عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-13, 02:13 PM   #10

ليله طويله

نجم روايتي ومناقشة أدبية مميزة

 
الصورة الرمزية ليله طويله

? العضوٌ??? » 272111
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,082
?  نُقآطِيْ » ليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond repute
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة مشاهدة المشاركة
صباحو سكر على الجميع
مبروك حبتى توثيقك الرائع ولو إنى زعلانة مش كنتى جبتيه الوثائقية حتى يبقى فيها من ريحة وحى الأعضاء
مسمى صغير يدرج تحته محتوى فخم وضخم ورائع
أقول أسماء بطلى حب فى المنفى لكاتب البوكربهاءطاهر عن روايته واحة الغروب والله بتهئ لى البطل هو ذلك الصحفى مجهول الأسم والذى يروى وأسميته بهاء والبطلة هى بيرجيت شيفر
رغم إن ناس كتير بتقول عليه مأساوى وتشاؤمى ولكنى أراه يبحث عن فكرة المنفى وكسر الأحلام ليحاول أن يصل بنا أن المشكلة فى دواخلنا فى نظرتناوليست بالبعد المادى

كم هو بديع و ساحر بهاء طاهر عندما يحول الأمة و الفرد إلى جسد واحد. عندما ينقل القارىء بكل خفة من أوجاع و هزائم الأمة إلى أوجاع و هزائم الروح. من هزيمة عبدالناصر في السياسة إلى هزيمة بطل الرواية في الحب . من لحظات الفرح و النشوة في ملحمة بورسعيد و البطل في عز شبابه إلى لحظة فرح و نشوة أخرى عندما تقع المرشدة السياحية الأجنبية في حب البطل بعد ان غدا كهلا شارفت شمسه على المغيب

أما طنطورة رضوى عاشور فهى قصة وحكايات تروى هى تهدى روايتها لزوجها الفلسطينى مريد برغوثى
حضر في النص الكثير من الموروثات الفلسطينية، و لا يغفل النص الموروث ابتداء من ذكر الأكلات الفلسطينية، ومرورا بالأغاني الشعبية والأمثال، و انتهاء بالأثواب الفلسطينية. وتعكس رضوى مدى تمسك الفلسطينيين بتراثهم، بمشهد طريف في اليونان، يقترب أحد الأشخاص من وصال ويسألها عن ثوبها إن كان من إسرائيل، فتتكفل وصال بإفهامه بطريقة طريفة جدا، بان الثوب فلسطيني، وبأنه أحمق وغبي حين يعتبر ما هو لها لإسرائيل. رغم كونها من فلسطينى الضفة يعنى لم يهجر ولكنها تعبر عن روحه المنفية فى حالة أغتراب وهى التجربة الحقيقية التى عاشتها البطلة رقية التى تروى
تعكس التنقلات الزمنية بين الماضي والحاضر والمستقبل بسلاسة، يحضر الماضي بحضور واسترجاع الماضي، يحضر الحاضر بما يحدث الآن، والمستقبل بالاستباقات الزمنية، وهو ما ساعد رضوى على تغطية مساحة زمنية واسعة جدا. يتبدى تعلق رقية بالبحر في سكناها في أبو ظبي، تحظى أبو ظبي بأكثر الدلالات سلبية، يغيب عنها البحر، ينحسر الهواء كما تقول رقية، وحين يتاح لها أن تحتك بالبحر، فإنها تذهب إليه بسيارة وتعود إليه بسيارة، بلا عاطفة، عكس البحار في بيروت وصيدا والإسكندرية التي كانت قريبة وأليفة، تمشي إليها مشيا، وتبلل قدميها وتقف أمامها وتناجيها أكثر ما ألمنى معاتبتها لمصر رواية الأمل بالعودة متمثل برقية التي تقترب من فلسطين عبر السلك الشائك بين لبنان وفلسطين، وتحمل حفيدتها عبره، في مكان هو أقرب ما يكون إلى الطنطورة، مشيرة إلى مدى اقتراب العودة، وأملها بالرجوع الذي لا يتوقف. ويمرر عبر المفتاح الذي تمرره إلى رقية الصغيرة حفيدتها. يوه إيه الرغى ده كله كفاية كده وللحديث بقية هههههههه
شكرا لمرورك الجميل ومعلوماتك الرائعه واوعدك بمقال فى الوثائقيه بس استحملى بقى مش انت اللى قلتى عموما كان مرورك مفيد وجميل بس انت عارفه ليه سئلت عن اسم بطلبى روايه الحب فى المنفى اولا لاشجع على قرائتها ثانيا لانه لم يذكر اسم البطل فهو الغائب الحاضر الذى جعله يحمل هزائم فتره زمنيه طويله من الستينات للسبعينات عموما هى من الروايات الى امتعنى قرائتها جدا وشكرا الف مره على وجودك يا اسوفه يا سكره المنتدى


ليله طويله غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس