بداية في ظهور موهبته، متى بدأت موهبتك؟
ولماذا لم تخترها كمهنة بدل دراسة الهندسة؟
أستاذ محمد يجيب:
بدأت الكتابة وعمري 14 عاما، بمحاولة كتابة رواية مغامرات.. بعد ذلك كتبت العديد من روايات الخيال العلمي في المرحلة الثانوية.. أما الشعر فكتبت أول محاولاتي وعمري 16 عاما، لكني لم أصل إلى البدء في كتابة قصائدي التي أعتز بها إلا وأنا في الجامعة، وكان عمري حينها 20 عاما.
أما لماذا لم أتخصص في المجال الأدبي، فلأني كاتب خيال علمي بالأساس، عقليتي علمية، وأحب الرياضيات والعلوم، ودخلت كلية الهندسة عن حب مفضلا لها عن الكليات الطبية، لأني أحب أن أفهم كيف تعمل الأشياء، وخاصة الحاسوب.. وكنت أظن دائما أنني أستطيع أن أخترع شيئا، ولكن هذا غير ممكن بالطبع في جامعاتنا الورقية، التي لا تقدم إلا المعادلات النظرية والامتحانات!.. لهذا اكتفيت بالتحول إلى مجال البرمجيات، لأني أستطيع أن أبدع فيها بأقل الإمكانيات وبالتعلم الذاتي، كما أني مزجت بها مهاراتي الأدبية، لأقدم للقارئ العربي مجموعة مراجع متخصصة في البرمجة أشرح فيها لغتي فيجوال بيزيك دوت نت VB.NET وسي شارب C#.. وهو الأمر الذي أخذ من وقت كتابتي للأدب خاصة الروايات والقصص، لكني أظنه الثمرة الحقيقية من وراء كتابتي للأدب كل تلك السنين، فليس أهم من أن نكتب العلم ونبسطه لقراء اللغة العربية، خاصة أن المكتبة العربية تعاني من فجوة هائلة في المحتوى العلمي المكتوب بالعربية، والتاريخ يؤكد أن الأمم لا تنهج إلا إن استوعبت العلوم بلغتها، وأضافت إليها.
لعل هذا يوضح لماذا لم أدخل أي كلية أدبية.. فإذا كان حال الكليات العلمية العملية كما وصفت، فما بالك بالكليات الأدبية، التي لا أهمية فيها على الإطلاق لمواهب الطالب.. هل رأيت طالبا يحصل على درجات عن قصيدة أو قصة أو رواية؟.. كل المطلوب منه حشو رأسه بالمعلومات وآراء الأساتذة والنقاد وتفريغها في ورقة الامتحان.. وهو أمر كان سيقتل موهبتي حتما، لأني متمرد ولي آرائي الخاصة، إضافة إلى أني لا أحب الحفظ وأنسى بسرعة.. فلماذا أعذب نفسي في كليات لن تقدم لي أي شيء، وكل ما تُدرّسه من كتب أستطيع أن أقرأ أكثر منه بحرّية؟



2- من كان مثلك الأعلى في الشعر وتعلقت بأشعاره؟
ومََن من الشعراء تقرأ لهم في وقت فراغك، وماذا تفضل الأدب والشعر العربي القديم أم الحديث؟

أستاذ محمد يجيب:
في الحقيقة معظم قراءاتي الأدبية نثرية، في القصة والرواية والمسرح، لأني أعتبر نفسي كاتب خيال علمي في المقام الأول، أما الشعر بالنسبة لي فهو نوع من التفريغ العاطفي، ومعظم قصائدي غزلية، لأني أفرغ باقي انفعالاتي وأفكاري في مقالات سياسية واجتماعية.
والحقيقة أني لا أفضل قراءة الشعر ولكني أحب سماعه.. ومن الصعب أن أمنح الشعر وقتا أطول مما منحته له في الندوات الشعرية التي أحضرها وأوقات كتابتي له.. لكني بشكل عام أحببت شعر عنترة بن شداد، وشعراء مدرسة أبوللو كأبي القاسم الشابي، ومدرسة المهجر كخليل مطران وإيليا أبي ماضي، ومن الأجيال التالية أحببت فاروق جويدة الشاعر المتنوع غزير الإنتاج، والذي أراه أبدع من كتب في شعر المناسبات، فلا تكاد توجد مناسبة لم يكتب فيها قصيدة، كأحداث العراق والبوسنة وفلسطين وغرق الشباب المصري المهاجر لأوروبا.. وقصيدته في سلمان رشدي ما زالت تقال في المساجد والأشرطة الدينية إلى اليوم كلما تجدد الهجوم على الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.. هذا غير أنه شاعر عذب جدا في الغزل يمتاز بالبساطة وعمق الإحساس.. ومن شعراء هذا الجيل أحب أحمد بخيت (وله قصائد عديدة بصوته على يوتيوب، أروعها قصيدة "الحافية").
ومن أصدقائي الشباب أحب شعر م. محمد حسام خضر ود. أحمد بلبولة وم. نزار شهاب الدين وأ. سامح النجار.
ولكل من الأدب العربي القديم والحديث جماله الخاص وأهميته.
كما أني كنت قبل الثورات العربية من متابعي مسابقة أمير الشعراء، وطربت لكثير من شعرائها، ولكن ضاعت مني في زحمة أحداث الثورات العربية.



3- كيف تدرجت بنشر أشعارك؟ وما هي الصحيفة التي نشرت أول عمل لك؟
أستاذ محمد يجيب:
لست من هواة مراسلة الصحف لأني لست من هواة قراءتها، فأنا أحب قراءة الكتب والروايات، وأتابع الأخبار عبر الفضائيات والإنترنت.. أنا من الجيل الرقمي الذي يقرأ وينشر الكترونيا.. وربما هذا هو السبب في انعزالي عن العالم الورقي طوال عقد الألفية تقريبا، لأن الإنترنت أتاحت لي التواصل المباشر مع القراء.. وفي تلك الفترة تدفقت كتابتي للمقالات، وندرت كتابتي للشعر، وإن كنت كتبت مجموعة قصصية اسمها "الحب يجرح أحيانا"، إضافة إلى سبع روايات من سلسلة الخيال العلمي "رفاق الخطر".. ولم أعد لكتابة الشعر بغزارة إلا منذ عام 2010، وأستمر بجواره في كتابة المقالات.. أما القصة والرواية والمسرح في إجازة حاليا
ورغم هذا نُشرت لي عام 2000 قصيدة "الحب وأشياءُ أُخَر" في جريدة "صوت دمياط" وهي جريدة محلية خاصة بمحافظة دِمياط التي أنا من أبنائها.. ولي بعض الأعمال التي نشرت في مطبوعات الجامعة، حيث نشر لي مقال في كتاب "قطوف من بستان الأدب" الصادر عن كلية هندسة القاهرة سنة 1997، كما نشرت لي قصيدة زجلية اسمها "حكايته" ومسرحية اسمها "بين قوسين من الخلود" في كتيب من إصدار جامعة القاهرة عام 2001 وكلا العملين فازا في مسابقات النشاط الأدبي على مستوى الجامعة.. ومؤخرا نشرت لي قصيدة "سأحب امرأة أخرى" في مجلة "رواد الجديدة" التي أصدرها قصر ثقافة دمياط عام 2011.. وهناك احتمال أن يصدر قصر الثقافة ديوانا بعنوان "دلال الورد" قدمته منذ عدة شهور، ولكن الروتين الحكومي يأخذ وقتا كما تعرفين!



4- لديك ديوان شعري صدر لك بعنوان " إنتهاك حدود اللحظه" عما تدور فكرته؟ وماذا تعني بإنتهاك حدود اللحظة؟
أستاذ محمد يجيب:
يحتوي هذا الديوان على 50 قصيدة، انتقيتها من بين مئات القصائد التي كتبتها في الفترة من 1997 إلى 2010، وحرصت في انتقائها على تنوع التجارب والأساليب والأغراض الشعرية، ليكون الديوان استعراضا لرحلتي الشعرية.. ويحمل الديوان اسم قصيدته الرئيسية "انتهاك حدود اللحظة" وهي قصيدة ضخمة تزيد أبياتها عن 300 بيت، تنقسم داخليا إلى 8 قصائد (أسميها انتهاكات)، تلتزم نفس الوزن وهو بحر الخبب (إحدى صور البحر المتدارك)، وكلها تتكون من مقطوعات خماسية متنوعة القوافي، ما عدا قصيدة واحدة هي قصيدة الرياح، التي تتكون من ثلاث مقاطع طويلة ليست خماسيات.. وفي انتهاك حدود اللحظة أعبر عن مشاعري وأفكاري ورؤيتي للعالم، وهي تبدأ بلحظة حزن ووحشة في الليل، تنفجر فيها الساعة وتهرب جميع اللحظات، ولا أستطيع أن أمسك منها إلا لحظة شعر، هي التي أعتصرها في القصيدة وأنتهك حدودها القصوى لأخرج منها كل معانيها.
ومن أحب مقاطع هذه القصيدة إلى نفسي، المقطع الذي أقول فيه:
قلّبْتُ التّاريخَ بداخلِ كوبِ الشاي مع النَّعْناعْ
يتوقّفُ (أحْمُسُ) في حلْقي، حتّى تهضمَه الأوجاعْ
يتصاعدُ (عنْترةُ) بخارًا... يبْردُ يترسّبُ في القاعْ
يلْهثُ طيْفُ (صلاحِ الدينِ) على حافّةِ كوبِ الإدماعْ
أنتهك حدودًا للّحظةِ أُضْني النّفْسَ على ما ضاعْ



5- لديك مسرحية بعنوان " مجرد طريقة للتفكير" عما تدور فكرتها؟ وكيف أتت لك فكرة عمل مسرحية؟
أستاذ محمد يجيب:
حاولت كتابة مسرحية شعرية مبكرا وأنا في الصف الثاني الثانوي.. والحقيقة أنني لم أكن حينها ملما بفنون المسرح ولا متمكنا من صنعة الشعر.. ولكن في مثل تلك الفترات، الحماس يقود الطريق، وبدون هذه المغامرات الجريئة، لا يمكن صناعة مبدع.
بعد هذا شدتني مسرحيات توفيق الحكيم فقرأتها كلها تقريبا هي وباقي أعماله، وكذلك مسرحيات ألفريد فرج، وكثير من مسرحيات سعد الله ونوس، ومسرحيات متفرقة لكتاب عرب وأجانب.. لكني لم أحاول كتابة المسرح حتى قررت المشاركة في مسابقات الجامعة في هذا المجال، فكتبت أول مسرحية لي بعنوان "لحظات عصيبة" وهي مسرحية من الخيال العلمي ـ نوعي المفضل من الكتابة ـ رومانسية الطابع تدور أحداثها على المريخ.. وقد فزت بهذه المسرحية بثلاث جوائز: على مستوى النادي الأدبي لجامعة القاهرة، ومستوى نادي علوم جامعة القاهرة (وهذه هو السبب في كتابتها مسرحية خيال علمي لأنهم اشترطوا ذلك)، وعلى مستوى وزارة التعليم العالي (وما زلت أحتفظ بدرع وزارة التعليم العالي الذي سلموه لي مع الجائزة).. وهذا شجعني لدخول مسابقات أخرى، فكتبت مسرحية "بين قوسين من الخلود" وهي مسرحية عن حرب أكتوبر، لها طابع ساخر وفزت بها ونشرت في كتاب من إصدارات الجامعة، ثم مسرحية "مجرد طريقة للتفكير" وهي مسرحية من الخيال العلمي ذات طابع فكري، تدور أحداثها حول عالم ملحد قرر أن يصنع إنسانا آليا ويبرمجه بكل حقائق الحياة، مع وجود مهندسة تقوم ببرمجته بالمشاعر البشرية والانفعالات أيضا، بعد هذا يتم وضعه في بيئة منعزلة مع إيهامه فيها أنه إنسان عادي حتى يمكن من خلاله دراسة البشر وأفكارهم ومشاعرهم.. فكانت المفاجأة في كل مرة يتم بتشغيله فيها أنه يسجد لله، ويتوصل إلى حتمية الإيمان بخالق!
وقد فازت هذه المسرحية بأكثر من جائزة، ونشرت عام 2000 في مجلة متخصصة في المسرح، هي مجلة آفاق المسرح.



6- برأيك كيف يمكن أن يقدم الشعر في هذا العصر؟ وكيف يمكن أن تنصح شاعرا مبتدئا في كتابة قصيدة؟
أستاذ محمد يجيب:
أرى أن يقدم الشعر صوتيا مع بعض المؤثرات البصرية، لأن الجمهور اليوم لا يقرأ، وإن قرأ فتواجهه صعوبة قراءة اللغة العربية بصورة صحيحة مما يفسد جزءا من موسيقى الشعر ومعانيه.. لهذا أفضل أن يلقي كل شاعر قصائده، ويضعها على يوتيوب، ليوصلها إلى القارئ في صورة سهلة جذابة.. وهذا هو ما أحاول فعله، وألقيت بالفعل أكثر من 35 قصيدة بصوتي على قناتي في يوتيوب (مشار إليها في توقيعي)، وإن شاء الله سألقي المزيد.
أما ما أنصح به الشعراء المبتدئين، فهو إجادة اللغة إجادة تامة نحوا وصرفا وأساليب وبلاغة، والإلمام بحصيلة ضخمة من مفردات اللغة ومعانيها لأن هذا يسهل على الشاعر صياغة أفكاره في قالب موسيقي دون تعثر، باختيار الكلمات التي تناسب المعنى والوزن في نفس الوقت.. إن اللغة بالنسبة للكاتب هي فرشاته وألوانه وورقته، فهل يمكن لرسام عالمي أن يخرج لوحة جميلة بفرشاة مكسورة وألوان متكلسة على لوحة مجعدة، مهما كانت براعة يده وشاعرية رؤيته وجمال أفكاره؟
كما يجب أن يكون الشاعر على دراية بعلم العروض لمعرفة أوزان الشعر وبحوره.. وقد نشرت هنا دروسا مبسطة في موسيقى الشعر لتسهيل هذا الأمر على الهواة.
أخيرا يحتاج الشاعر إلى أن يقرأ كثيرا، ليس في الشعر وحده، وإنما في كل مجالات المعرفة والثقافة، لأن هذا سيكون بمثابة الرحيق الذي يصنع منه صوره وأخيلته ومعانيه وأفكاره وحكمته وأسلوبه الخاص.



7- في رأيك ما الفرق بين الأدب العربي والأدب الأجنبي من حيث الأسلوب وطريقة توصيل المعنى وتسلسل الأحداث؟

أستاذ محمد يجيب:
هذه النوعية من الأسئلة توجه للنقاد ودارسي الأدب المقارن وليس لي.. وفي النهاية، نحن نقلد المدارس الغربية في كل فنون الأدب الحديث لأنهم هم من ابتدعها أو طورها إلى الأشكال الحالية، ويظل الشعر العمودي هو الشكل التراثي الوحيد الذي ما زال حيا إلى اليوم، ويلاقي هجوما شرسا من العلمانيين لهذا السبب.




8-هل حاولت أن تكتب رواية أو قصة ؟

أستاذ محمد يجيب:
كتبت حوالي 100 قصة قصيرة رومانسية واجتماعية، و 47 رواية معظمها من الخيال العلمي وبعضها رومانسي.
كما قلت لك: أنا أعرف نفسي ككاتب لروايات الخيال العلمي في المقام الأول، وهذا هو أكبر وأهم مشاريعي.




9- سأسألك سؤال وأريد إجابتك بصراحة لأنها تعني التطور لنا من نظرة شاعر وأديب ؛ كيف تجد المنتدى الأدبي في روايتي؟ وهل لديك اقتراح لتطوير المنتدى ؟
أستاذ محمد يجيب:
المنتدى متميز في شق القصة والرواية، وفيه كتاب متحمسون وقراء يستمتعون بما يقرأون.. والمحصلة هي هذا الكم المبهج من الروايات والقصص الجميلة.. لهذا حينما أحتاج إلى قراءة رواية رومانسية، آتي هنا للبحث عنها قبل أي مكان آخر.
لكن الملاحظ هو كثرة أخطاء الكتاب في النحو والصرف.. وهذا يفسد جزءا من جمال العمل كما سبق أن قلت.





10في الختام وبأختصار أستاذي عّرف عن نفسكِ بكلمات موجزة؟

أستاذ محمد يجيب:
أنا شخص أصنع الأحلام، وأحب أن أشرك معي الآخرين فيها.
شكرا لكم على هذا التكريم الذي أرجو أن أستحقه.





شكراً لك أستاذ محمد حمدي غانم
وتقبل خالص إمتناني ومن المنتدى لك
وإليك هذه الباقة من الورد




---------------




سارة عادل غير متواجد حالياً  
التوقيع
[/SIGPIC[SIGPIC]
[CENTER]



رد مع اقتباس